أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ
محمد البدر
1438/05/13 - 2017/02/10 02:30AM
[align=justify]الخطبة الأولى :
عباد الله : قال تعالى : ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالإِمَامُ الْعَادِلُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ »رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
عباد الله :مازال الحوثيين الروافض والمتسلقين على أكتافهم ضاربين بالبلاد والعباد عرض الحائط يعيثون في بلاد اليمن الفساد دمروا بعض المساجد و المراكز التي تنشر العلم الشرعي الصحيح قال تعالى : ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ﴾ وقتلوا الآلاف من أهل السنة الأبرياء منهم نساء وأطفال وشيوخ ،وقد تمكن الحوثيين من السيطرة على بعض بلاد اليمن وازداد تضيقهم على أهل السنة وأسروا منهم البعض وأرهبوا البعض وأجبروهم على تأيدهم ومساندتهم في خطبهم وفي منتداياتهم ، وهددوا بعض أئمة المساجد بالسلاح وسجنوا البعض بل أن بعض الحوثيين اعتلى بعض المنابر لنفث سمومهم ونشر معتقداتهم الفاسدة ،يساندهم في غيهم هذا وتماديهم في باطلهم بلاد المجوس الجمهورية الغير اسلامية الإيرانية والتي تمدهم بالسلاح والمال ،واغتروا بما حققوه من نصر وهمي فبسطوا نفوذهم على بلاد اليمن بل وبدأو يهددون الجوار ، وقد بدأت تتحرش بحدود بلاد الحرمين فقتلت بعض جنودنا وهدمت بعض البيوت واثارت الرعب في بعض القرى السعودية تريد زعزعة الأمن وانتشار الفوضى ، حينئذ هبت العاصفة بناء على استغاثة وطلب من رئيس بلاد اليمن الشرعي ومن كل اليمنيين الذين وقع عليهم الظلم فهبت العاصفة عاصفة الحزم بقيادة سلمان الحزم والعزم ومعه الأبطال من جند الاسلام وعسكر القرآن وصقور السنة أهل التوحيد بالتضامن مع دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لنصرة المظلومين في بلاد اليمن ،عاصفة تعصف بأذناب إيران لا تبقي منهم ولا تذر تقصف أفئدتهم وأبصارهم وزنابيلهم حتى تمكنت وبفضل من الله تعالى أن تضعف قوة هذا السرطان وتوقف هذا الفيروس الخبيث ومنع انتشاره في جزيرة العرب ، وحققت كل أهدافها وتحولت العاصفة إلى عملية إعادة الأمل لأهل اليمن ،اليمن السعيد الأرض الطيبة أهل الإيمان والحكمة .
أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عباد الله : قال تعالى : ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ .
عباد الله : الحوثيين الروافض خطر على أمة الاسلام فهم يكرهون ويعادون المسلمين ويوالون الكفار فهم بحق إرهابيون لا دين لهم ولا وطن و لا عهد لهم ولا ذمة وهم أذناب الدولة الفارسية إيران الغير إسلامية بل المجوسية يوالونهم ويبايعونهم ،ارادوا الكيد لبلاد الحرمين وإحكام القبضة عليهم وإحياء دولة الفرس المجوسية وهيمنتهم على الحرمين ونشر مذهبهم الباطل ومحو أهل السنة والتوحيد من على وجه الأرض لألى يفضحونهم فهم يريدون أن لا يعبد الله في الأرض وأن يمحى التوحيد وينشر الشرك والبدع والخرافات وهيهات هيهات لهم ذلك قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
عباد الله :أدعو لإخوانك في اليمن وفي كل بلاد المسلمين بالنصر والتمكين وعودة العزة والكرامة والقوة لأهل السنة والتوحيد ، وادعو بالنصر لإخوانكم المرابطين على الحدود فهم محتاجين إلى الدعاء .
الا وصلوا ..
[/align]
عباد الله : قال تعالى : ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾ .
وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :« ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالإِمَامُ الْعَادِلُ وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ فَوْقَ الْغَمَامِ وَيَفْتَحُ لَهَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ وَيَقُولُ الرَّبُّ وَعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ »رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ.
عباد الله :مازال الحوثيين الروافض والمتسلقين على أكتافهم ضاربين بالبلاد والعباد عرض الحائط يعيثون في بلاد اليمن الفساد دمروا بعض المساجد و المراكز التي تنشر العلم الشرعي الصحيح قال تعالى : ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا ﴾ وقتلوا الآلاف من أهل السنة الأبرياء منهم نساء وأطفال وشيوخ ،وقد تمكن الحوثيين من السيطرة على بعض بلاد اليمن وازداد تضيقهم على أهل السنة وأسروا منهم البعض وأرهبوا البعض وأجبروهم على تأيدهم ومساندتهم في خطبهم وفي منتداياتهم ، وهددوا بعض أئمة المساجد بالسلاح وسجنوا البعض بل أن بعض الحوثيين اعتلى بعض المنابر لنفث سمومهم ونشر معتقداتهم الفاسدة ،يساندهم في غيهم هذا وتماديهم في باطلهم بلاد المجوس الجمهورية الغير اسلامية الإيرانية والتي تمدهم بالسلاح والمال ،واغتروا بما حققوه من نصر وهمي فبسطوا نفوذهم على بلاد اليمن بل وبدأو يهددون الجوار ، وقد بدأت تتحرش بحدود بلاد الحرمين فقتلت بعض جنودنا وهدمت بعض البيوت واثارت الرعب في بعض القرى السعودية تريد زعزعة الأمن وانتشار الفوضى ، حينئذ هبت العاصفة بناء على استغاثة وطلب من رئيس بلاد اليمن الشرعي ومن كل اليمنيين الذين وقع عليهم الظلم فهبت العاصفة عاصفة الحزم بقيادة سلمان الحزم والعزم ومعه الأبطال من جند الاسلام وعسكر القرآن وصقور السنة أهل التوحيد بالتضامن مع دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لنصرة المظلومين في بلاد اليمن ،عاصفة تعصف بأذناب إيران لا تبقي منهم ولا تذر تقصف أفئدتهم وأبصارهم وزنابيلهم حتى تمكنت وبفضل من الله تعالى أن تضعف قوة هذا السرطان وتوقف هذا الفيروس الخبيث ومنع انتشاره في جزيرة العرب ، وحققت كل أهدافها وتحولت العاصفة إلى عملية إعادة الأمل لأهل اليمن ،اليمن السعيد الأرض الطيبة أهل الإيمان والحكمة .
أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عباد الله : قال تعالى : ﴿ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾ .
عباد الله : الحوثيين الروافض خطر على أمة الاسلام فهم يكرهون ويعادون المسلمين ويوالون الكفار فهم بحق إرهابيون لا دين لهم ولا وطن و لا عهد لهم ولا ذمة وهم أذناب الدولة الفارسية إيران الغير إسلامية بل المجوسية يوالونهم ويبايعونهم ،ارادوا الكيد لبلاد الحرمين وإحكام القبضة عليهم وإحياء دولة الفرس المجوسية وهيمنتهم على الحرمين ونشر مذهبهم الباطل ومحو أهل السنة والتوحيد من على وجه الأرض لألى يفضحونهم فهم يريدون أن لا يعبد الله في الأرض وأن يمحى التوحيد وينشر الشرك والبدع والخرافات وهيهات هيهات لهم ذلك قال تعالى : ﴿ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ﴾ .
عباد الله :أدعو لإخوانك في اليمن وفي كل بلاد المسلمين بالنصر والتمكين وعودة العزة والكرامة والقوة لأهل السنة والتوحيد ، وادعو بالنصر لإخوانكم المرابطين على الحدود فهم محتاجين إلى الدعاء .
الا وصلوا ..
[/align]
المرفقات
1247.docx
أبو المقداد الأثري
جزاكم الله خيرا ياشيخ محمد
ونتمنى من المشايخ الفضلاء اعداد خطب بشكل عاجل حول موضوع الحوثيين وتأييد عاصفة الحزم
فأن الناس يحتاجون للتذكير
وولاة امرنا وجنودنا على حدودنا وفي اليمن يحتاجون منا معشر الخطباء الدعاء والتأييد والمناصرة
وفقكم الله وسددكم واعانكم
تعديل التعليق