اقتباس
فالقوة الفاعلة في هذه الحياة هي قوة الإنسان بعد إرادة الله تعالى، فالأمر للإنسان، إن شاء أفلح فأفلح من حوله، وإن شاء أفسد وأفسد من حوله، فالتغيير أبدًا لا يأتي إلا من داخل النفس، والقراءة الواعية المتفحصة في تاريخ البشرية تثبت أن آمال التغيير تتحطم ما لم تكن هناك إرادة حقيقية ونوازع داخلية للتقدم إلى الأمام، فمفتاح نهضة المجتمع يقبع في أيدي الأفراد، وتطلعهم للهدف البعيد ينبغي أن لا ينسيهم الهدف القريب الماثل أمامهم ..
يحكي المتخصصون في الإدارة والتنمية البشرية قصة معبرة عن قضية التغيير، فيقال: إن رجلاً كان يتطلع دومًا أن يغير العالم، وبذل في ذلك وأنفق جهودًا متطاولة، وضاع من عمره في تحقيق هذا الهدف عشر سنوات كاملة، ثم إنه في النهاية لم يحقق شيئًا، فقرر تضييق دائرة عمله لتصبح في محيط دولته، فأنفق في ذلك مجهودًا جبارًا، وقضى في سبيل تحقيق هذا الهدف عشر سنوات أخرى، ولكنه في النهاية لم يحقق شيئًا، فقرر تضييق الدائرة أكثر وأكثر لتصبح في محيط مدينته، فحاول جاهدًا وقضى في سبيل ذلك عشر سنوات ثالثة، ولكنه لم يحقق شيئًا، فقرر تضييق الدائرة جدًّا لتصبح في محيط شارعه، فحاول مرارًا وتكرارًا، وقضى عشر سنوات رابعة ولكنه لم يحقق شيئًا يذكر، فقرر في نهاية الأمر أن يبدأ بنفسه فيصلحها ثم يلتفت لما بعدها..
فها نحن نوفر على أنفسنا أربعين عامًا كاملة قد يضحي بها الإنسان في سبيل تغيير العالم من حوله في حين أن نفسه التي بين جنبيه لا تزال مريضة بالكثير من الأدواء التي قد تفسد حياته وتعكر عليه صفو الإصلاح والتربية لمن حوله، وقديمًا قالوا:
يـا أيهـا الرجـل الـمعلم غيـره *** هلا لنفسـك كـان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى *** كيما يـصح به وأنـت سقيم
وأراك تصـلح بـالرشـاد عقـولنا *** نصحًا وأنت من الرشـاد عديم
ابدأ بنفسـك فانهـها عـن غيـها *** فإذا انـتهت عنه فأنـت حكيم
لا تنـه عـن خـلق وتـأتي مـثله *** عـار عليك إذا فعلـت عظيم
فالذي يغفل عن عيوب نفسه ويضرب بها عرض الحائط، ويذهب لتقويم عيوب الناس وإصلاحها، ويبتغي تغيير أحوالهم من الشر إلى الخير، ومن الإساءة إلى الإحسان، دون أن يكون له واعظ من نفسه على نفسه، والذي يبصر القذاة في أعين من حوله دون أن يرى الجذع في عينه، فهذا هو العبث الحق الذي يسير فيه عميان البشر، يتطلعون لإحداث تغييرات جذرية فيمن حولهم، تاركين نفوسهم المريضة ترتع في الأرض فسادًا وإفسادًا.
إن حكمة الله تعالى اقتضت أن الله تعالى لا يغير أحوال الناس سواء من الشر إلى الخير أم من الخير إلى الشر إلا أن يغيروا هم من أحوالهم، وتكون لهم اليد العليا في تطهير أنفسهم أولاً ومن ثم تطهير الشر الذي نشأ أيضًا بأيديهم: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)، (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ)، فالقوة الفاعلة في هذه الحياة هي قوة الإنسان بعد إرادة الله تعالى، فالأمر للإنسان، إن شاء أفلح فأفلح من حوله، وإن شاء أفسد وأفسد من حوله، فالتغيير أبدًا لا يأتي إلا من داخل النفس، والقراءة الواعية المتفحصة في تاريخ البشرية تثبت أن آمال التغيير تتحطم ما لم تكن هناك إرادة حقيقية ونوازع داخلية للتقدم إلى الأمام، فمفتاح نهضة المجتمع يقبع في أيدي الأفراد، وتطلعهم للهدف البعيد ينبغي أن لا ينسيهم الهدف القريب الماثل أمامهم، فهي معادلة بسيطة بساطة هذا العالم، ومن يغفل عنها فإنما يغفل عن مبدأ أساسي من مبادئ الإصلاح في هذه الدنيا.
فمشاريع النهضة التي تسعى الأمم لتحقيقها يكمن نجاحها وفلاحها في مدى استيعاب أفراد الأمة لهذه المسلَّمة، فما لم يبدأ الإنسان بالنهوض بنفسه، فأسرته، فبيته، فعائلته، فشارعه، فمدينته، فمحافظته، فدولته، فإنه لن يسير المشروع كما هو مخطط له، أما إذا استعجل صعود الدرجة الأخيرة من السلم قبل أن يصعد درجته الأولى فلا يلومن إلا نفسه إذا وقع فتكسرت عظامه، ودُقَّت عنقه، وتبددت أحلامه.
وقد جمعنا لكم في مختاراتنا لهذا الأسبوع مجموعة من الخطب التي تؤكد على هذه الحقيقة، وأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، وأن انتظار المخلِّص الذي يأتي لينقذ الناس من سوء أحوالهم هو محض أماني لا جذور لها في أرض الواقع، راجين الله تعالى أن يمن علينا بإصلاح نفوسنا ومن حولنا.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.
الخطبة الأولى: حتى تغيروا ما بأنفسكم؛ للشيخ عبد الوهاب الطريري
الخطبة الثانية: تغيير الواقع؛ للشيخ ناصر بن محمد الأحمد
الخطبة الثالثة: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ للشيخ عبدالحي الفرماوي
الخطبة الرابعة: حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ للشيخ صلاح الدين علي عبد الموجود
الخطبة الخامسة: سنة التغيير؛ للشيخ محمد أحمد حسين
الخطبة السادسة: من أسباب تغيير حال المسلمين؛ للشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان
الخطبة السابعة: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم؛ للشيخ حمزة بن فايع الفتحي
عنوان الخطبة | حتى تغيروا ما بأنفسكم | اسم المدينة | الرياض, المملكة العربية السعودية |
رقم الخطبة | 2438 | اسم الجامع | جامع ابن القيم |
التصنيف الرئيسي | الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | التربية |
تاريخ الخطبة | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ | |
اسم الخطيب | عبد الوهاب الطريري | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ التغيير يخضع لقانون سماوي يبدأ من الفرد 2/ مثالان يوضحان أثر التغيير السليم على الأمة 3/ الهزائم العسكرية نتيجة للهزائم النفسية 4/ ضرورة التخلص من إرث التخلف 5/ النظرة إلى الدعوات إلى تحكيم الشريعة |
فإن الحاجةَ إلى تغيير هذا الوضع، وزحزحةَ الأمة عن هذه الهاوية، مطلب حق ملحّ لا يحتملُ الانتظارَ ولا التأخير، ولكن هذا التغييرَ لا يهبطُ من السماء، ولا يستوردُ من الأرض، ولا يتمُّ في أروقةِ الأممِ المتحدة، ولا يُستجدَى بالمساوماتِ والتنازلات، إن التغييرَ خاضعُ لقانونِ إلهي: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]. فالذي يريدُ التغييرَ، ويريدُ إحداثَ التغيير عليه أن يغيرَ هو من داخلِه، عليه أن يغيِّرَ من نفسه حتى يغير اللهُ ما به. المزيد
عنوان الخطبة | تغيير الواقع | اسم المدينة | الخبر, المملكة العربية السعودية |
رقم الخطبة | 2437 | اسم الجامع | جامع النور |
التصنيف الرئيسي | التربية | التصنيف الفرعي | الدعوة والتربية |
تاريخ الخطبة | 10/8/1414 هـ | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ |
اسم الخطيب | ناصر بن محمد الأحمد | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ البشر هم الذين يرسمون الخطوط العامة لمعالم التاريخ 2/ متى حصل التغيير في هذه الأمة؟! 3/ التغيير السليم والتغيير الفاسد 4/ بعض معالم التغيير الصحيح |
إن البشر هم الذين يرسمون الخطوط العامة لمعالم التاريخ، وإن البشر هم الذين يغيرون وجه التاريخ بحسب المنهج الذي معهم وبحسب التصورات التي يحملونها، فإن كان في تصوراتهم غبش وفي منهجهم انحراف، يكون التغيير الذي يحدثونه تغييرًا سيئًا مخالفًا لما أراد الله -عز وجل-، وبالعكس إذا كان ما يحملون من تصورات موافقًا لمنهج أهل السنة والجماعة فأبشر بمجتمع طالما اشتاقت له النفوس المؤمنة. المزيد
عنوان الخطبة | إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | اسم المدينة | المنصورة, مصر |
رقم الخطبة | 2436 | اسم الجامع | الجمعية الشرعية |
التصنيف الرئيسي | التربية, الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | |
تاريخ الخطبة | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ | |
اسم الخطيب | عبد الحي الفرماوي | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ سنة التغيير 2/ إعزاز الله للفئة المستضعفة آية من آيات التغيير 3/ فضل الشكر 4/ فضل إقامة شعائر الدين 5/ صلاح أحوال المسلمين متعلق بعودتهم ورجوعهم إلى ربهم 6/ الالتجاء والاعتصام بالله عنوان السعادة والنجاة في الدارين |
هذه آية تمثل معادلة ثابتة مفادها أن الله لن يغير حال قوم من وضع مُرْضٍ مريح إلى وضع ضنك مذموم أو العكس إلا إذا غيّر هؤلاء القوم ما في قلوبهم، فإذا وجهوا قلوبهم إلى مولاهم وامتثلوا أوامره وابتعدوا عن نواهيه غيّر الله حالهم إلى أحسن حال، وإذا توجهت قلوبهم إلى الشهوات وارتكست أنفسهم في حمأة الرذيلة غيّر الله حالهم إلى أسوأ حال؛ يقول سبحانه: (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى) [طه: 123، 124]. المزيد
عنوان الخطبة | حتى يغيروا ما بأنفسهم | اسم المدينة | كفر الشيخ, مصر |
رقم الخطبة | 2439 | اسم الجامع | مسجد الأنصار |
التصنيف الرئيسي | التربية, الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | |
تاريخ الخطبة | 10/2/1432 هـ | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ |
اسم الخطيب | صلاح الدين علي عبد الموجود | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ انقسام الناس في سيرهم إلى الله 2/ أسباب قلة السالكين إلى الله تعالى 3/ حتى يغيروا ما بأنفسهم 4/ مراعاة أمر تغير النفس 5/ تقدم العبد إلى الله خطوة يعجل بتغيير الله لحاله 6/ نماذج ممن أراد التغيير 7/ أسباب للتقدم وأخرى للتأخر 8/ ثوابت الدين وأصوله التي لا تتغير 9/ نماذج من التغير إلى الأسوأ 10/ معوقات السير إلى الله |
هذا الدين يعطيك علوًّا في الأرض وفي الآخرة، يعطيك زهادة في العَرَض الحقير، وتَشَوُّف للنعيم الدائم، من ثَم كلما عظم الهدف وزاد اليقين في قلبك كلما قلت العوارض والشواغل والصوارف التي تحول بينك وبين الجنة، من سبقوا كانوا في شغل دائم، كيف يصلون إلى الجنة؟! كيف ينجون من النار؟! هذا ربما يأتينا عند الموعظة، بل إن رأيت تغيرًا ظاهرًا في حالك. ولذلك ينبغي أن نراعي أمر تغير النفس، وأمر تغير الحال (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ). المزيد
عنوان الخطبة | سنة التغيير | اسم المدينة | القدس, فلسطين |
رقم الخطبة | 2440 | اسم الجامع | المسجد الأقصى المبارك |
التصنيف الرئيسي | الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | |
تاريخ الخطبة | 7/5/1425 هـ | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ |
اسم الخطيب | محمد أحمد حسين | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم 2/ ضرورة تغيير المسلمين ما بأنفسهم 3/ حال الأمة في عهد عزتها 4/ فساد أحوال الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية 5/ ضرورة العودة الصادقة إلى دين الله تعالى |
لا يبدل الله ما بقومٍ من عافية وأمنٍ وعزةٍ ونعمة وسلطانٍ ومنعة إلا إذا كفروا تلك النعم، وارتكبوا المنكرات، وغيّروا حالهم من الطاعة إلى المعصية، ومن اتباع منهاج الله إلى اتباع الأهواء، ومن حاكمية الله إلى سلطان البشر، وقد ورد في الأثر: "أوحى الله إلى نبيٍّ من أنبياء بني إسرائيل أن قل لقومك: إنه ليس من أهل قرية ولا أهل بيت يقومون على طاعة الله، فيتحولون منها إلى معصية الله إلا حوّل الله عنهم ما يحبون إلى ما يكرهون"، ثم قال: إن تصديق ذلك في كتاب الله: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ). المزيد
عنوان الخطبة | من أسباب تغيير حال المسلمين | اسم المدينة | الرياض, المملكة العربية السعودية |
رقم الخطبة | 2441 | اسم الجامع | أهل أشيقر |
التصنيف الرئيسي | التربية, الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | |
تاريخ الخطبة | 28/6/1423 هـ | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ |
اسم الخطيب | عبدالعزيز بن محمد السدحان | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ سنة الأسباب 2/ سنة التغيير 3/ أحوال الناس قبل الإسلام وبعده 4/ تدهور حال المسلمين 5/ أسباب التغيير 6/ مبشرات نبوية |
إن تغير أحوال المسلمين مرهون بتغيير أنفسهم إلى ما يرضي الله تعالى كما قال -عز وجل-: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد: 11]، فمتى غير المسلمون أحوالهم وأصلحوا شؤونهم بدّل الله حالهم إلى أحسن حال، ورفع شأنهم وأعلى مكانتهم. والناظر بعين الاعتبار إلى أحوال الناس قبل ظهور الإسلام يرى عجائب وغرائب من الجهالات والظلمات التي أضلت الكثير عن طريق الهداية والرشاد، فالأصنام تدعى وترجى .. المزيد
عنوان الخطبة | إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم | اسم المدينة | محايل - عسير, المملكة العربية السعودية |
رقم الخطبة | 2435 | اسم الجامع | جامع الملك فهد |
التصنيف الرئيسي | التربية, الدعوة والتربية | التصنيف الفرعي | |
تاريخ الخطبة | 10/8/1422 هـ | تاريخ النشر | 24/5/1432 هـ |
اسم الخطيب | حمزة بن فايع الفتحي | ||
أهداف الخطبة | |||
عناصر الخطبة | 1/ حال الأمة الإسلامية اليوم 2/ غفلة كثير من مثقفي الأمة عن قضاياها 3/ أسباب ضعف الأمة الإسلامية 4/ أسباب النصر والعز والتمكين |
لقد حرص أعداؤها -قاتلهم الله- أن يطوّقوها بالهزيمة والعداء في كل مكان، فانهزمت الأمة في كل ميادين الحياة، وانهزمت في نفسها، أفلح أعداؤها في هزيمتها دينيًا وعسكريًا وفكريًا وسياسيًا وإعلاميًا، بل استطاعوا هزيمتها من الناحية النفسية، وأنها ساقة الركب وصُبابة الإناء ومستنقع التخلف والجهل والهوان، فلا تُرشَّح لمجد، ولا تستحق السيادة، ولا تملك مقومات الرقي والازدهار. فَرَضِي كثيرون بهذه النتيجة، واستطعم مثقفوها لذيذ النوم والجهالة والبلادة، تَعابى لا حولَ ولا قوة. المزيد
التعليقات