عناصر الخطبة
1/ معرفة اليهود والنصارى أن الإسلام هو الدين الحق 2/ تخطيط اليهود والنصارى للقضاء على الإسلام 3/ مقتضى عقيدة الولاء والبراء 4/ عقيدة النصارى وبعض من شعائرهم 5/ حرمة الاحتفال بأعياد النصارى 6/ حرمة التشبه بالكفاراقتباس
وهكذا إخوانهم اليهود يعدون الألفية الثالثة بوابة عبور إلى مرحلة جديدة لعصر جديد؛ حيث يعتقدون أنه سيقضى على كل أعداء إسرائيل، وأنه حان وقت ملك الزمان، وقد استعد اليهود والنصارى لهذه المناسبة بالمهرجانات التـي رتبوا لإقامتها في كل مكان يحل في طوائف منهم، ويأتي في مقدمتها...
الخطبة الأولى:
الحمد لله...
أما بعد:
أيها المسلمون: لقد منّ الله علينا بمنن كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن أعظمها وأجلها نعمة الهداية إلى هذا الدين العظيم، والعقيدة الصحيحة، وقد ضل عنها خلقٌ كثير.
لقد جعلنا الله من خير أمة أخرجت للناس، وأرسل إلينا أفضل رسله، وأنزل علينا أفضل كتبه، وجعل شريعتنا ناسخةً لما قبلها من الأديان، فمن مات بعد الإسلام من يهودي أو نصراني ولم يسلم فهو من حطب جهنم، أخرج الإمام مسلم في صحيحه مرفوعًا: "والله لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بي إلا دخل النار"، وسينزل عيسى ابن مريم -عليه السلام- في آخر الزمان ويحكم بشريعتنا.
أخرج البخاري ومسلم عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم"، وأخبر -جل وعلا- أنه لن يقبل من أحد يوم القيامة إلا الإسلام: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ)، وقال: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ).
ومنذ أن أشرقت النبوة المحمدية وظهرت على كل صقع من المعمورة، شرق أعداء الله من اليهود والنصارى بهذا الدين العظيم، وأيقنوا أنه الدين الصحيح الذي سيظهر فساد معتقداتهم، ومنذ ذلك الزمان وهم يشنون على الإسلام وأهله الغارات، ويكيدون لهم ألوان الحقد والحسد، ولقد بيّن الله -عز وجل- حالنا معهم صراحة فقال: (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)، أفبعد هذا يكون بيننا وبينهم مقاربةٌ في الأديان؟! أم كيف ينخدع المسلمون ويسيرون وراءهم؟! فالحقيقة الصحيحة أنه لا يمكن أن تزول عداوتهم أبدًا.
إن اليهود والنصارى ليسهرون الليالي الطوال ويخططون للقضاء على الإسلام وأهله، فأين أنتم يا مسلمون؟!
ولما كانت العداوة بيننا وبين اليهود والنصارى مستمرة إلى قيام الساعة، أخبر -جل وعلا- أنه ينبغي للمسلم أن يحذر منهم ومن كيدهم، وأن لا نتخذهم أولياء، فقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)، إنهم مهما أظهروا لك من المحبة والإخاء والمناصحة والمناصرة إنهم ليعضون عليك بأنياب البغضاء والحقد، فإياك أن تكون من المغرورين.
أيها المسلمون: ينبغي لكل مسلم أن يُحيي في قلبه عقيدة الولاء والبراء، فلا نحب إلا من يحب الله، ولا نعادي إلا من يعادي الله، قال -جل ذكره-: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)، فمن كان عدوًا لله، فتجب البراءة منه ولو كان أباك أو أخاك، أو أقرب قريب، قال سبحانه عن إبراهيم الخليل في موقفه مع أبيه: (فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ).
هكذا لتكن الموالاة والمعاداة، القاعدة الرصينة فيها هي العقيدة الصحيحة والأخوة الإسلامية، قال -جل ذكره-: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ)، إن اليهودية والنصرانية الموجودة الآن هي دياناتٌ قد حرف أغلبها، وما كان صحيحًا منها فهو منسوخ بالإسلام، فمن بقي على نصرانيته أو يهوديته فهو مشرك كافر يجب أن يعادى في الله لأنه عدو لله تعالى.
فالنصارى -عليهم لعائن الله- قد اختلفت أقوالهم في عيسى ابن مريم اختلافًا كثيرًا، وتشعّبوا إلى فرق وطوائف أكثر من سبعين فرقة، يضلل بعضهم بعضًا ويكفر بعضهم بعضًا، وكلهم مشركون كافرون وبينهم العداوة والبغضاء الشديدة، قال تعالى: (وَمِنْ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمْ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)، وقد اختلفت النصارى في عيسى فقال بعضهم: إنه الله، وقال آخرون: إنه ابن الله، وقال غيرهم: إنه ثالث ثلاثة -تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا- قال تعالى: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ)، وقال: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ).
ومن شعائرهم: تعظيم الصليب الذي يرمز للمصلبة التـي صلبت اليهود عليها عيسى ابن مريم كما يزعمون، وقد سد النبي -صلى الله عليه وسلم- كل الطرق المفضية إلى الشرك؛ فقد أخرج البخاري وغيره عن عائشة -رضي الله عنها- "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يترك في بيته شيئًا فيه تصاليب إلا نقضه"، وفي رواية "قضبه" أي قطع موضع الصليب منه.
وهم كذلك يحلون أكل لحم الخنزير وشرب الخمر وأكل الربا، ويحرمون الختان مع مخالفة ذلك كله لما في أصل شريعتهم، قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "إنهم لا ينضبط لهم شريعة مطردة على مر الأزمان؛ لأنهم يجيزون لأحبارهم ورهبانهم شرع الشرائع ونسخها، فيزعمون أن ما وضعه أحبارهم ورهبانهم من الدين فقد لزمهم حكمه، وصار شرعًا شرعه المسيح في السماء، فهم في كل مرة ينسخون أشياء ويشرعون أشياء من الإيجابيات والتحريمات وتأليف الاعتقادات وغيرها".
وكذلك إخوانهم اليهود فهم كفار مشركون، قال الله تعالى عنهم: (وَقَالَتْ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا)، وقال تعالى: (وَقَالَتْ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ)، وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ)، وقالوا -عليهم لعائن الله المتتابعة-: إن مريم –عليها السلام– زانية، وإن عيسى ابن زنى، كذبوا لعمر الله كما قال سبحانه: (وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً)، وهم يكفرون بعيسى وبنبينا محمد -صلوات الله وسلامه عليهما-، ويقولون: إن آخر الأنبياء هو موسى -عليه السلام-، وهم الذين لم تنشف أقدامهم من البحر بعد أن أنقذهم الله وأغرق فرعون وهم ينظرون، حتى قالوا: اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة، وهم الذين قالوا لموسى: أرنا الله جهرة، وهم الذين استهزؤوا بقول الله لهم: (ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ)، فدخلوا المسجد يزحفون على استاهم ويقولون: حبة حنطة في شعيرة، وهم الذين أحلوا الصيد يوم السبت وقد حرم عليهم، وتحايلوا على شرع الله تعالى.
وهم الذين حرفوا الكلم عن مواضعه، وبدلوا قولاً غير الذي قيل لهم، فغيروا بذلك أصول دينهم وشرائع ربهم، وهم الذين يقولون: إن الله قد مسه لغوب وتعب من خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فاستراح يوم السبت، وهم الذين قالوا: إن الله فقير ونحن أغنياء، تعالى الله عن قولهم.
إن جراءتهم وشناعتهم لا يأتي عليها العد ولا الحصر، فهم خلف كل دمار وخراب على الإسلام والمسلمين، فهم أعداؤك حقًّا وإن تملقوا لك وظهروا بلباس الناصحين، فهم كما قال الله تعالى: (وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمْ الأَنَامِلَ مِنْ الغَيْظِ)، وقال: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا).
فكن -يا عبد الله- على حذر فطينًا، فإن الخطط تدار عليك وأنت في غفلة عما يدور حولك، اللهم احفظ علينا ديننا، وانصرنا على عدونا، وأيقظنا من الرقدات والغفلات.
الخطبة الثانية:
عباد الله: بعد أن عرفنا عداوة اليهود والنصارى للمسلمين، وما يكنونه في صدورهم من الحق الدفين، وجب على كل مسلم أن يتعامل معهم على ضوء الشريعة الإسلامية، وعلى مبدأ الولاء والبراء، وإن اليهود والنصارى في هذه الأيام ليستعدون لعيد من أعيادهم، إنهم يعتقدون فيه ما لا يعتقدون في غيره من الأعياد، ولما كان كثير من وسائل الإعلام بيد اليهود والنصارى، وتزايد الطرح في موضوع اقتراب عام 2000 الميلادي، وضُخم هذا الأمر بشكل كبير، ورتبوا على حلوله حصول أمور غيبية، وتعددت الأطروحات الإعلامية وتنوعت الأفكار؛ ما كان له أثر في تنحية أحكام شرعية لا يصح أن تنسى أو تتجاهل، فإن النصارى يظنون أن أهل الأرض كلهم ومنهم اليهود سيخضعون فيه لدين المسيح الذي سيخرج من قبره كما يزعمون ويعيشون في كنفه، وتحت قيادته، ولهذا هم يحتفلون بهذا اليوم.
وهكذا إخوانهم اليهود يعدون الألفية الثالثة بوابة عبور إلى مرحلة جديدة لعصر جديد؛ حيث يعتقدون أنه سيقضى على كل أعداء إسرائيل، وأنه حان وقت ملك الزمان، وقد استعد اليهود والنصارى لهذه المناسبة بالمهرجانات التـي رتبوا لإقامتها في كل مكان يحل في طوائف منهم، ويأتي في مقدمتها المهرجان العالمي النصراني الذي عنونوا له ببيت لحم 2000، وتواترت الأخبار عن حشد محفز وتسابق مستنفر لحضور تلك الاحتفالات التي ستقام في هذا المكان؛ حيث سيحضره الملايين منهم، خصوصًا بعد أن تأكد حضور البابا لتلك الاحتفالات.
فكل من اليهود والنصارى يعتقد أن هذا العام الجديد هو عام انتصارهم وإخضاعهم لجميع الديانات والمعتقدات، وإن من جراء هذه الاحتفالات أن اليهود والنصارى يسعون إلى ترويج معتقداتهم الفاسدة بين المسلمين، وإظهار شعائرهم وطقوس دينهم، وإيذائهم للمسلمين بحجة هذه النبوءات التي يجدونها فيكتبهم.
فكن -يا عبد الله- في حذر مما يحاك عليك وعلى دينك، وإن هذا الزمن زمن فترة، فكن فيه من المتمسكين بدينك.
إن عيد اليهود والنصارى على رأس السنة سيبدأ في اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر المبارك، وسيستمر لمدة أسبوعين تقريبًا، وسوف يستخدم أعداء الله القنوات الفضائية، والدعوات الخاصة والجماعية لحشد الناس، ولبث سمومهم ومعتقداتهم، فما هو موقفك أخي المسلم؟!
إن من الواجب عليك عدم الالتفات إلى ما يروجه المبطلون، فإن هذه المناسبة من باب لبس الحق بالباطل والدعوة إلى الكفر والإلحاد والإباحية والضلال، فهم يدعون إلى وحدة الأديان وتسوية الإسلام بغيره في الملل، زعموا.
كما يحرم عليك التشبه بالكفار خصوصًا في أعيادهم واحتفالاتهم؛ فإنها من الزور المنهي عن شهوده، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم؛ فإن السخطة تنزل عليهم"، وقال: "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم".
واعلم أخي أن المشابهة للكفار في الظاهر تورث نوع مودة وموالاة في الباطن، والمحبة والمولاة لهم في الإيمان، ولهذا أفتى علماؤنا بعدم جواز إقامة احتفالات لأعياد لا أصل لها في دين الإسلام، ومنها الألفية المزعومة، كما لا يجوز حضورها ولا المشاركة فيها ولا مشاهدتها عبر القنوات، ولا الإعانة عليها بأي شيء كان، لأنها إثم ومجاوزة لحدود الله، كما لا يجوز التعاون معهم في إظهار أعيادهم بأي وجه من الوجوه، من إشهار أعيادهم، أو الدعوة إليه بأي وسيلة كانت، سواء كانت عن أجهزة الإعلام أو صناعة الملابس والأغراض التذكارية أو طبع البطاقات أو الكراسات المدرسية أو عمل تخفيضات تجارية وجوائز مادية من أجلها أو صنع أنشطة رياضية ونحو ذلك.
كما لا يجوز اعتبار هذه الأعياد مناسبات سعيدة وأوقات مباركة، فتعطل فيها الأعمال وتجري فيها عقود الزواج أو افتتاح المشاريع التجارية.
كما لا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم لأنه نوع رضا بما هم عليه من الباطل، وإدخال السرور عليهم، قال ابن القيم -رحمه الله-: "وأما التهنئة لشعائر الكفر المخصصة به محرم بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد، ونحو ذلك، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، إلى أن قال: فمن هنّأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر تعرض لمقت الله وسخطه". اهـ.
كذلك لا يجوز لمسلم أن يتولى عن التاريخ الهجري والأخذ بغيره من تواريخ أمم الأرض كالتاريخ الميلادي، وإنه للأسف نرى كثيرًا من المسلمين يهرعون إلى أمثال هذه المخالفات جهلاً منهم وتقليدًا لأعداء الله، فإن عقيدة الولاء والبراء، والحب في الله والبغض في الله قد انهارت في قلوب بعض المسلمين، هداهم الله.
فليجتهد كل مؤمن ناصح لنفسه حريص على نجاتها من غضب الله ولعنته في الدنيا والآخرة في تحقيق العلم والإيمان، وليتخذ الله هاديًا ونصيرًا وحاكمًا ووليًّا، فإنه نعم المولى ونعم النصير.
وليفخر كل مسلم بدينه وعقيدته، وليتبع سنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- القائل: خالفوا المشركين، خالفوا اليهود.
فإن أعداء الله يديرون الدوائر ويحيكونها ضد الإسلام وأهله، وإن لنا مع اليهود موقفًا عزيزًا، يوم يقاتلهم المسلمون فيتكلم الحجر والشجر نصرة للمؤمنين فيقول: يا عبد الله: هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم