أهمية دراسة السيرة النبوية

rebii rebii
1440/03/15 - 2018/11/23 10:30AM
السيرة النبوية العطرة علم جليل وكنز عظيم جواهره لا تحصى وفوائده لا تستقصى، بل هي جزء كبير من دين الله وعبادة يتقرب بها إليه. فتدارسوا السيرة وعلموها أهليكم فإنها تعريف مفصل بالنبي وعون على الثبات ومنهج السلامة وتطبيق عملي للقرآن وشرح مفصل للسنة قولا وفعلا وإقرارا وصفة.
1/ السيرة تعريف مفصل بحياة النبي وشمائله يزيد محبته والإيمان به
قال الله تعالى: أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ. المؤمنون 69.
عائشة: الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ. متفق عليه.
عبد الله بن سلام: لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَكُنْتُ فِيمَنِ انْجَفَلَ، فَلَمَّا تَبَيَّنْتُ وَجْهَهُ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ. ت.
أنس بن مالك: أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ فَأَعْطَاهُ غَنَماً بَيْنَ جَبَلَيْنِ فَأَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ يَقَوْمِ أَسْلِمُوا فَإِنَّ مُحَمَّداً يُعْطِي عَطَاءَ رَجُلٍ لاَ يَخَافُ الْفَاقَةَ. وَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيَجِيءُ إِلَيْهِ مَا يُرِيدُ إِلاَّ الدُّنْيَا فَمَا يُمْسِي حَتَّى يَكُونَ دِينُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا.م.ح.
2/ السيرة عون على الثبات في السراء والضراء
قال الله تعالى: وَكُلًّا نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنَ اَنْبَاءِِ اِلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ. هود 120.
مكحول: إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَذْكُرْ مُصِيبَتَهُ بِي، فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ. مي.
أنس بن مالك: لَقَدْ أُخِفْتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُخَافُ أَحَدٌ وَلَقَدْ أُوذِيتُ فِي اللَّهِ وَمَا يُؤْذَى أَحَدٌ، وَلَقَدْ أَتَتْ عَلَيَّ ثَلاَثُونَ مِنْ بَيْنِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ وَمَا لِي وَلِبِلاَلٍ طَعَامٌ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ إِلاَّ شَيْءٌ يُوَارِيهِ إِبْطُ بِلاَلٍ. ت.ة.ح.
عتبة بن غزوان: لَقَدْ رَأَيْتُنِي سَابِعَ سَبْعَةٍ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ مَا لَنَا طَعَامٌ نَأْكُلُهُ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ حَتَّى قَرِحَتْ أَشْدَاقُنَا. م.
عبد الله الزرقي: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي. ف.ح.
3/ السيرة تطبيق عملي للكتاب والسنة معين على الاقتداء
قال الله تعالى: أُولَئِكَ اَلَّذِينَ هَدَى اَللَّهُ فَبِهُدَيهُمُ اقْتَدِهْ. الأنعام 90.
قال الله تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اِللَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَالْيَوْمَ اَلاَخِرَ وَذَكَرَ اَللَّهَ كَثِيرًا. الأحزاب 21.
قال الله سبحانه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ. النحل 44.
سعد بن هشام بن عامر: سَأَلَتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ أَخْبِرِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ. فَقَالَتْ كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنُ. ف.م.
مالك بن الحويرث: ارْجِعُوا إِلَى أَهْلِيكُمْ فَأَقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ، وَصَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ. خ.
جابر بن عبد الله: خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ لَعَلِّي لاَ أَرَاكُمْ بَعْدَ عَامِي هَذَا. م.
4/ السيرة تحصيل لمنهج السلامة النبوي وميزان توزن به الأعمال، فما وافقها قبل وما خالفها رد
قال الله تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِيَ أَدْعُواْ إِلَى اَللَّهِ. عَلَى بَصِيرَةٍ اَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي. يوسف 108.

عبد الله بن عمرو: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ تَفَرَّقَتْ عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلاَّ مِلَّةً وَاحِدَةً. قَالُوا وَمَنْ هِيَ يَرَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي. ت.
العرباض بن سارية: وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ مَوْعِظَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ. فَقُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذِهِ لَمَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا؟ قَالَ: قَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لاَ يَزِيغُ عَنْهَا بَعْدِي إِلاَّ هَالِكٌ. مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِمَا عَرَفْتُمْ مِنْ سُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ. وَعَلَيْكُمْ بِالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدًا حَبَشِيًّا، فَإِنَّمَا الْمُؤْمِنُ كَالْجَمَلِ الأَنِفِ حَيْثُمَا قِيدَ انْقَادَ. د.
عائشة: مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ. ش.

المشاهدات 678 | التعليقات 0