أموال الخُمس..فقراء العوامية والقطيف أحقّ بها .. عبدالعزيز قاسم

أموال الخُمس..فقراء العوامية والقطيف أحقّ بها

** تصوّروا لو أن المليارات التي تذهب للمرجعيات الخارجية للشيعة، صرفت على
أخوتنا الفقراء الشيعة في الداخل ألا تحل مشكلة الفقر لديهم*

** أدعو هنا من منطلق وطني بمساواة الشيعة والسنة في هذا الأمر من لدن الأجهزة
الرسمية، وإخضاع الأموال للرقابة بما أخضعت زكوات السنّة*

**من باب المساواة هذه التي لطالما طالب بها أخوتنا الشيعة، أشير إلى
موضوع المحاضرات الفكرية، وإخضاع كل المحاضرات أسوة بما تفعل وزارة الشؤون
الإسلامية مع الدعاة السنة بالموافقة المسبقة عليها *

*بقلم: عبدالعزيز محمد قاسم
إعلامي وكاتب سعودي
المشاهدات 1794 | التعليقات 1

انظروا إلى رد هذا الشيعي الخبيث

*وليكن برازيلي يا دكتور قاسم!!!*
*ردا على مقالة : (أموال الخُمس.. فقراء العوامية والقطيف أحقّ بها)*
*سراج أبو السعود- شبكة القطيف الالكترونية
*
*كتب الدكتور عبدالعزيز قاسم مقالاً بعنوان (أموال الخُمس.. فقراء العوامية
والقطيف أحقّ بها) وذكر مجموعة قضايا أهمها*

*من وجهة نظري المرجعيات الشيعية في المملكة وأموال الخمس، ومع أنَّه دكتور
والدكتور ينبغي أن يُحسن فهم الآخر من خلال مصادره المعتبره عندهم لا عند من
يحب هو من المصادر إلاَّ أنَّه وكالعادة لم يحسن أن يكتب كما يجب، هذا بالتأكيد
إن كنت أرغب على حمله على محملٍ حسن.*

*الخمس، هذه القضية الشائكة التي كُتبت حولها العشرات من المقالات، شخص يطرح
فكرة استثمار هذه الأموال وآخر يطرح فكرة معالجة الفقر بها وآخر مشكلة السكن
والكثير الكثير، كل هذه المقالات لم تكن إلاَّ لجهلٍ بمورد صرف الخمس، وأكرر
للمرة الثانية أنَّ تعليلي بالجهل لحمل الآخر على محمل حسن، الخمس هو مالٌ لليس
للفقراء منه هلله واحدة، الخمس ليس للفقراء، الخمس ليس للمساكين، الخمس ليس
للأناشيد الإسلامية ولا لملاعب الجمباز والجودو، لماذا هذه الحقيقة لا يريد
المتكلم عن الخمس أن يفهمها، كل يوم يأتينا مفتي (ويلعلع الدنيا ويصحن جبدنا)
بفلسفة فارغة عن الخمس.*

*الخمس سهمان للإمام ولفقراء السادة، أما في ماذا يُصرف سهم الإمام فليس محله
هنا، نعم لو أذن المرجع بمنح الفقراء الخمس في ظروف خاصة فالأمر له أما أن
يُفترض سلفاً أنَّه حق للفقراء وينبغي اعطاؤه لهم فهذا ليس من شأن أحد إلا
الفقهاء.*

*المرجعيات الشيعية في المملكة، هي القضية الأُخرى التي أتحفنا به سعادة
الدكتور القاسم، مالَك يا دكتور ومالِ مراجعنا ؟!!، في مذهبنا نحن نقلد أعلم
المراجع وأفقههم، هندي، باكستاني، نيوزلندي أو برازيلي، لونه أبيض أو أسود أو
كحلي كل هذه الجنسيات والألوان ليست مهمة لدينا، المهم يا سعادة الدكتور أن
يكون أعلم الفقهاء فقهاً وأُصولاً،*

*ثم لماذا لا تكتب يا سيدي مقالاً تتحدث فيه عن عدم ولاء من يقلد مراجع المملكة
لبلدانهم، لماذا باؤك تجر وباؤنا لا؟!!، هناك الكثير في خارج المملكة ممن
يأخذون دينهم من علماء المملكة، لماذا هؤلاء محل رضاك؟! لماذا يعجبوك؟! لماذا
تحبهم وتكن لهم كل التقدير؟!*

*لماذا لا تستطيع أن تنفك من هذه العقد التي تجعلك لا تستطيع أن تنصف الآخر، ثم
تأتي لتقول مراجعنا غير راضين عن فضل الله، إنت حاشر نفسك في مذهبنا ليش ؟!
وبالقطيفي (حقويش ؟)، يا اخي روح اتفرغ لمشاكلك وفكنا، إحنا أبخص بمذهبنا، هذه
أمور فقهية أنت لا تفهمها أو ربما تفهمها ولا تُريد أن تقتنع بها، للمرة
المليون أقولها نحن لن نقلد مرجعاً داخلياً ما دام هناك من أفقه منه ولو كان في
جزر الكناري، مفهوم يا سيدي، هل وصلت الفكرة، أتمنى ذلك.*

*لمن المؤسف جداً أن نسمع الكثير من الأصوات التي تنهى الشيعة عن تقليد مراجع
في خارج أوطانهم بينما يتفق جميع المسلمين ربما على أنَّ الحدود الجغرافية ليست
سبباً يحول دون أن تؤخذ الأحكام الفقهية من أصحابها، تكرار هذه الكلام أصابنا
بالغثيان، إلى متى نتوقف عن لمز الآخرين والنيل من عقائدهم، حينما ينال شخص من
فئة، لا بد لتك الفئة أن تدافع عن نفسها فتظهر حالة من التراشق لا تنتهي، كم
أتمنى لو أشرقت شمسٌ صافية ليس في نهارها تعدٍ على شيعيٍّ هنالك أو سني،
فالإساءات المتبادلة هي مشروع فتنة لن يتهلل له إلا لمن قلبه امتلئ بالكره
والحقد.*