فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
لم يتزوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بكراً غيرها.... ولا أحبّ امرأةُ حبها.... ولا نعلم في أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - بل ’ولا في النساء مطلقاً امرأة ٌ اعلمُ منها.... ونزل القرآن في خبرِ عفتّها... وأبلغ جبريل الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يُسلمّ عليها... ولم يحب الرسول - صلى الله عليه وسلم - أحداً محبة أبوها... ومات - عليه الصلاة والسلام - في يومها... وبين نحرها وسحرها... ألفين ومئتين وعشرة هي الأحاديث التي روتها...
- طلب العلم: قال كان عروة يقول لعائشة: يا أمتاه لا أعجب من فقهك! أقول زوجة نبي الله وابنة أبي بكر، ولا أعجب من علمك بالشعر وأيام الناس أقول ابنة أبي بكر وكان أعلم الناس ولكن أعجب من علمك بالطب (كيف هو ومن) أين هو ؟ قال: فضربت على منكبه وقالت: أي عرية إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يسقم عند آخر عمره أو في آخر عمره وكانت تقدم عليه وفود العرب من كل وجه فتنعت له الأنعات وكنت أعالجها له. سير إعلام 2/183.
- الفتوى: عن عائشة - رضي الله عنها - أن رجلاً ذكر لها الوسوسة يجدها. النسائي اليوم والليلة.
- قسمة المواريث: عن مسروق قال: قلنا له هل كانت عائشة تُحسن الفرائض؟ قال: والله لقد رأيت أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - الأكابر يسألونها عن الفرائض. سير إعلام النبلاء
- العناية بالنبي - صلى الله عليه وسلم -: لقول عائشة - رضي الله عنها -: ليدخل علىّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه وهو في المسجد فأرجّله. رواه مسلم، وحديث: كنت إذا دهنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صدعت فرقه من فوق يافوخه وأرسلت له ناصية. رواه أحمد.
- التنزه مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليلاً: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث. رواه البخاري
- تمريض النبي - صلى الله عليه وسلم -: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت ميمونة فا ستأذن نساءه ان يُمرّض في بيتي فإذنّ له. رواه احمد
- التحدث مع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليلاً: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كان يصلى من الليل فإذا فرغ من صلاته اضطجع فان كنت يقظانة تحدث معي، وان كنت نائمة نام حتى يأتيه المؤذن. رواه أحمد.
- السفر مع النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد سفراً أقرع بين نسائه، فآيتهن خرج سهمها خرج بها. متفق عليه.
- مراجعة النبي - صلى الله عليه وسلم -: قالت عائشة - رضي الله عنها -: أنها كانت لا تسمع شيئاً لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه! وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من حوسب عذب. رواه البخاري.
- مسابقة الرسول - صلى الله عليه وسلم -: عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لي: - تعالى - أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلي ". وسابقني بعد أن حملت اللحم، وبدنت فسبقني وجعل يضحك وقال هذه بتلك! رواه أبو داود.
- إضفا ء جو المرح عند وجود الرسول: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: زارتنا سوده يومًا فجلس رسول الله بيني وبينها، إحدى رجليه في حجري، والأخرى في حجرها، فعملت لها حريره فقلت: كلى! فأبت فقلت: لتأكلي، أو لألطخن وجهك، فأبت فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهها، فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجله من حجرها لتستقيد منى، فأخذت من القصعة شيئاً فلطخت به وجهي، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضحك. رواه النسائي.
- القيام بالمناسك: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم – لا نذكر الا الحج. رواه مسلم.
- الشرح التفصيلي للعبادات: عن سالم بن سبلان قال: إن عائشة - رضي الله عنها - أنها أرته كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يتوضأ فتمضمضت، واستنثرت ثلاثاً، وغسلت وجهها ثلاثاً، ثم غسلت يدها اليمنى ثلاثاً، واليسرى ثلاثاً، ووضعت يدها في مقدم رأسها..... النسائي الطهارة.
- مكاتبة الصحابة: بعثت عائشة - رضي الله عنها - إلى أبي هريرة لا تحدث بهذا الحديث - تعنى فطر من أصبح جنبا في رمضان- أشهد على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصبح جنباً من أهله ثم يصوم. رواه النسائي.
- الجلوس مع صديقاتها: قالت عائشة: كانت تأتيني صواحبي فكن ينقمعن (يتغيبن) من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكان يُسربـهن إلى (يرسلهن إلى). رواه مسلم.
- العبث مع ضرائرها: قالت عائشة: دخلت علىّ زينب وهى غضبى، فقال رسول الله دونك فانتصري: فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبست ريقها في فيها فرأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهلل" رواه ابن ماجه.
- حضور المناسبات السعيدة: قالت عائشة - رضي الله عنها -: "مررت ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوم من الحبشة يلعبون بالحراب، فوقف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينظر إليهم، ووقفت خلفه فكنت إذا أعييت جلست، وإذا قمت أتقي برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أخرجه البخاري.
- استقبال الوفود: دخل نسوة من أهل الشام على عائشة - رضي الله عنها - فسألتهن عن الحمامات. رواه ابو داود، وفى حديث آخر: أن نسوة من أهل البصرة دخلن عليها فأمرتهن أن يستنجين بالماء. رواه أحمد.
- مكابدة الجوع: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: انه ليأتي على آل محمد الشهر ما يخبزون خبزاً ولا يطبخون قدراً. رواه أحمد.
- تزيين العرائس: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أدخل امرأة على زوجها قبل أن يعطيها شيئاً. رواه أبو داود.
- إعارة العرائس اللباس: أن أيمن الحبشي قال: دخلت على عائشة - رضي الله عنها - وعندها جارية فقالت: ارفع بصرك لجاريتي عليها درع قطري ثمن خمسة دراهم، كان لي منهن درع على عهد رسول الله فما كانت امرأة تُقيّن في المدينة إلا أرسلت إلىّ تستعيره. رواه البخاري.
- الصدقة على الفقراء: عن عائشة: أن امرأة دخلت عليها ومعها ابنتان لها فأعطيتها تمرة فشققتها بينهما. رواه أحمد.
- استقبال الشكاوى: أن فتاة دخلت عليها فقالت: إن أبى زوجني ابن أخيه ليرفع أبي خسيسته. النسائي النكاح.
- الذب عن الرسول: عن عائشة - رضي الله عنها - أن نفراً من اليهود استأذنوا على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السام عليك! فقالت عائشة: بل السام عليكم واللعنة! قال: يا عائشة: إن الله يحب الرفق في الأمر كله، قالت: الم تسمع ما قالوا؟ رواه أحمد.
- استقبال أقاربها: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: جاء عمى بعدما ضرب الحجاب فأبيت أن آذن له! فسألت الرسول - صلى الله عليه وسلم - فقال: ائذني له فإنه عمك!. قلت: إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل! قال: تربت يمينك ائذني له فإنما هو عمك. رواه أحمد.
- الإحسان لغير المسلمين: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إن يهودية دخلت عليها فاستوهبتها طيباً، فوهبت لها عائشة، فقالت: أجارك الله من عذاب القبر! قالت: فوقع في نفسي من ذلك حتى جاء رسول الله قالت: فذكرت ذلك له قلت: يا رسول الله إن للقبر عذاباً؟ قال نعم! رواه أحمد.
- إضافة الضيوف: أن رجلاً نزل بعائشة - رضي الله عنها - فأصبح يغسل ثوبه من المنى، فقالت عائشة: لقد رأيتني افركه من ثوب النبي - صلى الله عليه وسلم - فركاً فيصلى فيه. رواه مسلم.
- تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر: عن يزيد بن الأصم قال تلقيت عائشة - رضي الله عنها -، وهي مقبلة من مكة أنا وابن أختها ولد لطلحة وقد كنا وقعنا في حائط بالمدينة (فأصبنا منه) فبلغها ذلك فأقبلت على ابن أختها تلومه ثم وعظتني موعظة بليغة ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه ذهبت والله ميمونة ورمي بحبلك على غاربك أما إنها كانت من أتقانا لله، وأوصلنا للرحم. سير إعلام النبلاء 2/244.
- احتجام النساء عندها: عن أم علقمة: كنا نحتجم عند عائشة فلا نُنهى (عن الحجامة أثناء الصوم). رواه البخاري.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم