أخطـــاء المصلــيــن

rebii rebii
1440/07/01 - 2019/03/08 10:25AM
اعتنى النبي ﷺ عناية خاصة بتعليم الناس الصلاة الصحيحة وتصويب أخطائهم فيها وبيان ما يبطلها وما ينقص ثوابها. فالصلاة تتفاضل عند الله في القبول وتحصيل الثواب حسب حفظها لوقتها وإتمام ركوعها وسجودها وخشوعها. فأحسنوا صلاتكم واجتنبوا أخطاءها بتحري صفة صلاة رسول الله ﷺ، فقد يفعل المصلي فعلا أو يقول قولا يظنه مسنونا فإذا هو مبطل للصلاة أو منقص لأجرها.
1/ الحض على الاعتناء بالصلاة وإتمامها
أبو هريرة: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ يَوْمًا ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: يَفُلاَنُ أَلاَ تُحْسِنُ صَلاَتَكَ أَلاَ يَنْظُرُ الْمُصَلِّي إِذَا صَلَّى كَيْفَ يُصَلِّي فَإِنَّمَا يُصَلِّي لِنَفْسِهِ. م.
عمار بن ياسر: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَنْصَرِفُ وَمَا كُتِبَ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ تُسْعُهَا ثُمُنُهَا سُبُعُهَا سُدُسُهَا خُمُسُهَا رُبُعُهَا ثُلُثُهَا نِصْفُهَا. د.
2/ بعض أخطاء المصلين
التساهل في ستر العورة
أبو هريرة: لاَ يُصَلِّي أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ. متفق عليه.
عبد الله بن عمرو: مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ عَوْرَةٌ. ني.
أم سلمة: أَنَّهَا سَأَلَتِ النَّبِيَّ أَتُصَلِّي الْمَرْأَةُ فِي دِرْعٍ وَخِمَارٍ لَيْسَ عَلَيْهَا إِزَارٌ؟ قَالَ: إِذَا كَانَ الدِّرْعُ سَابِغًا يُغَطِّي ظُهُورَ قَدَمَيْهَا. د.ض.
التلفظ بالنية
قال الله تعالى: قُلَ اَتُعَلِّمُونَ اَللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي اِلسَّمَـوَتِ وَمَا فِي اِلاَرْضِ. الحجرات 16.
أنس بن مالك: حَجَّ النَّبِيُّ عَلَى رَحْلٍ رَثٍّ وَقَطِيفَةٍ لاَ تُسَاوِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حِجَّةٌ لاَ رِيَاءَ فِيهَا وَلاَ سُمْعَةَ. ة.
الإخلال بالطمأنينة والاعتدال
رفاعة بن رافع الزرقي: أَعِدْ صَلاَتَكَ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ. فَقَالَ يَرَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ: إِذَا اسْتَقْبَلْتَ الْقِبْلَةَ فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ بِأُمِّ الْقُرْآنِ ثُمَّ اقْرَأْ بِمَا شِئْتَ. فَإِذَا رَكَعْتَ فَاجْعَلْ رَاحَتَيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَامْدُدْ ظَهْرَكَ وَمَكِّنْ لِرُكُوعِكَ، فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى تَرْجِعَ الْعِظَامُ إِلَى مَفَاصِلِهَا، وَإِذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ لِسُجُودِكَ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَاجْلِسْ عَلَى فَخِذِكَ الْيُسْرَى ثُمَّ اصْنَعْ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ وَسَجْدَةٍ. ح.
الالتفات
الحارث الأشعري: إِذَا صَلَّيْتُمْ فَلاَ تَلْتَفِتُوا فَإِنَّ اللَّهَ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فِي صَلاَتِهِ مَا لَمْ يَلْتَفِتْ. ت.
عائشة: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ عَنْ الاِلْتِفَاتِ فِي الصَّلاَةِ فَقَالَ: هُوَ اخْتِلاَسٌ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلاَةِ الْعَبْدِ. متفق عليه.
أنس بن مالك: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ. لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ. خ.
العبث
يحيى بن أبي كثير: إنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَرِهَ لَكُمُ الْعَبَثَ فِي الصَّلاةِ. ني.ض.
أبو ذر الغفاري: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فَلاَ يَمْسَحِ الْحَصَى فَإِنَّ الرَّحْمَةَ تُوَاجِهُهُ. د.ض.
كعب بن عجرة: إِذَا تَوَضَّأْتَ فَعَمِدْتَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ تُشَبِّكَنَّ بَيْنَ أَصَابِعِكَ فَإِنَّكَ فِي صَلاَةٍ. ح.
علي: لاَ تُفَقِّعْ أَصَابِعَكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاَةِ. ة.ض.
أبو هريرة: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِرًا. متفق عليه.
عدم تمكين الأعضاء السبعة من السجود
عبد الله بن عباس: أُمِرَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ وَلاَ يَكُفَّ شَعَرًا وَلاَ ثَوْبًا الْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ. متفق عليه.
أبو حميد الساعدي: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ إِذَا سَجَدَ أَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ مِنَ الأَرْضِ وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ. ت.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ رَأَى رَجُلاً يُصَلِّي فَإِذَا سَجَدَ لَمْ يَمَسَّ أَنْفُهُ الأَرْضَ، فَقَالَ: لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لاَ يَمَسُّ أَنْفُهُ الأَرْضَ مَا يَمَسُّ الْجَبِينُ. ب.
بسط الذراعين عند السجود
أنس بن مالك: اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلاَ يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ. متفق عليه.
البراء بن عازب: إِذَا سَجَدْتَ فَضَعْ كَفَّيْكَ وَارْفَعْ مِرْفَقَيْكَ. م.
عبد الله بن مالك بن بحينة: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى نَرَى بَيَاضَ إِبْطَيْهِ. متفق عليه.
أبو حميد الساعدي: وَإِذَا سَجَدَ فَرَّجَ بَيْنَ فَخِذَيْهِ غَيْرَ حَامِلٍ بَطْنَهُ عَلَى شَىْءٍ مِنْ فَخِذَيْهِ. د.
الإقعاء عند الجلوس
عائشة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَفْرِشُ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ الْيُمْنَى وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ. م.
سمرة بن جندب: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الإِقْعَاءِ فِي الصَّلاَةِ. ب.
الإشارة باليدين عند التسليم
عبد الله بن عمر: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا جَلَسَ فِي الصَّلاَةِ وَضَعَ كَفَّهُ الْيُمْنَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَقَبَضَ أَصَابِعَهُ كُلَّهَا وَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ وَوَضَعَ كَفَّهُ الْيُسْرَى عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى. م.
جابر بن سمرة: مَا شَأْنُكُمْ تُشِيرُونَ بِأَيْدِيكُمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمُسٍ؟ إِذَا سَلَّمَ أَحَدُكُمْ فَلْيَلْتَفِتْ إِلَى صَاحِبِهِ وَلاَ يُومِئْ بِيَدِهِ. م.
المشاهدات 661 | التعليقات 0