إدانة جريمة الإحساء
أبو المقداد الأثري
1436/01/14 - 2014/11/07 07:40AM
أما بعد:
فإننا ولله الحمد والفضل نعيش في بلد طيب آمن، مطئمن مستقر. قد هيأ الله لنا فيه أسباب الحياة الطيبة تفضلاً منه مع تقصيرنا وتفريطنا في جنب الله فله الحمد والشكر .
ألبسنا الله لباس الأمن، فأمِنّا على أنفسنا، وأعراضنا وأموالنا سواء كنا في بيوتنا أو عمالنا أو أسفارنا. **
وأغدق الله علينا من صنوف المطاعم والمشارب والملابس والمراكب، فالأسواق عامرة ، والخيرات وافرة. ونحن في بلد أصله صحارٍ وقفارْ خالية من الأنهار تندر فيها الأمطار وتجف فيها الآبار، *فسبحان من أطعمنا بعد الجوع وآمننا بعد الخوف.
إن لهذه الحياة الطيبة أسباب عديدة عظيمة وإن من أبرز أسبابها أن الله رزقنا بولاة أمر يحكّمون فينا شريعة الله ، ففرضوا علينا _ مشكورين _ دراسة التوحيد الخالص الذي هو إفراد الله بالعبادة في كل مراحل التعليم حتى صار الصبي فينا يعرف في التوحيد ما يخفى على كثير من حملة الشهادات العليا في التخصصات الشرعية ممن حُرِم دراسة التوحيد الخالص فلا تراه إلا متخبطاً في ظلمات البدع والخرافة.
ويحرصون على أسباب استقامة الأخلاق فأقاموا جهازاً فريداً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحماية الأفكار وحماية الأداب والأخلاق.
ويحرصون على تطبيق أحكام القصاص والحدود والتعزير حماية للدين والعقول والأعراض والأموال والأنفس. لأن الله جعل هذه العقوبات حياة للعباد وعمارة للبلاد. *
وإذا تحقق التوحيد وقام سوق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنعت المنكرات الظاهرة بارك لله للموحدين في أقواتهم وأرزاقهم وأوطانهم *ومكّن الله لهم كما قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً )
وقال تعالى (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) *وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
*ومهما حصل من نقص أو تفريط في ديني أو دنيوي فلا نجحد ولا ننكر أننا نتقلب في نعيم يتمناه كثير وكثير من الناس وينظرون إلينا بسببه نظرة حاسد أو غابط.
*عباد الله:
هناك أيادٍ خفيةٌ وبارزةٌ تسعى لتقويض أمننا ، وإفساد عيشنا، وتكدير صفونا، وضرب بعضنا ببعض، يريدون تغيير أوضاعنا وتبديل أحوالنا من الاجتماع إلى الفرقة ، ومن الأمن إلى الخوف، ومن الغنى إلى الفقر، ومن القوة والعزة إلى الضعف والذلة.
لا يهدأ لهم بال حتى يروننا في حروب وفتن داخلية يقتل بعضنا بعضاً ويسبي بعضنا بعضاً ويشرد بعضنا بعضاً ويكفّر بعضنا بعضاً هذا الذي يسعون إليه ويخططون عليه. يريدون بلاد الحرمين نسخة جديدة تضاف للبلاد التي تسلطت عليها الفتن فأذاقتها الجوع والخوف والفقر والذل كأفغانستان والصومال، يريدونها مسرحاً جديداً للفتن والاحتراب الداخلي يضاف إلى ليبيا وسوريا والعراق واليمن، فهل من متعظ أو معتبر.
لقد امتدت يد الغدر والخيانة قبل أيام في منطقة الأحساء فقتلت أنفساً معصومة بغير حق ولا حجة ، بغير دليل من كتاب ولا سنة، بغير مسوغ من عقل سليم ولا فطرة سوية.
عملية جبانة تريد أن تشعل فتيل الفتنة الطائفية في بلادنا كما أُشعلت ولا تزال في العراق وسوريا فأكلت الأخضر واليابس.
ولكن لن يبلغوا مرادهم بإذن الله لأننا في *وطن يأبى الظلم والعدوان بغير حق، سواء وقع الاعتداء على مسلم *أو كافر وسواء وقع على سني أو غيره. نحن في بلد ينتصر للمظلوم ويأخذ له حقه ما دام له حق.
أيها الإخوة في الله :
إن وجود الفرق المختلفة في المجتمع المسلم أمر كوني قدري وجد في وقت مبكر من تاريخ الإسلام فكان البلد المسلم الواحد فيه المسلمون والكفار والسنة والشيعة أو السنة والمرجئة أو السنة والناصبة أو السنة وغيرُ تلك من الفرق، فلم نجد علماء السنة أو ولاةَ أمورهم الصالحين يفتون أو يأمرون الناس بظلمهم أو البغيِ عليهم أو انتهاكِ حرماتهم، في الوقت الذي يحذّرون فيه منهم ومن بدعهم وضلالاتهم حتى لا يغتر بهم أهل الحق.
بل إنه لما انحاز الخوارج إلى النهروان تركهم علي رضي الله عنه في حالهم ولم يبدأهم بقتال حتى قطعوا الطريق وسفكوا الدم الحرام وسعوا في الأرض بالفساد.
فهذا العدوان الذي وقع في الأحساء ليس من الإسلام في شيء ولا يرضى به سني *يعرف حدود ما أنزل الله على رسوله ، وإنما هذه طريقة الخوارج كلاب النار الذين لا يَقَرُّ لهم قرار ولا يهدأ لهم بال حتى يسفكوا الدماء المعصومة. وهي أيضاً طريقة أصحاب المخططات الماكرة التي تكيد لنا ولبلادنا ولولاة أمورنا.
فاتقوا الدماء عباد الله واتقوا أسباب الفتن واحذروا من أهلها ومروجيها، وحافظوا على أبنائكم وبناتكم بحسن التربية والتوجيه.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
أما بعد:
فإن حادثة الاغتيالات الآثمة التي وقعت في الأحساء هذا الأسبوع عمليةٌ أدانها كل عاقل منصف و كان في مقدمة من أدانها كبار علمائنا إذ أصدرت هيئة كبار العلماء بيانا استنكرت فيه هذا العدوان وأوضحت مخالفته للشريعة وحذرت من الفتن التي يريدها من خطط لها وقام بها.
وهكذا ولاة أمرنا حفظهم الله أدانوها ووجهوا بسرعة تعقب الجناة ومَن وراءهم ولم تمر ساعات إلا وكان أبطالنا وأسودنا حماة الأمن وحراس الوطن *قد تمنكوا بفضل الله من القبض على عدد كبير ممن لهم علاقة بالجريمة وذهب ضحيةَ المعركة جنديان كريمان من جنودنا نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وأن ينزلهم منازل السعداء. إنه مجيب سميع الدعاء.
عباد الله:
إن الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح بريئ من الدعوة إلى الإفساد في الارض والعدوان على النفوس وما دونها بغير حق. قال تعالى (إن الله لا يحب المعتدين) وقال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفس وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) . وقال صلى الله عليه وسلم (الظلم ظلمات يوم القيامة) وأي ظلم بعد الشرك أعظم من قتل النفس التي حرم* الله قتلها...
إن بعض المرضى والجهلة والمفترين أخذ ينسب هذه العملية وأمثالها إلى عقيدة السلف وإلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى كتب الإمام محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه رحمهم الله وهذا من الافتراء والبهتان بل هو من الصيد في الماء العكر، فإنها كتب تأمر بالعدل والإحسان وتنهى عن الظلم والعدوان. وتحث على العدل والرحمة مع المخالف والموافق. وتحث على الانضباط والسكينة وتنهى عن الفوضى والغوغائية. *
أيها الإخوة:
إن الوطن لنا جميعاً ، وحمياتَه مسؤوليتنا جميعاً فكونوا يدا واحدة مع دولتكم ضد كل مفسد بالتصدي له والإبلاغ عنه حتى تكفَّ شرّه عن المسلمين.
وعلى رجال الأمن أن يدركوا أنهم في جهاد عظيم فقتال الخوارج الذين يكفرون بغير حق ويستحلون الدماء بغير حق من أعظم أنواع الجهاد فإنهم شر قتلى تحت أديم السماء كما أن من قُتل على أيديهم خير القتلى عند الله تعالى كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم. فاستعينوا بالله وقوموا بواجبكم على أتم وجه _ وأنتم قائمون به والحمد لله _ نسأل الله أن يقويكم وأن يحفظكم وأن ينصركم على كل باغ معتد إنه قوي عزيز.*
فإننا ولله الحمد والفضل نعيش في بلد طيب آمن، مطئمن مستقر. قد هيأ الله لنا فيه أسباب الحياة الطيبة تفضلاً منه مع تقصيرنا وتفريطنا في جنب الله فله الحمد والشكر .
ألبسنا الله لباس الأمن، فأمِنّا على أنفسنا، وأعراضنا وأموالنا سواء كنا في بيوتنا أو عمالنا أو أسفارنا. **
وأغدق الله علينا من صنوف المطاعم والمشارب والملابس والمراكب، فالأسواق عامرة ، والخيرات وافرة. ونحن في بلد أصله صحارٍ وقفارْ خالية من الأنهار تندر فيها الأمطار وتجف فيها الآبار، *فسبحان من أطعمنا بعد الجوع وآمننا بعد الخوف.
إن لهذه الحياة الطيبة أسباب عديدة عظيمة وإن من أبرز أسبابها أن الله رزقنا بولاة أمر يحكّمون فينا شريعة الله ، ففرضوا علينا _ مشكورين _ دراسة التوحيد الخالص الذي هو إفراد الله بالعبادة في كل مراحل التعليم حتى صار الصبي فينا يعرف في التوحيد ما يخفى على كثير من حملة الشهادات العليا في التخصصات الشرعية ممن حُرِم دراسة التوحيد الخالص فلا تراه إلا متخبطاً في ظلمات البدع والخرافة.
ويحرصون على أسباب استقامة الأخلاق فأقاموا جهازاً فريداً للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لحماية الأفكار وحماية الأداب والأخلاق.
ويحرصون على تطبيق أحكام القصاص والحدود والتعزير حماية للدين والعقول والأعراض والأموال والأنفس. لأن الله جعل هذه العقوبات حياة للعباد وعمارة للبلاد. *
وإذا تحقق التوحيد وقام سوق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنعت المنكرات الظاهرة بارك لله للموحدين في أقواتهم وأرزاقهم وأوطانهم *ومكّن الله لهم كما قال تعالى (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً )
وقال تعالى (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) *وقال تعالى (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
*ومهما حصل من نقص أو تفريط في ديني أو دنيوي فلا نجحد ولا ننكر أننا نتقلب في نعيم يتمناه كثير وكثير من الناس وينظرون إلينا بسببه نظرة حاسد أو غابط.
*عباد الله:
هناك أيادٍ خفيةٌ وبارزةٌ تسعى لتقويض أمننا ، وإفساد عيشنا، وتكدير صفونا، وضرب بعضنا ببعض، يريدون تغيير أوضاعنا وتبديل أحوالنا من الاجتماع إلى الفرقة ، ومن الأمن إلى الخوف، ومن الغنى إلى الفقر، ومن القوة والعزة إلى الضعف والذلة.
لا يهدأ لهم بال حتى يروننا في حروب وفتن داخلية يقتل بعضنا بعضاً ويسبي بعضنا بعضاً ويشرد بعضنا بعضاً ويكفّر بعضنا بعضاً هذا الذي يسعون إليه ويخططون عليه. يريدون بلاد الحرمين نسخة جديدة تضاف للبلاد التي تسلطت عليها الفتن فأذاقتها الجوع والخوف والفقر والذل كأفغانستان والصومال، يريدونها مسرحاً جديداً للفتن والاحتراب الداخلي يضاف إلى ليبيا وسوريا والعراق واليمن، فهل من متعظ أو معتبر.
لقد امتدت يد الغدر والخيانة قبل أيام في منطقة الأحساء فقتلت أنفساً معصومة بغير حق ولا حجة ، بغير دليل من كتاب ولا سنة، بغير مسوغ من عقل سليم ولا فطرة سوية.
عملية جبانة تريد أن تشعل فتيل الفتنة الطائفية في بلادنا كما أُشعلت ولا تزال في العراق وسوريا فأكلت الأخضر واليابس.
ولكن لن يبلغوا مرادهم بإذن الله لأننا في *وطن يأبى الظلم والعدوان بغير حق، سواء وقع الاعتداء على مسلم *أو كافر وسواء وقع على سني أو غيره. نحن في بلد ينتصر للمظلوم ويأخذ له حقه ما دام له حق.
أيها الإخوة في الله :
إن وجود الفرق المختلفة في المجتمع المسلم أمر كوني قدري وجد في وقت مبكر من تاريخ الإسلام فكان البلد المسلم الواحد فيه المسلمون والكفار والسنة والشيعة أو السنة والمرجئة أو السنة والناصبة أو السنة وغيرُ تلك من الفرق، فلم نجد علماء السنة أو ولاةَ أمورهم الصالحين يفتون أو يأمرون الناس بظلمهم أو البغيِ عليهم أو انتهاكِ حرماتهم، في الوقت الذي يحذّرون فيه منهم ومن بدعهم وضلالاتهم حتى لا يغتر بهم أهل الحق.
بل إنه لما انحاز الخوارج إلى النهروان تركهم علي رضي الله عنه في حالهم ولم يبدأهم بقتال حتى قطعوا الطريق وسفكوا الدم الحرام وسعوا في الأرض بالفساد.
فهذا العدوان الذي وقع في الأحساء ليس من الإسلام في شيء ولا يرضى به سني *يعرف حدود ما أنزل الله على رسوله ، وإنما هذه طريقة الخوارج كلاب النار الذين لا يَقَرُّ لهم قرار ولا يهدأ لهم بال حتى يسفكوا الدماء المعصومة. وهي أيضاً طريقة أصحاب المخططات الماكرة التي تكيد لنا ولبلادنا ولولاة أمورنا.
فاتقوا الدماء عباد الله واتقوا أسباب الفتن واحذروا من أهلها ومروجيها، وحافظوا على أبنائكم وبناتكم بحسن التربية والتوجيه.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
أما بعد:
فإن حادثة الاغتيالات الآثمة التي وقعت في الأحساء هذا الأسبوع عمليةٌ أدانها كل عاقل منصف و كان في مقدمة من أدانها كبار علمائنا إذ أصدرت هيئة كبار العلماء بيانا استنكرت فيه هذا العدوان وأوضحت مخالفته للشريعة وحذرت من الفتن التي يريدها من خطط لها وقام بها.
وهكذا ولاة أمرنا حفظهم الله أدانوها ووجهوا بسرعة تعقب الجناة ومَن وراءهم ولم تمر ساعات إلا وكان أبطالنا وأسودنا حماة الأمن وحراس الوطن *قد تمنكوا بفضل الله من القبض على عدد كبير ممن لهم علاقة بالجريمة وذهب ضحيةَ المعركة جنديان كريمان من جنودنا نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء وأن ينزلهم منازل السعداء. إنه مجيب سميع الدعاء.
عباد الله:
إن الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح بريئ من الدعوة إلى الإفساد في الارض والعدوان على النفوس وما دونها بغير حق. قال تعالى (إن الله لا يحب المعتدين) وقال تعالى في الحديث القدسي (يا عبادي إني حرمت الظلم على نفس وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا) . وقال صلى الله عليه وسلم (الظلم ظلمات يوم القيامة) وأي ظلم بعد الشرك أعظم من قتل النفس التي حرم* الله قتلها...
إن بعض المرضى والجهلة والمفترين أخذ ينسب هذه العملية وأمثالها إلى عقيدة السلف وإلى كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وإلى كتب الإمام محمد بن عبد الوهاب وتلاميذه رحمهم الله وهذا من الافتراء والبهتان بل هو من الصيد في الماء العكر، فإنها كتب تأمر بالعدل والإحسان وتنهى عن الظلم والعدوان. وتحث على العدل والرحمة مع المخالف والموافق. وتحث على الانضباط والسكينة وتنهى عن الفوضى والغوغائية. *
أيها الإخوة:
إن الوطن لنا جميعاً ، وحمياتَه مسؤوليتنا جميعاً فكونوا يدا واحدة مع دولتكم ضد كل مفسد بالتصدي له والإبلاغ عنه حتى تكفَّ شرّه عن المسلمين.
وعلى رجال الأمن أن يدركوا أنهم في جهاد عظيم فقتال الخوارج الذين يكفرون بغير حق ويستحلون الدماء بغير حق من أعظم أنواع الجهاد فإنهم شر قتلى تحت أديم السماء كما أن من قُتل على أيديهم خير القتلى عند الله تعالى كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم. فاستعينوا بالله وقوموا بواجبكم على أتم وجه _ وأنتم قائمون به والحمد لله _ نسأل الله أن يقويكم وأن يحفظكم وأن ينصركم على كل باغ معتد إنه قوي عزيز.*
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق