قراءة الخطيب آية فيها سجدة وسجوده :
اختلف الفقهاء رحمهم الله تعالى في حكم قراءة آية فيها سجدة بين الإباحة والكراهة، والحجة مع من أباحها، وهو قول الحنفية والشافعية والحنابلة .
والدليل على هذا : ما رواه أبو سعيد الخدري ? قال: ( قرأ رسول الله ? وهو على المنبر (ص) فلما بلغ السجدة نزل فسجد، وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما بلغ السجدة تَشَزَّنَ الناس للسجود ( يعني تهيئوا له ) ، فقال النبي ? إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تَشَزَّنتم للسجود، فنزل فسجد فسجدوا ) .
عن عمر بن الخطاب ? أنه قرأ يوم الجمعة على المنبر بسورة النحل حتى إذا جاء السجدة نزل فسجد، وسجد الناس، حتى إذا كانت الجمعة القابلة قرأ بها حتى إذا جاء السجدة قال: " يا أيها الناس إنا نمر بالسجود، فمن سجد فقد أصاب، ومن لم يسجد فلا إثم عليه "، ولم يسجد عمر ? .
التعليقات