اقتباس
حث الإسلام الناس على أن يحيوا بالحب ويتعاملوا به؛ إذ لا يمكن أن تستقر حياة بين كل المخلوقات دون حب ولا تستقيم من غير ود؛ فغرس في فطرة الوالدين محبة أولادهم وفي قلب الزوجين محبة بعضهم، وزرع في قلب الأخ محبة إخوانه والصديق محبة أصدقائه والشريك شركائه؛ ليحيا مجتمعا نظيفا متسما بالحب المشروع الذي دعت الشريعة الإسلامية، وذلك...
لقد قام دين الإسلام على المحبة والمودة، وجاءت دعوته بالحب والألفة؛ فجمعت شمل الموحدين وجعلت لهم أصولا ليعيشوا عليها متحابين وشرعت لهم حقوقا وآدابا ليكونوا بها متآخين؛ والحب ركن من أركان العبادة التي لا تصح إلا بتحقيقها، كما أن الحب شرط لصحة إيمان العبد بربه وشرعه ونبيه -صلى الله عليه وسلم-؛ فلا إيمان لفظ غليظ لا يشعر بمشاعر المودة وعاطفة المحبة، كما أن الحب شرط في سكينة البيوت وشرط في دوام الأخوة وشرط في بقاء الشراكة والصداقة.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم