آخر صيحات الشيعة.. جواز سفر رسمي إيراني يدخل حامله الجنة !!
احمد ابوبكر
1434/04/18 - 2013/02/28 11:59AM
"ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ " , هكذا حال الشيعة منذ أن فارقوا المنهج الصحيح للإسلام فضلوا وأضلوا وابتعدوا كثيرا عن نهج النبي صلى الله عليه وسلم , فابتكروا دينا ما انزل الله به من سلطان , وأحدثوا في الإسلام مبتدعات أكثرها يخرج عن الديانة السماوية والملة المحمدية .
ولقد اعتمد الشيعة منذ نشأتهم على الاستخفاف بالعقول والتلاعب بالمشاعر واستثارة العواطف , ويكثر فيهم الاعتماد على الأحاديث الموضوعة في مواعظهم وخطبهم والتي من أهمها ما يرتب الجزاء الضخم على العمل القليل , ويستدلون على باطلهم بكلمات كاذبة ينسبونها – زورا وبهتانا - إلى النبي صلى الله عليه وسلم والى أئمتهم من آل البيت عليهم رضوان الله ليروجوا بها كذبهم وليضمنوا ولاء الإتباع السذج والجهلاء .
وكنموذج من ضلالاتهم ما يروونه ليروجوا به الزنا والمسمى عندهم بزواج المتعة ما ينسبونه إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ما يقولون " عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة و يلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة " (1)
ولم يزل هذا الاستخفاف بالدين والإحداث فيه بكل مبتدع مستمرا حتى اليوم عند الشيعة الذين لا ينفكون عن التلاعب بالنصوص والأحكام لتحقيق رغباتهم وللسيطرة على السذج لضمان استمالتهم وتنفيذ رغباتهم وأهوائهم .
ففي أثناء حرب العراق قام الخميني لتحفيز الشباب الجهال من الشيعة لكي يزيد من إقبالهم على الموت بوعدهم بدخول الجنة لمن يموت منهم بل صار يعطي للكثير منهم مفاتيح مدعيا أنها من مفاتيح الجنة وطالبهم بالاحتفاظ بها حتى الموت حتى يفتحوا بها بيوتهم وقصورهم في الجنة .
ومنذ عدة أيام كشف الشيخ د.علي الربيعي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن صورة لجواز سفر إيراني يخول لحامله دخول الجنة وذكر أن هذا الجواز قد أصدر من قبل آية الله الخميني لأتباعه .
والشيخ علي الربيعي هو أحد علماء أهل السنة في المملكة وهو أيضا رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين , وهو يحفظ كتاب الله بالقراءات العشر المتواترة والأربع الشواذ, ويحفظ الصحيحين ( متنا ) ويحفظ رياض الصالحين للإمام النووي ويرويه بالسند إليه ويحفظ بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني ويرويه بالسند إليه كما انه مجاز في القراءات العشر المتواترة بالإسناد المتصل إلى رسول الله ومجاز في القراءات السبع بالأسانيد المتصلة ومجاز كذلك في القراءات الأربع الشواذ المتممة للعشر .
كما أن أسانيده عالية في رواية حفص عن عاصم بينه وبين الرسول 29 رجلا فقط ومجاز بأعلى سند في الدنيا – حاليا - في صحيح البخاري .
ولا يمكن أن يتعجب الإنسان من فعل الخميني مع الجهال من أتباعه إذ أن هناك الروايات الكثيرة المكذوبة والموضوعة والتي تشير إلى الجواز الذي يناله الشيعي لدخول الجنة من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه – حاشاه ان يقول ذلك – فيكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم فينسبون له القول " لم يجز على الصراط الا من معه جواز من علي ابن أبي طالب " وهذا موجود في كتبهم ذخائر العقبى 71 , ينابيع المودة 1/ 338 .
ولا يختلف فعل الخميني عن فعل مجرم شيعي سبقه وهو حسن الصباح زعيم الحشاشين الذي كان يخدع أتباعه ويسقيهم مخدر الحشيش ثم يذهب بهم إلى حديقة غناء ليمارسوا فيها كل أنواع الفجور ثم يخدرهم ويعيدهم مرة أخرى ويزعم انه قد أطلعهم على الجنة وأنها ستكون غنيمة لمن يقتل في الدفاع عن حسن الصباح وعصابته .
وعند التأمل فيما فعله هذان الشيعيان بأتباعهما نجده لم يختلف أبدا عما فعله القساوسة والأساقفة في القرون الوسطى في النصرانية وخاصة بعد البابا لاون العاشر , حيث باعوا لجهلاء أمتهم صكوكا بغفران ذنوبهم وكانوا يقطعون لهم القطع من الجنة ويشتريها الجهلاء منهم , وكل منهم يتوهم أنه قد أُذن له ان يفعل ما يحلو له في الدنيا من المنكرات طالما كان صك الغفران في جيبه وقطعة الأرض من الجنة في حوزته ومعه صك ملكيتها .
وقد حاول الشيعة بعدها تزوير حساب على تويتر للشيخ علي الربيعي وتقولوا عليه اقاويل ونسبوا إليه فتاوى مما أكد على ان هذا الجواز المزعوم الذي اظهره الشيخ قد آلمهم واوجعهم إذ كان في طي الكتمان ككثير من سرائرهم الخبيثة التي لا يطلع على يسرونه فيها إلا الله سبحانه .
إن هذه الفرقة الامامية من الشيعة تختلف كثيرا في عقيدتها وعباداتها عنا نحن المسلمين , ولهذا فلن يكون هناك تقارب في يوم ما نتيجة لهذا الاختلاف العقدي , وستظل المواجهات بين السنة والشيعة حتى يحكم الله بين الحق والباطل , وصدق الله إذ يقول " كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ " .
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
ولقد اعتمد الشيعة منذ نشأتهم على الاستخفاف بالعقول والتلاعب بالمشاعر واستثارة العواطف , ويكثر فيهم الاعتماد على الأحاديث الموضوعة في مواعظهم وخطبهم والتي من أهمها ما يرتب الجزاء الضخم على العمل القليل , ويستدلون على باطلهم بكلمات كاذبة ينسبونها – زورا وبهتانا - إلى النبي صلى الله عليه وسلم والى أئمتهم من آل البيت عليهم رضوان الله ليروجوا بها كذبهم وليضمنوا ولاء الإتباع السذج والجهلاء .
وكنموذج من ضلالاتهم ما يروونه ليروجوا به الزنا والمسمى عندهم بزواج المتعة ما ينسبونه إلى الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه ما يقولون " عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ما من رجل تمتع ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة و يلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة " (1)
ولم يزل هذا الاستخفاف بالدين والإحداث فيه بكل مبتدع مستمرا حتى اليوم عند الشيعة الذين لا ينفكون عن التلاعب بالنصوص والأحكام لتحقيق رغباتهم وللسيطرة على السذج لضمان استمالتهم وتنفيذ رغباتهم وأهوائهم .
ففي أثناء حرب العراق قام الخميني لتحفيز الشباب الجهال من الشيعة لكي يزيد من إقبالهم على الموت بوعدهم بدخول الجنة لمن يموت منهم بل صار يعطي للكثير منهم مفاتيح مدعيا أنها من مفاتيح الجنة وطالبهم بالاحتفاظ بها حتى الموت حتى يفتحوا بها بيوتهم وقصورهم في الجنة .
ومنذ عدة أيام كشف الشيخ د.علي الربيعي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن صورة لجواز سفر إيراني يخول لحامله دخول الجنة وذكر أن هذا الجواز قد أصدر من قبل آية الله الخميني لأتباعه .
والشيخ علي الربيعي هو أحد علماء أهل السنة في المملكة وهو أيضا رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين , وهو يحفظ كتاب الله بالقراءات العشر المتواترة والأربع الشواذ, ويحفظ الصحيحين ( متنا ) ويحفظ رياض الصالحين للإمام النووي ويرويه بالسند إليه ويحفظ بلوغ المرام لابن حجر العسقلاني ويرويه بالسند إليه كما انه مجاز في القراءات العشر المتواترة بالإسناد المتصل إلى رسول الله ومجاز في القراءات السبع بالأسانيد المتصلة ومجاز كذلك في القراءات الأربع الشواذ المتممة للعشر .
كما أن أسانيده عالية في رواية حفص عن عاصم بينه وبين الرسول 29 رجلا فقط ومجاز بأعلى سند في الدنيا – حاليا - في صحيح البخاري .
ولا يمكن أن يتعجب الإنسان من فعل الخميني مع الجهال من أتباعه إذ أن هناك الروايات الكثيرة المكذوبة والموضوعة والتي تشير إلى الجواز الذي يناله الشيعي لدخول الجنة من الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه – حاشاه ان يقول ذلك – فيكذبون على النبي صلى الله عليه وسلم فينسبون له القول " لم يجز على الصراط الا من معه جواز من علي ابن أبي طالب " وهذا موجود في كتبهم ذخائر العقبى 71 , ينابيع المودة 1/ 338 .
ولا يختلف فعل الخميني عن فعل مجرم شيعي سبقه وهو حسن الصباح زعيم الحشاشين الذي كان يخدع أتباعه ويسقيهم مخدر الحشيش ثم يذهب بهم إلى حديقة غناء ليمارسوا فيها كل أنواع الفجور ثم يخدرهم ويعيدهم مرة أخرى ويزعم انه قد أطلعهم على الجنة وأنها ستكون غنيمة لمن يقتل في الدفاع عن حسن الصباح وعصابته .
وعند التأمل فيما فعله هذان الشيعيان بأتباعهما نجده لم يختلف أبدا عما فعله القساوسة والأساقفة في القرون الوسطى في النصرانية وخاصة بعد البابا لاون العاشر , حيث باعوا لجهلاء أمتهم صكوكا بغفران ذنوبهم وكانوا يقطعون لهم القطع من الجنة ويشتريها الجهلاء منهم , وكل منهم يتوهم أنه قد أُذن له ان يفعل ما يحلو له في الدنيا من المنكرات طالما كان صك الغفران في جيبه وقطعة الأرض من الجنة في حوزته ومعه صك ملكيتها .
وقد حاول الشيعة بعدها تزوير حساب على تويتر للشيخ علي الربيعي وتقولوا عليه اقاويل ونسبوا إليه فتاوى مما أكد على ان هذا الجواز المزعوم الذي اظهره الشيخ قد آلمهم واوجعهم إذ كان في طي الكتمان ككثير من سرائرهم الخبيثة التي لا يطلع على يسرونه فيها إلا الله سبحانه .
إن هذه الفرقة الامامية من الشيعة تختلف كثيرا في عقيدتها وعباداتها عنا نحن المسلمين , ولهذا فلن يكون هناك تقارب في يوم ما نتيجة لهذا الاختلاف العقدي , وستظل المواجهات بين السنة والشيعة حتى يحكم الله بين الحق والباطل , وصدق الله إذ يقول " كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ " .
المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث