اقتباس
إلا أن تعليم المرأة في الواقع المعاصر أخذ مسارات تختلف عنها في الإسلام، شكلاً ومضموناً... تساوت المرأة مع الرجل في كيفية التعليم ونوعيته، بل وهي معه جنباً إلى جنب، ولذلك تناولت الباحثة في هذا البحث دراسة تحليلية ومسحية لبعض المشكلات التربوية التي تواجه الفتاة المسلمة الدارسة في الجامعات الأردنية، مع التركيز على قضيتين هما: الاختلاط، والمنهاج التعليمي ..
ملخص الرسالة:
دعا الإسلام إلى التعليم، وحث عليه، وجعل للعالم منزلة فوق منزلة الجاهل، وربط الخشية من الله بالعلم، والعلماء ورثة الأنبياء. والمرأة والرجل في ذلك سواء، فالمرأة العالمة أقدر على فهم أحكام الشريعة وتطبيقها من المرأة الجاهلة، وقد أُعجب الرسول صلى الله عليه وسلم بسؤال المرأة عن أمور دينها، وتولى تعليم النساء بنفسه، بل وجعل لهن يوماً يلتقيهن بعيداً عن الرجال يعلمهن مما علمه الله.
إلا أن تعليم المرأة في الواقع المعاصر أخذ مسارات تختلف عنها في الإسلام، شكلاً ومضموناً... تساوت المرأة مع الرجل في كيفية التعليم ونوعيته، بل وهي معه جنباً إلى جنب، ولذلك تناولت الباحثة في هذا البحث دراسة تحليلية ومسحية لبعض المشكلات التربوية التي تواجه الفتاة المسلمة الدارسة في الجامعات الأردنية، مع التركيز على قضيتين هما: الاختلاط، والمنهاج التعليمي. لذلك جاءت الدراسة في فصل تمهيدي وثلاثة فصول وخاتمة.
الفصل الأول: تناول مسألة تعليم المرأة المسلمة في الإسلام، والأدلة على مشروعية تعليمها من القرآن والسنة، وبعد ذلك واقع تعليم المرأة وتأثرها بالغرب نتيجة الغزو الفكري للعالم الإسلامي، ثم المنهاج التعليمي مفهومه، وعناصره ومكوناته، وخصائص المنهاج المقترح.
أما الفصل الثاني: فقد تناول المشكلة الأولى وهي الاختلاط، واقعه وأثره التربوي على الفتاة المسلمة فيا لجامعات الأردنية، وعلاج مقترح لهذه المشكلة، مع مراعاة إيراد وجهات نظر الطلبة أنفسهم لمعرفة مدى معاناتهم من هذا الواقع، وذلك من خلال الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة.
الفصل الثالث: فهو عن طبيعة المنهاج في الجامعات الأردنية وأثره التربوي على الفتاة المسلمة، وذلك من خلال عرض نتائج الدراسة الميدانية ومناقشة هذه النتائج، ثم حلول مقترحة لمعالجة هذه المشكلة.
وأخيراً الخاتمة واشتملت على أبرز النتائج والتوصيات.
إضافة تعليق
ملاحظة: يمكنك اضافة @ لتتمكن من الاشارة الى مستخدم