أطباء بلا حدود تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف على حلب
احمد ابوبكر
1437/07/23 - 2016/04/30 07:20AM
[align=justify]أكدت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الفرنسية يوم الجمعة إن عدد الضحايا المدنيين في مستشفى كانت تدعمه بمدينة حلب في شمال سوريا وتعرض لغارة جوية هذا الأسبوع قد ارتفع إلى 50 على الأقل بينهم ستة مسعفين.
وقصف مستشفى القدس الواقع في منطقة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة في غارة جوية ليل الأربعاء في هجوم أثار موجة إدانات دولية
وأدانت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف الهجوم على مستشفى القدس بحلب السورية، وذكر بيان صادر اليوم "الجمعة" عن مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وانثونى ليك مدير اليونيسف التنفيذى حول الهجمات على المرافق والطواقم الطبية فى سوريا " نضم صوتنا إلى الكثير من الأصوات التى عبرت عن الغضب بعد الهجوم على مستشفى "القدس" فى حلب، وكان من بين القتلى طبيبان، أحدهما كان من آخر اطباء الأطفال المتبقيين فى المدينة، إضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم أطفال.
وتابع البيان" كما نعبر عن الغضب العارم على الوتيرة المتزايدة فى الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية فى سوريا"، مضيفا أن هذه الأحداث تأتى وسط تصعيد للعنف تحديداً فى شمال البلاد، وذكرت المنظمتان انه وقبل أيام قتلت قذيفة هاون طبيب نساء وهو فى طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين فى عيادة تدعمها اليونيسف فى حلب.
وأضاف البيان" تذكرنا هذه الهجمات بالصعوبات والمخاطر الهائلة التى تواجهها يومياً الطواقم الصحية فى سوريا ويستحق هؤلاء العاملين ليس فقط التقدير والاحترام يستحق اولئك العاملين الحصول على حماية اكبر وان الهجمات عليهم وعلى المرافق الصحية ومنع الحصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية فى كل انحاء سوريا هو ليس فقط خرق خطير للقانون الانسانى الدولى بل ويحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية بينما هم فى امس الحاجة إليها.
وحثت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية اطراف النزاع وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء والذين هم بأمَس الحاجة اليها محذرة من "ان آلاف الأرواح فى خطر".
من جهتها، أدانت ألمانيا بشدة، قصف مستشفىً في محافظة حلب شمالي سوريا، راح ضحيته 30 قتيلاً على الأقل، أمس الأول الأربعاء.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، في مؤتمر صحفي له، اليوم الجمعة، بالعاصمة برلين، أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى ضلوع قوات النظام السوري، في قصف المستشفى، مشيرًا أن الاشتباكات المتواصلة في محيط حلب، وأرجاء البلاد عامة، ستؤدي إلى فشل وقف إطلاق النار، إلى جانب فشل مباحثات جنيف، بحسب وكالة اﻷناضول.
وشدد سيبرت، أن "النظام ما زال يمارس سياسة التجويع الممنهجة، وحرمان الشعب من الخدمات الطبية، وهذا يعني انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، داعيًا جميع الأطراف السورية إلى وقف أعمال العنف بشكل فوري، وإعادة إحياء الاتفاق الأمريكي الروسي.
ودعا سيبرت روسيا، الداعمة لنظام الأسد، إلى بذل جهود لحماية وقف الأعمال العدائية، ودعم المرحلة السياسية من أجل الحيلولة دون فشلها، معربًا عن دعم بلاده دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهذا الخصوص.
من جانبه أشار وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، في بيان له، إلى انتهاك وقف الأعمال العدائية، يوميًا تقريبًا، خصوصًا من قبل قوات النظام السوري.
وأكد الوزير الألماني، أن استهداف المستشفيات وفرق الإنقاذ يخالف الأعراف والقوانين، الأساسية والإنسانية، موضحًا أنه "على النظام السوري اتخاذ قرار فيما إذا كان يريد الانخراط بشكل جدي في المفاوضات، أم الاستمرار في تدمير بلده؟".
المصدر: المسلم[/align]
وقصف مستشفى القدس الواقع في منطقة بحلب تقع تحت سيطرة المعارضة في غارة جوية ليل الأربعاء في هجوم أثار موجة إدانات دولية
وأدانت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف الهجوم على مستشفى القدس بحلب السورية، وذكر بيان صادر اليوم "الجمعة" عن مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وانثونى ليك مدير اليونيسف التنفيذى حول الهجمات على المرافق والطواقم الطبية فى سوريا " نضم صوتنا إلى الكثير من الأصوات التى عبرت عن الغضب بعد الهجوم على مستشفى "القدس" فى حلب، وكان من بين القتلى طبيبان، أحدهما كان من آخر اطباء الأطفال المتبقيين فى المدينة، إضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم أطفال.
وتابع البيان" كما نعبر عن الغضب العارم على الوتيرة المتزايدة فى الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية فى سوريا"، مضيفا أن هذه الأحداث تأتى وسط تصعيد للعنف تحديداً فى شمال البلاد، وذكرت المنظمتان انه وقبل أيام قتلت قذيفة هاون طبيب نساء وهو فى طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين فى عيادة تدعمها اليونيسف فى حلب.
وأضاف البيان" تذكرنا هذه الهجمات بالصعوبات والمخاطر الهائلة التى تواجهها يومياً الطواقم الصحية فى سوريا ويستحق هؤلاء العاملين ليس فقط التقدير والاحترام يستحق اولئك العاملين الحصول على حماية اكبر وان الهجمات عليهم وعلى المرافق الصحية ومنع الحصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية فى كل انحاء سوريا هو ليس فقط خرق خطير للقانون الانسانى الدولى بل ويحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية بينما هم فى امس الحاجة إليها.
وحثت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية اطراف النزاع وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء والذين هم بأمَس الحاجة اليها محذرة من "ان آلاف الأرواح فى خطر".
من جهتها، أدانت ألمانيا بشدة، قصف مستشفىً في محافظة حلب شمالي سوريا، راح ضحيته 30 قتيلاً على الأقل، أمس الأول الأربعاء.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن سيبرت، في مؤتمر صحفي له، اليوم الجمعة، بالعاصمة برلين، أن المعلومات المتوفرة لديهم تشير إلى ضلوع قوات النظام السوري، في قصف المستشفى، مشيرًا أن الاشتباكات المتواصلة في محيط حلب، وأرجاء البلاد عامة، ستؤدي إلى فشل وقف إطلاق النار، إلى جانب فشل مباحثات جنيف، بحسب وكالة اﻷناضول.
وشدد سيبرت، أن "النظام ما زال يمارس سياسة التجويع الممنهجة، وحرمان الشعب من الخدمات الطبية، وهذا يعني انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، داعيًا جميع الأطراف السورية إلى وقف أعمال العنف بشكل فوري، وإعادة إحياء الاتفاق الأمريكي الروسي.
ودعا سيبرت روسيا، الداعمة لنظام الأسد، إلى بذل جهود لحماية وقف الأعمال العدائية، ودعم المرحلة السياسية من أجل الحيلولة دون فشلها، معربًا عن دعم بلاده دعوات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهذا الخصوص.
من جانبه أشار وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، في بيان له، إلى انتهاك وقف الأعمال العدائية، يوميًا تقريبًا، خصوصًا من قبل قوات النظام السوري.
وأكد الوزير الألماني، أن استهداف المستشفيات وفرق الإنقاذ يخالف الأعراف والقوانين، الأساسية والإنسانية، موضحًا أنه "على النظام السوري اتخاذ قرار فيما إذا كان يريد الانخراط بشكل جدي في المفاوضات، أم الاستمرار في تدمير بلده؟".
المصدر: المسلم[/align]