آداب النوم الفعلية
rebii rebii
امتن الله عز وجل علينا بنعمة النوم وجعله آية بينة ورحمة عظيمة وجب علينا تدبرها وشكرها. فالإنسان يحتاج إلى نوم كما يحتاج إلى يقظة يتقلب بينهما تقلب الليل والنهار. ولقد سن لنا رسول الله ﷺ سنن النوم وآدابه النوم حتى يكون منامنا طاعة ونومنا عبادة. فتعلموا ءاداب النوم الفعلية وعلموها أهليكم فإنها باب أجر عظيم وعون على الدنيا والدين.
1/ امتنان الله على خلقه بنعمة النوم
قال الله تعالى: وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اليْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. القصص 73.
قال الله سبحانه: اَللَّهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ اليْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا. اِنَّ اَللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى اَلنَّاسِ. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ اَلنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ. غافر 61.
قال الله تعالى: وَهُوَ اَلذِى جَعَلَ لَكُمُ اليْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ اَلنَّهَارَ نُشُورًا. الفرقان 47.
قال الله سبحانه: قُلَ اَرَيْتُمُ إِن جَعَلَ اَللَّهُ عَلَيْكُمُ اليْلَ سَرْمَدًا اِلَى يَوْمِ اِلْقِيَـمَةِ مَنِ اِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَاتِيكُم بِضِيَاءٍ. اَفَلَا تَسْمَعُونَ. القصص 71.
2/ آداب النوم الفعلية
التبكير بالنوم والاستيقاظ
أبو برزة الأسلمي: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَالْحَدِيثَ بَعْدَهَا. متفق عليه.
عائشة: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَنَامُ أَوَّلَ اللَّيْلِ وَيُحْيِي آخِرَهُ. متفق عليه.
صخر الغامدي: اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا. د.
عبد الله بن مسعود: ذُكِرَ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حَتَّى أَصْبَحَ، قَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ فِي أُذُنَيْهِ. متفق عليه.
عثمان بن عفان: نَوْمُالصُّبْحَةِ يَمْنَعُ الرِّزْقَ. ذ.ض.
كف الأطفال وتقليل الخروج بعد العشاء إلا لضرورة
جابر بن عبد الله: إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ. متفق عليه.
جابر بن عبد الله: أَقِلُّوا الْخُرُوجَ إِذَا هَدَأَتِ الرِّجْلُ. فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبُثُّ فِي لَيْلِهِ مِنْ خَلْقِهِ مَا شَاءَ. ح.
عبد الله بن عمر: لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ أَبَداً. خ.
النظافة
أبو هريرة: إِذَا بَاتَ أَحَدُكُمْ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ. ف.
الوضوء
البراء بن عازب: إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ. متفق عليه.
عمر بن الخطاب: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ، أَيَرْقُدُ أَحَدُنَا وَهُوَ جُنُبٌ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا تَوَضَّأَ. متفق عليه.
صلاة الوتر
أبو هريرة: أَوْصَانِي خَلِيلِي ﷺ بِثَلاَثٍ صِيَامِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ. خ.
جابر بن عبد الله: مَنْ خَافَ أَنْ لاَ يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ. وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاَةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ. م.
كتابة الوصية
عبد الله بن عمر: مَا حَقُّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ لَهُ شَىْءٌ يُرِيدُ أَنْ يُوصِيَ فِيهِ يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ. متفق.
تفريق الأطفال في المضاجع
عبد الله بن عمرو: مُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلاَةِ لِسَبْعٍ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ. د.
إغلاق الأبواب وتغطية الأواني وإطفاء النار
جابر بن عبد الله: أَغْلِقُوا أَبْوَابَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ َأَطْفِئُوا سُرُجَكُمْ وَأَوْكُوا أَسْقِيَتَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَاباً مُغْلَقاً وَلاَ يَكْشِفُ غَطَاءً وَلاَ يَحُلُّ وِكَاءً وَإِنَّ الْفُوَيْسِقَةَ تُضْرِمُ الْبَيْتَ عَلَى أَهْلِهِ. ح.
جابر بن عبد الله: غَطُّوا الإِنَاءَ وَأَوْكُوا السِّقَاءَ فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ. م.
عبد الله بن عمر: لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ. متفق عليه.
نفض الفراش والتسمية
أبو هريرة: إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ. متفق عليه.
توسد اليد اليمنى وتجنب الانبطاح
البراء بن عازب: إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ. متفق عليه.
حذبفة بن اليمان: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ. خ.
أبو ذر الغفاري: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ وَقَالَ: يَجُنَيْدِبُ، إِنَّمَا هَذِهِ ضِجْعَةُ أَهْلِ النَّارِ. ة.
طخفة بن قيس الغفاري: إِنَّ هَذِهِ ضِجْعَةٌ يُبْغِضُهَا اللَّهُ. د.