أكثر من 3370 قتيلا فى فبراير بينهم 421 طفلا.. وضحايا المجال الطبي: 143 شهيدًا وأكثر

احمد ابوبكر
1434/04/22 - 2013/03/04 09:05AM
أكثر من 3370 قتيلا فى فبراير بينهم 421 طفلا.. وضحايا المجال الطبي: 143 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف معتقل

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم السبت، إن أكثر من 3370 شخصا قتلوا بنيران قوات نظام الرئيس بشار الأسد فى شهر فبراير الماضى، أى بمعدل 6 قتلى كل ساعة.

وأوضحت الشبكة ـ حسبما أفادت قناة "الجزيرة" الفضائية الليلة، أن من بين هؤلاء القتلى 421 طفلا أى بمعدل 15 طفلا يوميا، وأن من بين الأطفال 18 رضيعا، وهو ما اعتبرته أعلى معدل لقتلى الأطفال منذ بدء الثورة السورية.

وأضافت الشبكة أن نسبة الأطفال والنساء إلى مجموع القتلى بلغت 5.1%، فى حين تبلغ النسبة المتعارف عليها دوليا فى حالة الحروب النظامية 2%.

وحملت الشبكة السورية النظام السورى المسئولية عن هذه الممارسات وطالبت المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية بحماية المدنيين السوريين.

وتقول الأمم المتحدة إن 70 ألف شخص قتلوا ونحو مليون شخص فروا من سوريا وبات ملايين الأشخاص وغيرهم من النازحين فى حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية.
المصدر: اليوم السابع

ضحايا المجال الطبي بسوريا: 143 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف معتقل
لقي نحو 143 عاملا في المجال الطبي داخل سوريا مصرعه، منذ اندلاع الثورة قبل نحو عامين، فيما تم اعتقال أكثر من ثلاثة آلاف منهم.
ويعيش العاملون في القطاع الطبي من الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم معادلة خطيرة تتجلى في حرصهم ومسؤوليتهم للقيام بدورهم في توفير العلاج والرعاية للمئات وأحيانا ألآف المصابين يوميا، وسط تعليمات وأوامر مشددة من النظام بالتبليغ عن المصابين وعدم توفير العلاج لهم إلا بعد اطلاع الجهات المختصة على وضعهم ومصدر إصابتهم.
ويشكل هذا المأزق هاجس خوف وضغط مستمرين على العاملين في القطاع الطبي، حيث تسبب في تعطيل الكثير من دورات العلاج في أغلب المواقع وصنع فراغات وظيفية لا يمكن ملؤها او تعويضها بسهولة، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وتشير بعض الإحصاءات إلى قيام النظام السوري بإعدام نحو 900 سوريا في مواقع طبية حكومية وخاصة وعلى مرأى الكوادر الطبية، بعد إلقاء القبض عليهم داخل المستشفيات، حيث ذهبوا لتلقي العلاج، كما تم العثور عشرات الجثث التي يوجد عليها أثار طلقات نارية تلقتها داخل المستشفيات التي قصدوها بغرض العلاج.
وتوثق التقارير الواردة من المنظمات الحقوقية أكثر من 140 عاملا في المجال الطبي قد تعرضوا للقتل المقصود خلال الفترة الماضية، حيث وثقت الشكبة السورية لحقوق الإنسان مقتل 143 عاملا في المجال الطبي منهم 64 طبيبا و27 صيدليا و 52 مسعفا منهم 23 مسعفا من الهلال الاحمر السعودي.
وتذكر الإحصائية أن 4 منهم تم إعدامهم ميدانيا داخل مشاف ميدانية بعدما اكتشف النظام أنهم يقومون بعلاج الجرحى الذين أصيبوا في المعارك، وتحتل مدينة حمص المركز الأول في عدد الضحايا في المجال الطبي يليها ريف دمشق وإدلب ثم حلب وباقي المحافظات السورية.
كما وثقت منظمات حقوقية اعتقال مئات المعتقلين من العاملين في المجال، حيث أشارت احصائية حديثة للشبكة السورية لحقوق الانسان ان هناك قرابة ال 3000 معتقل من العاملين في المجال الطبي تم اعتقالهم من قبل الاجهزة الامنية السورية منهم 600 طبيب و11 مسعف عامل في الهلال الاحمر، وأن 13 شخصا منهم قضوا تحت التعذيب.


المصدر: مفكرة الاسلام
المشاهدات 1360 | التعليقات 0