حرب دينية لا خلافات فقهية

عادل العضيب

2022-10-12 - 1444/03/16
عناصر الخطبة
1/ المعركة بين الكفر والإسلام قائمة إلى يوم القيامة 2/ محاولات الليبراليين والعلمانيين لهدم دين وأصول المجتمع 3/ التذرع بحقوق المرأة للنيل منها وإفساد المجتمع 4/ مفاسد إفقاد الناس الثقة بالعلماء والدعاة 5/ مرحلة حرجة في تاريخ أمتنا الإسلامية 6/ لا خوف على دين الله 7/ العاقبة للمتقين.

اقتباس

إنه علينا أن نفهم طبيعة الصراع والهدف منه، إنها حرب مفتوحة يقودها الإعلام الليبرالي على مجتمعنا على ديننا، على أخلاقنا، على شبابنا، على نسائنا، فاحذروا -عباد الله- أن يُؤتَى المجتمع مِن قِبلكم، واحذروا أن تكونوا صوتًا لدعاة الرذيلة والفساد،.. لا خوف على دين الله، بل الخوف علينا ألا نكون من أنصاره، الخوف علينا ألا ننضم لركاب أولئك، أولئك الذين كتبوا عند الله أنصارًا لدين الله. الخوف علينا أن نعيش لشهواتنا لا لديننا، الخوف علينا أن نهتم لدنيانا لا لديننا. ونحن نسمع عن أشياء تجرح القلب وتبكي العين؛ تذكروا أن أشرف همٍّ يعيشه الإنسان همّ الدين؛ فلنحتسب تلك الحسرات في ميزان الحسنات عند الله، ولنعمل لدين الله، ولنقف صفًّا..

 

 

 

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله، والحمد لله الذي إليه يرجع إليه التدبير في الأمر دقه وجله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وأمينه على وحيه جاهد في الله حق الجهاد حتى أيده الله -تعالى- بنصره وجعل الذل والصغار على من خالف أمره.

 

صلى عليك الله يا بدر الدجى *** ما قال عبدٌ في التشهّدِ أَشْهَدُ

فخري من الدنيا بأنِّي مُسلِمٌ *** والوحيُ شرعي والنَّبِيُّ مُحمَّدُ

 

اللهم صل وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه.

 

أما بعد: فيا عباد الله أيها المسلمون: لما خلق الله آدم -عليه السلام- وأسكنه جنته هو وزوجه حواء أباح لهما ما في الجنة إلا أنه نهاهما عن الأكل من شجرة من أشجار الجنة (وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلاَ مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) [الأعراف:19].

 

لكنَّ الشيطان حرفهما وصرفهما ووسوس لهما، فأكلا من الشجرة، عند ذلك أُخرجا من الجنة من الملك العظيم والنعيم المقيم، وأُهبطوا جميعًا إلى الأرض أهبط الله ادم وحواء والشيطان ومن تلك اللحظة بدأ الصراع فأزلهما (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) [البقرة: 36].

 

(بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ) من هنا بدأ الصراع صراع بين الإسلام والكفر، بين الإيمان والنفاق، بين الخير والشر، بين المصلحين والمفسدين، بين المتقين والفاجرين، بين الطائعين والعاصين، بين الفضيلة والرذيلة، بين حزب الرحمن وحزب الشيطان، بين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والآمرين بالمنكر والناهين عن المعروف.

 

صراع لا يتوقف أبداً إلا على أبواب القيامة، هكذا قضى الله وقدر وفي أم الكتاب سطر، وكلما ابتعد الناس عن القرون المفضلة زاد هذا الصراع وحمي وطيسه، وتوقدت ناره واشتد سعيره، وذلك لقلة الخير وكثرة الشر، وقلة الناصر والمعين، وضعف الإسلام والمسلمين، وقد اقتضت حكمة الحكيم الخبير أن يعلو أهل الإسلام تارة، ويعلو أهل الكفر تارة، فكلما تمسك المسلمون بدينهم بكتاب ربهم وسنة نبيهم؛ عز جانبهم وكانت الدولة لهم، وإذا ابتعد المسلمون عن دينهم واتبعوا عدوهم وأعجبوا به وارتموا في حضنه، وطلبوا رضاه سلط الله عليهم عدوهم فسامهم سوء العذاب، فأخذ بعض ما في أيديهم، وتحكم في دينهم ودنياهم.

 

وربما سلط الله العدو ابتلاءً وامتحانًا واصطفاءً واختبارًا (وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) [آل عمران:141].

 

هكذا يداول الله الأيام، فيوم علينا ويوم لنا، ويوم نُساء ويوم نُسَرّ.

 وقال قالها أبو سفيان لما سأله هرقل عنهم وعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وذلك قبل أن يسلم: "هل قاتلتموه؟" قال: نعم، قال هرقل: فكيف كان قتالكم إياه؟ قال أبو سفيان: "الحرب بيننا وبينه سجال؛ ينال منا، وننال منه".

 

فقد انتصر المسلمون في غزوة بدر انتصارًا ساحقًا، قتلوا سبعين من المشركين، وأسروا سبعين وفي غزوة أحد انكسر المسلمون، وقتل منهم سبعون حتى كاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يُقتل.

 

ووقف عليه الصلاة والسلام على شهداء أُحد، والألم يقطع قلبه ويعتصر فؤاده الطاهر حتى قال وهو واقف على حمزة -رضي الله عنه- بعد أن قُتل ومُثِّل به: "والذي نفسي بيده لم أقف موقفًا أغيظ لي من هذا الموقف".

 

ثم مكَّن الله له، وأعز جنده ونصر أولياءه، ومكَّن لرسوله -صلى الله عليه وسلم- مكَّن له من رقاب قريش ودخل مكة فاتحًا منتصرًا، يقول: "جاء الحق وزهق الباطل؛ إن الباطل كان زهوقًا".

 

هكذا أراد الله أن تكون المعركة بين الكفر والإسلام قائمة إلى يوم القيامة، واليوم نرى حربًا مفتوحة على الإسلام والمسلمين في الداخل والخارج، نرى المسلمين يُقتلون وتُستباح ديارهم وتُهتك أعراضهم وتعمل فيهم الآلة العسكرية عملها بغير ذنب إلا أن يقولوا ربنا الله (وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [البروج: 8- 9].

 

ونرى حربًا في الداخل يقودها المنافقون، يقودها الليبراليون، يقودها العلمانيون، يهدفون من خلالها إلى تجفيف المنابع الدينية؛ لأنهم يعلمون أن المجتمع إذا كان متمسكًا بدينه وقيمه وأخلاقه، فمن الصعب أن يخترق وما ترون من حرب يوقدون نارها كلما أُطفئت على العلماء والدعاة والقضاء الشرعي وحلقات التحفيظ ورجال الهيئة هي من باب تجفيف هذه المنابع.

 

كذلك ما ترونه من كلام عن كشف المرأة لوجهها، وقيادة المرأة للسيارة، ورياضة البنات وسفرها من دون محرم وغيرها ليس رحمة بالمرأة وإشفاقًا عليها (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا) [الكهف: 5].

 

وإلا لتكلموا عن عضل المرأة، ومنعها من الزواج، وعن المطلقات والمعلقات والأرامل، ولطالبوا بعمل يناسب طبيعة المرأة.

 

لقد تباكوا على إحراج المرأة ببيع الرجال لملابسها الداخلية، ثم صفقوا لجلوسها كاشيرة مع الرجل جنبًا إلى جنب.

 

إن الصراع ليس صراعًا على قضايا خلافية، أو اجتهادية، وليس صراعًا مع طائفة متشددة لا تقبل الخلاف ولا تعرف الرأي والرأي الآخر كما يقولون.

 

 إن الصراع صراع ديني لضرب المجتمع في دينه وأخلاقه، إنهم عندما يتكلمون عن خلاف في كشف المرأة لوجهها، أو عن قيادة المرأة للسيارة، أو ممارستها للرياضة؛ لا يوجد دليل على تحريمها، يهدفون من خلال هذا لإفساد المجتمع بإفساد المرأة لأنه إذا فسدت المرأة وتبرجت ونزع حياؤها وخالطت الرجال فسد المجتمع.

 

لذا قال عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الدنيا واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء".

 

ولأنه إذا فقد الناس الثقة بالعلماء والدعاة، وقضي على حلقات التحفيظ ودروس العلم وهيئة الأمر بالمعروف جففت المنابع الدينية، وبذلك يصبح المجتمع بلا دين ولا أخلاق، ويسهل على العدو الخارجي أن يدمره تدميرًا.

 

إن مطالبهم لا حدَّ لها ولا منتهى، ولو انتهوا من أمر طالبوا بغيره حتى يسلموا المجتمع لعدوه فلو تحقق لهم شيء مما أرادوا –لا حقق الله لهم مرادًا – لطالبوا بالأندية الليلية وشواطئ العري وبيع الخمور وغيرها.

 

عباد الله: إنه علينا أن نفهم طبيعة الصراع والهدف منه، إن المرحلة تتطلب وعي المجتمع وقطعه الطريق على من يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا.

 

إنها حرب مفتوحة يقودها الإعلام الليبرالي على مجتمعنا على ديننا، على أخلاقنا، على شبابنا، على نسائنا، فاحذروا -عباد الله- أن يُؤتَى المجتمع مِن قِبلكم، واحذروا أن تكونوا صوتًا لدعاة الرذيلة والفساد، ولا يغرنكم قولهم: إننا نسعى لإصلاح المجتمع، فهذا قول قاله أسلافهم ومركب ركبه أئمتهم فأكذبهم الله في كتابه يوم قال: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ) [البقرة: 11- 12].

 

عباد الله: إننا نعيش مرحلة حرجة في تاريخ أمتنا الإسلامية وفي تاريخ بلادنا الذي هو آخر معاقل الإسلام، لذا صوَّب الأعداء سهامهم إليه، واستهدفوا شبابه ونساءه، فاحملوا الراية، راية الدفاع عن الدين والأخلاق والفضيلة، فأنتم جميعًا دعاة وأنتم للدين حماة، وللفضيلة رعاة.

 

حمى الله بلادنا وبلاد المسلمين وأحسن العاقبة لنا أجمعين ورد كيد الكائدين، قلت ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين  وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد

 

فيا معاشر المسلمين: إنه لا خوف على دين الله، وإن تآمر عليه المتآمرون وإن تكالب الأعداء عليه وإن تخلى عنه من تخلى، هو دين الله وهو ناصره، والأرض لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة للمتقين.

 

العاقبة للمتقين وإن طال الليل واشتد الظلام سيُنصر الدين وترفع أعلامه، هذا وعد الله (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور: 55].

 

أنوار الدين الحق لن تطفئها أفواه المعادين  (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8- 9].

 

لا خوف على دين الله فقد عاداه أقوامًا، وأردوا القضاء عليه، وحجب أنواره فأحرقتهم أنواره ذهبوا، وبقي الإسلام عزيزًا، قال عليه الصلاة والسلام: "ليَبْلُغن هذا الأمر ما بلغ اللَّيل والنَّهار، ولا يترك الله بيت مَدَرٍ ولا وَبَرٍ إلَّا أدخله اللهُ هذا الدِّين، بِعِزِّ عَزِيزٍ أو بِذُلِّ ذَليلٍ، عِزًّا يُعِزُّ الله به الإسلام، وذُلًّا يُذِلُّ الله به الكفر".

 

فانتصار الإسلام لا شك فيه، لكن قضى الله أن يمتحن عباده قبل أن يتحقق النصر؛ كما قال ابن القيم -رحمه الله-: "والحق منصور وممتحَن فلا تعجب فهذه سنة الرحمن".

 

لا خوف على دين الله فلئن ذهب الأوس والخزرج، لئن ذهب الأنصار الذين نصروا دين الله فلله أوس قادمون وخزرجُ.

 

قال عليه الصلاة والسلام: "لا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ"، اللهم استعملنا لنصرة دينك يا رب العالمين.

 

لا خوف على دين الله، فمن نصره نصر ومن تخلى عنه من أفراد وجماعات وحكومات بُدِّل وغُيِّر، إنها سنة الله من بدَّل بُدِّل ومن غَيَّر غُيِّر (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) [محمد: 38].

 

فالله لن يضيع دينه وأوليائه، قال عليه الصلاة والسلام: "لَا يَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ".

 

لا خوف على دين الله، بل الخوف علينا ألا نكون من أنصاره، الخوف علينا ألا ننضم لركاب أولئك، أولئك الذين كتبوا عند الله أنصارًا لدين الله.

 

الخوف علينا أن نعيش لشهواتنا لا لديننا، الخوف علينا أن نهتم لدنيانا لا لديننا.

 

عباد الله: ونحن نسمع عن أشياء تجرح القلب وتبكي العين؛ تذكروا أن أشرف همٍّ يعيشه الإنسان همّ الدين؛ فلنحتسب تلك الحسرات في ميزان الحسنات عند الله، ولنعمل لدين الله، ولنقف صفًّا واحدًا أمام أعداء الدين والفضيلة.

 

اللهم إنا نستعينك فأعنا، ونستنصرك فانصرنا، اللهم إنا نستعينك فأعنا، ونستنصرك فانصرنا، ونتوكل عليك فاكفنا، اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل بك نصول وبك نجول، وبك نقاتل، اللهم اجبر قلوبًا تتألم لدينك، اللهم اجبر قلوبًا تتألم لدينك، اللهم اجبر قلوبًا تتألم لدينك، وانصر عبادًا لا يطلبون إلا رضاك.

 

اللهم من أراد ديننا ومجتمعنا المحافظ بسوء فأشغله في نفسه، واجعل تدبيره تدميرًا عليه يا قوي يا قادر، اللهم هيئ لهذه الأمة، اللهم لهذه البلاد، اللهم هيئ لبلاد المسلمين عامة أمرًا رشيدًا يُعز فيه أهل الطاعة، ويُكسر فيه أهل العصيان، ويؤمر فيه بالمعروف ويُنهى عن المنكر يا قوي يا قادر.

 

اللهم أرنا عز الإسلام قبل الممات، اللهم أرنا عز الإسلام قبل الممات، اللهم أرنا عز الإسلام قبل الممات، اللهم انصر دينك، اللهم انصر أوليائك، اللهم انصر عبادك، اللهم انصر جندك، اللهم انصر حزبك يا قوي يا قادر، اللهم نصرك الذي وعدت، اللهم نصرك الذي وعدت يا ناصر المستضعفين، يا ناصر المستضعفين، يا ناصر المستضعفين.

 

اللهم احقن دماء المسلمين، اللهم احقن دماء المسلمين، اللهم احفظ أعراضهم، اللهم عجِّل لهم بالنصر والتمكين يا قوي يا قادر، اللهم انصر دينك، اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين يا قوي يا قادر.

 

 اللهم آمنا في دورنا وأصلح ولاة أمورنا، واجعل ولايتنا فيمن خافك واتقاك واتبع رضاك برحمتك يا أرحم الراحمين.

 

اللهم أصلح شباب المسلمين، اللهم أصلح نساء المسلمين، اللهم أصلح شيب المسلمين، اللهم أصلح أحوال المسلمين عامة، اللهم أبدل هذه الحال بحال خير منها، اللهم أبدل هذه الحال بحال خيرا منها، اللهم أبدل هذه الحال بحال خيرا منها يا قوي يا قادر.

 

اللهم بلغنا رمضان، اللهم بلغنا أيامه، اللهم بلغنا أيامه بصحة وعافية وسلامة، اللهم أعنا على صيامه وقيامه، اللهم اغفر لنا ولوالدينا اللهم ارحمهم كما ربيانا صغارًا، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

 

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

 

المرفقات

دينية لا خلافات فقهية

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات