ثمرات الإيمان باليوم الآخر والوصية بالمسجد الأقصى

عكرمة بن سعيد صبري

2024-04-19 - 1445/10/10 2024-04-21 - 1445/10/12
عناصر الخطبة
1/من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه 2/على المسلم أن يستعد للقاء الله تعالى 3/فوائد وثمرات الإيمان باليوم الآخر 4/عظات وعبر من الموت 5/رسالتان بشأن وسائل التواصل الاجتماعي والمسجد الأقصى المبارك

اقتباس

أيها المسلمون، يا أحِبَّةَ اللهِ: هل صحيح أن الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يُفرِّط في أرضه وبيته؟! وهل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يُجالِسُ العملاءَ والجواسيسَ ويتعاون معهم؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يعتدي على حقوق الآخرين؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يأكل أموال الأيتام، أو يأكل ميراث البنات؟! أو يأكل الربا؟!...

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله، الحمدُ لله ربِّ العالَمِينَ.

 

الحمد لله إذ لم يأتني أجلي *** حتى اكتسيتُ من الإسلام سربالَا

 

الحمد لله القائل: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)[الْإِخْلَاصِ: 1-4]، بفضل سورة الإخلاص، اللهمَّ لا تكلنا إلى أحد، ولا تحوجنا إلى أحد، وأغننا يا ربنا عن كل أحد، يا من إليك المستند، وعليك المعتمَد، عاليًا على العلا، فرد صمد، منزه في ملكه، ليس له شريك ولا ولد، فأنت الواحد الأحد.

 

إلهي على صراطك قد يممتُ إقبالي *** فأنتَ مولاي في حِلِّي وترحالي

ربي بغيركَ ما أشركتُ في نُسُكي *** ولا كفرتُ بأقوالي وأفعالي

آمنتُ أنكَ ربِّي واحدٌ أحدٌ *** عليكَ معقودةٌ في العفو آمالي

 

ونشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، القائل في سورة الأحزاب: (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا)[الْأَحْزَابِ: 39].

 

اللهمَّ احرسنا بعينك التي لا تنام، واحفظنا بعزك الذي لا يضام، واكلأنا بعنايتك في الليل والنهار، في الصحارى والآجام، اللهُمَّ أنزل رحمتك على أهلنا في غزة، اللهُمَّ ممن تآمر عليهم، اللهُمَّ فرج كربهم، واجبر كسرهم، واحفظ ضعفهم، اللهُمَّ إن أطفالهم جوعى فأطعمهم، اللهُمَّ إن أطفالهم عطشى فاسقهم، اللهُمَّ إن أطفالهم مرضى فشَافِهِمْ، يا ربَّ العالمينَ.

 

ونشهد أن سيدنا وحبيبنا، وقائدنا محمدًا، عبد الله ونبيه ورسوله، القائل: "مَنْ أحبَّ لقاءَ اللهِ أحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَنْ كَرِهَ لقاءَ اللهِ كَرِهَ اللهُ لقاءه"، فقالت أمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: "إنَّا لَنكرَهُ الموتَ"، قال: "ولكنَّ المؤمنَ إذا حضَر الموتُ بُشِّرَ برضوانِ اللهِ وكرامتِه، فليس شيءٌّ أحبَّ إليه ممَّا أمامَه، فأحبَّ لقاءَ اللهِ، وأحبَّ اللهُ لقاءَه".

 

اللهُمَّ أحبب إلينا لقاءك يا الله، اللهمَّ أَحْبِبْ أنتَ لقاءنا يا اللهُ؛ فالحب متبادل إن شاء الله.

 

صلى الله عليك يا حبيبي يا رسول الله، ونحن في بَيْت الْمَقدسِ وأكناف بَيْت الْمَقدسِ نصلي عليك، وعلى آلك الطاهرين المبجلين، وصحابتك الغر الميامين المحجلين، ومن تبعكم، وجاهد جهادكم، إلى يوم الدين.

 

أما بعدُ: فيقول الله -عز وجل- في سورة البقرة: (وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ)[الْبَقَرَةِ: 281] صدق الله العظيم.

 

أيها المصلون، أيها المسلمون: هل استعدَّ المسلمُ للامتحان الأكبر؟ هل تذكَّر الامتحانَ الإلهيَّ؟ هل استعدَّ للقاءِ ربِّ العالمينَ؟ إنَّه الامتحان الأخروي، امتحان يوم القيامة، فيقول سبحانه وتعالى- في سورة الحج: (يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ)[الْحَجِّ: 2]، ويقول في سورة الشعراء: (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)[الشُّعَرَاءِ: 88-89]، ويقول في سورة عبس: (يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ * لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ)[عَبَسَ: 34-37].

 

أيها المسلمُ: هل تزودت لآخرتك؟ كما تزودت لدنياك؟ والله -سبحانه وتعالى- يقول في سورة القصص: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ في الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)[الْقَصَصِ: 77].

 

أيها المسلمون: إن اليوم الآخر هو ركن من أركان الإيمان، فلا يجوز الاستهانة به، أو الاستخفاف به، ومع الأسف أن كثيرًا من المسلمين يكتفون بالإيمان بالله فقط، ولكن لا يلتفتون إلى اليوم الآخر، إلى الحساب الأخروي، الذي هو ركن من أركان الإسلام، وهو جزء من عقيدة هذا الدين العظيم، فيتوجب على كل مسلم أن يتذكر الجنة والنار؛ حتى يندفع إلى عمل الخير، وأن يقلع عن عمل الشر، فيجب على المسلم أن يتذكر الجنة ونعيمها، وأن فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وعليك -أيها المسلم- أن تتذكر النار ولهيبها؛ لترتدع عن المحرمات والمنكرات، وأن أخف عذاب النار جمرة تحت القدم يغلي منها الدماغ، أكرر: أن أخف عذاب النار جمرة تحت القدم يغلي منها الدماغ، وأن من صور النار ما ورد في القرآن الكريم، في سورة النساء: (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا)[النِّسَاءِ: 56]، فنقول لك أيها المذنب: إن تهربت من عقوبة الدنيا، فلن تفلت من عقاب الله في الآخرة.

 

أيها المسلمون، يا أحِبَّةَ اللهِ: هل صحيح أن الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يُفرِّط في أرضه وبيته؟! وهل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يُجالِسُ العملاءَ والجواسيسَ ويتعاون معهم؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يعتدي على حقوق الآخرين؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يأكل أموال الأيتام، أو يأكل ميراث البنات؟! أو يأكل الربا؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يقطع صلة الأرحام؟! هل الذي يؤمن بالله واليوم الآخِر يستغل الآخَرين في البيع والشراء ويتلاعب بالأسعار وبخاصة أيام الحروب؟!

 

أيها المسلمون، يا إخوة الإيمان في كل مكان: حتى يصون المسلم نفسه من المعاصي والآثام، ينبغي عليه العناية بالعقيدة الإسلاميَّة، بجميع أركانها، بما في ذلك الإيمان باليوم الآخِر، وأن يتذكر الموت الذي قد يفاجئه في أي لحظة، واللهِ إنَّ الموتَ حقٌّ، وأنَّه واقعٌ لا محالةَ، مهما طالَ الأجلُ، وامتدَّ الأملُ، والموتُ كأسٌ وكلُّ الناسِ شَارِبُهُ، فيقول رسولنا الكريم الأكرم محمد -صلى الله عليه وسلم-: "أَكْثِرُوا ذكرَ هادمِ اللذاتِ؛ الموتِ"، فقد روى هانئ مولى عثمان بن عفان أنَّه قال: "كَانَ عُثْمَانُ -رضي الله عنه- ‌إِذَا ‌وَقَفَ ‌عَلَى ‌قَبْرٍ ‌بَكَى حَتَّى يَبُلَّ لِحْيَتَهُ. قَالَ فَقِيلَ لَهُ: تَذْكُرُ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَلا تَبْكِي؛ وَتَبْكِي مِنْ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي سمعتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "الْقَبْرُ أَوَّلُ مَنْزِلٍ مِنْ مَنَازِلِ الآخِرَةِ فَإِنْ نَجَا مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَيْسَرُ مِنْهُ؛ وَإِنْ لَمْ يَنْجُ مِنْهُ فَمَا بَعْدَهُ أَشَدُّ مِنْهُ"، أُكَرِّرُ: إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه أي: نجا من العذاب؛ عذاب القبر فما بعده أيسر، في اليوم الآخر، وإن لم ينج منه فما بعده أشد.

 

نعم، أيها المسلمون، يا أحبة الله، يا أبناء أرض الإسراء والمعراج: إن الموت سنة الله في خلقه، وهو حق على جميع مخلوقاته، حتى إنه شمل نبينا محمدًا -صلى الله عليه وسلم- الذي هو أحب جميع المخلوقات إلى الله -سبحانه وتعالى-؛ لذا لم يؤخره حين انقضاء الأجل، فقد روى الصحابي الجليل، عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قائلًا: "اجتمعنا في بيت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، فنظر إلينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فدمعت عيناه، فنعى إلينا نفسه وقال: مرحبًا، وحياكم الله بالسلام، -حفظكم الله-، رفعكم الله، سلمكم الله، وأوصيكم بتقوى الله، وأُوصِي اللهَ بكم، وأَستخلِفُه عليكم"، قلنا: يا رسول، متى أَجَلُكَ؟ قال: قد دنَا الأجلُ، والمنقلبُ إلى الله، إلى سدرة المنتهى، وجنة المأوى، والفردوس الأعلى".

 

وحين اقترب الأجل، جاء جبريل -عليه السلام- إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- فقال جبريلُ: "يا أحمد، هذا ملك الموت، يستأذن عليك، ولم يستأذن على آدمي قبلك، ولا يستأذن على آدمي بعدك"، فقال عليه الصلاة والسلام: "ائذن له"، فدخل ملك الموت فوقف بين يديه -عليه الصلاة والسلام- وقال: "إن الله أرسلني إليك، وأمرني أن أطيعك، فإن أمرتني أن أقبض نفسك قبضتها، وإن أمرتني أن أتركها تركتها"، فقال عليه الصلاة والسلام: "أوتفعل يا مَلَكَ الموتِ؟ قال: كذلك أُمِرتُ أَنْ أطيعكَ"، فقال جبريل: "يا محمد، إن الله اشتاق إليك"، فقال عليه الصلاة والسلام: "فامضِ لما أُمرتَ به يا ملكَ الموتِ"، فقال جبريل: "السلام عليكَ يا رسول الله، هذا آخِرُ مَوْطِنِي في الأرض، إنما كنتَ حاجتي من الدنيا".

 

فيا حبيبي يا رسول الله، نسأل الله -عز وجل- أن نلقاكَ على الحوض في جنات النعيم.

 

جاء في الحديث النبوي الشريف: "التائبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ"، صدَق رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله رب العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على سيدنا ونبيِّنا وحبيبنا محمد النبي الأمي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

اللهُمَّ صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم، وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ.

 

أيها المصلون: أتناول في هذه الخطبة رسالتين اثنتين فقط: الرسالة الأولى: حول التواصُل الاجتماعيّ، نعم، لقد وجد التواصُل الاجتماعيّ ليتواصل الناس فيما بينهم، وليتعارفوا، وليقوى الترابط والمرابطة والتآخي فيما بينهم، فلا يجوز أن ينحرف التواصُل الاجتماعيّ سلبًا عن هدفه، وعن رسالته، فلا تجوز القطيعة فيما بين الناس من خلال استخدام التواصُل الاجتماعيّ، فلا يجوز إيجاد الخلافات والخصومات، وبخاصة فيما بين الأزواج وفي الأسرة الواحدة، وأن رسولنا الكريم الأكرم -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر فليقل خيرًا أو ليصمت"، وعليه فإن استخدام التواصُل الاجتماعيّ، يجب أن يكون للخير، ولقول الخير، ولتقوية العَلاقات فيما بين الناس، وإلا فعلى المسلم أن يلتزم الصمت، والصمت خير، اللهُمَّ هل بلغت؟! اللهُمَّ فاشهد.

 

أيها المصلون، أيها المرابطون، أيتها المرابطات: الرسالة الثانية والأخيرة، بشأن المسجد الأقصى المبارك؛ فإنَّه تحفه المخاطر، نتيجة أطماع وتصرفات الجماعات اليهودية المتطرفة، وأن التصريحات الأخيرة بشأن تغيير الوضع القائم في الأقصى هي تصريحات مرفوضة، جملة وتفصيلا؛ لنؤكد بأن الأقصى هو للمسلمين وحدهم، بقرار من الله من سبع سماوات، ليس من مجلس الأمن ولا من هيئة الأمم، فلا مجال للصلاة لغير المسلمين فيه، ونحمل السلطات المحتلة المسؤوليَّة عن أي مس بالأقصى، أو أي محاولات تؤدِّي إلى تغيير الوضع القائم فيه، وعلى الحكومات في العالَم العربيّ والإسلاميّ أن يتحملوا المسؤوليَّة في حماية الأقصى، والدفاع عنه، فالأقصى كما هو معلوم ليس لأهل فلسطين وحدهم، بل هو لمليارَيْ مسلمٍ في العالَم كُلِّه، شأنُه شأنُ المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المكرمة، وهو أي المسجد الأقصى بوابة الأرض إلى السماء، كما هو بوابة السماء إلى الأرض، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقول: حماك الله يا أقصى، قولوا: آمين.

 

أيها المصلون: الساعةُ ساعةُ استجابةٍ، فأمِّنوا مِنْ بعدي: اللهمَّ آمِنَّا في أوطاننا، وفَرِّج الكربَ عنَّا، وعليك بمن ظلمنا وآذانًا، اللهمَّ احمِ المسجدَ الأقصى مِنْ كُلِّ سوءٍ، واجعله عامرًا بالمسلمين.

 

اللهُمَّ إنَّا نعوذ بك من الهم والحزن، ونعوذ بك من العجز والكسل، ونعوذ بك من الجبن والبخل، ونعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، اللهُمَّ ارحم شهداءنا وشهداء غزة، وشافِ جرحانا وجرحى غزة، وأطلِق سراحَ أسرانا وسراح أسرى غزة، اللهُمَّ استرنا فوق الأرض، واسترنا تحت الأرض، واسترنا يوم العرض يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ إنَّا نسألك توبة نصوحًا، توبةً قبل الممات، وراحةً عن الممات، ورحمةً ومغفرةً بعدَ الممات.

 

اللهمَّ انصر الإسلام والمسلمين، وأعل بفضلك كلمتي الحق والدين، اللهمَّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات.

 

وَأَقِمِ الصلاةَ؛ (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].

 

 

المرفقات

ثمرات الإيمان باليوم الآخر والوصية بالمسجد الأقصى.doc

ثمرات الإيمان باليوم الآخر والوصية بالمسجد الأقصى.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات