عناصر الخطبة
1/نفحات رمضان قد أطلت 2/على المسلم أن يكثر التضرع لله لرفع البلاء 3/على المسلمين أن يعمروا بيوتهم بالصلاة والذكر 4/تعزية ومواساة للمصابين بكورونا 5/ضرورة الالتزام بالتعليمات والتوجيهات في مواجهة الوباءاقتباس
أيها المسلمون: والتَزِموا بالإجراءات والاحترازات والتعليمات والتوجيهات التي تمنَع من انتشار كورونا، وحاذِروا التجمعاتِ على موائد الإفطار والسحور في رمضان، فحجرٌ في بَيت ولا لَوعةٌ على مَيْت...
الخطبة الأولى:
الحمد لله على بلوغ رمضان حمدًا يوافي نعمَه وعطاياه، وأشكره على ما أفاض من الخير وأسداه، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له ولا معبودَ بحقٍّ سواه، وأشهد أن نبيَّنا وسيدَنا محمدًا عبدُه ورسولُه، ونبيُّه وصفيُّه ونجيُّه ووليُّه ورضيُّه ومجتباه، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه، صلاةً دائمةً ما دام انفلاقُ الصبحِ وإشراقُ ضياه.
أما بعدُ: فيا أيها المسلمون: اتقوا اللهَ بالسعي إلى مراضيه واجتناب معاصيه، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[الْبَقَرَةِ: 183].
أيها المسلمون: هذا شهر رمضان قد أطلَّ، وهذا شهر النفحات قد أهلَّ، وهذا النور البهيُّ قد حلَّ، وهذا الشيطان الرجيم قد ذلَّ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا دخَل رمضانُ فتِّحَت أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقت أبوابُ جهنمَ، وسُلسِلَت الشياطينُ"(متفق عليه)، و(عند مسلم): "فُتِّحت أبوابُ الرحمةِ"، و(عند الترمذي): "وغُلِّقَت أبوابُ النارِ فلم يُفتَح منها بابٌ، وفُتِّحت أبوابُ الجنةِ فلم يُغلَق منها بابٌ". أيُّ هناء وأيُّ بهاء وأيُّ عطاء وأيُّ جَمال وأيُّ جلالٍ في شهر رمضان؟
أيها المسلمون: هنيئًا لكم شهرَ رمضان الذي اضَّمَّخَ بالعبيرِ، ونافَ على التكدير، ولم يعكر بهاءَه وجلالَه وباءٌ جافٍ أو ليلٌ عافٍ، فلا تتلبسوا بروح الحبيس التعيس البئيس المبتلى، فالفجرُ سوف ينبثق، فَثِقْ، والفألُ لمن يَثِقُ، وفألُكَ في فيكَ، والثقةُ بالله تكفيكَ.
سَنَحْيَا بَعْدَ كُرْبَتِنَا رَبِيعًا *** كَأَنَّمَا لَمْ نَذُقْ بِالْأَمْسِ مُرَّا
وَتَفَاءَلُوا رَغْمَ الْوَبَاءِ وَهَوْلِهِ *** أَنْ سَوْفَ تُطْفَى نَارُهُ بِسَحَابِ
وَتَفَاءَلُوا أَنْ سَوْفَ يُفْرَجُ كَرْبُنَا *** وَيَعُودُ جَمْعٌ تَاقَ لِلْمِحْرَابِ
وَتَفَاءَلُوا وَاللَّهُ يَجْمَعُ شَمْلَنَا *** وَنُسَرُّ بِالْأَصْحَابِ وَالْأَتْرَابِ
وَتَهِلُّ بُشْرَى سَعْدِنَا بِسَلَامَةٍ *** عِنْدَ الصَّبَاحِ الْبَاسِمِ الطَّيَّابِ
هَيَّا إِلَى أَبْوَابِكُمْ قَدْ فُتِّحَتْ *** وَيَطِيرُ كُلُّ مُسَافِرٍ جَوَّابِ
وَتَضَرَّعُوا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مَنْ دُعِي *** يَشْفِي بِفَضْلٍ مِنْهُ كُلَّ مُصَابِ
تضرَّعوا بالدعاء؛ فلا رافعَ ولا صارفَ ولا مزيلَ ولا مفرِّجَ لهذا الوباء إلا اللهُ، مالكُ الضرِّ والنفعِ، المتصرِّف في خَلْقِه بما يشاء، الذي تواضعت لعظمة جلاله المخلوقاتُ، وتضاءلت واستكانت بين يديه جميعُ الكائنات، فأَلِحُّوا وكرِّرُوا: يا ربَّنا يا ربَّنا، قال الحسن في قوله -تعالى-: (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ)[آلِ عِمْرَانَ: 195]، "ما زالوا يقولون: ربَّنا، ربَّنا، حتى استجاب لهم".
يَا فَارِجَ الْهَمِّ وَكَشَّافَ الْكُرَبْ *** إِلَيْكَ وَحْدَكَ الْفِرَارُ وَالْهَرَبْ
يَا رَبَّنَا هَذَا الْوَبَاءُ قَدِ اعْتَلَجْ *** وَقَنَصَ الْأَحِبَّةَ وَاخْتَلَجْ
فَلَا تُطِلْ عَلَيْنَا شِدَّةً وَبِيَدِكَ الْفَرَجْ
اللهم لا ترينا فيمن نحن إلا ما نحب، يا من نحب، يا أرحم الراحمين.
أيها المسلمون: اجعلوا لمنازلكم بالقرآن دويًّا، واجعلوا شهركم بالذِّكْر نَدِيًّا، وتدارَسُوا القرآنَ مع أهلكم وأولادكم، مِنْ فاتِحَتِه إلى خاتمته، وعطِّروا الشفاهَ، وطيِّبوا الشفاهَ بالقرآن العظيم، واعمروا المساكنَ والدُّورَ والبيوتَ بالتلاوة والتراويح والقنوت، وصلُّوا التراويحَ في بيوتكم فرادَى أو جماعةً، فإن كان الاجتماع عليها أنشطَ للأهل والعيال وأكثرَ ترغيبًا وأدعى للاقتداء، وكان لا يُقوَى عليها إلَّا بالتأسي وخُشِيَ من الانفراد تركُها كان صلاتها جماعةً أولى وأفضل؛ اغتنامًا لفضيلة الليالي الشريفة، وإن قويت همةُ الفرد ونَشِطَ لها، ورَغِبَ أن يصلِّيَها منفردًا طلبًا للخشوع، أو طلبًا لإطالة القراءة والركوع والسجود فله ذلك، والأمرُ فيه سعةٌ، ولا تصحُّ إمامةُ المرأة للرجال، ولو في التراويح ولو لذي رَحِمٍ، في أصح الأقوال، ولها أن تؤمَّ نساءَ بيتِها.
أيها المسلمون: لَإِنِ اقتضت الضرورةُ حجرًا احترازيًّا منعكم عن التطواف والتجوال والانتقال، فإن لكم في ميدان رمضان رحمات لا تُحظَر، ونفحات لا تُحجَر، فلا تكونوا ممَّن انشغل بالملهيات، وغفَل عن شهر النفحات والرحمات، والجوَّالُ من بديعِ المختَرَعات والمصنوعات، تشعَّبَت بنا عجائبُه، وكَثُرَتْ فينا مطالبُه، وعلقت فينا مخالبُه، وتفرَّقَت بنا مشارِبُه، فاحذروا أن يزاحم الجوالُ وظائفَ الشهر المبارك، الذي سرعانَ ما يحول ويزول.
أيها الأَنِمُ المحزونُ على غلقِ المساجدِ وفَقْد اللطوفِ والصفوفِ والألوفِ في الجُمَع والجماعات والتراويح: لا تكثرنَّ من المراثي، ولا يأخُذَنْكَ التضورُ للرذية، فليس ذلك بنافع شيئًا، وَالْهَجْ بذِكْر الله وتسبيحه وتعظيمه وإجلاله، وتفكَّرْ في الآيات والعظات، وأظهِرِ الافتقارَ والاستغفارَ والاعتذارَ، وأكثِرْ من الاعتبارِ والادكارِ، فمن لم يعتبر الآنَ فمتى يعتبر؟! فمن لم يعتبر الآن فمتى يعتبر؟! ومن لم يعتبر اليوم فمتى يعتبر؟!
مَا شَاءَ رَبِّي أَنْ يَكُونَ كَانَ *** وَالْمَرْءُ يُرْدِي نَفْسَهُ أَحْيَانَا
مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا تَغِيبُ *** إِلَّا بِأَمْرٍ شَأْنُهُ عَجِيبُ
لَنَا مَلِيكٌ مُحْسِنٌ إِلَيْنَا *** مَنْ نَحْنُ لَوْلَا فَضْلُهُ عَلَيْنَا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمِ *** وَتَمِّمِ النُّعْمَى عَلَيْنَا تَمِّمِ
اللَّهُ رَبِّي وَهْوَ الْمَلِيكُ *** لَيْسَ لَهُ فِي مُلْكِهِ شَرِيكُ
أيها المسلمون: والديُّوُّم المواظِب على الطاعات التي لم تزل عادتُه وسجيتُه لم ينقطع عنها، ثم حالَ الوباءُ وحظرُ التجولِ بينَه وبينَها مع إرادته الجازمة على فعلها لو قدَر عليها يُرجَى أن يكتب اللهُ له أجرَه وافيًا، فأبشِرُوا يا مَنْ كنتُم تعمرون المساجدَ بالصلاة والقيام والتراويح وقراءة القرآن، أبشِرُوا يا من كنتُم تمدُّون سُفَرًا لتفطير الصائمين، فربُّكم البر الرحيم الكريم، عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: "كنَّا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزاة، فقال: إن بالمدينة لَرِجَالًا ما سرتُم مسيرًا ولا قطعتُم واديًا إلا كانوا معكم، حبسهم المرضُ"، وفي رواية: "إلَّا شَرَكُوكم في الأجر"(رواه مسلم)، وعند البخاري من حديث أنس -رضي الله عنه-: "حبسهم العذرُ"، قال ابن رجب -رحمه الله-: "المتخلِّفُ لعذرٍ كالسائر"، ونحثُّ المحسنينَ على المشارَكة في المبادَرات الخيرية في رمضان؛ كمبادَرة "خير المدينة"؛ بهدف إطعام الفقراء والمساكين، الذين تأثروا بسبب حظر التجول وتوقُّف الأعمال، فأفضلُ الصدقةِ صدقةٌ في رمضان، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، ومن فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غيرَ أنه لا ينقص من أجر الصائم شيءٌ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-: "والمرادُ بتفطيره أن يُشبِعَه"، وعن الصَّلْتِ بن بَسْطَام قال: "وكان حمَّاد بن أبي سليمان يُفَطِّرُ كلَّ يومٍ في رمضان خمسينَ إنسانًا، فإذا كان ليلة الفطر كساهم ثوبًا ثوبًا"، فارحموا الضعفاءَ والفقراءَ والعاجزينَ، فمن لا يَرحَم لا يُرحَم، وبثوا الصلاتِ والصدقاتِ.
وَمَا ضَاعَ مَالٌ أَوْرَثَ الْحَمْدَ أَهْلَهُ *** وَلَكِنَّ أَمْوَالَ الْبَخِيلِ تَضِيعُ
أقول ما تسمعون وأستغفر الله فاستغفِروه إنه كان للأوَّابين غفورًا.
الخطبة الثانية:
الحمد لله، آوى مَنْ إلى لطفه أوى، وأشهد ألَّا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، داوى بإنعامه مَنْ يَئِسَ من إسقامه الدوا، وأشهد أن نبينا وسيدنا محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، صلاةً تبقى وسلامًا يترى.
أما بعد فيا أيها المسلمون: اتقوا الله وراقِبوه وأطيعوه ولا تعصوه، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آلِ عِمْرَانَ: 102]،
أخي يا مَنْ أُصِيبَ بهذا البلاء وَوُبِئَ بهذا البلاء واستحجر وتنحَّى واعتزل: لا تَضِقْ عليكَ الوسيعةُ الفسيحةُ.
فَمَا ضَاقَتِ الدُّنْيَا عَلَيْكَ بِرَحْبِهَا *** وَلَا بَابُ عَفْوِ اللَّهِ عَنْكَ بِمُغْلَقِ
وأَبْشِرْ بالعافية، وافْزَعْ إلى الصلاة، وأَحْسِنِ الظنَّ بالله، واستأنِس بالذِّكْر وتلاوة القرآن، ولا تيأسنَّ، ولا تقنطنَّ من روح الله، وتوكَّل على الحي الذي لا يموت، ولا تَقْتُلَنْكَ الهمومُ، فالهمومُ أخطرُ السمومِ، واستعِذْ بالله من الهَمِّ والغَمِّ، وما هي إلا نازلةٌ، ثم زائلةٌ، وجائلةٌ ثم حائلةٌ، والرضا بالقضاء فيءُ الأصيلِ، ودوحةُ العليلِ، والفَزِع المذعورُ الساخطُ لم يُصِب هلَّةً ولا بَلَّةً، ولم يؤجَر على علة، وإن عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَن رضي فله الرضا، ومن سَخِطَ فله السخط.
ونُعَزِّي كلَّ ثاكل وثكلى، فَقَدُوا عزيزًا وحبيبًا، ونرجو الشهادةَ لمن ماتوا من المسلمين بسبب هذا الوباء، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الشهداء خمسة: المطعون، والمبطون، والغَرِق، وصاحب الهدم، والشهيد في سبيل الله"(متفق عليه)، وعن راشد بن حبيش أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخَل على عُبادةَ بن الصامت يعوده في مرضه فقال رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "أتعلمون مَنِ الشهيد مِنْ أُمَّتِي؟ فقال عبادةُ بن الصامت: يا رسول الله، الصابرُ المحتسبُ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن شهداء أمتي إِذَنْ لَقليلٌ، القتلُ في سبيل الله -عز وجل- شهادةٌ، والطاعونُ شهادةٌ، والغرقُ شهادةٌ، والبطنُ شهادةٌ، والنُّفَساءُ يَجُرُّها وَلَدُهَا بِسُرَرِهِ إلى الجنةِ"، زاد أبو العوَّام: "والحرقُ والسيلُ"(أخرجه أحمد).
أيها المسلمون: والتزموا بالإجراءات والاحترازات والتعليمات والتوجيهات التي تمنَع من انتشار كورونا، وحاذِروا التجمعاتِ على موائد الإفطار والسحور في رمضان، فحجرٌ في بَيت ولا لَوعةٌ على مَيْت.
وصلُّوا وسلِّموا على أحمد شفيع الورى طرًّا، فمن صلَّى عليه صلاةً واحدةً صلى الله عليه بها عشرًا، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِكَ ورسولِكَ محمدٍ، وارضَ اللهم عن الآل والأصحاب، يا كريمُ يا وهابُ، اللهم أَعِزَّ الإسلامَ والمسلمينَ، وأَذِلَّ الشركَ والمشركينَ، ودمِّرْ أعداءَ الدينِ، واجعل بلادَ المسلمينَ آمنةً مطمئنةً مستقرةً ساكنةً يا رب العالمين.
اللهم وفِّق إمامَنا ووليَّ أمرنا خادمَ الحرمين الشريفين لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، اللهم وفقه ووليَّ عهده لِمَا فيه عزُّ الإسلام وصلاحُ المسلمين يا ربَّ العالمين، اللهم أَعِنَّا على صيام رمضان وقيامه، اللهم أَعِنَّا على صيام رمضان وقيامه، وبارِكْ لنا فيه، يا ربَّ العالمين.
اللهم يا مجيبَ الدعوات، يا عظيمَ الرحمات، يا عظيمَ الرحمات، اللهم ارفع الأوبئةَ والآفاتِ عن بلادنا، وعن بلاد المسلمين، اللهم تقبَّل مَنْ مات في مرض كورونا في الشهداء، واجعل قبورَهم روضةً من رياض الجنة يا سميعَ الدعاءِ، اللهم اشفِ كلَّ مريضٍ ومصابٍ بكورونا، اللهم اشفِ كلَّ مريضٍ ومصابٍ بكورونا، اللهم مُنَّ عليهم بالعافية والشفاء عاجِلًا غيرَ آجِل، اللهم اجْزِ خادمَ الحرمينِ الشريفينِ ووليَّ عهده خيرَ الجزاء، على ما قدَّما لشعبهم ورعيتهم في هذه الجائحة، فقد بَذَلَا الإحسانَ وقدَّمَا الإنسانَ، اللهم تقبَّلْ ما بذَلَاهُ وقدَّمَاه وأظهَرَاه من الرحمة والشفقة والرفق والإحسان والعناية والرعاية بالوطن والْمُوَاطِن في مواجَهة هذا البلاء، اللهم وَاجْزِ أمراءَنا خيرًا، وعلماءَنا ورجالَ أمننا والأطباء والممرضينَ والمتطوعينَ وجميعَ المسئولين الذين تحمَّلُوا المتاعبَ والمشاقَّ من أجل صحة البلاد والعباد، اللهم بارك لهم في حياتهم وفي ذرياتهم واغفر لهم يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا وانصرنا على مَنْ عادانا، اللهم اجعل دعاءنا مسموعًا، ونداءنا مرفوعًا، يا كريمُ يا عظيمُ يا رحيمُ.
التعليقات