أهمية الوقت, وطُرق العناية به واسْتغلاله 7/2/1437
أحمد بن ناصر الطيار
1437/02/05 - 2015/11/17 13:25PM
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً تُبوِّئُ قائِلَها دارَ الأمان، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله, المبعوثُ بأوضحِ حجةٍ وأظهرِ برهان، صلى الله عليه وسلم, وعلى آله وأصحابه وأزواجه وتابعيهم بإحسان..
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله, واعلموا أنَّ الوقت هو الحياة، فما الأيام إلا صفحاتٌ في كتاب حياتنا، وما الساعات في تلك الأيام, إلا كالأسطر في صفحاتها، التي سرعان ما تَخْتِمُ الصفحةَ حتى ننتقلَ إلى صفحةٍ أخرى, وهكذا حتى تنتهيَ صفحاتُ كتاب العمر.
وبقدر ما نحسن تقليب صفحات أيامنا تلك, نحسن الاستفادة من كتاب حياتنا.
ولا شك أن إدراك الإنسان لقيمة وقته, ليس إلا إدراكًا لوجوده وإنسانيته, ووظيفته في هذه الحياة الدنيا، وهذا لا يتحقق, إلا باستشعاره للغاية التي من أجلها خلــقه الله عــز وجل.
والوقت أغلى ما تَمْلكه أيها المؤمن ، فهو كَنْزُكَ، ورأْسُ مَالِك.
ويكفي الوقت شرفًا وأهميةً, أنَّ الله عز وجل قد أقسم به في كتابه العزيز، وأقسم ببعض أجزائه في مواطن عديدة، قال تعالى: { والليل إذا عسعس, والصبح إذا تنفس}, {والفجر، وليال عشر}, {والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها}, {والضحى، والليل إذا سجى}, {والعصر}.
إلى غيرِها من الآيات الكثيرة.
فما أقسم الله بالوقت إلا لِيَلْفت أنظارنا إليه، ويؤكدَ على عظيم نفعه، وضرورةِ الانتفاعِ به، وعدمِ تركِه يضيعُ سُدى, دونما فائدةٍ تُرْجى في الدنيا أو الآخرة.
قال الشافعي رضي الله عنه: صَحِبت الصوفية, فما انتفعت منهم إلا بكلمتين، سمعتهم يقولون: الوقتُ كالسيف, فإن قطعته وإلا قطعك، ونفسَك إن لم تُشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل.
قال ابن القيم رحمه الله: يا لهما من كلمتين ما أنْفَعَهُما وأَجْمَعَهُما, وأدَلَّهُمَا على علو هِمَّة قائلهما ويقظته. ا.ه
والوقت ليس كالمال الذي يُمْكِنُنا ادّخاره، فهو يمر سريعاً, سواءٌ أحسنا استغلاله أو أسأنا.
والْمُشكلة عندنا ليس من قلّ الوقت, بل من عدم تنظيم الوقت, وعدم وجود النية الصادقة في اسْتغلاله وتنظيمِه.
وحُسنُ تنظيم الوقت, هو الفارقُ بين الشخص الناجح والفاشل.
أمة الإسلام: إنّ من الحرمان أنْ يُضيع العاقلُ وقته الثمين, الذي هو عمره وحياتُه, بين جلَساتٍ طويلةٍ مع الأصحاب, أو لهوٍ وأكل في الاستراحات, أو سياحةٍ أو صيدٍ أو مُتابعةٍ لِلْمُباريات أو الأخبار.
قال ابن حجر -رحمه الله-: إنني لأتعجب ممن يجلس خالياً عن الاشتغال! ا.ه
وحُقّ له أن يتعجب, فكيف يرضى العاقل أنْ يقضي وقتًا, بدون شغل ينفعُه في دينِه أو دُنياه!
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: ولقد شاهدت خلقًا كثيرًا لا يعرفون معنى الحياة: فمنهم من أغناه الله عن التكسب بكثرة ماله، فهو يقعد في السوق أكثر النهار، ينظر إلى الناس، وكم تمر به من آفة ومنكر! ومنهم من يخلو بلعب الشطرنج! ومنهم من يقطع الزمان بكثرة الحديث عن السلاطين، والغلاء والرُّخْص، إلى غير ذلك.
فعلمتُ أنَّ الله تعالى لم يُطْلِعْ على شرف العمر, ومعرفةِ قدر أوقات العافية, إلا من وفَّقه وأَلْهَمَهُ اغتنام ذلك, {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}. ا.ه
معاشر المسلمين: إنّ عُظماءَ الهمّة كانوا أحرص الناس على أوقاتهم, وأحرسهم له من قاطعي الطريق والبطالين, فهذا الإمامُ ابن عقيل رحمه الله يقول: (إني لا يحل لي أن أضيع ساعةً من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرةٍ ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أَعْمَلْتُ فكري في حالة راحتي وأنا مُسْتَطْرِح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أُسَطِّرُه).
وهذا الإمام ابن الجوزي رحمه الله, يصف حاله حين قعوده مع أضيافه: ثم أعددتُ أعمالاً لا تمنع من المحادثة، لِأَوقاتِ لِقَائِهِمْ؛ لئلاً يمضي الزمان فارغاً.
فجعلت من الاستعداد للقائهم, بريَ الأقلام وحزمَ الدفاتر، فإنَّ هذه الأشياء لابد منها, ولا تحتاج إلى حضور قلب، فأرصدتها لأوقات زيارتهم، لئلا يضيع شيء من وقتي! ا.ه
وهذا إمام الزمان, شيخُ الإسلامِ ابنُ باز رحمه الله تعالى, كان مُعَدَّلُ نومه لا يزيد في اليوم والليلة على أربع ساعات، ويقضي عشرين ساعةً في العبادةِ والتعليم وكشف الكرب, والنصح والوعظ والفتوى, وإكرامِ الضيوفِ والإصلاح والشفاعة.
ومع كل هذه الأعمال الكبيرة, التي نعجز عن عُشْرِها إلا من شاء الله, كان لا يشتكي ضيقَ الوقت كحالنا مع قلّة أشغالنا, لأنه اسْتطاع تنظيمَ وترتيبَ وقته, ولا أدلَّ على ذلك, مِن حفظه ألفيةَ العراقيِّ وهو يتوضأ، حيث كان يُسْكَبُ عليه الماءُ فيتوضأ، وآخر يقرأ عليه من الألفية, فيحفظ بيتاً أو بيتين, إلى أن انتهت الألفية، وحفظ بهذه الطريقة كتباً أخرى، بل كان إذا سافر أمر من بجانبه أنْ يقرأ عليه كتابًا.
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم.
نسأل الله تعالى أنْ يُنزل علينا بركةً في أوقاتنا وأعمالنا, وأنْ يُعيننا على قضاء أوقاتنا فيما يُرضيه عنّا, إنه حليمٌ جوادٌ كريم.
الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه، وألهمه عبادَه، وصلى الله على محمدٍ نبيِّه وخاتمِ رسله، وصفوتِه من خلقِه، وخيرتِه من عباده, وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: معاشر المسلمين: إنّ لحفظ الوقت أسبابًا يجبُ العنايةُ بها:
أولها وهو أهمّها: شعورُ الإنسان بالْغايةِ من وجوده, وأنه ما خُلق عبثًا, بل خُلق ليزرع الخير والبرّ؛ لِيَحصده يوم الحصاد الأكبر.
فكلّ عاقلٍ يسعى لعملٍ يُدرّ عليه مالاً, وإذا سألته لماذا تعمل؟ قال: لِكي أُؤَمِّن مُسْتقبلي وحياة أبنائي.
وقد أصاب في ذلك, ولكن, أليس تأمينُ المستقبلِ الأصليِّ أولى, وتأمينُ الحياةِ الباقيةِ الخالدةِ أهمّ؟
قال ابن القيم -رحمه الله-: كل نَفَسٍ من أنفاس العمر جوهرةٌ نفيسةٌ, فإضاعة هذه الأنفاس خسرانٌ عظيم, لا يسمح بمثله إلا أجهلُ الناس, وأَحْمَقُهُمْ وأَقَلُّهُمْ عقلا.
وإنما يظهر له حقيقةَ هذا الخسران يوم التغابن: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً}. ا.ه
ثانيها: أنْ يكون للإنسان هدفٌ يسعى إليه, ونظامٌ وجدولٌ يسير عليه, وقد فصّلت ذلك في الخطبة الماضية والحمد لله.
ثالثها: أنْ يُصاحبَ أصحابَ الهمة والعزيمة, ويُكثرَ من القراءةِ والمطالعةِ في الفنّ الذي يميل إليه, ويخدمُ مشروعه وعمله.
نسأل الله تعالى أنْ يُبارك في أوقاتنا وأعمارنا, وأنْ يجعلنا مفاتيح للخير, مغاليق للشر, إنه على كل شيء قدير.
أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله, واعلموا أنَّ الوقت هو الحياة، فما الأيام إلا صفحاتٌ في كتاب حياتنا، وما الساعات في تلك الأيام, إلا كالأسطر في صفحاتها، التي سرعان ما تَخْتِمُ الصفحةَ حتى ننتقلَ إلى صفحةٍ أخرى, وهكذا حتى تنتهيَ صفحاتُ كتاب العمر.
وبقدر ما نحسن تقليب صفحات أيامنا تلك, نحسن الاستفادة من كتاب حياتنا.
ولا شك أن إدراك الإنسان لقيمة وقته, ليس إلا إدراكًا لوجوده وإنسانيته, ووظيفته في هذه الحياة الدنيا، وهذا لا يتحقق, إلا باستشعاره للغاية التي من أجلها خلــقه الله عــز وجل.
والوقت أغلى ما تَمْلكه أيها المؤمن ، فهو كَنْزُكَ، ورأْسُ مَالِك.
ويكفي الوقت شرفًا وأهميةً, أنَّ الله عز وجل قد أقسم به في كتابه العزيز، وأقسم ببعض أجزائه في مواطن عديدة، قال تعالى: { والليل إذا عسعس, والصبح إذا تنفس}, {والفجر، وليال عشر}, {والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها}, {والضحى، والليل إذا سجى}, {والعصر}.
إلى غيرِها من الآيات الكثيرة.
فما أقسم الله بالوقت إلا لِيَلْفت أنظارنا إليه، ويؤكدَ على عظيم نفعه، وضرورةِ الانتفاعِ به، وعدمِ تركِه يضيعُ سُدى, دونما فائدةٍ تُرْجى في الدنيا أو الآخرة.
قال الشافعي رضي الله عنه: صَحِبت الصوفية, فما انتفعت منهم إلا بكلمتين، سمعتهم يقولون: الوقتُ كالسيف, فإن قطعته وإلا قطعك، ونفسَك إن لم تُشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل.
قال ابن القيم رحمه الله: يا لهما من كلمتين ما أنْفَعَهُما وأَجْمَعَهُما, وأدَلَّهُمَا على علو هِمَّة قائلهما ويقظته. ا.ه
والوقت ليس كالمال الذي يُمْكِنُنا ادّخاره، فهو يمر سريعاً, سواءٌ أحسنا استغلاله أو أسأنا.
والْمُشكلة عندنا ليس من قلّ الوقت, بل من عدم تنظيم الوقت, وعدم وجود النية الصادقة في اسْتغلاله وتنظيمِه.
وحُسنُ تنظيم الوقت, هو الفارقُ بين الشخص الناجح والفاشل.
أمة الإسلام: إنّ من الحرمان أنْ يُضيع العاقلُ وقته الثمين, الذي هو عمره وحياتُه, بين جلَساتٍ طويلةٍ مع الأصحاب, أو لهوٍ وأكل في الاستراحات, أو سياحةٍ أو صيدٍ أو مُتابعةٍ لِلْمُباريات أو الأخبار.
قال ابن حجر -رحمه الله-: إنني لأتعجب ممن يجلس خالياً عن الاشتغال! ا.ه
وحُقّ له أن يتعجب, فكيف يرضى العاقل أنْ يقضي وقتًا, بدون شغل ينفعُه في دينِه أو دُنياه!
قال ابن الجوزي - رحمه الله -: ولقد شاهدت خلقًا كثيرًا لا يعرفون معنى الحياة: فمنهم من أغناه الله عن التكسب بكثرة ماله، فهو يقعد في السوق أكثر النهار، ينظر إلى الناس، وكم تمر به من آفة ومنكر! ومنهم من يخلو بلعب الشطرنج! ومنهم من يقطع الزمان بكثرة الحديث عن السلاطين، والغلاء والرُّخْص، إلى غير ذلك.
فعلمتُ أنَّ الله تعالى لم يُطْلِعْ على شرف العمر, ومعرفةِ قدر أوقات العافية, إلا من وفَّقه وأَلْهَمَهُ اغتنام ذلك, {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}. ا.ه
معاشر المسلمين: إنّ عُظماءَ الهمّة كانوا أحرص الناس على أوقاتهم, وأحرسهم له من قاطعي الطريق والبطالين, فهذا الإمامُ ابن عقيل رحمه الله يقول: (إني لا يحل لي أن أضيع ساعةً من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرةٍ ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أَعْمَلْتُ فكري في حالة راحتي وأنا مُسْتَطْرِح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أُسَطِّرُه).
وهذا الإمام ابن الجوزي رحمه الله, يصف حاله حين قعوده مع أضيافه: ثم أعددتُ أعمالاً لا تمنع من المحادثة، لِأَوقاتِ لِقَائِهِمْ؛ لئلاً يمضي الزمان فارغاً.
فجعلت من الاستعداد للقائهم, بريَ الأقلام وحزمَ الدفاتر، فإنَّ هذه الأشياء لابد منها, ولا تحتاج إلى حضور قلب، فأرصدتها لأوقات زيارتهم، لئلا يضيع شيء من وقتي! ا.ه
وهذا إمام الزمان, شيخُ الإسلامِ ابنُ باز رحمه الله تعالى, كان مُعَدَّلُ نومه لا يزيد في اليوم والليلة على أربع ساعات، ويقضي عشرين ساعةً في العبادةِ والتعليم وكشف الكرب, والنصح والوعظ والفتوى, وإكرامِ الضيوفِ والإصلاح والشفاعة.
ومع كل هذه الأعمال الكبيرة, التي نعجز عن عُشْرِها إلا من شاء الله, كان لا يشتكي ضيقَ الوقت كحالنا مع قلّة أشغالنا, لأنه اسْتطاع تنظيمَ وترتيبَ وقته, ولا أدلَّ على ذلك, مِن حفظه ألفيةَ العراقيِّ وهو يتوضأ، حيث كان يُسْكَبُ عليه الماءُ فيتوضأ، وآخر يقرأ عليه من الألفية, فيحفظ بيتاً أو بيتين, إلى أن انتهت الألفية، وحفظ بهذه الطريقة كتباً أخرى، بل كان إذا سافر أمر من بجانبه أنْ يقرأ عليه كتابًا.
وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارم.
نسأل الله تعالى أنْ يُنزل علينا بركةً في أوقاتنا وأعمالنا, وأنْ يُعيننا على قضاء أوقاتنا فيما يُرضيه عنّا, إنه حليمٌ جوادٌ كريم.
الحمد لله الذي افتتح بالحمد كتابه، وألهمه عبادَه، وصلى الله على محمدٍ نبيِّه وخاتمِ رسله، وصفوتِه من خلقِه، وخيرتِه من عباده, وسلم تسليمًا كثيرًا.
أما بعد: معاشر المسلمين: إنّ لحفظ الوقت أسبابًا يجبُ العنايةُ بها:
أولها وهو أهمّها: شعورُ الإنسان بالْغايةِ من وجوده, وأنه ما خُلق عبثًا, بل خُلق ليزرع الخير والبرّ؛ لِيَحصده يوم الحصاد الأكبر.
فكلّ عاقلٍ يسعى لعملٍ يُدرّ عليه مالاً, وإذا سألته لماذا تعمل؟ قال: لِكي أُؤَمِّن مُسْتقبلي وحياة أبنائي.
وقد أصاب في ذلك, ولكن, أليس تأمينُ المستقبلِ الأصليِّ أولى, وتأمينُ الحياةِ الباقيةِ الخالدةِ أهمّ؟
قال ابن القيم -رحمه الله-: كل نَفَسٍ من أنفاس العمر جوهرةٌ نفيسةٌ, فإضاعة هذه الأنفاس خسرانٌ عظيم, لا يسمح بمثله إلا أجهلُ الناس, وأَحْمَقُهُمْ وأَقَلُّهُمْ عقلا.
وإنما يظهر له حقيقةَ هذا الخسران يوم التغابن: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً}. ا.ه
ثانيها: أنْ يكون للإنسان هدفٌ يسعى إليه, ونظامٌ وجدولٌ يسير عليه, وقد فصّلت ذلك في الخطبة الماضية والحمد لله.
ثالثها: أنْ يُصاحبَ أصحابَ الهمة والعزيمة, ويُكثرَ من القراءةِ والمطالعةِ في الفنّ الذي يميل إليه, ويخدمُ مشروعه وعمله.
نسأل الله تعالى أنْ يُبارك في أوقاتنا وأعمارنا, وأنْ يجعلنا مفاتيح للخير, مغاليق للشر, إنه على كل شيء قدير.
المشاهدات 1994 | التعليقات 3
جزاك الله خيرا , و نفع بك
آمين وإياكما, وأشكركما على طيب مشاعركما.
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق