عناصر الخطبة
1/لماذا الإيمان أولًا؟ 2/ما فضل علم التوحيد؟ 3/ هل يجوز أن نثبت لله، ولملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر شيئًا لم يرد في كتاب الله، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟

اقتباس

والله لا يقبل من العبد عبادة حتى يكون مؤمنا موحِّدًا؛ قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)؛ فمن اجتهد في العبادة اجتهادًا كبيرًا، ولم يوحد الله، فلا ينفعه اجتهاده...

الخطبة الأولى:

 

إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)[آل عمران: 102]. (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1]. (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا)[الأحزاب: 70-71]، أما بعد:

 

فإن أصدق الحديث كتاب الله -عز وجل-، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ، أما بعدُ:

 

حَدِيثُنَا معَ حضراتِكم في هذه الدقائقِ المعدوداتِ عنْ موضوع بعنوان: «صحِّح إيمانك»، وسوفَ ينتظمُ بعونِ الله وتوفيقهِ حولَ ثلاثةِ محاور:

المحور الأول: لماذا الإيمان أولًا؟

 

المحور الثاني: ما فضل علم التوحيد؟

 

المحور الثالث: هل يجوز أن نثبت لله، ولملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر شيئًا لم يرد في كتاب الله، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم؟

 

واللهَ أسألُ أن يجعلنا مِمَّنْ يستمعونَ القولَ، فَيتبعونَ أَحسنَهُ، أُولئك الذينَ هداهمُ اللهُ، وأولئك هم أُولو الألبابِ.

المحور الأول: لماذا الإيمان أولًا؟

اعلموا -أيها الإخوة المؤمنون- أن تعلُّم التوحيد يثمرُ ثمراتٍ عظيمةً في نفس العبد المؤمن، منها:

1- أنه يصحِّح إيمانك بأركانه الستة «الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره».

 

2- يعرِّفك على صفات الله وأسمائه ومعانيها، فيزداد بذلك حبُّك لربك، وإقبالُكَ على طاعته -سبحانه وتعالى-.

 

3-يجنِّبك الوقوع في البدع، ومخالطة أهلها؛ فإذا عرَفتَ السُّنَّة تجنبتَ البدعة.

 

4- يجعلك تتبع السلف الصالح، وهم الصحابة -رضوان الله عليهم-، والتابعون لهم بإحسان.

 

5-الإيمان بالله أعظم أسباب السعادة في الدنيا والآخرة؛ قال الله -تعالى-:(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)[النحل: 97].

وقال الله -تعالى-:(وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا)[الإسراء: 19].

 

فالسعادة في الدنيا والآخرة متوقفة على الإيمان بالله -سبحانه وتعالى-.

 

6-يقوِّم جوارحك، وقلبك؛ فإذا آمنتَ بأسماء الله وصفاته أثمر ذلك خوفك من عذاب الله، ورجاءك فيما عند الله، وإذا آمنت بأن الله هو الرزاق توكلتَ عليه وحده في جلب الرزق دون ما سواه، وإذا آمنت بأن الله يسمعك ويراك، فلن تقول قولًا أو تفعل فعلًا يغضب الله -سبحانه وتعالى-.

 

• فلن تكذب؛ لأنك توقن بأن الله يسمعك.

 

• ولن تغتاب أحدًا؛ لأنك توقن بأن الله يسمعك.

 

• ولن تسمع الأغاني؛ لأنك توقن أن الله يسمعك.

 

• ولن تنظر إلى امرأة لا تحلُّ لك؛ لأنك توقن أن الله يراك.

 

• ولن تتكاسل عن الصلاة؛ لأنك توقن أن الله يراك.

 

فالذي يكذبُ إنما يكذب؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «السميع».

 

والذي يغتابُ إنما يغتاب؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «السميع».

 

والذي يسمع الأغاني إنما يسمعها؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «السميع».

 

والذي يتكاسل عن الصلاة إنما يتكاسل عنها؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «البصير».

 

والذي ينظرُ إلى المتبرجات إنما ينظر إليهن؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «البصير».

 

والذي يظلم إخوانه المسلمين، إنما يظلمهم؛ لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان بأن الله «ينتقم من الظالمين».

 

والذي يتجرأ على معصية الله، إنما يفعل ذلك لأجل أنه حدث عنده ضعف في الإيمان بأن الله «شديد العقاب».

 

والذي ييئَس من رحمة الله، إنما يفعل ذلك؛ لأنه حدث عنده ضعف في الإيمان باسم الله «الغفار».

 

أيها العاصي المتجرِّئُ على معصية ربك!!

 

كيف يكون حالك لو أنك تعمل في مؤسسة مديرُها ناظرٌ إليك؟

 

هل ستتجرأ على فعل أو قول شيء لا يُرضيه؟؟

 

فمالَك تتجرأ على معصية ربِّك؟؟

 

ومالَك تتجرأ على ما لا يرضي ربَّك؟؟

 

ألا تعلم أن الله يرَاك؟؟

 

ألا تعلم أن الله ناظرٌ إليك؟؟

 

ألا تعلم أن الله يسمعُك؟؟

 

ألا تعلم أن الله يعلم ما تُخفيه في نفسك؟؟

 

ألا تعلم أن الله يحيط بك علمًا؟؟

 

ألا تعلم أن الله قادرٌ على الانتقام منك؟؟

 

فلماذا لا تحافظ على الصلوات الخمس في جماعة؟

 

ولماذا تسمع الأغاني؟

 

ولماذا تنظر إلى المتبرجات؟

 

ولماذا تكذب في حديثك مع الناس؟

 

المحور الثاني: ما فضل علم التوحيد؟

1- اعلموا -أيها الإخوة المؤمنون- أن أول ما يجب على العبيد هو إفراد الرب -سبحانه وتعالى- بالتوحيد.

رَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عنِ ابنِ عبَّاسٍ -رضي الله عنه-، قال: لما بعثَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- معاذًا نحوَ اليمنِ قالَ لهُ: «إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَى أَنْ يُوَحِّدُوا اللهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذَلِكَ، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَوَاتٍ فِي يَوْمِهِمْ وَلَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ زَكَاةً فِي أَمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِنْ غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فَقِيرِهِمْ، فَإِذَا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَخُذْ مِنْهُمْ، وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ[1]»[2].

 

2- والغاية والهدف من خلق اللهِ الجن والإنس هي عبادة الله وحـده.

 

كما قال الله تعالى:(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات: 56].

 

3- والله لا يقبل من العبد عبادة حتى يكون مؤمنا موحِّدًا؛ قال الله -تعالى-: (وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)[الزمر: 65]؛ فمن اجتهد في العبادة اجتهادًا كبيرًا، ولم يوحد الله، فلا ينفعه اجتهاده.

 

رَوَى مُسْلِمٌ عنْ جَابرِ بنِ عبدِ الله -رضي الله عنه-، أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «مَنْ لَقِيَ اللهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ»[3].

 

ورَوَى البُخَارِيُّ عنْ عبدِ اللهِ بنِ مَسعُودٍ -رضي الله عنه- أنَّ رَسُـولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قـال: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ»[4].

 

4- لذلك كان التوحيد هو أصل دعوة النبيين، والمرسلين؛ فما من نبي أرسله الله -سبحانه وتعالى- إلا كان أصل دعوته التوحيد؛ كما قال الله -تعالى-:(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)[النحل: 36].

 

وقال الله -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ)[الأنبياء: 25].

وَرَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ عنْ أَبي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- عَنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ[5]، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى[6]وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ[7]»[8]؛ فدين جميع الأنبياء واحد وهو الإسلام، وإنَّما حصل التنوُّعُ بينهم في الشرائع، كما قال الله تعالى:(وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا)[المائدة: 48].

 

أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم.

 

 

الخطبة الثانية:

 

الحمدُ لله وكفى، وصلاةً وَسَلامًا على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد:

 

المحور الثالث: هل يجوز أن نثبت لله ولملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر شيئا لم يرد في كتاب الله، أو سنة رسوله؟

 

اعلموا -أيها الإخوة المؤمنون- أنه لا يجوز لأحدٍ أن يُثبت لله -سبحانه وتعالى-، أو لملائكته، أو لكتبه، أو لرسله -عليهم السلام-، أو لليوم الآخر، أو للقدر - شيئًا لم يرد في كتاب الله -سبحانه وتعالى-، أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- الصحيحة.

 

وإنما يجـب علينا الوقـوف على ما جاء به الكتاب والسنة الصحيحة، فلا يزاد فيها، ولا يُنقص؛ لأن العقـل لا يمكنه إدراك ما يستحقه الله -تعالى- من الأسماء والصفات، فوجب الوقوف على النص؛ قال الله -تعالى-:(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)[الإسراء: 36].

 

ولَما كان غير ممكن للعقول أن تستقلَّ بمعرفة تفاصيل ذلك بعـث الله رسلَه وأنـزل كتبَه؛ لإيضاحه وبيانه وتفصيله للناس حتى يقوموا بعبـادة الله على علم وبصيرة، فتتابع رسلُ الله على تبليغه، وبيانه كما قال سبحانه: (إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ)[فاطر: 23، 24].

 

اعلموا -أيها الإخوة المؤمنون- أنه يجب علينا أن نتعلمَ من التوحيد والإيمان ما نصحح به إيماننا بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

 

وكذلك يجب علينا أن نعلِّم ما تعلَّمنَاهُ للناس جميعًا؛ ليسودَ الخير، ولتَحُلَّ علينا البركات من السماء، والأرض؛ قال تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[الأعراف: 96].

 

الدعـاء...

 

• اللهم ثبِّت قلوبَنا على الإيمان.

 

• اللهم أحينا مسلمين، وتوفَّنا مؤمنين.

 

• ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار.

 

• ربنا أفرغ علينا صبرًا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.

 

• ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.

 

• ربنا إننا آمنا، فاغفر لنا ذنوبنا، وقنا عذاب النار.

 

• ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد.

 

أقول قولي هذا، وأقم الصلاة.

 

 

[1] وَتَوَقَّ كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ: أي لا تأخذ ما كان عزيزًا عند صاحبه من الأموال زكاة، كشاة يعلفها للحم، أو بقرة يستفيد من لبنها، أو بعير يعده للركوب.

[2]متفق عليه: رواه البخاري (4090)، ومسلم (19).

[3] صحيح: رواه مسلم (93).

[4] صحيح: رواه البخاري (4497).

[5] أولاد العلات: هم الإخوة لأب من أمهات شتى، وأما الإخوة من الأبوين فيقال لهم: أولاد الأعيان؛ [انظر: «شرح صحيح مسلم»، للنووي (15/ 119)].

[6] أمهاتهم شتى: أي شرائعهم مختلفة؛ [انظر: «النهاية في غريب الحديث» (2/ 443)].

[7] دينهم واحد: المراد به أصول التوحيد، وأصل طاعة الله تعالى، وإن اختلفت صفتها، وأصول التوحيد والطاعة جميعًا؛ [انظر: «شرح صحيح مسلم»، للنووي (15/ 120)].

[8] متفق عليه: رواه البخاري (3259)، مسلم (2365).

المرفقات
storage
storage
التعليقات

© 2020 جميع الحقوق محفوظة لموقع ملتقى الخطباء Smart Life