أمريكا اعترفت بدعم "الحوثيين".. وأكاديمية "ويست بوينت" تشهد

احمد ابوبكر
1436/04/14 - 2015/02/03 04:15AM
[align=justify]أكد خبير استراتيجي عربي أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بدعمها للحوثيين.

وفي تصريحات لصحيفة "سبق" الإلكترونية، أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي، أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بدعمها للحوثيين في خطاب ألقاه الرئيس أوباما قبل أشهر في أكاديمية "ويست بوينت" العسكرية، موضحًا أن واشنطن لم تستمع لتحذيرات السعودية بأنهم "إرهابيون".

وأضاف "عشقي" أن الحوثيين لم يسيطروا على كامل اليمن كما يصور الإعلام، بل على أجزاء منه، وأن المتظاهرين ضدهم في كل مكان، مشيرًا إلى أنه في مأرب تقاتلهم القبائل، والجنوب أصبح يعيش في شبه انفصال.

وأشار إلى أن الحوثي يمتلك أجندة خارجية غير إيران، وقد ذكرها الرئيس الأمريكي أوباما في خطاب له، ألقاه في تخريج إحدى الأكاديميات العسكرية المعروفة باسم "ويست بوينت" منذ أشهر، قال فيه: "إننا تحالفنا مع الحوثيين للقضاء على الإرهاب الذي يهدد أمننا القومي في اليمن".

ولفت "عشقي" إلى أن بعض الدول فضلت التزام موقف الحيادية طالما أن هناك شرَّين يتصارعان، هما الحوثي والإرهاب، لكن احتلالهم صنعاء واستيلاءهم على المعسكرات والقصر الجمهوري تبين أن هدفه الاستيلاء على السلطة، وليس القضاء على الإرهاب. مضيفًا أن المملكة سبق أن حذرت بأن الحوثيين هم إرهابيون، لكن الولايات المتحدة تتسم بشيء من عدم البصيرة.

وواصل "عشقي" حديثه قائلًا: إن الحوثيين مجرد أداة لإيران، ولكن ليسوا وحدهم في اليمن، بل حليفهم الرئيس علي عبدالله صالح، فهو من مكنهم من المعسكرات ومن صنعاء. وقال: عندما يتخلى عنهم "صالح" فإنهم سوف يعودون إلى جحورهم.

وأشار إلى أن "صالح" يريد الانتقام من الذين تنكروا له، وأرادوا قتله، مثل اللواء علي محسن الأحمر وأبناء عبدالله حسين الأحمر، وعلى رأسهم حميد الأحمر الذي خرج من اليمن، وكذلك خصومهم التقليديون (حزب الإصلاح).

تجدر الإشارة إلى أن عددًا من المدن اليمنية، بما فيها العاصمة "صنعاء"، تشهد خلال هذه الأيام، تظاهرات حاشدة، مستنكرة سيطرة الحوثي وأعوانه على السلطة في البلاد، ومطالبة بخروجه.
المصدر: مفكرة الاسلام
[/align]
المشاهدات 776 | التعليقات 0