أَعْظَمُ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ التَّوْحيِدُ وَأَعْظَمُ مَا نَهَى عَنْه الشِّركُ
محمد البدر
1438/05/20 - 2017/02/17 01:11AM
[align=justify]الخطبة الأولى :
أما بعد عِبَادَ اللهِ: قَالَ تَعَالَى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:55 -56 ].فَأَعْظَمُ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ التَّوْحيِدُ، وَهُوَ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ. وَأَعْظَمُ مَا نَهَى عَنْه الشِّركُ، وَهُوَ: دَعْوَةُ غَيْرِهِ مَعَهُ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ﴾ [النساء: 35].
يقول الشَّيْخ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ – رَحِمَهُ اللهُ -هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم ..إلخ .
عِبَادَ اللهِ : إن تَوْحِيْدُ اللهِ جَلَّ وَعَلاَ هو أوْلى أمرٍ وأعظم أمر ، وقد دلت الآية على أن الله خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي القيام بما أوجب عليهم من عبادته وحده وترك عبادة ما سواه وينبغي أن يذكّر به الناس والعبد بينه وبين نفسه ويحتاج إلى تقوية إيمانه وتقوية صلته بربِّه جلّ وعلا فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا اللهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
والتوحيد هو الغاية التي أرسل الله من أجلها الرسل وأنزل الكتب قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل:36]،
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء:25].
عِبَادَ اللهِ:إنّ فاقد التوحيد ميّت ولو كان يمشي على الأرض ، ومحقّق التوحيد هو الذي يحيا الحياة الطيبة والحياة الحقيقية ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ﴾[الأنعام:122]
أي أحييناه بالإيمان والتوحيد ،
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال:24] .
عِبَادَ اللهِ:ويتحقق بالتوحيد أمن الأوطان وراحة الأبدان وتتحقق سعادة الناس أجمعين قَالَ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴾[الأنعام:82].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ﴾ [النور:55] .
وبالتوحيد - يا عِبَادَ اللهِ - ينال الانسان السعادة والطمأنينه والراحة قَالَ تَعَالَى : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل:97]
عِبَادَ اللهِ: بالتوحيد تزول الهموم والغموم والوساوس ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [سورة الناس].
والأذان - يا عِبَادَ اللهِ - سبب لفرار الشياطين ،والأذان كلّه توحيد وتمجيد وتعظيم لله جَلَّ وَعَلاَ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا نُودِىَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ الأَذَانَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وآية الكرسي هي آية التوحيد وهي الحصن الحصين بإذن الله من كيد الأشرار ،ومن السحرة والكهنة والعرافين ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
أقول هذا.....
الخطبة الثانية :
أما بعد عِبَادَ اللهِ:كل انسان يحتاج إلى التوحيد صغيراً كان أو كبيراً،ويتأكد على الصغار أن ينشّئوا علي معرفة التوحيد قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ . [لقمان:13]
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الظُّلْمُ ثَلَاثةٌ: فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لَا يَتْرُكُهُ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، فَالشِّرْكُ , وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ، فَظُلْمُ العِبَادِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ عز وجل وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَتْرُكُهُ، فَظُلْمُ العِبَادِ بُعْضَهُمْ بَعْضًا , حَتَّى يُدْبِرَ لبِعضِهم مِنَ بعضٍ » حَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
الا وصلوا ...
[/align]
أما بعد عِبَادَ اللهِ: قَالَ تَعَالَى: ﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:55 -56 ].فَأَعْظَمُ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ التَّوْحيِدُ، وَهُوَ: إِفْرَادُ اللهِ بِالْعِبَادَةِ. وَأَعْظَمُ مَا نَهَى عَنْه الشِّركُ، وَهُوَ: دَعْوَةُ غَيْرِهِ مَعَهُ، وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ﴾ [النساء: 35].
يقول الشَّيْخ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ – رَحِمَهُ اللهُ -هذه الغاية، التي خلق الله الجن والإنس لها، وبعث جميع الرسل يدعون إليها، وهي عبادته، المتضمنة لمعرفته ومحبته، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عما سواه، وذلك يتضمن معرفة الله تعالى، فإن تمام العبادة، متوقف على المعرفة بالله، بل كلما ازداد العبد معرفة لربه، كانت عبادته أكمل، فهذا الذي خلق الله المكلفين لأجله، فما خلقهم لحاجة منه إليهم ..إلخ .
عِبَادَ اللهِ : إن تَوْحِيْدُ اللهِ جَلَّ وَعَلاَ هو أوْلى أمرٍ وأعظم أمر ، وقد دلت الآية على أن الله خلق الخلق لحكمة عظيمة، وهي القيام بما أوجب عليهم من عبادته وحده وترك عبادة ما سواه وينبغي أن يذكّر به الناس والعبد بينه وبين نفسه ويحتاج إلى تقوية إيمانه وتقوية صلته بربِّه جلّ وعلا فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:«إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَخْلَقُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ كَمَا يَخْلَقُ الثَّوْبُ، فَاسْأَلُوا اللهَ أَنْ يُجَدِّدَ الْإِيمَانَ فِي قُلُوبِكُمْ »صَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
والتوحيد هو الغاية التي أرسل الله من أجلها الرسل وأنزل الكتب قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل:36]،
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء:25].
عِبَادَ اللهِ:إنّ فاقد التوحيد ميّت ولو كان يمشي على الأرض ، ومحقّق التوحيد هو الذي يحيا الحياة الطيبة والحياة الحقيقية ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ﴾[الأنعام:122]
أي أحييناه بالإيمان والتوحيد ،
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾ [الأنفال:24] .
عِبَادَ اللهِ:ويتحقق بالتوحيد أمن الأوطان وراحة الأبدان وتتحقق سعادة الناس أجمعين قَالَ تَعَالَى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ ﴾[الأنعام:82].
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً ﴾ [النور:55] .
وبالتوحيد - يا عِبَادَ اللهِ - ينال الانسان السعادة والطمأنينه والراحة قَالَ تَعَالَى : ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل:97]
عِبَادَ اللهِ: بالتوحيد تزول الهموم والغموم والوساوس ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾ [سورة الناس].
والأذان - يا عِبَادَ اللهِ - سبب لفرار الشياطين ،والأذان كلّه توحيد وتمجيد وتعظيم لله جَلَّ وَعَلاَ فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا نُودِىَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ الأَذَانَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وآية الكرسي هي آية التوحيد وهي الحصن الحصين بإذن الله من كيد الأشرار ،ومن السحرة والكهنة والعرافين ، قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
أقول هذا.....
الخطبة الثانية :
أما بعد عِبَادَ اللهِ:كل انسان يحتاج إلى التوحيد صغيراً كان أو كبيراً،ويتأكد على الصغار أن ينشّئوا علي معرفة التوحيد قَالَ تَعَالَى: ﴿يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ﴾ . [لقمان:13]
وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « الظُّلْمُ ثَلَاثةٌ: فَظُلْمٌ لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، وَظُلْمٌ يَغْفِرُهُ، وَظُلْمٌ لَا يَتْرُكُهُ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ، فَالشِّرْكُ , وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ، فَظُلْمُ العِبَادِ أَنْفُسَهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ عز وجل وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يَتْرُكُهُ، فَظُلْمُ العِبَادِ بُعْضَهُمْ بَعْضًا , حَتَّى يُدْبِرَ لبِعضِهم مِنَ بعضٍ » حَسَّنَهُ الأَلبَانيُّ.
الا وصلوا ...
[/align]