د. عصام أحمد البشير
انتقد رئيس مجمع الفقه الإسلامي فضيلة الشيخ د.عصام أحمد البشير، من ينصبون أنفسهم فقهاء في كل شئ من مجالات الحياة المختلفة خاصة فيما يتعلق بجانب الشرع والطب، ونبه إلى أن كثيراً من الناس أصبحوا «يدلسون» ويعتبرون أنفسهم «فوق كل شىء» للخوض فى كل شئ بوصفه الفقيه، وشدد بضرورة احترام مبدأ التخصص ووقف من لا يلتزم عن حده .
وأكد فى خطبة «الجمعة» بمسجد النور ببحري ، على حاجة الفتوى الشرعية «الآن» إلى التخصص ، وزاد « قد يملك شخص أدوات الإفتاء فى العبادات ولكنه قد يفتقدها في المعاملات الاقتصادية المعقدة والطب الشرعي والسياسة الشرعية»، ونوه إلى أن عدم التخصص يؤدي إلى الفوضى والحظر الشرعي والاضطراب بين الناس .
واتهم فضيلته جهات عاطلة عن أدوات العمل بالتلاعب بممارسة مهنة التداوي بالأعشاب مما سارع بوتيرة الوفيات نتيجة الاستعمال الخاطئ، وتساءل قائلاً « من الذي يقدر الخلطة المطلوبة وماهي الجرعة التي يحتاج إليها المريض، وهل سبق أخذ الجرعة، التشخيص الذي يحدد طبيعة المرض»، وحذر من التلاعب بصحة الإنسان باعتباره ليس موضعا للتلاعب والاختبارات، فيما طالب بحزم من لا يمتلك التخصص في هذه المهنة وملم بتدابيرها الصحيحة.
في سياق آخر، نفى رئيس مجمع الفقه الإسلامي عدم الصلاة على المستدين نسبة لإمتناع الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة لمن مات وعليه دين، وأكد انه يُصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، وأوضح أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يمتنع عن الصلاة لمن كان عليه دين وهو مماطل.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم