أحكام التداوي
rebii rebii
1439/08/11 - 2018/04/27 12:14PM
نزل الله الأمراض تخلية وتحلية وجعل لها أدوية حضنا على التماسها. فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله. فاستذكروا حكمة الأمراض واجتهدوا في علاجها فإن مباشرة الأسباب تعبد وتعطيلها قدح في الشرع والحكمة، ولا يحملنكم طلب الشفاء على التداوي بالحرام فإنه داء وليس بدواء.
1/ الحض على التداوي: الأخذ بالأسباب الشرعية تعبد لا ينافي التوكل.
عبد الله بن مسعود: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ. ح.ب.
أسامة بن شريك: قَالُوا يَرَسُولَ اللَّهِ هَلْ عَلَيْنَا جُنَاحٌ أَنْ نَتَدَاوَى؟ قَالَ: تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاَّ وَضَعَ مَعَهُ شِفَاءً إِلاَّ الْهَرَمَ. ت.ة.
أبو خِزامة: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ أَرَأَيْتَ أَدْوِيَةً نَتَدَاوَى بِهَا وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا هَلْ تَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ شَيْئًا؟ قَالَ: هِيَ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ. ت.ة.
2/ التحذير من التداوي بالحرام لأنه رجس وخبث لا يصلح في عبادة ولا عادة
أبو الدرداء: إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ الدَّاءَ وَالدَّوَاءَ وَجَعَلَ لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءً. فَتَدَاوَوْا وَلاَ تَدَاوَوْا بِحَرَامٍ. د.ح.ب.
أم سلمة: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَكُمْ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ. خ.ب.
أبو هريرة: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الدَّوَاءِ الْخَبِيثِ. د.ت.ة.ح.ب.
طارق بن سويد الحضرمي: سَأَلَ النَّبِيَّ عَنِ الْخَمْرِ فَنَهَا أَنْ يَصْنَعَهَا فَقَالَ إِنَّمَا أَصْنَعُهَا لِلدَّوَاءِ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ بِدَوَاءٍ وَلَكِنَّهُ دَاءٌ. م.ة.ح.
3/ أنواع التداوي: الشرط في الدواء أن يكون مباحا غير حرام وأن يكون ذا فائدة.
التداوي المشروع: الرقية
عوف بن مالك الأشجعي: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَرَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ؟ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ. م.د.ب.
قال الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ اَلْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُومِنِينَ. الإسراء 82.
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يُعَوِّذُ بَعْضَ أَهْلِهِ، يَمْسَحُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ أَذْهِبِ الْبَاسَ، اشْفِهِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا. خ.
عثمان بن أبي العاص الثقفي: ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ بِاسْمِ اللَّهِ ثَلاَثًا. وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ. م.ة.
عائشة: أَنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَقُولُ لِلْمَرِيضِ: بِسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا. متفق عليه.
جابر بن عبد الله: كَانَ لِي خَالٌ يَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ عَنِ الرُّقَى. فَأَتَاهُ فَقَالَ يَرَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ نَهَيْتَ عَنِ الرُّقَى وَأَنَا أَرْقِي مِنَ الْعَقْرَبِ. فَقَالَ: مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ. م.ح.
التداوي المباح: كل دواء ناجع غير حرام
جابر بن عبد الله: إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَدْوِيَتِكُمْ خَيْرٌ فَفِي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ لَذْعَةٍ بِنَارٍ تُوَافِقُ الدَّاءَ، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ. متفق عليه.
أبو هريرة: فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ السَّامَ. متفق عليه.
عمر بن الخطاب: كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ. ت.ة.ح.مي.
أبو أبي الأنصاري: السَّنَا وَالسَّنُّوتُ فِيهِمَا دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ. ب.
التداوي المحرم: التداوي بالحرام.
أبو هريرة: مَنْ أَتَى كَاهِناً أَوْ عَرَّافاً فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ. ح.ب.
قبيصة بن مخارق: الْعِيَافَةُ وَالطِّيَرَةُ وَالطَّرْقُ مِنَ الْجِبْتِ. د.ح.ض.
عبد الله بن مسعود: إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ. د.ة.ح.ب.
عمران بن حصين: أَنَّ النَّبِيَّ أَبْصَرَ عَلَى عَضُدِ رَجُلٍ حَلْقَةً مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ: وَيْحَكَ مَا هَذِهِ؟ قَالَ مِنَ الْوَاهِنَةِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهَا لاَ تَزِيدُكَ إِلاَّ وَهْناً انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَداً. ة.ح.ب.ض.