أضرار المخدرات للشيخ عبد الرزاق البدر -بتصرف يسير-
أبو عبد الله 2
1438/08/21 - 2017/05/17 19:19PM
إنَّ الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ؛ من يهده اللهُ فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
أمَّا بعد معاشر المؤمنين: اتقوا الله تعالى ، وراقبوه جل في علاه مراقبة من يعلمُ أن ربَّه يسمعُه ويراه .
عباد الله : إنَّ نعمة الله عزَّ وجل علينا معاشر المؤمنين بهذا الدين نعمةٌ عظيمة ومنَّةٌ جسيمة ؛ فإنَّ الله عز وجل يقول : { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وبهذا الدين حُفظت لأهل الإيمان عقولهم وأخلاقهم وأموالهم وأعراضهم وطابت حياتهم ؛ ألا ما أعظمها من نعمة وأجلَّها من منَّة ، فلله تبارك وتعالى الحمد أولًا وآخرا ، وله الشكر ظاهرًا وباطنا .
أيها المؤمنون: وإذا كان دين الإسلام قد حفظ لأهل الإيمان عقولهم وأعراضهم وأخلاقهم وتعاملاتهم فإن ثمة أمورًا هي أبوابٌ للشر ومداخل للفساد ومواطنٌ للعطب إذا ولج منها الإنسان فسد عقله وضاع دينه وانهدم خُلقه ووقع في أنواعٍ من الدنايا وسيء الأمور ورديئها .
عباد الله : وإن من أشنع ما يكون في هذا الباب ضررًا وأعظمَ ما يكون في هذا الباب خطرًا على الناس ولاسيما الشباب ؛ تعاطي المخدرات ، وما أدراك ما المخدرات !! فما أعظم شرها وما أكبر خطرها وما أعظم جناياتها على العقول والأفكار والأخلاق والآداب والأديان والقيم .
عباد الله : ولقد أضحى من المتقرر لدى العقلاء والفطناء أن المخدرات أصبحت في هذا الزمن من أنفذ الأسلحة التي يستعملها أعداء دين الله للفتك في أبناء المسلمين والجناية عليهم بما يفسِد أديانهم وعقولهم وأخلاقهم ، بحيث يصبحون أداة فسادٍ وشرٍ وهدمٍ في مجتمعاتهم المسلمة .
عباد الله : والإسلام حرَّم الخمر وحرَّم المسكرات والمخدرات والمفتِّرات لأنَّ جنايتها على الناس جنايةٌ عظيمة ومضرَّتها عليهم مضرة جسيمة يدركها المتأمل ويستبينها المتبصِّر . ولقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ)) ؛ فهي مفاتيح الشرور ومنبع القبائح بأنواعها ، وإذا وضع الشاب قدمه في هذا الطريق -طريق تعاطي الخمور والمخدرات- فإنه يكون بذلك قد جنى على نفسه جناية عظيمة وأوقعها في مسلكٍ وخيم وبوابة خطيرة تفضي به إلى كل شر وبلاء .
أيها المؤمنون: لنعلم أن المخدرات قد جمعت أنواعًا من المضرات وصنوفًا من البلايا وأنواعًا من الشرور لا تحصى بعَدٍّ لكثرتها ، حتى قال أحد العلماء وهو يعدِّد مضار الحشيش : " ففي أكلها مئة وعشرون مضرةً دينية ودنيوية" . وهذا العدد قليلٌ عندما تُحصى وتُحصر أضرار المخدرات وشنائعها وما يترتب عليها من آفات خطيرة وأضرار جسيمة على متعاطيها في دنياه وأخراه .
فكم فيها -عباد الله- من صدٍّ عن ذكر الله عز وجل وإبعادٍ عن العبادة وصرفٍ عن الطاعة وإيقاعٍ في المعاصي والمحرمات ، كما قال الله سبحانه وتعالى : ) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (
وكم في تعاطيها من جناية على الأسر المستقرة فإذا وُجد في الأسرة من يتعاطى المخدر ولاسيما رب الأسرة فإنه يجني على أسرته جناية عظيمة ، فكم تشتت من أسر وكم تفرَّق من أبناء بسبب هذه الآفة الخطيرة والبلية العظيمة .
وكم فيها من قتلٍ لطموحات المرء وهمَّته ، حتى إن المتعاطي يصبح لا همَّ له في هذه الحياة بعد أن يتناول جرعةً من المخدر إلا على الحصول على جرعة أخرى ، لا همَّ له إلا ذلك .
وكم وكم من الأضرار العظيمة والجنايات الجسيمة التي تترتب على تعاطي المخدرات من فساد وشرور وأضرار متنوعات .
أما العقوبة لمن يتعاطى المخدر والمسكر يوم القيامة فقد جاء في ذلك أحاديث متكاثرات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نصحًا للأمة وتحذيرًا للعباد ، فقد جاء في مسند الإمام أحمد حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((مُدْمِنُ الْخَمْرِ إِنْ مَاتَ لَقِيَ اللَّهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ)) ، وثبت في سنن ابن ماجة عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) ، وثبت في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، إِنَّ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ)) قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟» قَالَ: ((عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ)) . والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
أيها الشاب : إن كنت في عافيةٍ من هذا الأمر فاحمد الذي عافاك ، وسلْه سبحانه وتعالى أن يثبِّتك على هذه العافية ، وأن يعيذك من هذا البلاء ، وأن يحفظ لك دينك ، وأن يعيذك من أبواب الشر والفساد ، واحذر هذا الطريق ولاسيما البدايات ، فإن البدايات لها ما وراءها من النهايات الأسيفة والمآلات المؤلمة .
وإنا لنسأل الله جل في علاه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ أبناءنا وبناتنا ، وأن يعيذهم من الشرور، وأن يحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين أقول. اقول قولي هذا وَأسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍّ فااسْتَغْفِرُوهُ إنَّهُ هُو الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الحمد لله حد الشاكرين ، وأثني عليه ثناء الذاكرين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد أيها المؤمنون: اتقوا الله تعالى ،
عباد الله : إننا في هذه الحياة في دار ابتلاء وامتحان ، والله سبحانه وتعالى يبلو العباد في هذه الحياة بأنواع من الابتلاءات ؛ فعلى العبد أن يتقي الله عز وجل وأن يكون أولى أولوياته وأهم أموره في حياته أن يعمل على حفظ دينه وصيانته من كل مفسدٍ أو مبطل ، وليكن في ذلك مستعينًا بالله تبارك وتعالى طالبًا مدَّه وعونه وتوفيقه .
واعلموا رعاكم الله أن الكيِّس من عباد الله من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، واعلموا أن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدى هدى محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وعليكم بالجماعة فإنَّ يد الله على الجماعة .
أمَّا بعد معاشر المؤمنين: اتقوا الله تعالى ، وراقبوه جل في علاه مراقبة من يعلمُ أن ربَّه يسمعُه ويراه .
عباد الله : إنَّ نعمة الله عزَّ وجل علينا معاشر المؤمنين بهذا الدين نعمةٌ عظيمة ومنَّةٌ جسيمة ؛ فإنَّ الله عز وجل يقول : { وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} وبهذا الدين حُفظت لأهل الإيمان عقولهم وأخلاقهم وأموالهم وأعراضهم وطابت حياتهم ؛ ألا ما أعظمها من نعمة وأجلَّها من منَّة ، فلله تبارك وتعالى الحمد أولًا وآخرا ، وله الشكر ظاهرًا وباطنا .
أيها المؤمنون: وإذا كان دين الإسلام قد حفظ لأهل الإيمان عقولهم وأعراضهم وأخلاقهم وتعاملاتهم فإن ثمة أمورًا هي أبوابٌ للشر ومداخل للفساد ومواطنٌ للعطب إذا ولج منها الإنسان فسد عقله وضاع دينه وانهدم خُلقه ووقع في أنواعٍ من الدنايا وسيء الأمور ورديئها .
عباد الله : وإن من أشنع ما يكون في هذا الباب ضررًا وأعظمَ ما يكون في هذا الباب خطرًا على الناس ولاسيما الشباب ؛ تعاطي المخدرات ، وما أدراك ما المخدرات !! فما أعظم شرها وما أكبر خطرها وما أعظم جناياتها على العقول والأفكار والأخلاق والآداب والأديان والقيم .
عباد الله : ولقد أضحى من المتقرر لدى العقلاء والفطناء أن المخدرات أصبحت في هذا الزمن من أنفذ الأسلحة التي يستعملها أعداء دين الله للفتك في أبناء المسلمين والجناية عليهم بما يفسِد أديانهم وعقولهم وأخلاقهم ، بحيث يصبحون أداة فسادٍ وشرٍ وهدمٍ في مجتمعاتهم المسلمة .
عباد الله : والإسلام حرَّم الخمر وحرَّم المسكرات والمخدرات والمفتِّرات لأنَّ جنايتها على الناس جنايةٌ عظيمة ومضرَّتها عليهم مضرة جسيمة يدركها المتأمل ويستبينها المتبصِّر . ولقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ)) ؛ فهي مفاتيح الشرور ومنبع القبائح بأنواعها ، وإذا وضع الشاب قدمه في هذا الطريق -طريق تعاطي الخمور والمخدرات- فإنه يكون بذلك قد جنى على نفسه جناية عظيمة وأوقعها في مسلكٍ وخيم وبوابة خطيرة تفضي به إلى كل شر وبلاء .
أيها المؤمنون: لنعلم أن المخدرات قد جمعت أنواعًا من المضرات وصنوفًا من البلايا وأنواعًا من الشرور لا تحصى بعَدٍّ لكثرتها ، حتى قال أحد العلماء وهو يعدِّد مضار الحشيش : " ففي أكلها مئة وعشرون مضرةً دينية ودنيوية" . وهذا العدد قليلٌ عندما تُحصى وتُحصر أضرار المخدرات وشنائعها وما يترتب عليها من آفات خطيرة وأضرار جسيمة على متعاطيها في دنياه وأخراه .
فكم فيها -عباد الله- من صدٍّ عن ذكر الله عز وجل وإبعادٍ عن العبادة وصرفٍ عن الطاعة وإيقاعٍ في المعاصي والمحرمات ، كما قال الله سبحانه وتعالى : ) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ (
وكم في تعاطيها من جناية على الأسر المستقرة فإذا وُجد في الأسرة من يتعاطى المخدر ولاسيما رب الأسرة فإنه يجني على أسرته جناية عظيمة ، فكم تشتت من أسر وكم تفرَّق من أبناء بسبب هذه الآفة الخطيرة والبلية العظيمة .
وكم فيها من قتلٍ لطموحات المرء وهمَّته ، حتى إن المتعاطي يصبح لا همَّ له في هذه الحياة بعد أن يتناول جرعةً من المخدر إلا على الحصول على جرعة أخرى ، لا همَّ له إلا ذلك .
وكم وكم من الأضرار العظيمة والجنايات الجسيمة التي تترتب على تعاطي المخدرات من فساد وشرور وأضرار متنوعات .
أما العقوبة لمن يتعاطى المخدر والمسكر يوم القيامة فقد جاء في ذلك أحاديث متكاثرات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نصحًا للأمة وتحذيرًا للعباد ، فقد جاء في مسند الإمام أحمد حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((مُدْمِنُ الْخَمْرِ إِنْ مَاتَ لَقِيَ اللَّهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ)) ، وثبت في سنن ابن ماجة عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ)) ، وثبت في صحيح مسلم من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ ، إِنَّ عَلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ)) قَالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟» قَالَ: ((عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ)) . والأحاديث في هذا الباب كثيرة .
أيها الشاب : إن كنت في عافيةٍ من هذا الأمر فاحمد الذي عافاك ، وسلْه سبحانه وتعالى أن يثبِّتك على هذه العافية ، وأن يعيذك من هذا البلاء ، وأن يحفظ لك دينك ، وأن يعيذك من أبواب الشر والفساد ، واحذر هذا الطريق ولاسيما البدايات ، فإن البدايات لها ما وراءها من النهايات الأسيفة والمآلات المؤلمة .
وإنا لنسأل الله جل في علاه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ أبناءنا وبناتنا ، وأن يعيذهم من الشرور، وأن يحفظهم بما يحفظ به عباده الصالحين أقول. اقول قولي هذا وَأسْتَغْفِرُ اللهَ لي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍّ فااسْتَغْفِرُوهُ إنَّهُ هُو الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الحمد لله حد الشاكرين ، وأثني عليه ثناء الذاكرين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد أيها المؤمنون: اتقوا الله تعالى ،
عباد الله : إننا في هذه الحياة في دار ابتلاء وامتحان ، والله سبحانه وتعالى يبلو العباد في هذه الحياة بأنواع من الابتلاءات ؛ فعلى العبد أن يتقي الله عز وجل وأن يكون أولى أولوياته وأهم أموره في حياته أن يعمل على حفظ دينه وصيانته من كل مفسدٍ أو مبطل ، وليكن في ذلك مستعينًا بالله تبارك وتعالى طالبًا مدَّه وعونه وتوفيقه .
واعلموا رعاكم الله أن الكيِّس من عباد الله من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، واعلموا أن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدى هدى محمدٍ صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وعليكم بالجماعة فإنَّ يد الله على الجماعة .