ألمانيا تغلق مسجدًا ومركزًا إسلاميًا
احمد ابوبكر
1437/03/08 - 2015/12/19 04:59AM
[align=justify] أعلنت السلطات الألمانية أنها أغلقت مسجداً ومركزاً إسلامياً بحجة دعمهما لتنظيم داعش، لكنها لم تعلن عن أي اعتقالات.
وقال وزير الداخلية رينهولد غال في مقاطعة بادي - فورتمبرغ إن «المركز التربوي والثقافي في شتوتغارت مع مسجد الصحابة، يدعمان مجموعة اسلامية تحرض على ارتكاب هجمات ضد أفراد أو ممتلكات»، في إشارة إلى تنظيم «داعش».
وأضاف أن «دعاة إسلاميين يتحدر معظمهم من دول البلقان، كانوا يترددون على هذا المركز الذي تم حله، واغلاق المسجد».
وجاء في البيان انه تمت مصادرة كل ممتلكات المركز والمسجد.
وقالت الوزارة انه «خلال عملية التفتيش التي نفذت في اذار (مارس) الماضي في مقار المركز، ضبطت الشرطة أجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة وأقراصاً مدمجة وكتباً ومنشورات. وتدور شبهات حول قيام هذا المركز بجمع الأموال لصالح «مجموعات إرهابية، وتجنيد مقاتلين للقتال في سورية» وفقا للسلطات الألمانية.
وكانت السلطات الفرنسية قد هدمت مسجد بلال الواقع في ليون وسط البلاد ، بعد إغلاقه بقرار من رئيس بلدية المدينة ميشال بيكار، بعد الهجمات التي ضربت باريس مؤخرا.
وقالت السلطات الفرنسية، إن المسجد الذي تُديره جمعية سلفية، لم يكن سوى مخزن أقامته بلدية المدينة في آخر التسعينيات لخدمة المنطقة السكنية التي تشهد كثافة ملحوظة وحضورًا كبيرًا للمهاجرين في مقاطعة ليون الكبرى، على حد قولها.
المصدر: المسلم[/align]
وقال وزير الداخلية رينهولد غال في مقاطعة بادي - فورتمبرغ إن «المركز التربوي والثقافي في شتوتغارت مع مسجد الصحابة، يدعمان مجموعة اسلامية تحرض على ارتكاب هجمات ضد أفراد أو ممتلكات»، في إشارة إلى تنظيم «داعش».
وأضاف أن «دعاة إسلاميين يتحدر معظمهم من دول البلقان، كانوا يترددون على هذا المركز الذي تم حله، واغلاق المسجد».
وجاء في البيان انه تمت مصادرة كل ممتلكات المركز والمسجد.
وقالت الوزارة انه «خلال عملية التفتيش التي نفذت في اذار (مارس) الماضي في مقار المركز، ضبطت الشرطة أجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة وأقراصاً مدمجة وكتباً ومنشورات. وتدور شبهات حول قيام هذا المركز بجمع الأموال لصالح «مجموعات إرهابية، وتجنيد مقاتلين للقتال في سورية» وفقا للسلطات الألمانية.
وكانت السلطات الفرنسية قد هدمت مسجد بلال الواقع في ليون وسط البلاد ، بعد إغلاقه بقرار من رئيس بلدية المدينة ميشال بيكار، بعد الهجمات التي ضربت باريس مؤخرا.
وقالت السلطات الفرنسية، إن المسجد الذي تُديره جمعية سلفية، لم يكن سوى مخزن أقامته بلدية المدينة في آخر التسعينيات لخدمة المنطقة السكنية التي تشهد كثافة ملحوظة وحضورًا كبيرًا للمهاجرين في مقاطعة ليون الكبرى، على حد قولها.
المصدر: المسلم[/align]
المرفقات
920.doc