السؤال
أنا شاب 17 عاما والحمد لله التحقت بالجامعة تعرفت في بادئ الأمر على أصدقاء سوء وأخذت أستمع لللأغاني وأشاهد الأفلام المخلة والعياذ بالله ولكني تعرفت في نهاية العام على أصدقاء الخير فالحمد لله قد أنصلح حالي كثيرا ولكن عندما بعدت عنهم في الإجازة الصيفية بدأ حالي يتدهور وبدأت أجد صعوبة شديدة في مقاومة المعاصي ... وخاصة أنني أمتلك الحاسب وشبكة الإنترنت وبدأت يداي تقترف المعاصي حتى ولو قليلا وأيضا بدأت أجد صعوبة شديدة في الخشوع في الصلاة وفي القيام للفجر وأيضا في حفظ القرآن الكريم... أرجوكم أنقذوني ثانية أنا تائه وحيران ومتوتر دائما ولا أدري ماذا أفعل وأصدقائي الخيرون بعيدون عني ولا أجد إلا أصدقاء السوء.... وحتى الخطب على الحاسوب لا أجد نفسي محباً لسماعها... أرجوكم دلوني على الطريق الصواب أنا أتجه للهاوية....
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن معرفة الداء وأسبابه هي نصف العلاج، لذا فإننا من هذا المنطلق نرى أن علاج مشكلتك يتمثل فيما يلي:
أولاً: اجتناب رفقاء السوء، والبعد عنهم تماماً، إذ لا يخفى عليك خطر الصحبة السيئة.
ثانياً: التخلص من هذه الوسائل من الحاسب الآلي والاشتراك في شبكة الإنترنت، ما دامت هذه الأشياء عوناً لك على المعصية.
ثالثاً: الارتباط بأصدقاء الخير الذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت أعانوك.
رابعاً: الالتحاق بحلقات العلم وتحفيظ القرآن، والصبر عليها، وكذا التعلق بالمسجد.
خامساً: تذكر سوء عاقبة المعصية، وما ستكون عليه العاقبة إذا أدركك الموت وأنت على هذا الحال.
فإنك إذا اتبعت هذه الأمور صلح حالك إن شاء الله، وسترى أثر ذلك من طمأنينة النفس، والخشوع في الصلاة، والنشاط في الطاعة وفقك الله وسدد على الخير خطاك.
والله أعلم.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم