إدانات إسلامية عقب تنفيذ الإعدام بحق زعيم الجماعة الإسلامية ببنغلاديش
احمد ابوبكر
1437/02/11 - 2015/11/23 03:38AM
[align=justify]استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الأحد، تنفيذ حكم الإعدام لاثنين من المعارضة في البلاد، وطالب الحكومة البنغالية "بالتوقف عن استهداف المعارضين وبخاصة الإسلاميين"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية للمصالحة الوطنية الشاملة".
وأدان الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان "بشدة" ما وصفها بـ"حالة الاستهداف التي بدت واضحة في كثير من قرارات وتحركات الحكومة البنغالية ضد الجماعة الإسلامية والخصوم السياسيين على حد سواء"، معتبرًا أن هذا الأمر "يطعن في نزاهة تلك الأحكام التي تصدر ضد السياسيين المعارضين فقط، وبخاصة إن كانت الأحكام تتعلق بإزهاق الأرواح حيث ان الإنسان هو بنيان الله في الأرض ولا يجوز الاعتداء على بنيان الله إلا بأمر من الله، عبر أحكامه السماوية العادلة وليس عبر نكايات سياسية خطيرة".
واعتبر القره داغي أن "ما حدث وما زال يحدث في بنغلاديش هو نوع من أنواع الظلم، والظلم لا يأتي بأي خير للبلاد والعباد".
كما طالب الحكومة البنغالية "بالتوقف عن استهداف المعارضين وبخاصة الإسلاميين"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية للمصالحة الوطنية الشاملة والعمل على بناء الأوطان وليس الهدم وإشاعة الفتن"، على حد تعبيره.
من جهتها، نعت جماعة الإخوان، إعدام المعارضين، وقالت في بيان لها، نشرته صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك"، اليوم الأحد، “ننعي مجاهدي البنغال إحسان محمد، وصلاح الدين تشودري، الذين أعدمتهما السلطات البنغالية ظلما وجورا، ونسأل الله أن يتقبل جهادهما وأن يلحقهما بالشهداء".
وفي العراق، استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة اقدام السلطات البنغلاديشية على اعدام (علي احسان مجاهد) امين عام الجماعة الاسلامية يوم امس السبت في بنغلاديش، واعدام (صلاح الدين قادر تشودري) القيادي في حزب بنغلادش القومي.
واوضحت الهيئة في بيان ان الاعدام كان شنقا في وقت واحد على منصتي اعدام مختلفتين في سجن (دكا) المركزي، بزعم اتهامهم بالتورط في جرائم ضد الانسانية، في ما يعرف بحرب الاستقلال عام (١٩٧١).
واشار البيان الى ان (مجاهد) يعد ثاني ارفع عضو في حزب الجماعة الاسلامية وهي اكبر الاحزاب الاسلامية في بنغلادش، وشغل منصبا وزاريا في الحكومة البنغالية للمدة (٢٠٠١-٢٠٠٧)، ويبلغ من العمر (٦٧) عاما، اما (تشوردي) فقد انتخب لست دورات في البرلمان، ويبلغ من العمر (٦٦) عاما.
ولفتت الهيئة في البيان الى ان هذه الجريمة غير مبررة بالمرة تأتي في سياق تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين للحكومة البنغالية، عبر المحاكمات الظالمة التي تقوم بها (المحكمة الخاصة لمحاكمة من رفض الاستقلال عن باكستان) المثيرة للجدل وغير المعترف بها دوليا، وبتأثيرات اقليمية لا تخفى على المتابعين، الذين يرصدون منذ سنين حملة تعسفية شديدة تطال العمل الاسلامي في بنغلادش ومؤسساته وقياداته، في ظل سكوت دولي وتغافل من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وختم البيان مذكرا باعدام السلطات البنغالية في عام 2013 (عبد القادر ملا) نائب الامين العام للجماعة الاسلامية، و(محمد قمر الزمان) مساعد الامين العام للجماعة الذي اعدم في شهر نيسان الماضي.
في الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، عن حزنها العميق إزاء تنفيذ بنغلادش حكم الإعدام بحق السكرتير العام للجماعة الإسلامية في البلاد علي إحسان مجاهد، والنائب عن الحزب القومي صلاح الدين قادر تشودري، بدعوى “تورطهما بجرائم ضدّ الإنسانية"، أثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “تطبيق الإعدام بحق مجاهد وتشودري رغم طلبهم العفو من رئيس الجمهورية، أمر يثير القلق"، لافتا إلى أن “تركيا التي ألغت حكم الإعدام، لا تزال عند رأيها، في أن جراح الماضي لا يمكن تضميدها بهذه الطرق".
وأضافت الوزارة: “ندعو الدولة الشقيقة بنغلادش، إلى الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام، واستبداله بأساليب تخدم السلم الاجتماعي".
في سياق متصل، عبرت باكستان، اليوم، عن انزاعجها وقلقها الشديد إزاء تنفيذ الإعدام بحق مجاهد وتشودري، حيث وصف بيان الخارجية الباكستانية، أحكام الإعدام بـ"المؤسفة".
وكانت السلطات البنغالية، نفذت السبت 21|11|2015، حكم الإعدام شنقاً بحق الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" في البلاد، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب "بنغلادش القومي"، صلاح الدين قادر تشودري.
وأكد وزير العدل في بنجلاديش أنه تم إعدام علي أحسن محمد مجاهد، موضحًا أن حكم الإعدام نفذ في نحو الساعة السابعة من مساء أمس السبت.
وفي وقت سابق رفض رئيس بنجلاديش عبد الحميد، التماس المدان وطلبه الرأفة، وذلك بعد ساعات فقط من رفعها إلى مكتبه، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان.
[/align]
وأدان الأمين العام للاتحاد، علي القره داغي، في بيان "بشدة" ما وصفها بـ"حالة الاستهداف التي بدت واضحة في كثير من قرارات وتحركات الحكومة البنغالية ضد الجماعة الإسلامية والخصوم السياسيين على حد سواء"، معتبرًا أن هذا الأمر "يطعن في نزاهة تلك الأحكام التي تصدر ضد السياسيين المعارضين فقط، وبخاصة إن كانت الأحكام تتعلق بإزهاق الأرواح حيث ان الإنسان هو بنيان الله في الأرض ولا يجوز الاعتداء على بنيان الله إلا بأمر من الله، عبر أحكامه السماوية العادلة وليس عبر نكايات سياسية خطيرة".
واعتبر القره داغي أن "ما حدث وما زال يحدث في بنغلاديش هو نوع من أنواع الظلم، والظلم لا يأتي بأي خير للبلاد والعباد".
كما طالب الحكومة البنغالية "بالتوقف عن استهداف المعارضين وبخاصة الإسلاميين"، ودعا إلى "إطلاق مبادرة وطنية للمصالحة الوطنية الشاملة والعمل على بناء الأوطان وليس الهدم وإشاعة الفتن"، على حد تعبيره.
من جهتها، نعت جماعة الإخوان، إعدام المعارضين، وقالت في بيان لها، نشرته صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك"، اليوم الأحد، “ننعي مجاهدي البنغال إحسان محمد، وصلاح الدين تشودري، الذين أعدمتهما السلطات البنغالية ظلما وجورا، ونسأل الله أن يتقبل جهادهما وأن يلحقهما بالشهداء".
وفي العراق، استنكرت هيئة علماء المسلمين بشدة اقدام السلطات البنغلاديشية على اعدام (علي احسان مجاهد) امين عام الجماعة الاسلامية يوم امس السبت في بنغلاديش، واعدام (صلاح الدين قادر تشودري) القيادي في حزب بنغلادش القومي.
واوضحت الهيئة في بيان ان الاعدام كان شنقا في وقت واحد على منصتي اعدام مختلفتين في سجن (دكا) المركزي، بزعم اتهامهم بالتورط في جرائم ضد الانسانية، في ما يعرف بحرب الاستقلال عام (١٩٧١).
واشار البيان الى ان (مجاهد) يعد ثاني ارفع عضو في حزب الجماعة الاسلامية وهي اكبر الاحزاب الاسلامية في بنغلادش، وشغل منصبا وزاريا في الحكومة البنغالية للمدة (٢٠٠١-٢٠٠٧)، ويبلغ من العمر (٦٧) عاما، اما (تشوردي) فقد انتخب لست دورات في البرلمان، ويبلغ من العمر (٦٦) عاما.
ولفتت الهيئة في البيان الى ان هذه الجريمة غير مبررة بالمرة تأتي في سياق تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين للحكومة البنغالية، عبر المحاكمات الظالمة التي تقوم بها (المحكمة الخاصة لمحاكمة من رفض الاستقلال عن باكستان) المثيرة للجدل وغير المعترف بها دوليا، وبتأثيرات اقليمية لا تخفى على المتابعين، الذين يرصدون منذ سنين حملة تعسفية شديدة تطال العمل الاسلامي في بنغلادش ومؤسساته وقياداته، في ظل سكوت دولي وتغافل من المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وختم البيان مذكرا باعدام السلطات البنغالية في عام 2013 (عبد القادر ملا) نائب الامين العام للجماعة الاسلامية، و(محمد قمر الزمان) مساعد الامين العام للجماعة الذي اعدم في شهر نيسان الماضي.
في الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأحد، عن حزنها العميق إزاء تنفيذ بنغلادش حكم الإعدام بحق السكرتير العام للجماعة الإسلامية في البلاد علي إحسان مجاهد، والنائب عن الحزب القومي صلاح الدين قادر تشودري، بدعوى “تورطهما بجرائم ضدّ الإنسانية"، أثناء حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن “تطبيق الإعدام بحق مجاهد وتشودري رغم طلبهم العفو من رئيس الجمهورية، أمر يثير القلق"، لافتا إلى أن “تركيا التي ألغت حكم الإعدام، لا تزال عند رأيها، في أن جراح الماضي لا يمكن تضميدها بهذه الطرق".
وأضافت الوزارة: “ندعو الدولة الشقيقة بنغلادش، إلى الإلغاء الفوري لأحكام الإعدام، واستبداله بأساليب تخدم السلم الاجتماعي".
في سياق متصل، عبرت باكستان، اليوم، عن انزاعجها وقلقها الشديد إزاء تنفيذ الإعدام بحق مجاهد وتشودري، حيث وصف بيان الخارجية الباكستانية، أحكام الإعدام بـ"المؤسفة".
وكانت السلطات البنغالية، نفذت السبت 21|11|2015، حكم الإعدام شنقاً بحق الأمين العام لحزب "الجماعة الإسلامية" في البلاد، علي إحسان مجاهد، والنائب البرلماني في صفوف حزب "بنغلادش القومي"، صلاح الدين قادر تشودري.
وأكد وزير العدل في بنجلاديش أنه تم إعدام علي أحسن محمد مجاهد، موضحًا أن حكم الإعدام نفذ في نحو الساعة السابعة من مساء أمس السبت.
وفي وقت سابق رفض رئيس بنجلاديش عبد الحميد، التماس المدان وطلبه الرأفة، وذلك بعد ساعات فقط من رفعها إلى مكتبه، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان.
[/align]