تجربتي في طلب العلم عبر الواتس أب

فريق النشر - ملتقى الخطباء

2022-10-12 - 1444/03/16

اقتباس

إن من أعظم ما يُنعم الله به على عبده: الصحبة الصالحة التي تعينه على الخير وترشده إليه، ومن تلك النعم هذه المجموعة: "من أجمل ما قرأتُ"،

عبدالعزيز سالم شامان الرويلي

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:

 

إن من أعظم ما يُنعم الله به على عبده: الصحبة الصالحة التي تعينه على الخير وترشده إليه، ومن تلك النعم هذه المجموعة: "من أجمل ما قرأتُ"، مجموعة كان سبب نورها هو تلكم الثلة الرائعة من العلماء الذين نحسبهم - والله حسيبهم- من أهل العلم والفضل والعطاء، فكانت هذه المجموعة متميِّزة عن غيرها؛ لأن العطاء فيها بدأ قبل حوالي عامين، بتاريخ: 28 /11 /1434هـ.

 

فأسأل الله تعالى أن يكون ما نعمل خالصًا لوجهه سبحانه، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح؛ إنه جواد كريم.

 

إشارة إلى الهدف من هذا المُلتقى:

 

من المعلوم لدى الجميع أن ليس كل ما كُتب يُقرأ، وليس كل ما يقرأ ينقل وينشر؛ فمجموعتنا هدفها عرض المسائل العلمية والتوجيهات التربوية والأفكار النيِّرة المستمَدة، وعرض أجمل ما يقف عليه القارئ من فوائد علمية في شتى المجالات الشرعية، في الكتب التي نقرؤها ونطَّلع عليها، ولكن ما هو الأجمل منها، فهدف مجموعتنا هو: "عرض الأجمل مما يقرأ"، وكانت هناك جملة من التوجيهات والضوابط التي لا بد على الأعضاء في المجموعة الالتزام بها؛ ليتحقَّق الهدف المنشود من هذا الملتقى، وإليكم جملة من هذه التوجيهات والضوابط:

 

1- حبَّذا تجنُّب إرسال مقاطع الفيديو بأنواعها.

 

2- كتابة الاسم في نهاية الرسالة؛ وذلك من أجل التوثيق وحفظ الحقوق.

 

3- لا تنسخ المواضيع من مواقع أخرى ثم تَنقلها بدون عزْوٍ أو إشارة، وحبَّذا كتابة الاسم في آخر الرسالة إذا كانت من مقول المُرسل أو من إعداده وترتيبه؛ وذلك حفظًا لجهود الآخرين.

 

4- عزو الكلام إلى مصادره بذكر (اسم الكتاب ومؤلفه ورقم الصفحة).

 

5- كتابة كلمة (منقول) في نهاية الرسائل المنقولة.

 

6- البُعد عن آفة الحشو والتكرار، إلا ما يلزم الإطالة فيه.

 

7- كثرة إرسال الرسائل ليس دليلاً على المشاركة الفاعلة، وهذا مهمٌّ، ولكن الأهم هو جودة المشاركة وقيمتها العلمية.

 

8- الكتابة بأسلوب علمي إن أمكن؛ لأنَّ ما نَكتبه ليس بحثًا "علميًّا" أو دراسة تحتاج إلى مزيد تكلُّف وبيان، كما أنه من الأفضل الكتابة بأسلوب علميٍّ مؤصَّل، والأهم أن يتوافر في الرسالة الوضوح والجلاء.

 

9- البُعد عن الأخطاء الإملائية والنحوية إن أمكن، وقد يقع البعض في تلك الأخطاء من غير قصد بسبب الكيبوردات الكفِّيَّة المختلفة، كما أنه لا بأس من تبيين الخطأ في ذلك للفائدة فقط.

 

10- التماس الأعذار في عدم الرد إذا أرسلت رسالة خاصة أو عامة، فربما كان عذر أخيك أعظم وأهم مِن الرد عليك.

 

11- عدم سوء الظن؛ فقد يُرسل أحدهم رسالة بالخطأ وهو لم يقصد ذلك.

 

12- التحلي بالصفات الحميدة والأخلاق الطيبة أثناء كتابة المواضيع أو الردود، وحاول أن تبتعد عن أسلوب التهميش والتقليل من شأن الآخرين في رسائلك وردودك.

 

13- التحلي بآداب الحوار العلمي مع المشاركين، واقبل الحق ولو كان مرًّا، وارجع إلى الحق إذا بان لك وظهر.

 

14- حبَّذا مراعاة وقت إرسال المشاركات؛ فالوقت المناسِب سبب مهمٌّ ودافع قوي للقارئ على قراءة مشاركتك.

 

15- الانتقاء والتميُّز في إرسال الرسائل؛ لكي يكون لرسالتك ومشاركتك أثر حسي ومعنوي.

 

تلك هي الضوابط المتفق عليها والمقررة في الملتقى.

 

فسِرْنا على ضبط هذه الضوابط والالتزام بها؛ ولذلك جاءت من بعض الأعضاء في الملتقى جملة من الاقتراحات التطويرية الرائعة لهذا الملتقى، ومن هذه الاقتراحات:

 

1- الدعوة إلى إقامة اجتماع كل ستة أشهر يَجتمع فيه أعضاء الملتقى؛ حيث يكون في بداية الأمر منطقة للتعارف والتآلف، ومِن ثم التعاون والاستفادة من بعضِنا البعض، والتعاون من الناحية العلمية والعمليَّة، وطرح المشاريع العلمية التي يمكن تبنِّيها وتنفيذها.

 

2- الاتفاق على ساعة محدَّدة في الأسبوع يتمُّ فيها مناقشة مسألة علمية: (حيث سيطلب من كل مشارك أن يَعرض لنا مجموعة من المسائل العلمية التي يريد عرضها في تلك الساعة)، وسيتمُّ فرزها وترتيبها حسب ما يراه المشايخ الكرام، مع العلم بأن النقاش فيها من قبل الجميع، إلا مَن كان معذورًا".

 

3- العمل والجهد على نشر ما يتم عرضه في الملتقى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المقترح في ذلك:

 

أ- إنشاء حساب في تويتر يحمل اسم المجموعة يعرض فيه غالب الرسائل المعروضة في الملتقى.

 

ب- أن يكون هناك رقم "خاصٌّ" في الملتقى يتم الإعلان عنه؛ وذلك لإرسال الرسائل عبر برنامج (الواتس أب).

 

وأخيرًا:

إليكم ثمرة ما اكتسبناه في هذا الملتقى المبارك:

 

أولاً:

بلغت الفوائد العلمية الموثقة التي عُرضت في هذه المجموعة عددًا ليس بالقليل؛ حيث قد جمعتُها ورتبتها فكانت في أكثر من [800] صفحة.

 

ثانيًا: بلغ عدد الكتب المعروضة ما يزيد على (600) كتاب، مع بيان ووصف مختصر لكل كتاب.

 

ثالثًا: تجاوز عدد التفاسير المعروضة في الملتقى (150) تفسيرًا، مع تعريف مختصر لكل تفسير.

 

فإلى كل طالب علم وداعية، إليك هذه التجربة الفريدة من نوعها في كيفية الاستفادة من هذا البرنامج؛ لعلَّك تسلك مسلكنا لتفيد وتستفيد.

 

 اللهمَّ علمنا ما ينفعنا، ووفِّقنا لخدمة الإسلام وأهله، واجعلنا مباركين أينما كنا؛ إنك جواد كريم.

 

 

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات