إضرام النار بمسجد في ولاية فلوريدا الأمريكية

احمد ابوبكر
1438/05/28 - 2017/02/25 13:32PM
[align=justify]شب حريق في مسجد بمنطقة تامبا في ولاية فلوريدا بالولايات المتحدة، أمس الجمعة، قال مسؤولو الإطفاء إنه كان متعمدا، وقد ألحق أضرارا بالمسجد.



وقالت فرقة إنقاذ مقاطعة هيلزبورو في بيان صحفي، إن الحريق وقع في وقت مبكر الجمعة، في الجمعية الإسلامية في نيو تامبا.



واستجاب 5 من محققي إطفاء الحرائق في نحو الساعة الثانية صباحا بعد جمع أدلة، قرروا بعدها أن الحريق كان متعمدا. ولم يتواجد أي شخص عندما اندلع الحريق.



وقال مجلس العلاقات الإسلامية-الأميركية في فلوريدا إن شركة أجهزة إنذار أبلغت عضوا في مجلس إدارة المسجد في وقت مبكر من الجمعة، وإنه وجد رجال الإطفاء هناك لدى وصوله إلى المسجد.



وأكدت فرقة الإنقاذ أن محققين من المكتب الأميركي لمكافحة الكحوليات والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات قاموا بالاستجابة أيضا.



وأوضح هؤلاء المحققين أن الحريق بدأ من باب مؤد إلى المسجد. ووقعت أضرار بالباب والسجاد من جراء الدخان والماء المستخدم لإطفاء الحريق.[/align]
المشاهدات 723 | التعليقات 1

تفرض وسائل الإعلام الفرنسية الرئيسية حظرا على نشر أفكار الأكاديمي والباحث المختص في العلوم السياسية "توما غينوليه" لأسباب من بينها كتابه "الإسلاموفوبيا".



غينوليه الذي كان مرجعاً في يوم من الأيام بهذا البلد، تعرض في وقت سابق إلى ضغوط من وزارة الداخلية الفرنسية بسبب انتقادات وجهها للحكومة عبر برنامجه على إذاعة (rmc)، وقامت الوزارة بإلغاء البرنامج، فيما وصف غينوليه تلك الضغوط بعبارة "ضغوط تُسكّب عرقاً بارداً".



ومن أبرز الأسباب التي دفعت بوسائل الإعلام الرئيسية إلى مقاطعة أفكار غينوليه، كتابه الشهير "الإسلاموفوبيا"، والذي عرف فيه هذا المصطلح ، بأن المجتمع الفرنسي يخلق تصوراً خاطئاً بحق الأقليات المسلمة في البلاد من خلال تحريف الوقائع والحقائق بشكل لا يمكن استيعابه.



وبحسب ما جاء في الكتاب الصادر الشهر الماضي في 288 صفحة، فإنّ الفكر السائد لدى الأغلبية الساحقة التي تنجر وراء الإسلاموفوبيا، هو أنّ المسلمين في فرنسا لم يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع، ولا يرغبون في تحقيق ذلك، مضيفاً أنّ هذه الشريحة تشكل السواد الأعظم من المجتمع الفرنسي.



وسرد الكاتب معلومات في كتابه، توضح للعيان أنّ الادعاءات التي يروج لها اليمين المتطرف في البلاد حول عدم قدرة المسلمين والمهاجرين من تحقيق الانسجام والادماج مع المجتمع الفرنسي، لاقت تأييداً من أحزاب الوسط خلال الفترة الأخيرة.



وقال غينوليه إنّ للإعلام الفرنسي دور كبير في تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وذلك من خلال طريقة نقلهم لأخبار العالم الإسلامي، والعناوين المغرضة والصور التي من شأنها خلق انطباع خاطئ ضدّ هذه الشريحة.