إلى مقاعد العلم
هلال الهاجري
الحمدُ للهِ الذي خَلقَ الإنسانَ في أحسنِ تقويمٍ، وجعلَ له عقلاً وحَبَاهُ بالتَّكريمِ، سبحانَه رَفعَ شأنَ العلمِ فأقسمَ بالقلمِ، وامتنَّ على الإنسانِ فعلمَّه ما لم يكن يَعلمُ، وقالَ لنبيهِ الكريمِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ: (وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له الملكُ الحقُّ المبينُ، أَعزَّ العلمَ وأهلَه، وذمَّ الجهلَ وحِزبَه، ورفعَ الدرجاتِ في النَّعيمِ المقيمِ لطلابِ العلمِ والعاملينَ به، وأشهدُ أن سيدَنا محمداً عبدُ اللهِ ورسولُه وصفيُّه من خلقِه وحبيبُه، أَعرفُ الخلقِ باللهِ وأخشاهم له، اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ، أما بعـدُ:
لمَّا أرادَ اللهُ تعالى خلقَ آدمَ عليه السَّلامُ أخبرَ الملائكةَ بذلكَ: (وإذ قالَ رَبُّكَ للملائِكةِ إنِّي جاعِلٌ في الأرضِ خَليفَةً)، فخشيَ الملائكةُ أن يقعَ من هذا المخلوقِ الفسادُ في الأرضِ وسفكُ الدِّماءِ، وذلكَ حِرصاً منهم أن لا يُعصى اللهُ في الأرضِ، فأرادوا الاستفسارَ والاستعلامَ عن حكمةِ هذا الخلقِ، (قالُوا أتَجعَلُ فيها من يُفسِدُ فيها ويَسفِكُ الدِّماءَ ونحنُ نسّبِحُ بحمدِكَ ونُقَدِّسُ لكَ قالَ إنّي أعلمُ ما لا تعلمُونَ)، فأرادَ اللهُ تعالى إظهارَ فضلِ آدمَ عليه السَّلامُ للملائكةِ الكرامِ، (وعلَّمَ آدمَ الأسماءَ كُلَّها ثمَّ عرضَهُم على الملائكةِ فقالَ أنبِئوني بأسماءِ هؤلاءِ إنْ كنتم صادقِينَ * قالوا سُبحانكَ لا عِلمَ لنا إلا ما علَّمتنا إنكَ أنتَ العليمُ الحكيمُ * قالَ يا آدمُ أنبِئْهم بأسمائِهِم فلمَّا أنبأهُم بأسمائِهِم قالَ ألم أقلْ لكم إنِّي أعلمُ غيبَ السمواتِ والأرضِ وأعلمُ ما تُبدونَ وما كُنتُم تَكتُمونَ)، فأظهرَ اللهُ تعالى فضلَ آدمَ للملائكةِ بأعظمِ شَرفٍ وزينةٍ يتزيَّنُ بها البشرُ ألا وهو العلمُ، وصدقَ اللهُ تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ).
فالعلمُ هو العِزُّ الرَّفيعُ، والشَّرفُ الوَسيعُ، تتسابقُ إليه الأمَّمُ والأجيالُ، وتُبذلُ فيه الأعمارُ والأموالُ، ويدَّعيه السُّفهاءُ والجُهَّالُ، يقولُ عَليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ: (كَفى بالعلمِ شَرفاً أن يَدَّعيهِ من لايُحسنُه، ويَفرحُ به إذا نُسبَ إليهِ، وكَفى بالجهلِ ذَمَّاً أن يَتبرأَ منه من هو فِيهِ).
العِلْمُ زَيْنٌ وَتَشْرِيفٌ لِصَاحِبِهِ *** فَاطْلُبْ، هُدِيتَ فُنُونَ العِلْمِ وَالأَدَبَا
العِلْمُ كَنْزٌ وَذُخْرٌ لَا نَفَادَ لَهُ *** نِعْمَ القَرِينُ إِذَا مَا صَاحِبٌ صَحِبَا
يَا جَامِعَ العِلْمِ نِعْمَ الذُّخْرُ تَجْمَعُهُ *** لَا تَعْدِلَنَّ بِهِ دُرًّا وَلَا ذَهَبَا
عندما شَهدَ اللهُ سبحانَه وتعالى على أعظمِ مشهودٍ وهو إفرادُه بالعبادةِ، من أشهدَ معهُ؟، (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)، فأشهدَ ملائكتَه وأولي العلمِ على أعظمِ مشهودٍ، لعظيمِ فضلِهم، ولِصدقِهم وأَمَانتِهم، ونِعمَ الشُّهودُ.
بل حتى أنَّ العلمَ له أثرٌ في البهائمِ، فقد أحلَّ اللهُ تعالى صيدَ الطُّيورِ والسِّباعِ المُعلَّمةِ فَقَط، كما قالَ سُبحانَه: (قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُم مِّنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ).
بالعلمِ تُبنى الحَضاراتُ، وتزدهرُ الصِّناعاتُ، وترقى المُجتمعاتُ .. بالعلمِ تُحافظُ الأممُ على عزِّها وقوَّتِها، وبالجهلِ تنسلخُ الدُّولُ من مجدِها ونهضتِها .. بالعلمِ تتطوَّرُ البلادُ، وتتحقَّقُ الأمجادُ، ويرتفعُ الأفرادُ، كما قالَ تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).
يقولُ إبراهيمُ الحربيُّ: كانَ عطاءُ ابن أبي رباحٍ عَبداً أسوداً لامرأةٍ من مكةَ، وكانَ هو صاحبُ الفتيا في المسجدِ الحرامِ، فجاءَ سليمانُ بنُ عبدِ الملكِ أميرُ المؤمنينَ إلى عَطاء هو وابْـنَـاهُ، فجلسوا إليه وهو يُصلي، فلما صَلَّى انفتلَ إليهم، فما زالوا يسألونَه عن مناسكِ الحجِّ، وقد حَوَّلَ قَفاهُ إليهم، ثم قالَ سليمانُ لابْنَيهِ: قوما، فقاما، فقالَ: يا بَنيَّ، لا تَـنِـيا في طلبِ العلمِ، فإني لا أَنسى ذُلَّـنا بين يَدي هذا العبدِ الأسودِ.
قالَ ابنُ القيمِ رحمَه اللهُ تَعالى: (إنَّ العلمَ يرفعُ صاحبَه في الدنيا والآخرةِ ما لا يرفعه المُلكُ ولا المالُ ولا غيرُهما، فالعلمُ يزيدُ الشَّريفَ شَرفًا، ويَرفعُ العبدَ المملوكَ حتى يُجلِسَه مجالسَ الملوكِ)، لما قَدِم هارونُ الرَّشيدُ الرَّقةَ، انجفلَ النَّاسُ خَلْفَ عبدِ اللهِ بنِ المباركِ وتَقطَّعتْ النِّعالُ وارتفعتْ الغَبَرَةُ، فأشرفتْ أمُّ ولدِ أميرِ المؤمنينَ من بُرجٍ من قَصرِ الخَشبِ، فلما رأتْ النَّاسَ، قالتْ: ما هذا؟، قالوا : عالمٌ من أهلِ خُراسانَ قَدمَ الرَّقةَ يُقالُ لـه عبدُ اللهِ بنُ المباركِ، فقالتْ : هذا واللهِ الملكُ، لا مُلكُ هارونَ الذي لا يَجمعُ النَّاسَ إلا بِشُرَطٍ وأَعوانٍ.
العِلمُ يَبني بَيتاً لا عِمادَ لَهُ *** والجَهلُ يَهدِمُ بَيتَ العِزِّ والكَرمِ
ولمَّا كانَ العلمُ أجملَ زينةٍ، وأبهى حُلَّةٍ، وأحسنَ وصفٍ، قالَ سُبحانَه وتعالى لنبيِّهِ: (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً)، يقولُ القُرطبيُّ رحمَه اللهُ: (فلو كانَ شيءٌ أَشرفَ من العلمِ، لأمرَ اللهُ تعالى نَبيَّه صَلى اللهُ عليه وسلمَ أن يسألَه المزيدَ منه، كما أمرَ أن يستزيدَه من العلمِ)، بل هو علامةُ إرادةِ الخيرِ بالعبدِ، كما قالَ صلى اللهُ عليه وسلمَ: (مَن يُرِدِ اللهُ بهِ خَيرًا يُفقِّهُه في الدِّينِ).
يقولُ عليُّ بنُ الجعدِ: أخبرني أبو يوسفَ تلميذُ الإمامِ أبي حنيفةَ رحمَهما الله قَالَ: توفِّي أبي إبراهيمُ بنُ حبيبٍ وخَلَّفني صَغيرًا في حِجر أُمِّي، فأَسلمَتْني إلى قصَّارٍ أَخدمُه، فكنتُ أدَعُ القصَّارَ وأَمرُّ إلى حلقةِ أبي حنيفةَ فأجلسُ أسمعُ، فكانتْ أمِّي تجيءُ خَلفي إلى الحَلقةِ فتأخذُ بيدي وتَذهبُ بي إلى القصَّارِ، وكان أبو حنيفةَ يُعنى بي؛ لِما يَرى من حُضوري وحِرصي على التعلُّمِ، فلمَّا كَثرَ ذلك على أمِّي وطالَ عليها هَربي، قالتْ لأبي حنيفةَ: ما لهذا الصَّبي فَسادٌ غيرُك، هذا صبيٌّ يَتيمٌ، لا شَيءَ له، وإنَّما أُطعمُه من مَغزلي، وآملَ أن يكسبَ دِرهماً يعودُ به على نفسِه، فقالَ لها أبو حنيفةَ: ها هو ذا يتعلَّمُ أكلَ الفالوذجِ بدُهنِ الفُستقِ، فانصرفَتْ عنه وقالتْ له: أنتَ يا شيخُ قد خَرَّفتَ وذَهبَ عقلُكَ.
يقولُ أبو يوسفَ: ثمَّ لزمتُ أبا حنيفة، وكان يتعهَّدني بمالِه، فما تَركَ لي خَلَّةً، فنفعني اللهُ بالعلمِ ورفعني حتى تقلدتُ القَضاءَ، وكنتُ أجالسُ هارونَ الرشيدِ وآكلُ معه على مائدتِه، فلمَّا كانَ في بعضِ الأيامِ قُدِّم إلى هارونَ الرشيدِ فالوذجُ بدهنِ الفُستقِ، فضَحكتُ، فقالَ لي: ممَّ ضَحكتَ؟ فقلتُ: خيرًا، أبقى اللهُ أميرَ المؤمنين، قال: لتخبرنِّي -وألحَّ عليَّ- فأخبرتُه بالقصَّةِ من أولِها إلى آخرِها، فعجبَ من ذلك وقَالَ: إنَّه العلمُ يَرفعُ ويَنفعُ دِينًا ودُنيا، وترحَّم على أبي حنيفةَ وقَالَ: كان يَنظرُ بعينِ عقلِه ما لا يراهُ بعينِ رأسِه.
أقولُ ما تسمعونَ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنَّه هو التَّوابُ الرَّحيمُ.
الخطبة الثانية:
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، الرَّحمنِ الرحيمِ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، وأشهدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه، صلى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه ومن اهتدى بهديه إلى يومِ الدِّينِ وسَلمَ تسليماً كثيراً، أما بعد:
فها نحنُ نعودُ مجدداً بعدَ إجازةٍ طويلةٍ، لنقفَ على أبوابِ العلمِ والثَّقافةِ، فعوداً حميداً لِمَقَاعدِ الدِّراسةِ.
تذكَّرْ أيُّها الطالبُ النِّيةَ الصَّالحةَ في كلِّ يومٍ وأنتَ تسلكُ طريقَ طلبِ العلمِ المُفيدِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ) .. واجعلْ هدفَك هو رفعُ الجهلِ عن نفسِك، ونفعُ الإسلامِ والمسلمينَ شرعيَّاً أو طبياً أو اقتصادياً أو صناعياً أو عسكرياً أو تقنياً، أو في أي مجالٍ من مجالاتِ نفعِ الأمَّةِ الإسلاميةِ .. وعليكَ بالصَّبرِ في تحصيلِ العلمِ، فالعلمُ يحتاجُ إلى صبرٍ وطولِ زمانٍ، فاحفظْ وكرِّرْ وافهم وذاكرْ، وبالقليلِ مع القليلِ، يجتمعُ العلمُ الكثيرُ:
اليومَ شيءٌ وغدًا مثلُه *** مِن نُخَبِ العِلْمِ التي تُلتَقَطْ
يُحصِّلُ المَرءُ بها حِكْمةً *** وإنَّما السيلُ اجتِماعُ النُّقَطْ
وأنتَ أيُّها المعلمُ هنئياً لكَ استغفارُ الكونِ لكَ، قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلمَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ، حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا، وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ).
فأنتَ تقومُ بوظيفةِ الأنبياءِ، ومهنةِ العُلماءِ، فمن ذا ينسى فضلكَ على الأبناءِ، ومن ذا لا يعرفُ جُهدَك والعطاءَ، فأنتَ الشَّمعةُ التي تُنيرُ الدُّروبَ، وكلماتُكَ يُحيي اللهُ بها القلوبَ، كم من جاهلٍ علَّمتَه، وكم من غافلٍ نبَّهتَه، فاللهَ اللهَ في أبنائنا، فنحنُ أولياءُ الأمورِ معكَ، وهم أمانةٌ بين يديكَ، وأنتَ أهلٌّ للأمانةِ.
أَنتَ المعلمُ أَصلُ كلِّ فَضيلةٍ *** أنتَ الإمامُ سَبقتَ بالإحسانِ
إنَّا نُعانقُ بالوفاءِ جهودَكم *** سَتظلُّ دُستوراً مَدى الأزمانِ
اللهمَّ وَفِّقْ الطلابَ والطالباتِ في عامِهم الدراسيِّ الجديدِ، ونَوِّرْ طريقَهم، واجعلهم من النَّاجحينَ الفَالحينَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللهمَّ سدِّدِ المُعلمينَ والمُعلماتِ، اللهم اجعل هذا البلدَ آمناً مُطمئناً وارزقْ أهلَه من الثمراتِ وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهمَّ من أرادَ بنا شراً فأشغله في نفسِه ورُدَّ كيدَه في نحرِه، اللهمَّ احفظ لنا أمنَنا وإيمانَنا واستقرارَنا وصلاحَ ذاتِ بيننا يا ربَّ العالمينَ.
المرفقات
1723747431_إلى مقاعد العلم.docx
1723747439_إلى مقاعد العلم.pdf
المشاهدات 1550 | التعليقات 3
يرى بعضهم أن تنوين النصب: الفتحتين، تكتب على ما قبل الألف؛ لأن ما قبل الألف هو الحرف الأخير الأصلي في الكلمة، هكذا مثلًا: محمدًا، كتابًا، لأن الألف حرف زائد على الكلمة وليس بأصلي، وانظر الضمتين والكسرتين كيف تكتبان: محمدٌ، كتابٌ، محمدٍ، كتابٍ، ولأنه يستحيل ويتعذرنطق أي حركة على الألف، فهو حرف مد ساكن.
وهو رأي قوي وجيه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسنت يا شيخ محمد وكعادتك في ملاحظاتك العلمية النافعة.
أما الملاحظة الأولى (كاف التشبيه): فتم تعديلها.
وأما الملاحظة الثانية (التنوين): فالخلاف فيها قوي والأمر فيها واسع.
محمد محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نفع الله بك وزادك علما وحلما، وخيرا وفضلا.
تقول: "فنحنُ كأولياءِ الأمورِ معكَ"
الكاف تفيد التشبيه، فمثلا: تقول الشجاع كالأسد، فهو يشبه الأسد في الشجاعة فقط، وليس هو كالأسد حقيقة.
ومعنى عبارتك" فنحنُ كأولياءِ الأمورِ معكَ" أننا نشبه أولياء الأمور ولسنا بأولياء الأمور.
والصواب: فنحن أولياء الأمور معك، دون الكاف.
ما كان من صواب فمن الله، وما كان من خطأ فمن نفسي.
وجزاك الله خيرا
تعديل التعليق