التعصب: أضراره وكيفية معالجته

صالح بن عبد الله بن حميد

2024-12-27 - 1446/06/25 2024-12-28 - 1446/06/26
عناصر الخطبة
1/بعض مضار ومفاسد داء التعصب 2/تحذير نبوي من التعصب 3/بعض صفات المتعصب 4/التحذير من التعصب للأشخاص 5/عوامل تقضي على التعصب

اقتباس

المرء لا يولد متعصِّبًا، وإنَّما يكتسب التعصبَ من أسرته، ومن أقرانه، ومن مدرسته، ومن قبيلته، ومن الوسط المحيط به؛ ومن هنا فمن أجل علاج التعصب لا بد من تقرير المساواة بين الناس، ونشر ثقافة الحوار والتعايش وقَبول الآخر، والمحبة، والاعتذار...

الخطبة الأولى:

 

الحمد لله المتفرد بالخلق والتدبير؛ (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ)[الْمُلْكِ: 14]، أحمده -سبحانه- وأشكره، أعطى الكثيرَ، وقَبِلَ اليسيرَ، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، شهادة تنجي من عذاب السعير، وأشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، البشير النذير، والسراج المنير، صلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وأصحابه، كانوا لنبيهم نعم النصير، ونعم المشير، والتابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ، وسلم التسليم المزيد الكثير.

 

أما بعدُ: فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله، فاتقوا الله -رحمكم الله- واعلموا أن التعامُل بالرفق هو في الحبيب يستديم المودَّة، وفي الغريب يجلب المحبة، وفي العدو يكف الشر، وفي الغضوب يطفئ الجمر، وكرام الناس أسرعهم مودة، وأبطأهم جفوة، ولئام الناس أبطأهم مودة وأسرعهم عداوةً، والسباق إلى الله بالقلوب والأعمال لا بالمراكب والأقدام؛ (يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)[الشُّعَرَاءِ: 88-89].

 

أيها المسلمون: داء اجتماعي خطير، يُورِث الكراهيةَ، ويُنبِت العداوةَ، ويُمزِّق العَلاقاتِ، ويزرع الضغائنَ، ويُفرِّق الجماعاتِ، ويهدد الاستقرار، وينشر القطيعة، مرض كريه، يبني جدارًا صلبًا بين المبتلى به وبينَ الآخَرين، ويمنع التفاهمَ، ويُغلِق بابَ الحوار، يعمم في الأحكام، ويزدري المخالِف؛ إنه -وقاكم الله- داء التعصب ومرض العصبيَّة.

 

التعصب -عباد الله- داء فتَّاك، هو عِلَّة كل بلاء، جمود في العقل، وانغلاق في الفكر، يعمي عن الحق، ويصد عن الْهُدَى، ويثير النعرات، ويقود إلى الحروب، ويغذي النزاعات، ويطيل أمد الخلاف.

 

التعصب عنف وإقصاء، التعصب يدعو إلى ستر الحق؛ لأن صاحبه يرى في الحق حجة لمخالفه، والتعصب يقلل من فرص التوصل إلى الحلول الصحيحة، وينشر الظلم، وهضم الحقوق، ويضعف الأمة، وينشر الفتن والحروب الداخليَّة.

 

التعصب غُلُوٌّ في الأشخاص، وفي الأُسَر، وفي المذاهب، وفي القوم، والقبيلة، وفي الطائفة، وفي المنطقة، وفي الفكر، وفي الثقافة، وفي الإعلام، وفي الرياضة، وفي كل شأن اجتماعي.

 

أيها المسلمون: تأملوا هذا الموقف النبوي الحازم الصارم؛ فقد أخرج الإمام مسلم -رحمه الله- في صحيحه، من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-، قال: "كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في غَزَاةٍ ‌فَكَسَعَ ‌رَجُلٌ ‌مِنَ ‌الْمُهَاجِرِينَ -أي: ضرب- رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: يَا لَلْأنْصَارِ وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَسَمِعَ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ؟"، ثم قال: "دَعُوهَا فَإِنهَا مُنْتِنَةٌ".

 

الله أكبر عبادَ اللهِ، الهجرة والنصرة وصفان شريفان كريمان، والمهاجرون والأنصار هم الأولون السابقون، -رضي الله عنهم- ورضوا عنه، ولكن لما أراد هذان الرجلان توظيف هذه الألقاب الشريفة، والنعوت الكريمة توظيفًا عصبيًّا فزع النبي -صلى الله عليه وسلم- وبادر باحتواء الموقف بقوله: "أبدعوى الجاهليَّة"؛ أي أن شرف الهجرة وشرف النصرة تحول بالعصبية إلى نعت غير حميد، بل صار مسلكًا منتنا مكروهًا، وصار من دعوى الجاهليَّة: "دعوها فإنَّها منتنة"، فلا أشد إنكارًا من هذا الوصف، ولا أعظم ذما من هذا النعت، وفي الحديث الصحيح عنه -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ قُتِلَ ‌تَحْتَ ‌رَايَةٍ ‌عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ، أَوْ يُقَاتِلُ لِلْعَصَبِيَّةِ، أَوْ يَدْعُو إِلَى الْعَصَبِيَّةِ، فَقِتْلَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ"، وفي لفظ: "فليس من أمتي"(رواه مسلم).

 

واسمعوا إلى هذه الكلمة الحكيمة، من الحكيم عمرو بن العاص -رضي الله عنه-، فقد سألوه: "ما أبطأَ بكَ عن الإسلام؟ وأنتَ مَنْ أنتَ في عقلك؟ فقال: إنَّا كنا مع قوم لهم علينا تقدُّم سِنٍّ، توازي أحلامُهم الجبالَ، ما سلكوا فجًّا فتبعناهم إلا وجدناه سهلًا، فلما أنكروا على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنكرنا معهم، ولم نفكر في أمرنا، وقدرناهم، فلما ذهبوا وصار الأمر إلينا نظرنا في أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- وتتدبرنا فإذا الأمر بين، فوقع الإسلام في قلبي".

 

نعم -حفظكم الله- لا يصد عن الحق إلا التعصب، وتقليد الآباء والأجداد؛ (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا في قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ)[الْفَتْحِ: 26]، (إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ * قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ)[الزُّخْرُفِ: 23-24].

 

معاشرَ المسلمينَ: من صفات المتعصب التشدُّد في الرأي، والجمود في الفكر، والميل إلى العنف ضد المخالف.

 

المتعصب يعتقد أنَّه على الحق، بحجة وبغير حجة، ومن خالفه فهو على الباطل، بحجة أو بغير حجة، والمتعصب لا يرى إلا ما يريد أن يراه.

 

المتعصب يُميِّز الناس ويقيمهم حسب انتماءاتهم الدينيَّة والقَبَليَّة والمناطقية والمذهبيَّة والطائفية والسياسيَّة، المتعصب ينسب نقائصه وعيوبه إلى غيره، المتعصب يعرف الحق بالرجال، ولا يعرف الرجال بالحق، المتعصب لا يود أن يكون الحق مع الطرف الآخَر؛ فهو أسير أفكاره، ورؤيته الضيقة، همه المراء والترفع على الأقران.

 

أيها الإخوةُ: في أجواء التعصب ترتفع الأصوات، وتتبادل الاتهامات، ترى ذلك ظاهرًا في اجتماع الناس وندواتهم وتجمعاتهم ومناقشاتهم في وسائل الإعلام وأدوات التواصُل، بعيدًا عن آداب الحوار، ودستور الأخلاق ومسلك الحكمة والأدب.

 

ومن المعلوم قطعًا أن هذا لا يمكن أن يكون طريقًا صحيحًا لحل المشكلات، ولا لتقارب القلوب، ولا لاجتماع الكلمة، ولا يمكن معه التوصل إلى الأهداف المنشودة والمقاصد الحسنة.

 

أيها الإخوةُ في الله: المرء لا يولد متعصِّبًا، وإنَّما يكتسب التعصبَ من أسرته، ومن أقرانه، ومن مدرسته، ومن قبيلته، ومن الوسط المحيط به؛ ومن هنا فمن أجل علاج التعصب لا بد من تقرير المساواة بين الناس، ونشر ثقافة الحوار والتعايش وقَبول الآخر، والمحبة، والاعتذار، وبذل المعروف، لمن عرفتَ ومن لم تعرف، يقي من التعصب -بإذن الله- الاعتقاد الجازم، واليقين الصادق أنَّه لا عصمةَ لغير كتاب الله، ولا لبشر غير رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والنظر إلى العلماء والشيوخ على أنهم أدلَّاء على الحق، مبلِّغون عن الله، بحسب اجتهادهم وطاقتهم، غير معصومين ولا مبرَّئين من الأخطاء والأغلاط.

 

مما يقي من التعصب -حفظكم الله- القوة والعزيمة في نبذ العادات والأعراف الخاطئة، والتقاليد المجافية للحق والعدل، هذا كله من مسؤوليَّة أهل العلم والفضل والصلاح والوجهاء، ورجالات التربية والغيورين على الأمة، والعمل على بناء الإنسان السوي، وإشاعة الصلاح والإصلاح، ومقاومة الفساد بكل أشكاله، وقبل ذلك وبعده الإخلاص، وحسن السريرة، وقطع النفس عن شهوة الغلبة والانتصار والسلامة من فتنة التطلع للمدح والرئاسات، ونشر المحبة في البيت وفي المدرسة وفي السوق، وفي الإعلام، في كل وسائله وأدواته، وسلامة النفس من الأحقاد والتحرر من الأنانية، يجمع ذلك كله قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في كلمته الجامعة: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا * يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ * وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ * وَمَنْ في الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ * كَلَّا)[الْمَعَارِجِ: 10-15].

 

نفعني الله وإيَّاكم بهدي كتابه، وبسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، ولسائر المسلمين من كل ذنب وخطيئة، فاستغفِروه إنه هو الغفور الرحيم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمد لله، رفَع السماءَ بغير عماد، وأرسى الأرض بالأوتاد، أحمده -سبحانه-، نعمه تجلُّ عن الحصر والتعداد، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، شهادة حق ويقين، أدخرها ليوم المعاد، وأشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ اللهِ ورسولُه، رفع أعلام الملة، وجاهَد في الله حقَّ الجهاد، صلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك عليه، وعلى آله وأصحابه، البررة الأمجاد والتابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم التناد.

 

أمَّا بعدُ، أيها المسلمون: يقول أهل العلم: كلُّ مَنْ نصَّب شخصًا كائنًا مَنْ كان فيوالي على موافقته، ويعادي على مخالفته في القول والفعل فهو من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعًا، كل حزب بما لديهم فرحون، قالوا: وهذه طريقة أهل البدع والأهواء المذمومين، فمن تعصب لواحد بعينه ففيه شبه منهم، وكل ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن، من نسب أو بلد، أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهليَّة، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، كما جاء في الحديث الصحيح؛ (فَإِذَا نُفِخَ في الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ)[الْمُؤْمِنَونَ: 101].

 

نعم -حفظكم الله-، التعصب حجاب غليظ، يَحُولُ بينَ صاحبه وبين الحق، وبينه وبين الحب، التعصب حجاب غليظ عن العلم النافع، والعمل الصالح، وعقبة كؤود عن الاستفادة من الآخَرين، ويمنع الإبداع والابتكار.

 

ولا يقضي على التعصب إلا التسامُح؛ ذلك أن التسامُح احترام التنوع، وقَبول الخلاف، ويسلم من التعصب من كان همه الوصول إلى الحق، وليس الانتصار للنفس أو المذهب أو الطائفة.

 

اللهمَّ اجمع على الحق والهدى كلمة المسلمين، وبارك اللهمَّ في علمائهم وولاة أمرهم، وألف بين قلوبهم واجمع على ما يرضيك قلوبهم وأعمالهم.

 

هذا وصلُّوا وسلِّموا على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، نبيكم محمد رسول الله، قد أمرَكم بذلك ربُّكم فقال عز قائلًا عليمًا: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على عبدك ورسولك، نبينا محمد، وعلى آله وأزواجه وذريته، وارض اللهمَّ عن الخلفاء الراشدين الأربعة؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، وعن سائر الصحابة أجمعين، والتابعين ومَنْ تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وجودك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.

 

اللهمَّ آمِنَّا في أوطاننا وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، اللهمَّ أيد بالحق والتوفيق والتسديد إمامنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ووفقه لما تحب وترضى، وارزقه البطانة الصالحة، وأعز به دينك، وأَعْلِ به كلمتَكَ، واجعله نصرة للإسلام والمسلمين، واجمع به كلمة المسلمين على الحق والهدى يا ربَّ العالمينَ، اللهمَّ وفقه وولي عهده وإخوانه وأعوانه لما تحب وترضى، وخذ بنواصيهم للبر والتقوى، وأعنهم على ما فيه صلاح العباد والبلاد، اللهمَّ وفق ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وبسنة نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم-، واجعلهم رحمة لعبادك المؤمنين، واجمع كلمتهم على الحق والهدى يا ربَّ العالمينَ.

 

اللهمَّ احفظ إخواننا في فلسطين، اللهمَّ احفظهم بحفظك، واكلأهم بعنايتك، وأحطهم برعايتك، اللهمَّ اجبر كسرهم، وفُكَّ أسرَهم، وَأَقِلْ عثرتَهم، اللهمَّ اشفِ مرضاهم، وارحم موتاهم، واقبلهم شهداءَ عندك يا ربَّ العالمينَ، اللهمَّ حرر المسجد الأقصى من المحتلينَ الغاصبينَ، اللهمَّ أعلِ شأنَه، وارفَعْ مكانَه، ورسِّخ بُنيانَه، وثبِّت أركانَه، يا سميع الدعاء.

 

اللهمَّ انصر جنودنا المرابطين على الحدود والثغور، اللهمَّ سدد رأيهم، واشدد أزرهم، وقو عزائمهم، وثبت أقدامهم، واربط على قلوبهم، وانصرهم على من بغى عليهم، اللهمَّ ارحم شهداءهم، واشف جرحاهم، واحفظهم في أهلهم وذرياتهم، إنك سميع الدعاء، اللهمَّ احفظنا من شر الأشرار، وكيد الفجار، وشر طوارق الليل والنهار؛ (رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[الْبَقَرَةِ: 201].

 

عبادَ اللهِ: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، والله يعلم ما تصنعون.

المرفقات

التعصب أضراره وكيفية معالجته.doc

التعصب أضراره وكيفية معالجته.pdf

إضافة تعليق

ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم

التعليقات