أولادنا.. والإعلام الجديد

عبدالله يعقوب
1434/11/08 - 2013/09/14 19:29PM
إن الحمد لله.. نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله وخيرته من خلقه وخليله.. صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ).
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا}.
أما بعد... فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ الله.. وخيرَ الهدي.. هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم. وشرَّ الأمورِ محدثاتُها.. وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار.
وعليكم بجماعة المسلمين، فإن يد الله على الجماعة، ومن شذ عنهم فمات.. فميتته جاهلية والعياذ بالله.
أيها الكرام.. أصبح لوسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية دورُها الملحوظُ في حدوث العمليات الاجتماعية المتنوعة على كافة أفراد المجتمع.
والمربون خاصةً.. يعلمون مقدار الأثر الذي أحدثته هذه الوسائل إيجاباً أو سلباً على أفراد المجتمع.
وفي السنوات الخمس الأخيرة، نشأ نوعٌ جديد من التعاطي الإعلامي، اصطلح على تسميته بـ(الإعلام الجديد)، كان له دور كبير، وأثر خطير، في إحداث العديد من التحولات الفكرية والقيمية والعقائدية، وبشكل سريع وغير متوقع, وذلك من خلال أدواته المتنوعة، وأبرزها شبكةُ المعلومات العالمية الانترنت، وخاصة مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، كالـ(فيسبوك) و(تويتر) و(يوتيوب)، ومؤخراً.. دخل في بؤرة الاهتمام على الخط عدةُ تطبيقاتٍ وبرامج، كالـ(كِيك) و(انستجرام) و(الواتساب) ونحوها.
هذا التسارع في التغير والتحول.. أدهش المراقبين والمتابعين، وجعل المربين في حيرة إزاء كيفية تعامل أفراد الأسرة والناشئة مع هذه الوسائل.
هل يُفتح البابُ على مصراعيه أمام الناشئة.. فيقتحموا غمراتِ ومجاهيلَ هذه البرامج والتطبيقات.. كيفما شاءوا ووقتما شاءوا بلا رقيب ولا حسيب؟
أم يُقفل أمام ناظريهم بابُ التعاطي الإعلامي وأدوات التواصل الاجتماعي ويمنع عنهم بالكلية؟؟
إزاء هذه المعضلة التربوية.. نقول وبالله تعالى التوفيق والسداد..
في تربية الأسرة المسلمة للناشئة ثمة حقائق ومهمات يجب تذكرها والعناية بها، ومن ذلك:
1- إن الأسرة المسلمة مؤتمنة على التربية، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ).
ويقول صلى الله عليه وسلم: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا) متفق عليه.
2- الأسرة المسلمة.. تمارس التربيةَ طاعة لله، وابتغاء لمرضاته، وتحتسب في سبيل ذلك كافة المشاق والمصاعب التي تواجهها. وعليه يجب تصحيح النية بين الفينة والأخرى.
3- الأسرة المسلمة.. تبحث عن أفضل الطرق التربوية في رعاية الناشئة، وتوجههم لبلوغ غايات وأهداف سامية. وعليه يحبذ تناقل الخبرات التربوية، وحضور الدورات المقدمة في ذلك، والتوسع في القراءة التربوية الجادة والمثمرة، خاصة هدي النبي الكريم وصحابته الأجلاء.
4- من مهمات الأسرة المسلمة في التربية غرسُ القيمِ الإيمانية، والعقائدِ الإسلامية، وتعليقُ قلوبِ الناشئة بالله، ووجوبِ التوكل عليه، والخوفِ منه، وأنه الرقيبُ على الأفعال، المطلعُ على الضمائر والأسرار. وفي الحديث المشهور: (احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف).
5- من مهمات الأسرة المسلمة في التربية زرعُ الثقة في نفوس المتربين، ونبذُ الشكوكِ والأوهام وسوء الظن، مع بث رسائل الحب في كافة الحوارات والجلسات الأسرية. وفي الحديث: (يَا مُعَاذُ وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّى لأُحِبُّكَ، أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ.. لاَ تَدَعَنَّ فِى دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ تَقُولُ اللَّهُمَّ أَعِنِّى عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ).
6- يجب على الأسرة المسلمة أن تكون إيجابية في توجيه أبنائها، ملتمسة أسلوباً هادئاً يحقق التوازن في تفكير الأبناء وتصرفاتهم، ويواكب الحياة المتسارعة التي نعيش فيها، مع المحافظة على المرتكزات الشرعية.
أيها الكرام... بناء على ما تقدم فإن المنع الكلي من التعاطي مع الإعلام الجديد.. غيرُ صحيح، لما فيه من فقدان مورد كبير من موارد الفكر والثقافة والتعليم. كما أنه غيرُ مجدٍ في ظل التسارع التقني الذي سهّل ويسّر التعاطي مع هذه الوسائل الإعلامية عبر أكثر من طريق.
والأسرةُ التي تنبذ الإعلام الجديد، وتعرضه بسوداوية وكدر، وتنظر إلى الواقع من زاوية حادة ضيقة فلا ترى إلا السلبيات، وتُعرض عن الايجابيات، إنما تجني على أبنائها وعلى المجتمع، وهي بهذا تزرع العنف والشك فيهم من حيث تشعر أو لا تشعر.
كما أن الانفتاح التام عليها، وقبول كل ما فيها، يعد خطراً محدقاً في ظل وجود صفحات تدعو للانحراف الفكري والعقائدي، أو تخل بالأمن ووحدة المجتمع، أو تدعو للإباحية والفجور الأخلاقي ونحوها.
وبناء عليه فإن التوسط والتوازن في التعاطي مع الإعلام الجديد هو الموقف الأمثل الذي ينبغي أن يكون عليه ربُ الأسرة المسلمة، وبناء عليه سنذكر بعض الضوابط المناسبة لتحقيق هذا الموقف المتزن، وفيها الحل الناجع والعلاج الصحيح بمشيئة الله لما قد يحدث من إشكالات ومخالفات، وبالله التوفيق.
وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين... فاستغفروه.. إنه كان غفاراً.



الخطبة الثانية:
الحمد لله حمدا حمدا.. والشكر لله تعالى شكرا شكرا..
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد..
أما بعد... أيها الكرام..
لا بد من وضع ضوابط تسير عليها الأسرة في التعاطي مع الإعلام الجديد.
حتى يستفاد من ايجابياته، وتجتنب سلبياته: ومن ذلك:
1- أن يَعْلم كافة أفراد الأسرة أن هذه القنوات الإعلامية مليئة بالكذب، وكثير منه كذب منمق مفتعل. من جهات إعلامية أو صفحات شخصية، فليحذر من ذلك.
2- كثير من هذه القنوات الإعلامية لا تراعي ديناً ولا حُرمة ولا قيماً ولا مبادئ، ولا يهمها مصلحة أمة أو وطن أو مجتمع، تفرق ولا تجمع، وتضرب المجتمع في أعمق مبادئه وخصاله الإسلامية بلا خجل ولا حياء. فليحذر من ذلك.
3- كثير من العلماء وطلبة العلم والدعاة إلى الله من الجنسين لهم مواقع وصفحات شخصية على هذه الوسائل الإعلامية الجديدة.. فليُوجه لها الشابُ والفتاة، وليستفيدا من العلم الشرعي والخبرات الشخصية والتجارب الحياتية التي في هذه الصفحات.. مع الحذر الشديد من الصفحات العابثة بالأخلاق، المنحرفة عن الصراط.
4- أخي المبارك.. عند التعاطي مع هذه القنوات الإعلامية الجديدة يقترح وضع وقت محدد. فلا يصح أن يكون الوقت كله لهذه الوسائل. ما يؤدي إلى إهمال الواجبات والحقوق.
وكذلك منع التعاطي معها أثناء الجلسات العائلية أو أثناء تناول وجبات الطعام.
ويقترح كذلك.. أن يكون استخدامها في حضرة الجميع في صالة المنزل مثلاً، وقدر الإمكان لا يخلو الابن أو الفتاة حال التعاطي مع هذه الوسائل..
لا نقول ذلك نزعاً للثقة من أبنائنا فنحن نثق فيهم..
ولكننا لا نثق في الشيطان.!
منع التعامل مع الجنس الآخر إذا كانوا من غير المحارم. لما ثبت من الضرر الكبير في ذلك.
أيها الكرام... ومع كثرة الضوابط والقيود المقترحة.. إلا أن الفضاء رحب، والمشاكل موجودة.. فماذا تصنع الأسرة عند وجود خللٍ وانحرافٍ (فكري أو خُلُقي أو أمني) لدى الأبناء في التعاطي مع الإعلامِ الجديد أو غيره..
نقول وبالله التوفيق.. يجب على الأسرة أن تكثف جهودها لمواجهة هذا التحدي الداخلي بشتى السبل، ومن ذلك:
1- دعاءُ الله تعالى للأولاد بصلاحهم وهدايتهم، فالدعاء من أعظم موانع الشر، ومن أعظم أسباب الهداية والتوفيق للخير، وقد كان من دعاء الخليل إبراهيم عليه السلام: (واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)، ومن دعاء الصالحين: (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
والدعاء يكونُ كلَّ وقتٍ وحين، ويُكثر منه العبدُ عند وقوعِ ما لا يُحمدْ، فيبذلُ جهدَه في الدعاءِ والالحاح على الله بصلاح الذرية وهدايتهم، ولا يتوقفُ عن الدعاء. ولا يعجزُ عنه إلا محروم. فاللهم أصلح أولادنا وذرياتنا.
2- النصح والإرشاد، فيذكر بالله تعالى، ويبين له أن توجهه الجديد لا يمت إلى الإسلام بصلة، وفعله هذا فيه غضب الله تعالى، ومصادم لتشريعاته سبحانه وتعالى. وهذا النصح لابد أن يكون بأسلوبٍ حسن، بعيدٍ عن الجفاف اللفظي، مبني على الحكمة، والخطابُ الهادئُ الرقيق.. يتغلغل إلى القلب والوجدان كالنسيم العليل تأنس به النفوس، وتحن إليه الأفئدة، وفي محكم التنزيل: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
3- تبيانُ خطرِ التوجهاتِ السلبية عليه، وأنه إذا استمر عليها فإن مآله إلى التعاسةِ والشقاء، وأنه بهذا قد ركب مركباً صعباً قد يزج به في مصائب عظيمةٍ عليه وعلى أسرته لا يعلم مداها إلا الله تعالى، واذكر له أخبارَ بعضِ من زلت أقدامهم في ذلك، وكيف كانت نهاياتهم.
والسعيد من وعظ بغيره.. والشقي من وعظ بنفسه.
4- يجب على الأسرة أن تفند الأسسَ التي بنى عليها المنحرفُ تفكيرَه، فإن بناه على اجتهاداتٍ دينية.. بُين له خطأ هذا الاجتهاد إن كانت الأسرةُ أو أحدُ أفرادها يحسن ذلك، فإن لم تكن كذلك.. وُضع أمامَه موقفُ العلماءِ فيما ذهب إليه.. ليقرأه ويعرفَ خطأَ توجهاته، وإن لم تحسن الأسرةُ بيانَ ذلك.. استعانت بالعلماء والمفكرين وطلبة العلم.. للرد على هذا التفكير الغريب. وإن بناه على توجهاتٍ أخرى.. إما حزبية أو مادية.. رُدَّ عليه، وبُيِّن له أن في تشريعات الإسلام الكفاية، وعليه أن يربط َتصرفه بشرع الله تعالى، ففيه منجاته وسعادته في دنياه وآخرتِه.
مع ملاحظة أن توجيهات الأقرانِ (كأبناء العم والأصدقاء..) لبعضهم.. قد تجدي نفعاً أعظم من الوالدين.
5- ومن أنواع العلاج.. وضعُ برامجَ تربويةٍ داخلَ المنزل وخارجَه، ومثالُ ذلك.. أن يَجعل للفتاة داخل المنزل نصيباً من المشاركة في أعباء المنزل وأعماله، وللشاب شراءُ الحاجيات المختلفة للمنزل، مع إلحاقهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم وحلق الذكر ودروس العلم، والإكثار من الزيارات العائلية وزيارة الجيران الطيبين المباركين.
6- فإن لم ينفع معه لا هذا ولا ذاك، وأصبح لا يُجْدي معه أيَّ أسلوب مما تقدم، ولا يزيده التوجيهُ والبيانُ إلا عِناداً وانحرافاً.. فاعلم أنه يسير إلى هاوية الانحراف، وأودية الضلال، وحينذاك:
إذا لم تكنْ إلا الأسنةُ مركباً ** فما حيلةُ المضطر إلا ركوبها

وعملاً بقول الآخر:
فقَسا ليَزْدَجِروا ومَن يَكُ راحِماً ** فليَقسُ أَحياناً على مَن يَرحمُ

نعم.. إذا لم تجد معه الأساليب السابقة، ولا يزيده التوجيهُ والبيانُ إلا عِناداً وانحرافاً، توجهنا إلى أسلوب العقاب الفعلي.. بالتدرج في العقوبة، بحرمانه مثلاً من أجهزة الحاسب الآلي والهاتف المحمول، وقطع شبكة الانترنت، ومتابعته جيداً، حتى يستقيم حاله، أو يرفع أمره إلى بعض الجهات التربوية والاستشارية لتقوم بمساعدة الأسرة في تقويم هذا الانحراف ودفعه وعلاجه، أو قطع دابره عن المجتمع. نسأل الله العافية.
أيها الكرام.. كلمة أخيرة.. مؤلمة.. وقاسية.. لكن.. صرخة محب لكم. حريصٍ على أولادكم..
من خلال تتبع بعض الصفحات والمواقع، وسؤال عدد من المختصين والمهتمين بهذا الشأن.. دعوني أذكر لكم أمراً جللاً..
أولادنا... مع هذه البرامج والتطبيقات والهواتف المحمولة الذكية..
أولادنا في خطر عظيم.. وفتنة عظيمة.. ليس لها من دون الله كاشفة.
كثرت في المجتمع البواقع والدواهي والجرائم..
وانتشرت المشاكل الأخلاقية والأمنية والانحرافات السلوكية.. انتشاراً رهيباً.. ومن أعظم أسباب ذلك.. هذه البرامج والتطبيقات.
فهبوا من رقدتكم.. وأفيقوا من سُباتكم.. وأدركوا فلذات أكبادكم.. فإنهم يغرقون في بحرٍ لا ساحلَ له.. وأنتم مسؤولون عنهم أمام الله..
(واللهُ تعالى سائل كل راع عما استرعاه.. أحفظ أم ضيّع)
و(مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ).
نسأل الله أن يحفظ أولادنا من الفتن والشرور
وأن يهديهم لأرشد طريق.. وأفضل صديق
وصلوا وسلموا على نبي الرحمة.. فقد أمركم بذلك ربكم فقال:
(إن الله وملائكته يصلون على النبي...)
اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد..
وارض عن الأربعة الخلفاء.. وارض عنا معهم برحمتك..
اللهم أعز الإسلام والمسلمين..
المشاهدات 2066 | التعليقات 1

أجدت شيخ عبدالله وأفدت وأبنت الطريق ولعل الكثير ممن يرغب في إصلاح من يعول ومن يرغب لا يدرك كيف يتعامل أو يفتقد الحكمة والصواب ويعجز عن الحل الأمثل والطريقة السليمة والاطلاع على مثل هذه الخطب تكشف له حقيقة ما يريد وتبين له خطوات ما يعمل.
فكتب ربي أجرك وجعل ذلك في ميزان حسناتك وأصلح ذرياتنا وذريتك وجميع المسلمين