عناصر الخطبة
1/الأخوة الإيمانية أقوى رابطة 2/مواقف خالدة للأنصار لنصرة الدين 3/حال الأخوة الإيمانية في زماننا 4/سلامة الصدر فوز وصلاح ونجاة 5/الآثار الحسنة لانتشار معاني الأخوة في المجتمع الإسلامياقتباس
إذا فَشَتْ هذه المعاني في المجتمع، وتطلَّع أفرادُه لبلوغها، سَمَا وارتَقَى واشتدَّ بُنيانُه، وقَوِيَ أمنُه، وغلبَتْ عليه روحُ الأُلفة والمحبَّة والرحمة، واندحَرَتِ الخصوماتُ، وتقلَّصَت النزاعاتُ، وسُدَّ بابُ الظنون والوساوس...
الخطبة الأولى:
الحمد لله، الحمد لله الذي خلَق الخَلْقَ فمنهم القاسطون ومنهم الأبرار، أحمده -سبحانه- وأشكره، وهو العزيز الغفَّار، وأشهدُ ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وعَد المتقينَ جناتٍ تجري من تحتها الأنهار، وأشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، آخى بين المهاجرين والأنصار، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه، عدد حبات المطر المدرار.
أما بعدُ: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آلِ عِمْرَانَ: 102].
على ثرى طَيبة الطيِّبة، وفي عهد المصطفى -صلى الله عليه وسلم- جَرَتْ مواقفُ خالدةٌ، سطَّرَها القرآنُ ونقَلَها الرُّواة؛ إنها سيرةُ الأوسِ والخزرجِ، الذين استحقُّوا التتويجَ بوسامِ الشرفِ؛ حيث سمَّاهم اللهُ الأنصار، وهُمُ الذين كانوا في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وهو اسمٌ يبقى مجدُه، ولا ينقطع رسمُه، أحَبَّ الأنصارُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- بصدق، وعزَّرُوه بقوة، ونصَرُوه بثباتٍ في كلِّ مراحلِ الرسالةِ بعدَ الهجرةِ، ومِنْ صُوَرِ محبةِ الأنصارِ للنبي -صلى الله عليه وسلم-، حفاوتُهم بمَقدَمِه، فحينَ دخَل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- المدينةَ خرَج أهلُها يُهلِّلُونَ فَرَحًا وابتهاجًا، فكان ذلك اليومُ يومَ فرحٍ وابتهاجٍ لم ترَ المدينةُ يومًا مثلَه قطُّ؛ إِذْ حبَاهُمُ اللهُ هذا الشرفَ، أَنْ غَدَتْ بلدتُهم موطنًا لإيواء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته من المهاجرين، ثم نصرةَ الإسلام.
وامتدادًا لهذه المفاخر السامقة خلَّد التاريخُ حُبَّ الأنصار لِمَنْ هاجَر إليهم، حُبًّا مفعمًا بمعاني الوفاء والعطاء والإيثار، قَدِمَ المهاجرون على الأنصار فقراءَ لا مال لديهم، ولا مأوى يؤويهم، فواسَوْهُم بأموالهم وأنفسهم، وشاطَرُوهم مساكنَهم، أثمَر بينَهم المؤاخاةَ الصادقةَ، ونزَل فيهم قرآنٌ يُتلى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ في صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)[الْحَشْرِ: 9].
آخى الرسول -صلى الله عليه وسلم- بين عبد الرحمن بن عوف، وسعد بن ربيع، فقال سعد لعبد الرحمن: "إني أكثرُ الأنصارِ مالًا، فأَقْسِمُ مالي نصفينِ، ولي امرأتانِ، فانظُرْ أعجَبَهما إليكَ، فسَمِّها لي أُطَلِّقْها، فإذا انقضَتْ عدتُها فتزوَّجْها، قال: بارَك اللهُ لكَ في أهلِكَ ومالِكَ، أين سوقكم؟"، فدلُّوه على السوق.
أُخُوَّةٌ لم يشهد التاريخُ لها مثيلًا، أسَّسَتْ نهضةَ أُمَّةٍ، وحضارةَ دولةٍ، نَشَرَتِ السلمَ والسلامَ والعدلَ، يَعرِضُ الأنصاريُّ على أخيه المهاجر أن يَقسِمَ مالَه بينَهم نصفينِ، هذا الموقفُ الأشمُّ قابَلَه سموٌّ أجلٌّ، فعفةُ النفسِ المرصَّعةِ بالعزة والإباء، جعلَتْه يقول: "بارَك اللهُ لكَ في أهلك ومالك، دُلَّني على السوق".
أُخُوَّةُ الدينِ تصنع العجائبَ؛ فهي معلمٌ من معالم الدين، أكَّد عليها القرآن، وأشادت بها السنةُ، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)[الْحُجُرَاتِ: 10]، وقال صلى الله عليه وسلم : "وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا، المسلمُ أخو المسلمِ، لا يَظلِمُه، ولا يَخذُلُه، ولا يَحْقِرُهُ"(رواه مسلم).
وفي عرصات يوم القيامة، حين تدنو الشمس من الخلائق، ترتقي الأُخُوَّةُ بأهلها، وتحصِّنهم إلى ظل ظليل، وحفظ الرحمن، يقول الله -تعالى- في الحديث القدسي: "أين المتحابُّون بجلالي؟ اليومَ أُظِلُّهم في ظِلِّي، يومَ لا ظِلَّ إلا ظِلِّي"(رواه مسلم).
ولا يَشُكُّ عاقلٌ أنَّ هذه الأُخُوَّة قد أُصيبت في زماننا هذا في مقتلٍ؛ حيث طَغَتِ المسالكُ الماديَّةُ فيما نُشاهِدُه من التنافس على متاع الدنيا، وضَعْف الصلات، وتردِّي العَلاقات، وتصدُّع الروابط.
وإحياءُ معاني الأُخُوَّة الصادقة مَطلَب دينيٌّ ودنيويٌّ؛ ففي أفياء الأُخُوَّة يطمئنُّ المسلمُ إلى أخيه، وتَسكُنُ نفسُه مع نفسه، ويَأنَس إلى حديثه، ويشتاق إلى رؤيتِه، ويُشاطِره آلامَه، ويواسيه في أحزانه، فتُضفي على الحياة جَمالًا، وعلى الروح انشراحًا.
تخرَّج الأنصارُ في مدرسة محمد -صلى الله عليه وسلم- وتربَّوْا على عينه؛ ولذلك لا غروَ أن تجد منهم مَنْ يُسطِّرُ مَوقِفًا يضحك اللهُ له ويَعْجَبُ، يَدْهَمُ ضيفٌ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "مَنْ يُضِيف هذا؟"، فينبري لذلك رجل من الأنصار، وينطلق إلى بيته، وتقول له امرأته: "ما عندنا إلا قوت الصبيان، فيحتالون لإكرامه؛ بإطفاء السراج، وتنويم الصبية، حتى إذا وضعوا الطعام أوهموا الضيف أنهم يشاركونه في الطعام، وقد باتًّا طاويين من الجوع، فيُخبِرهما رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِضَحِكِ اللهِ، وتعجُّبِه من صنيعهما، هذا الموقف تَعجَز الكلماتُ عن وصفه، ويكفي عجبُ الله وضحكُه من صنيعهما.
وإكرامُ الضيفِ مِنْ شِيَم الرجالِ، وأخلاقِ الإسلامِ، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ كان يُؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ"، يكرمه ابتغاءَ ثواب الله.
ومِنْ مواقفِ الأنصارِ إخبارُ الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن رجل منهم يمشي على الأرض وهو من أهل الجنة، نَعَمْ، رجلٌ بُشِّرَ بالجنة، وتبوَّأ مقعدًا من الجنة، نال هذا الفضلَ بعبادةٍ قلبيَّةٍ، سلامةِ صدرٍ، نقاءِ سيرةٍ، طهارةِ سيرةٍ، لا يقولُ إلا خيرًا، لا يَجِدُ في نفسه لأحدٍ من المسلمينَ غِلًا ولا حسدًا على خيرٍ أَعطاه اللهُ إيَّاه، طهَّر الإيمانُ قلبَه، هذَّبت التقوى نفسَه، وليس بالأمر اليسير مقاوَمة نوازع الشيطان، وغلبة سوء الظن، ومشاعر الانتقام، ونظرات الاحتقار، وكلمات جارحة، ومَظلَمة من أخٍ، وتَعَدٍّ مِنْ جارٍ، وإساءةٍ مِنْ قريبٍ، ولا تخلو الحياةُ من نماذج مُشرِقة، يُصِيبُها ما يُصِيبُ الإنسانَ مِنْ تجاوُزٍ وظُلمٍ وتنازُعِ الحقوقِ، ثم يَبِيتُ سليمَ الصدرِ، قد مسَح كلَّ نقطةٍ سوداءَ، ناسيًا كلَّ موقف مَرَّ به.
ما أجملَ أن تكون سلامةُ الصدرِ سجيةَ العبد الملازِمةَ له، يصبح وكأن شيئًا لم يكن، وقد عَفَا وصفَح عمَّن ظلَمَه وأساء إليه، راجيًا ما عندَ اللهِ، قال الله -تعالى-: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[النُّورِ: 22]؛ أي: فإن الجزاء من جنس العمل، فكما تغفر عن المذنب نغفر لك، وكما تصفح نصفح عنك.
وإذا فَشَتْ هذه المعاني في المجتمع، وتطلَّع أفرادُه لبلوغها، سَمَا وارتَقَى واشتدَّ بُنيانُه، وقَوِيَ أمنُه، وغلبَتْ عليه روحُ الألفة والمحبة والرحمة، واندحرت الخصومات، وتقلصت النزاعات، وسُدَّ بابُ الظنون والوساوس؛ وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ سليمَ الصدرِ يَبِيتُ مرتاحَ البالِ، هانيَ الحالِ، وغيرُه يتقلَّبُ على فِراشِه كمدًا، ويئنُّ غيظًا، تُؤَجِّجُهُ مشاعرُ الانتقامِ والحسدِ والحقدِ لا يَهنَأُ بِلَيْلٍ، ولا يَسْعَدُ في نهارٍ.
ومن مواقف الأنصار الخالدة في نصرة للدين موقفُهم يومَ بدر؛ تمثَّل في قولِ حاملِ لوائِهم سعدِ بنِ معاذٍ -رضي الله عنه- للرسول -صلى الله عليه وسلم-: "فقد آمَنَّا بكَ، فصدقناكَ، وشهدنا أنَّ ما جئتَ به هو الحق، وأعطيناكَ على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السمع والطاعة، فامضِ يا رسولَ اللهِ لِمَا أردتَ، فوالذي بعثَكَ بالحق لو استعرضتَ بنا هذا البحرَ، فخضتَه لَخُضناهُ معكَ، ما تخلَّف منَّا رجلٌ واحدٌ، فَسِرْ بنا على بركة الله، فَسُرَّ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-.
ونصرةُ الدينِ واجبٌ على كل مسلم، باتباعه، والاستقامة عليه، وترك محارمه، وإقامة حدوده وتفنيد الشُّبَه، والدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة، قال الله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)[مُحَمَّدٍ: 7].
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفِروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله على كل حال، أحمده -سبحانه-، في الحال والمآل، وأشهد ألَّا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الكبير المتعال، وأشهد أنَّ سيدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه، حاز كريم الخصال والجلال والجمال، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، صلاة تترى إلى يوم المآل.
أما بعدُ: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله.
ويكفي الأنصارَ فخرًا أنهم آوَوْا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يومَ أَخرَجَه قومُه، فكان معدودًا في مفاخرهم إلى يوم الدِّين؛ فلا عجبَ بعدَ ذلك أَنْ يحظى الأنصارُ بوسامِ الشرفِ الذي شرَّفَهم به نبيُّهم -صلى الله عليه وسلم- بقولِه: "آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيةُ النفاقِ بُغضُ الأنصارِ"(رواه البخاري) ومسلم، وقولِه -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم اغْفِرْ للأنصارِ ولأبناءِ الأنصارِ وأبناءِ أبناءِ الأنصارِ"، وقوله: "فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله"(رواه البخاري).
ألَا وصلُّوا -عبادَ اللهِ- على رسول الْهُدَى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)[الْأَحْزَابِ: 56]، اللهمَّ صلِّ على محمد وعلى آلِ محمدٍ، كما صليتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، اللهمَّ بَارِكْ على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، اللهمَّ وارضَ عن الخلفاء الراشدين، الأئمة المهديين؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان وعلي، وعن الآل والصحب الكرام، وعنَّا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا أرحم الراحمين.
اللهمَّ إنَّا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول وعمل، ونعوذ بك من النار وما قرَّب إليها من قول وعمل، اللهمَّ إنَّا نسألك من الخير كله، عاجله وآجله، ما علمنا منه وما لم نعلم، ونعوذ بك من الشر كله، عاجله وآجله، ما عَلِمْنا منه وما لم نَعْلَمْ، اللهمَّ إنَّا نسألُكَ فواتح الخير وخواتمه وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه، ونسألك الدرجات العلا من الجنة يا ربَّ العالمينَ.
اللهمَّ أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تَنصُر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسر الْهُدَى لنا، وانصرنا على من بغى علينا.
اللهمَّ إنَّا نعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفُجَاءةِ نقمتك، وجميع سخطك، اللهُمَّ إنه قد حل بفلسطين من البلاء والضر ما أنت عليم به وقادر على كشفه، اللهُمَّ ارفع عنهم البلاء، وداو جرحاهم، واشف مرضاهم، عاف مبتلاهم، وانصرهم على من عاداهم، اللهُمَّ كن لهم مؤيدًا ونصيرًا وظهيرًا، اللهمَّ إنهم حفاة فاحملهم، وجياع فأطعمهم، وعراة فاكسهم، ومظلومون فانتصر لهم.
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، أصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.
اللهمَّ وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين لما تحب وترضى، اللهمَّ وَفِّقْه لهداك، واجعل عملَه في رضاكَ يا ربَّ العالمينَ، ووفِّق وليَّ عهدِه لما تحب وترضى يا أرحم الراحمين، ووفق جميع ولاة أمور المسلمين للعمل بكتابك، وتحكيم شرعك يا أرحم الراحمين.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الْأَعْرَافِ: 23]، (رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ في قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)[الْحَشْرِ: 10]، (رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)[الْبَقَرَةِ: 201]، (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)[النَّحْلِ: 90]، فاذكروا الله يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم؛ (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)[الْعَنْكَبُوتِ: 45].
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم