يرى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز أن المتوفي على مرض لم يستطيع فيه الصوم فليس لأهله أن يصوموا عنه وليس عليه قضاء ولا حتى إطعام، أما المتوفي على مرض ولم يستطيع فيه الصلاة فقد أخطأ في تركه للصلاة لأن الإنسان حتى وإن كان مريضًا يجب عليه أن لا يؤجل الصلاة، ويصلي المريض على حسب حاله، إن استطاع الصلاة قائمًا وإن عجز صلى قاعدًا فإن لم يستطع القعود صلى على جنبه الأيمن وهو الأفضل أو الأيسر على حسب طاقته فإن لم يستطع الصلاة على جنبه صلى مستلقيًا، هكذا أمر النبي صل الله عليه وسلم حينما قال لأحد الصحابة: «صل قائمًا فإن لم تستطع فقاعدًا فإن لم تستطع فعلى الجنب فإن لم تستطع فمستلقيًا»، ولا يصح لأهل المتوفي قضاء الصلاة عنه وإنما عليهم الدعاء له بالرحمة والمغفرة إن كان من المسلمين الموحدين، ولا يصلي عنه لأن الصلاة لا تقضى عن الميت.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم