أهــمــيــــة الــطــهــــارة

rebii rebii
1440/04/21 - 2018/12/28 10:42AM
رغب الله ورسوله في الطهارة وأثنى على أهلها وجعلها شطر الإيمان وشرطا أساسيا لا تصح الصلاة بدونه، وأوجب الصلاة خمس مرات في اليوم والليلة. فاحرصوا على النظافة فإنها تدعو إلى الإيمان، واعلموا أن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة.
1/ الحض على الطهارة وبيان فضلها
عبد الله بن عباس: طَهِّرُوا هَذِهِ الأجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللهُ فَإنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَبِيتُ طَاهِرًا إلَّا بَاتَ مَعَهُ فِي شِعَارِه مَلَكٌ لا يَنْقَلِبُ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إلَّا قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فَإنَّهُ بَاتَ طَاهِراً. ط.
قال الله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ. المدثر 4.
سعد بن أبي وقاص: طَهِّرُوا أفْنِيَتِكُمْ فَإنَّ الْيَهُودَ لا تُطَهِّرُ أفْنِيَتَهَا. ط.
أبو مالك الأشعري: الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ. م.
عبد الله بن عمر: لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ. م.
أنس بن مالك: يَمَعْشَرَ الأَنْصَارِ إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَثْنَى عَلَيْكُمْ فِي الطُّهُورِ فَمَا طُهُورُكُمْ. قَالُوا نَتَوَضَّأُ لِلصَّلاَةِ وَنَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ وَنَسْتَنْجِي بِالْمَاءِ. قَالَ: هُوَ ذَلِكَ فَعَلَيْكُمُوهُ. ة.
2/ آداب قضاء الحاجة
الاستتار
المغيرة بن شعبة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا ذَهَبَ إِلَى الْحَاجَةِ أَبْعَدَ. ت.
عبد الله بن جعفر: كَانَ أَحَبَّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ لِحَاجَتِهِ هَدَفٌ أَوْ حَائِشُ نَخْلٍ. م.
أنس بن مالك: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَرَادَ الْحَاجَةَ لَمْ يَرْفَعْ ثَوْبَهُ حَتَّى يَدْنُوَ مِنَ الأَرْضِ. ت.
اجتناب الملاعن الثلاث
معاذ بن جبل: اتَّقُوا الْمَلاَعِنَ الثَّلاَثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ. د.ب.
أبو هريرة: مَنْ سَلَّ سَخِيمَتَهُ عَلَى طَرِيقٍ عَامِرٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ. ب.ض.
ذكر الله عند الدخول والخروج
أنس بن مالك: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ. متفق عليه.
زيد بن أرقم: إِنَّ هَذِهِ الْحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فَإِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْخَلاَءَ فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ. د.
عائشة: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلاَءِ قَالَ: غُفْرَانَكَ. ف.د.
أنس بن مالك: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا خَرَجَ مِنَ الْخَلاَءِ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الأَذَى وَعَافَانِي. ة.ض.
اجتناب القبلة
أبو أيوب الأنصاري: إِذَا أَتَيْتُمُ الْغَائِطَ فَلاَ تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلاَ تَسْتَدْبِرُوهَا بِبَوْلٍ وَلاَ غَائِطٍ، وَلَكِنْ شَرِّقُوا أَوْ غَرِّبُوا. متفق عليه.
التحرز من ارتداد البول
أبو موسى الأشعري: إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَبُولَ فَلْيَرْتَدْ لِبَوْلِهِ مَوْضِعًا. د.ض.
جابر بن عبد الله: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يَبُولَ الرَّجُلُ قَائِمًا. ة.ب.ض.
عدم استعمال اليمين
أبو قتادة الأنصاري: إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلاَ يَأْخُذَنَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلاَ يَسْتَنْجِي بِيَمِينِهِ. متفق عليه.
حفصة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَجْعَلُ يَمِينَهُ لِطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ وَثِيَابِهِ وَيَجْعَلُ شِمَالَهُ لِمَا سِوَى ذَلِكَ. د.
تجنب ذكر الله
جابر بن عبد الله: أَنَّ رَجُلاً مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: إِذَا رَأَيْتَنِي عَلَى مِثْلِ هَذِهِ الْحَالَةِ فَلاَ تُسَلِّمْ عَلَيَّ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ لَمْ أَرُدَّ عَلَيْكَ. ة.
أنس بن مالك: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ نَزَعَ خَاتَمَهُ. ت.ض.
التنزه من النجاسة
أنس بن مالك: تَنَزَّهُوا مِنَ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْهُ. ق.ب.
عبد الله بن عباس: مَرَّ النَّبِيُّ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ. أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لاَ يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ. متفق عليه.
عبد الرحمن بن حسنة: وَيْحَكَ أَمَا عَلِمْتَ مَا أَصَابَ صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَوْلُ قَرَضُوهُ بِالْمَقَارِيضِ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَعُذِّبَ فِي قَبْرِهِ. ن.
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَغْسِلُ مَقْعَدَتَهُ ثَلاَثًا. ة.
المشاهدات 559 | التعليقات 0