أحكـــام العــــيـــد

rebii rebii
1440/12/08 - 2019/08/09 12:54PM
شرع الله ورسوله العيد وسن له أحكاما وضوابط تميزه عن أعياد الكفار وتحوله من عادة إلى عبادة يفرح فيها المسلم بفضل الله وكرمه في ختام ركنين عظيمين من أركان الإسلام. فهما يوما عبادة وشكر ويوما فرح وسرور يجتمع فيهما خير الدنيا والآخرة. فتعلموا سنن العيد وآدابه والزموا شرع الله فيه فإن البدع والمعاصي ليست من العيد في شيء وما أحدثت بدعة إلا ورفع مثلها من السنة.
1/حكمة مشروعية العيد
أنس بن مالك: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ. د.
عقبة بن عامر: يَوْمُ عَرَفَةَ وَيَوْمُ النَّحْرِ وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ. د.
أبو عبيدة: خُذُوا يَبَنِي أرْفِدَةَ، حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَةً. ني.
2/ سنن العيد وآدابه
التكبير
قال الله تعالى: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. البقرة 185.
قال الله سبحانه: لِّيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُواْ اسْمَ اَللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَـتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. الحج 28.
قال الله تعالى: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَتٍ. البقرة 203.
أبو بكر الصديق: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ سُئِلَ أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ قَالَ: الْعَجُّ وَالثَّجُّ. ق.ب.
باب فَضْلِ الْعَمَلِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ. كَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا. وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ. خ.
عبد الله بن عمر: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ يُكَبِّرُ يَوْمَ الْفِطْرِ مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الْمُصَلَّى. ق.ب.
سعد المؤذن: كَانَ النَّبِيُّ يُكَبِّرُ بَيْنَ أَضْعَافِ الْخُطْبَةِ يُكْثِرُ التَّكْبِيرَ فِي خُطْبَةِ الْعِيدَيْنِ. ة.ض.
الاغتسال والتجمل
عبد الله بن عباس: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى. ة.ب.ض.
جابر بن عبد الله: كانتْ للنَّبِيِّ جُبَّةٌ يَلْبَسُهَا في العِيدَيْنِ وَيوْمَ الجُمُعةِ. ني.
تعجيل الأكل قبل صلاة الفطر وتأخيره إلى ما بعد صلاة الأضحى
بريدة بن الحصيب: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ لاَ يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ وَلاَ يَأْكُلُ يَوْمَ الأَضْحَى حَتَّى يَرْجِعَ فَيَأْكُلَ مِنْ أُضْحِيَّتِهِ. ت.
المشي إلى المصلى ومخالفة الطريق
عبد الله بن عمر: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا وَيَرْجِعُ مَاشِيًا. ة.
جابر بن عبد الله: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ. خ.
استحباب خروج النساء والأطفال إلى المصلى
أم عطية الأنصارية: أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ وَالْحُيَّضَ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الْمُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُخْرِجُ بَنَاتِهِ وَنِسَاءَهُ فِي الْعِيدَيْنِ. ة.ض.
صلاة العيد
أبو سعيد الخدري: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاَةُ. متفق عليه.
عبد الله بن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلاَ بَعْدَهَا. متفق عليه.
جواز الانصراف قبل الخطبة
عبد الله بن السائب: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ الْعِيدَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلاَةَ قَالَ: إِنَّا نَخْطُبُ فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ. د.
جواز التخلف عن الجمعة إذا اجتمع عيدان
أبو هريرة: اجْتَمَعَ عِيدَانِ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ. د.
التهنئة بالعيد
واثلة بن الأسقع: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. فَقَالَ: نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ب.
جبير بن نفير: كَانَ أصْحَابُ النَّبِيِّ إذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. ج.
ذبح الأضحية
البراء بن عازب: خَطَبَنَا النَّبِيُّ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ عَجَّلَهُ لأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ. متفق عليه.
البراء بن عازب: مَنْ ضَحَّى قَبْلَ الصَّلاَةِ فَإِنَّمَا ذَبَحَ لِنَفْسِهِ، وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلاَةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُكُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْمُسْلِمِينَ. متفق عليه.
جندَب بن سفيان: مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلاَةِ فَلْيَذْبَحْ شَاةً مَكَانَهَا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ. متفق عليه.
جبير بن مطعم: كُلُّ فِجَاجِ مِنًى مَنْحَرٌ وَكُلُّ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبْحٌ. ح.
استحضار الحكمة من العيد: أعيادنا طاعة بعد طاعة
قال الله تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُواْ اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ اِلاَنْعَـمِ. فَإِلَهُكُمُ إِلَهٌ وَحِدٌ. فَلَهُ أَسْلِمُواْ. وَبَشِّرِ اِلْمُخْبِتِينَ. الحج 34.
قال الله سبحانه: لَنْ يَّنَالَ اَللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَّنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ. كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَيكُمْ. وَبَشِّرِ اِلْمُحْسِنِينَ. الحج 37.
نبيشة الهذلي: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرِ اللَّهِ. م.
المشاهدات 541 | التعليقات 0