عناصر الخطبة
1/مكر أعداء الإسلام لم ولن ينقطع 2/المبادئ لا تباع بالمصالح أو المال 3/مكر أعداء الأمة لهدم الأسرة 4/مكر الأعداء بالتعليم ومكانة المعلم 5/المكر الكُبَّار من الأعداء لهدم القدوة والأسوة 6/سلوى وتعزية في الأجيال الصاعدة من الحفَظَة وطُلَّاب العلماقتباس
يا أهل الثبات والرباط: وثِّقُوا صلتَكم بأهل العلم والمعلمين، تزاوَرُوا، تَراحَمُوا مع أهل العلم والمصلحين؛ لأن ذلك سينعكس على أسركم، وأولادكم، وسينغرس في نفوسهم تقدير أهل العلم والمعلمين، فالتقدير والحب أعلى دواعي الإصلاح...
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي جعَل أعيادنا تكبيرًا وشكرًا، وجعَل مناسكَنا طوافًا ونحرًا، الحمد لله الذي جعَل تتمة أيام التشريق طعامًا وشربًا وذِكرًا، الحمد لله الذي جعَل ثباتنا بالمسرى رباطًا وأجرًا، وجعَل زيادة النعمة شكرًا، وجعَلنا من أهل (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى)[الْإِسْرَاءِ: 1]، وسلامٌ في العيد على المعتقَلين والأسرى، وسلامٌ في التشريق على المبعَدين والجرحى، وسلام في كل وقت وحين على صاحب المعراج والمسرى.
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ * يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ)[سَبَأٍ: 1-2]، الحمد لله؛ (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)[الْأَنْعَامِ: 123]، قال -عليه السلام-: "المكر والخداع في النار"، الحمد لله؛ (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)[الْأَعْرَافِ: 99]، تحصنا من كل مكر؛ (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ)[غَافِرٍ: 44]، وبكل مكر بأقصانا؛ (إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ)[يُونُسَ: 21]، وبكل مكر بمسرانا؛ (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ)[الْأَنْفَالِ: 30]، ولكل مكر بمسجدنا؛ (وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)[النَّحْلِ: 127]، (فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ)[غَافِرٍ: 45].
إلهَنا وسيدَنا وخالقَنا ورازقَنا، دبِّر لنا فإننا لا نُحسِن التدبير، إلهي إنهم مكروا مكرًا كُبَّارًا، وجعلوا الكاذب صادقًا، والأمين خائنًا، وأصبح الحليم حيرانَ، (وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا)[نُوحٍ: 28]، (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)[الْأَعْرَافِ: 99].
وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ، وحدَه لا شريكَ له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إلهي أَغلقَتِ الملوكُ أبوابَها، وبابُك مفتوحٌ للسائلين.
يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ *** أَنْتَ الْمُعَدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا مَنْ يُرَجَّى لِلشَّدَائِدِ كُلِّهَا *** يَا مَنْ إِلَيْهِ الْمُشْتَكَى وَالْمَفْزَعُ
يا من خزائن نصره في قول "كن"، امنُنْ بفرج للأقصى، فإنَّ الخيرَ عندك أجمع
وأشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-.
بلَغ العلا بجماله *** كشَف الدُّجى بجماله
حَسُنَتْ جميعُ خصاله
اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ نُصْرَتُهُ *** إِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِي آجَامِهَا تَجِمِ
قال صلى الله عليه وسلم: "تُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ، كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا"، صَدَقْتَ سيدي يا رسولَ اللهِ، فالمكر والخديعة من أعداء الأمة لم يتوقف، فهذا صرح الإسلام الكبير، كان ولا يزال محط أنظار الماكرين، منذ بزغ نور الإسلام، وفي كل حقبة زمنية، تتصارع قوى المكر للنَّيْل من المسلمين وإضعافهم، بحملات تارة، وبجيش جرارة تارة، أو بخطط ماكرة تارة أخرى، وما ذلك إلا للحقد الدفين، على الإسلام والمسلمين، وقد ذكَّرَنا اللهُ بذلك: (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)[إِبْرَاهِيمَ: 46].
أيها الشباب: وكلكم في الرباط شباب، أيها المرابطون الثابتون: هؤلاء الذين يمكرون بالإسلام والمسلمين، ويقتلون أسراهم، نسأله -تعالى- أن يتغمد من انتقل منهم إلى رحمته، إنه سميع قريب مجيب، وأن يجعله مع الشهداء والصالحين، ويزرعون الفتنة الطائفية، والنعرات العرقية، يشتمون ويصادرون، لكن، ستنقلب عداوتهم محبةً لكَ ولزمرتكَ إن تنازلتَ عمَّا يريدون؛ (وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا)[الْإِسْرَاءِ: 73]، ولكن يبقى أهل الثبات على مواقفهم، ثابتينَ على الحق، لا يضرهم مَنْ خذَلهم، فإن المبادئ لا تباع بالمصالح، فإن المبادئ لا تباع بالمال والمناصب، فإن المبادئ لا تباع ولا تشترى عند أهل الإسراء والمعراج، فلن أبيع مبادئي بقروض ربوية، ولن أتنازل عن ثوابتي بصفقة بيع مغرية، ولن أترك مسجدي فارغًا؛ فإعمارُه واجبٌ عليَّ، لن أُسرِّب أرضي ومنزلي، بإغواء ومكر، مكر المنتفعين ممَّن يدَّعون معرفةً بقوانين، يا مَنْ تدَّعون معرفةً بقوانين، كفى مكرًا، كفى مكرًا وخديعةً، ترى مَنْ مشى مع خطط الماكرين، وكان ذراعًا لها، وتنازل عن ثوابته، ما هي مقاصده؟ وما هي أهدافه؟ قال السحرة: (أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ)[الشُّعَرَاءِ: 41]، فالمال والانتفاع مقصدهم وحسبُ، وقال لهم الماكر الأكبر: (نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)[الشُّعَرَاءِ: 42]، ستدخلون في دائرة المقرَّبين، صُنَّاع القرار، مَنْ كانت شباكه مالًا فقد سهل صيده، ومن كان حب الرياسة منصبه سَهُلَ اصطيادُه؛ (وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا)[النِّسَاءِ: 81].
أيها المرابطون، أيها الثابتون: لقد مكر الغرب بأهلنا، وبالمسلمين كافة، وبأهل بيت المقدس، وبأهل فلسطين، لقد عملوا على هدم ثلاثة أركان في المجتمع، بثُّوا ثلاثة سموم قطعيَّة، بعد أن زرعوا التفرقة بين المسلمين، فهي تستهدف المجتمع، وتغرق قوامه، وأنفقوا في هذا المكر الأموال؛ ليصدوا عن سبيل الله، (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الْأَنْفَالِ: 30].
فأولها: فقد عمدوا إلى المكر بالأسرة، وتقليل دور الأم، في أمومتها؛ لتحقر من كونها ربة منزل، وأنسوها أنها مدرسة، إن صلحت صلحت الأمة، وأنسَوْها أنها تُخرِّج الأبطال، النساء الخالدات، اللواتي يزرعن العزيمة والشجاعة في أولادهن منذ نشأتهم، مكروا بنا وأنسونا ذلك، وأنفقوا في ذلك أموالا طائلة، تحت عناوين المكر من جمعيات وقوانين واتفاقيات، بل وازداد مكرهم بالأسرة، فأرهَقوا ربَّ الأسرة بالالتزامات المالية العالية، مما يجعله ينهي عملًا ليبدأ عملًا أساسيًّا آخر؛ ليفقد الأولادُ والأطفالُ الرعايةَ والتربيةَ والتوجيهَ، فينشأ جيل فيه ضَعف، ضَعف في الثوابت، وضَعف في التلاحم الأسري، باحثًا عن اللهو، حيث يقضي هذا الجيل معظم وقته إما وراء الشاشات، أو في أماكن لا تمت للتربية بصلة، وأنشأوا لذلك مقاهي ونوادي بتراخيص قانونية؛ ليُكثروا بذلك حشودًا لا تربو عند الله، ولا ندري كم تخرَّج من الأجيال التي تُتقِن الغناءَ، وتعشق الاختلاطَ واللهوَ؟ ولا يُلدَغ المؤمنُ من جحر واحد مرتين.
وأمَّا المكر الثاني، بل والسم البطيء الثاني: مكروا بالمسيرة التعليمية؛ فمكروا بأصحاب القرار، فتمَّ العبثُ بالمناهج التعليمية، ومكروا بقوانين قيدوا فيها المعلم المربي، وبدعوى حقوق الطلاب ي-تعالى- الطلاب على المعلمين، وأوهنوا عزيمة المعلم، وضيَّقوا مخصصاته المالية، واستسهل الطلاب العزوف عن العلم، للمغريات المالية في أي عمل، وأوجدوا للطلاب مراتع وأماكن تستقبلهم ومؤتمرات تستقطبهم لهدم طاقاتهم، فأدَّى إلى ضَعْف في التحصيل العلمي، وأصبحت الثانوية كابوسًا يعاني منه الطلاب والأهل والمعلمون، لقد مكروا مكرًا كبارًا، فمن الضعف الأول، إلى الضعف الثاني، فازداد البعد عن الثقافة الإسلامية، والسيرة النبوية المطهرة، بل وأصبح بعض الأجيال بلا أهداف سامية، بل تساق إلى حفلات ماجنة، ونسوا ارتباطهم بأرضهم ومسجدهم، وبقرآنهم، وبلغتهم؛ (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الْأَنْفَالِ: 30]، إلى أن وصل المجتمع إلى فراغ في العلم والتربية، ليبقى المجتمع ينتظر مَنْ يأخذ بيده إلى الخير، أو يرشده فجاء المكر الكبار، الذي تزول منه الجبال، ليهدم المكر بالقدوة، وتبقى الأمة بلا راعٍ وبلا قدوة، فقد تم تشويه أهل الدين في الأفلام والمسلسلات والإعلام، وتم القدح بالمصلحين، بمسمى الإرهاب والتشدد، وشوهوا لنا صور الخلفاء، والأمراء والولاة والسلاطين، الذين كانوا يجمعون أمر الأمة؛ فاستخفَّ الناس بأهل الإصلاح والصلاح والإرشاد، واستخف الناس بالداعين للإصلاح، وفقدت الأمة مرجعياتها وقدواتها، وزرعوا لنا بمكرهم ومكر إعلامهم قدوات زائفة؛ من الممثلين والمغنين، بل وازداد المكر سوءا لتقليد عناصر الإجرام، وفرق الفساد والفجور والمجون؛ (وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)[إِبْرَاهِيمَ: 46]، وأنفقوا لذلك الأموال، فستكون عليهم حسرة يوم القيامة -بإذن الله-، (وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)[النَّحْلِ: 127].
ومما يُفرح القلبَ هذه الأفواج الصاعدة في بيت المقدس وفلسطين، من الذين لم يفقدوا انتماءهم للأسرة المربية، وبقيت أمهاتهم تزرع في أبنائهن العزة والكرامة، وتنهاهم عن المجون والفجور، وبقوا تحت ظل المعلمين في مدارسهم ومساجدهم، ولازَموا العلماء والعاملين والمصلِحين الصالحين، فها هي القدس وفلسطين تخرِّج كلَّ عام مئات الحفَّاظ لكتاب الله والحمد لله، ويستقبل المسجد الأقصى آلاف المرابطين من المصلين، الذين يشدون الرحال إلى مسجدهم وعنوان ثباتهم، ولا زال الخير يملأ الأرض المباركة، فمواقف أهل الرباط في القدس وفلسطين، تظهر مدى تصدِّيهم لأي مجون أو انحلال أخلاقي، ومقام الكليم موسى -عليه السلام- شاهد على ذلك، فكل مكر وسم دفين في الأرض المباركة إنما هو عارض وسوف يتجاوزه أهل الثبات وأهل الرباط -بإذن الله-تعالى-؛ (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الْأَنْفَالِ: 30]، وقال عليه الصلاة والسلام: "من قال: هلك الناس فهو أهلكهم".
يا أهل الثبات والرباط: وثِّقُوا صلتَكم بأهل العلم والمعلمين، تزاوَرُوا، تَراحَمُوا مع أهل العلم والمصلحين؛ لأن ذلك سينعكس على أسركم، وأولادكم، وسينغرس في نفوسهم تقدير أهل العلم والمعلمين، فالتقدير والحب أعلى دواعي الإصلاح.
يا أهل الثبات والرباط: آنَ للمساجد أن تفتح ذراعيها، وتستقبل فلذات أكبادنا، دورات، ثقافة، سلوك، لغة، يا أهل الثبات والرباط: أما آن الأوان لندرك المكر من حولنا؟ (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[الْأَنْفَالِ: 30].
واستغفِروا الله.
الخطبة الثانية:
الحمد لله الكريم الأعلى، الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى، وأنعم على عباده المؤمنين بفرحة عيد الأضحى، فطوبى لمن كبر ونحر وللخير وفى ووصل، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وعد من أطاعه واستقام على شرعه بجنة المأوى، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، أكرم الخلق على ربه وأتقى، صلى الله عليه وعلى آله وصحابته أئمة الهدى، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الملتقى.
اللهم دبِّر لنا فإننا لا نُحسِن التدبير، اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا اجتنابه، إلهي أغلَقت الملوكُ أبوابَها ولم يبق إلا بابك، إلهي إن الفاسدين قد طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصُبَّ عليهم سوط عذاب، إلهي قلتَ وقولُكَ الحقُّ: (وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ)[فَاطِرٍ: 43]، اللهم أجرنا من اعتداء المعتدينَ، ومن مكر الماكرينَ، اللهم احم المسجد الأقصى من اعتداء المعتدين، ومن مكر الماكرين، ومن تدنيس الكفر والكافرين يا أرحم الراحمين.
اللهم لا تجعلنا ممَّن استهوته الشياطين، فشغلته بالدنيا عن الدين، اللهم أطلِق سراح إخوتنا المعتقَلين، وارفع الكرب عن المحاصَرين، وكن مع إخواننا المبعَدين.
اللهم اشفِ جرحانا، وداوِ مرضانا، وارحم شهداءنا، اللهم اجْزِ عنا سيدَنا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- خيرَ الجزاء.
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الصَّافَّاتِ: 180-182]. وأقم الصلاة.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم