أسباب صلاة الله وملائكته على العباد -مختصرة ومشكولة (PDF - DOC)
عبدالله اليابس
أسباب صلاة الله وملائكته على العباد الجمعة 22/11/1442هـ
الحَمْدُ للهِ الذِي خَلَّصَ قُلُوبَ عِبَادِهِ الـمُتَّقِينَ مِنْ ظُلْمِ الشَهَوَاتِ، وَأَخْلَصَ عُقُولَهُمْ عَنْ ظُلَمِ الشُبُهَاتِ، أَحْمَدُهُ حَمْدَ مَنْ رَأَى آيَاتِ قُدْرَتِهِ البَاهِرَةِ، وَبَرَاهِينَ عَظَمَتِهِ القَاهِرَةِ، وَأَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ فَاطِرُ الأَرْضِينَ وَالسَّمَاوَاتِ، شَهَادَةً تَقُودُ قَائِلَهَا إِلَى الجَنَّاتِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيهِ، وَعَلَى آلِهِ الأَئِمَّةِ الهُدَاةِ، وَأَصْحَابِهِ الفُضَلَاءِ الثِّقَاتِ، وَعَلَى أَتْبَاعِهِمْ بِإِحْسَانِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. يَقَوْلُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}.
لَا شَكَّ أَنَّكَ قَدْ قَرَأْتَ هَذِهِ الآيَةَ أَوْ سَمِعْتَهَا عِدَّةَ مَرَاتٍ.. هَلْ تَأَمَّلْتَ قَوْلَ اللهِ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ}.. هَلْ تَخَيَّلْتَ أَنْ يُصَلِّيَ اللهُ عَلَيْكَ؟ أَوْ عَمِلْتَ بِالأَسْبَابِ الـمُؤَدِّيَةِ إِلَى ذَلِكَ؟
اِبْتِدَاءً: مَا مَعْنَى صَلَاةُ اللهِ تَعَالَى عَلَى العَبْدِ؟ صَلَاةُ اللهِ تَعَالَى عَلَى العَبْدِ: ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الـمَلَائِكَةِ.. وَصَلَاةُ الـمَلَائِكَةِ دُعَاؤُهُمْ لَهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: "وَرُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَغَيرِ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ أَنَّهُمْ قَالُوا: صَلَاةُ الرَّبِّ: الرَّحْمَةُ، وَصَلَاةُ الـمَلَائِكَةِ: الاِسْتِغْفَارُ".
وَلَوْ سَأَلَ سَائِلٌ كَيْفَ يُصَلِّي عَلَيَّ اللهُ تَعَالَى وَالـمَلَائِكَةُ؟ فَيُجَابُ بِأَنَّ لِذَلِكَ عِدَّةُ وَسَائِلٍ مِنْهَا:
الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ اللهُ سُبْحَانَهُ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، وَرَوَى النَّسَائِيُّ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَنْ صَلَّى عَلَيَّ مِنْ أُمَّتِي صَلَاةً مُخْلِصًا مِنْ قَلْبِهِ؛ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ بِهَا عَشْرَ صَلَوَاتٍ، وَرَفَعَهُ بِهَا عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ).
بِاللهِ يَا مُتَلَذِذِينَ بِذِكْرِهِ *** صَلُّوا عَلَيهِ فَمَا أَحَقَّ وَأَوْجَبَا
صَلُّوا عَلَى الـمُخْتَارِ فَهُوَ شَفِيعُكُمْ *** فِي يَومِ يُبْعَثُ كُلُّ طِفْلٍ أَشْيَبَا
وَلِلصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَومَ الجُمُعَةِ فَضْلٌ وَمَزِيَّةٌ إِضَافِيَّةٌ، أَخْرَجَ البَيْهَقِيُّ وَغَيْرُهُ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (أَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِي يَومِ الجُمُعَةِ؛ فَإِنَّ صَلَاةَ أُمَّتِي تُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً كَانَ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً).
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ اللهِ وَالـمَلَائِكَةِ عَلَى العَبْدِ صَلَاةُ الجَمَاعَةِ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ يصلُّونَ على الصَّفِّ الأوَّلِ)، وَجَاءَ فِي رِوايَةٍ عِنْدَ أَحْمَدَ وَغَيْرِهِ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ)
وَالصَّلَاةُ فِي الصَّفِّ الأَوَّلِ لَهَا فَضَائِلُ عَظِيْمَةٌ، فَمِنْهَا أَنَّ فَضْلَهَا لَا يَعْلَمُهُ إِلَّا اللهُ، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاء وَالصَّفِّ الأَوَّل، لاَسْتَهَمُوا عَلَيهِ).
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ ثَلَاثًا، كَما صَحَّ بِذَلِكَ الحَدِيْثُ عَنِ العِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ الـمَلَائِكَةِ عَلَى العَبْدِ: الصَلَاةُ فِي مَيَامِنِ الصُفُوفِ، رَوَى أَبُو دَاوُودَ فِي سُنَنِهِ وَحَسَّنَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: (إِن اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى مَيَامِنِ الصُّفُوفِ).
وَأَفْضَلُ مَوَاضِعِ الصَلَاةِ فِي الصَّفِّ مَا كَانَ خَلْفَ الإِمَامِ، ثُمَّ الأَقْرَبُ إِلَيْهِ، فِإِنْ تَسَاوَى القُرْبُ مِنْهُ فَإِنَّ اليَمِيْنَ أَفْضَلُ لِلْحَدِيْثِ السَابِقِ.
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ الـمَلَائِكَةِ عَلَى العَبْدِ: الاِنْتِظَارُ فِي الـمَسْجِدِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، رَوَى البُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (الـمَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ).
فَحِرِيٌّ بِالـمُسْلِمِ أَلَّا يَسْتَعْجِلَ القِيَامَ بَعْدَ الصَلَاةِ، بَلْ يُطِيْلُ الجُلُوسَ وَالـمُكْثَ فِي الـمَسْجِدِ مَا اِسْتَطَاعَ، لِيَحْصُلَ عَلَى صَلَاةِ الـمَلَائِكَةِ وَدُعَائِهِمْ.
بَارَكَ اللهُ لِي وَلَكُمْ بِالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَنَفَعَنَا بِمَا فِيهِ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الحَكِيمِ، قَدْ قُلْتُ مَا سَمِعْتُمْ وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم، إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ.
الخطبة الثانية
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ، وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَه إِلَّا اللهُ رَبُّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَقَيَّومُ السَّمَاوَات وَالأَرَضِين، وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى الْمَبْعُوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِين، وَعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى هَدْيِهِ وَاقْتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّين.
أَمَّا بَعْدُ: فِاتَّقُوُا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَرَاقِبُوهُ فِي السِّرِّ وَالنَّجْوَى، وَاِعْلَمُوا أَنَّ أَجْسَادَنَا عَلَى النَّارِ لَا تَقْوَى.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.. فَمَا زِلْنَا فِي تَعْدَادِ بَعْضِ الأَسْبَابِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ اللهِ أَوْ مَلَائِكَتِهِ عَلَى العِبَادِ، فَمِنْ ذَلِكَ: أَنْ يَسُدَّ الـمُصَلِّي الفُرْجَةَ التِي أَمَامَهُ فِي الصَّفِّ، رَوَى اِبْنُ مَاجَهْ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلِّونَ عَلَى الَّذِينَ يَصِلُونَ الصُّفُوفَ، وَمَنْ سَدَّ فُرْجَةً رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرْجَةً).
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ الـمَلَائِكَةِ عَلَى العَبْدِ: الإِنْفَاقُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى، رَوَى البُخَارِيُّ وَمَسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تلفا)، وَهَذَا مِصْدَاقُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ الـمَلَائِكَةِ: عِيَادَةُ الـمُسْلِمِ لِأَخِيْهِ الـمَرِيضِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ وَصَحَّحَهُ الأَلْبَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَعُودُ مُسْلِمًا غُدْوَةً إِلَّا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَكَانَ لَهُ خَرِيفٌ فِي الْجَنَّةِ)، وَالخَرِيْفُ: البُسْتَانُ ذُو الثِمَارِ.
وَمِنْ الوَسَائِلِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ اللهِ عَلَى العَبْدِ: الاِسْتِرْجَاعُ عِنْدَ الـمُصِيْبَةِ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.
فَاللهُ تَعَالَى يَبْتَلِي عِبَادَهُ بِالسَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِـ لِيَعْلَمَ الصَّادِقَ مِنَ الكَاذِبَ، وَيَبْلُوهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ.. وَبَعْدُ فَهَذِهِ بَعْضُ الأَسْبَابِ الجَالِبَةِ لِصَلَاةِ اللهِ تَعَالَى وَمَلَائِكَتِهِ عَلَى العِبَادِ، أَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَنَا مِمَّنْ يُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَمَلَائِكَتُهُ إِنَّهُ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ.
يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.. أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيْ كُلِّ وَقْتٍ وَحِيْنٍ، وَأَكْثِرُوا مِنْهَ فِي هَذَا اليَومِ الجُمُعَةِ، فَاللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آَلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
عِبَادَ اللهِ.. إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى، وَيَنْهَى عَنْ الفَحْشَاءِ وَالـمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، فَاذْكُرُوا اللهَ العَظِيمَ الجَلِيلَ يَذْكُرْكُمْ، وَاشْكُرُوهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ، وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ، وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ.
المرفقات
1625063426_أأَسباب صلاة الله والملائكة على العباد 22-11-1442.docx
1625063428_أأَسباب صلاة الله والملائكة على العباد 22-11-1442.pdf
شبيب القحطاني
عضو نشطجزاك الله خيرا
تعديل التعليق