أهمية دراسة السيرة النبوية
rebii rebii
1/ السيرة تعريف مفصل بحياة النبي وشمائله يزيد محبته والإيمان به
قال الله تعالى: أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ. المؤمنون 69.
عبد الله بن سلام: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَكُنْتُ فِيمَنِ انْجَفَلَ، فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ. ت.
أنس بن مالك: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ فَأَعْطَاهُ غَنَماً بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ يَقَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّداً يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ لاَ يَخَافُ الْفَاقَةَ. وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَجِيءُ إِلَيْهِ مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ دِينُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا.م.ح.
2/ السيرة عون على الثبات في السراء والضراء
قال الله تعالى: وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنَ اَنْبَاءِِ اِلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ. هود 120.
أنس بن مالك: لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاَثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلاَلٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلاَّ شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلاَلٍ. ت.ة.ح.
عتبة بن غزوان: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا. م.
عبد الله الزرقي: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي. ف.ح.
3/ السيرة تطبيق عملي للكتاب والسنة معين على الاقتداء
قال الله تعالى: أُولَئِكَ اَلَّذِينَ هَدَى اَللَّهُ فَبِهُدَيهُمُ اقْتَدِهْ. الأنعام 90.
قال الله سبحانه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. النحل 44.
جابر بن عبد الله: خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ لَعَلِّي لاَ أَرَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا. م.
4/ السيرة تحصيل لمنهج السلامة النبوي وميزان توزن به الأعمال، فما وافقها قبل وما خالفها رد
قال الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُواْ إِلَى اَللَّهِ. عَلَى بَصِيرَةٍ اَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي. يوسف 108.
عبد الله بن عمرو: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً. قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَرَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي. ت.
العرباض بن سارية: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ. فَقُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ. مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ. وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ. د.
عائشة: مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ. ش.