أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَس
محمد البدر
1438/09/07 - 2017/06/02 08:04AM
[align=justify]الخطبة الأولى :
عِبَادَ اللهِ:قَالَ تَعَالَى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ﴾ الآية.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عِبَادَ اللهِ:المساجد هي بيوت الله ، وهي أحب البقاع إلى الله و هي خير بقاع الأرض ، أضافها الله تعالى إلى نفسه تشريفاً لها ،فيجب علينا أن نجنب المساجد الأذى والآذية ،وعلينا أن نجنب المساجد رفع الأصوات وكثرة الازعاجات من الصغار والكبار ونحن لا نقول أمنعوا الأطفال من المساجد ، فالحديث المشهور (جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ ، وَمَجَانِينَكُمْ ، وَخُصُومَاتِكُمْ ، وَرَفْعَ أَصْوَاتَكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ ) ضعيف وقد ضعفه الشيخ الألباني .بل نقول أحضروا صبيانكم إلى المساجد لتعليمهم الصلاة و تعظيم هذه الشعيرة وعلموهم احترام بيوت الله وعلوا قدرها ومكانتها وعلينا أن نغرس في ابنائنا محبة بيوت الله والحرص على نظافتها والمحافظة على هدوئها واحترامها ،ويدخل في ذلك رفع الصوت حتى بالقرآن والأذكار ويتأكدكذلك أصوات نغمات الهواتف المحمولة والتي هي من نعم الله علينا ويجب أن تستغل في مرضات الله وهي وسيلة لترابط الأسرة والمجتمع ، ولكن للأسف ساء أستخدمها فاستُخدمت لأغراض سيئة ودنيئة وقد عانى منها المصلين في الكثير من المساجد .
عِبَادَ اللهِ:وإن مما يؤذي المصلين دخول بعض الناس للمسجد وقد أكل ثوماً أو بصلاً ،أو تلتصق به روائح كريهة مثل السجائير والشيشة أو رائحة العرق وزيوت السيارت وغيرها من الروائح المستقذرة، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الثُّومِ وَقَالَ مَرَّةً مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
كل ذلك منعاً للرائحة الكريهة التي يتأذى منها الحاضرون من الملائكة والمصلين.
عباد الله :اعلموا أن ديننا الحنيف يحثنا على النظافة والتطيب والتزين عند المجيء إلى المساجد، قَالَ تَعَالَى: ﴿ يا بني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾.
وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ« لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
عِبَادَ اللهِ:ومن الظواهر المنتشرة في المساجد وخاصة بين الأعاجم الكلام اثناء خطبة الجمعة ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عِبَادَ اللهِ:قَالَ تَعَالَى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾.
فالبدار البدار يا عِبَادَ اللهِ وأكثروا من قرآة القرآن وتزود من الطاعات والعبادات والمحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة، وخاصة صلاة الفجرواحرصوا على نظافة بيوت الله وتعظيم قدرها وحفظ مكانتها.
عِبَادَ اللهِ:تفقدوا الفقراء والمساكين والمرضى وكبار السن والعجزة وساعدوهم كل بحسب قدرته واستطاعته قَالَ تَعَالَى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾. [سورة البقرة: 286]
الا وصلوا ...
[/align]
عِبَادَ اللهِ:قَالَ تَعَالَى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّـهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ﴾ الآية.
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: « أَحَبُّ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا وَأَبْغَضُ الْبِلاَدِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا » رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
عِبَادَ اللهِ:المساجد هي بيوت الله ، وهي أحب البقاع إلى الله و هي خير بقاع الأرض ، أضافها الله تعالى إلى نفسه تشريفاً لها ،فيجب علينا أن نجنب المساجد الأذى والآذية ،وعلينا أن نجنب المساجد رفع الأصوات وكثرة الازعاجات من الصغار والكبار ونحن لا نقول أمنعوا الأطفال من المساجد ، فالحديث المشهور (جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُمْ صِبْيَانَكُمْ ، وَمَجَانِينَكُمْ ، وَخُصُومَاتِكُمْ ، وَرَفْعَ أَصْوَاتَكُمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ ) ضعيف وقد ضعفه الشيخ الألباني .بل نقول أحضروا صبيانكم إلى المساجد لتعليمهم الصلاة و تعظيم هذه الشعيرة وعلموهم احترام بيوت الله وعلوا قدرها ومكانتها وعلينا أن نغرس في ابنائنا محبة بيوت الله والحرص على نظافتها والمحافظة على هدوئها واحترامها ،ويدخل في ذلك رفع الصوت حتى بالقرآن والأذكار ويتأكدكذلك أصوات نغمات الهواتف المحمولة والتي هي من نعم الله علينا ويجب أن تستغل في مرضات الله وهي وسيلة لترابط الأسرة والمجتمع ، ولكن للأسف ساء أستخدمها فاستُخدمت لأغراض سيئة ودنيئة وقد عانى منها المصلين في الكثير من المساجد .
عِبَادَ اللهِ:وإن مما يؤذي المصلين دخول بعض الناس للمسجد وقد أكل ثوماً أو بصلاً ،أو تلتصق به روائح كريهة مثل السجائير والشيشة أو رائحة العرق وزيوت السيارت وغيرها من الروائح المستقذرة، فَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ «مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الْبَقْلَةِ الثُّومِ وَقَالَ مَرَّةً مَنْ أَكَلَ الْبَصَلَ وَالثُّومَ وَالْكُرَّاثَ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَتَأَذَّى مِمَّا يَتَأَذَّى مِنْهُ بَنُو آدَمَ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
كل ذلك منعاً للرائحة الكريهة التي يتأذى منها الحاضرون من الملائكة والمصلين.
عباد الله :اعلموا أن ديننا الحنيف يحثنا على النظافة والتطيب والتزين عند المجيء إلى المساجد، قَالَ تَعَالَى: ﴿ يا بني آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾.
وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ« لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
عِبَادَ اللهِ:ومن الظواهر المنتشرة في المساجد وخاصة بين الأعاجم الكلام اثناء خطبة الجمعة ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:«إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ أَنْصِتْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالإِمَامُ يَخْطُبُ فَقَدْ لَغَوْتَ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
أقول قولي هذا ..
الخطبة الثانية :
عِبَادَ اللهِ:قَالَ تَعَالَى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾.
فالبدار البدار يا عِبَادَ اللهِ وأكثروا من قرآة القرآن وتزود من الطاعات والعبادات والمحافظة على الصلوات الخمس في المساجد مع الجماعة، وخاصة صلاة الفجرواحرصوا على نظافة بيوت الله وتعظيم قدرها وحفظ مكانتها.
عِبَادَ اللهِ:تفقدوا الفقراء والمساكين والمرضى وكبار السن والعجزة وساعدوهم كل بحسب قدرته واستطاعته قَالَ تَعَالَى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ﴾. [سورة البقرة: 286]
الا وصلوا ...
[/align]
زياد الريسي - مدير الإدارة العلمية
جزيت خيرا وفضلا شيخ محمد موضوع مهم الحديث افيه لحاجة الناس إليه
تعديل التعليق