إنَّ وجود أُمة قائمة ذات شخصيَّة متميزة وكِيان مستقل، وذات تقاليد وأعْرَاف وطبائع نفسيَّة وسلوكيَّة، مرتبط تمام الارتباط ببقاء لُغة هذه الأُمة؛ بل مُرتهن بحياة هذه اللغة، أو موتها، ومُحاذٍ لمستويات ازدهارها وضَعفها[1].
إنَّ الأُمة عندما تفقد لُغتها الأصلية، وتُهيمن عليها لُغة أخرى غير لُغتها، فإنَّ ما يحدث هو أن نجدَ بعد فترة من الفترات أُمة أخرى - لها كِيانها وخصائصها - تختلف عن الأُمة الأولى، فكلاهما أُمَّتان مختلفتان - وإن كانوا في الأصل نفس الأُمة السابقة في الموطن الجغرافي، والسلالة البشرية[2].
ولقد عرَف الناس مغبَّة مَن أخَذ العلم بغير لُغة أُمَّته من قديم، وشاعَت في الناس حِكمة يردِّدونها: "إن التعليم باللغات الأخرى ينقل بعض الأفراد إلى العلم، ولكن التعليم باللغة الوطنيَّة ينقل كل العلم إلى الأُمَّة"[3].
فما فرَّطت أُمَّة في جانب لُغتها، إلاَّ كان ذلك إيذانًا بفدحِ مُصابها، أو إيذانًا بوشْك ذَهابها؛ بل ليس التفريط إلا انقطاعًا من سلك التاريخ، وما انقطعَت أُمة من سلكه إلاَّ جهلته[4].
ألا أنَّ اللغة تَرِكة الماضي، وغِنَى الحاضر، وميراث المستقبل، وهذه الأزمنة الثلاثة هي كلُّ أعمار الأُمم في التاريخ، فما أرى إذا أضاعَت أُمَّة لُغتها بأيِّ شيء يُشار إليها، وبأيِّ دَلالة يدل عليها[5]؟!
ولأجْل هذه الأهميَّة العُظمى للغة، جعلَت الأُمم العناية بلُغتها والاهتمام بها هي إحدى أولويَّاتها، التي لا تستطيع أن تستغني عنها؛ بل جعلتْها من دعائم نَهضتها، التي تسعى إليها، وتَحرص عليها[6].
يقول الفيلسوف هيدجر: "إن لُغتي هي مسكني، هي موطني ومستقرِّي، وهي حدود عالَمي الحميم، ومعالمه وتضاريسه، ومن نوافذها وبعيونها أنظرُ إلى بقيَّة أرجاء الكون الفسيح"[7].
ففي فرنسا أصدرَت الجمعية الوطنيَّة الفرنسيَّة قرارًا بعدم السماح بعقد المؤتمرات الوطنية العلميَّة المتحدِّثة باللغة الإنكليزية على الأرض الفرنسية.
وفي فيتنام دعا القائد الفيتنامي "هوشي منه" أُمَّته قائلاً: "لا انتصار لنا على العدو إلاَّ بالعودة إلى ثقافتنا القوميَّة ولُغتنا الأُمِّ"[8].
ولَمَّا استسلمَت اليابان في الحرب العالمية الثانية، قَبِلت كلَّ الشروط إلاَّ شرطًا واحدًا، وهو التخلي عن لُغتها القوميَّة، فكانت مُنطلق نَهضتها العلميَّة والصناعية الجديدة[9].
وها هي الدولة الصِّهْيَونيَّة - إسرائيل - أقامَت كِيانها علي إحياء لُغتها العِبرية، وهي لغة ميِّتة منذ ألْفَي سنة، فاعتمدتْها في جميع شؤون حياتها، حتى في المؤتمرات الذريَّة والنوويَّة[10].
ولا أشكُّ أن لُغتنا العربية لا تقلُّ مكانتها عن سائر اللغات؛ بل إنها تتفوَّق عليهنَّ جميعًا، من حيث المكانة والمكان والتاريخ العريق.
يقول الأديب الكبير علي الطنطاوي - رحمه الله -: "اللغة العربية أكملُ اللغات، وما عرَفها التاريخ إلاَّ كاملة؛ حتى تعجَّب من ذلك "أرست رينان"، وهي أوسع اللغات[11].
ويضيف الطنطاوي في موضع آخر قائلاً: "وهي أكملُ لُغات البشر وأجودها مخارجَ، وأضبطُها قواعد ذات القياس المطرد، والأوزان المعروفة، وقد أضاعَها أهلوها وأهملوها، ولَم يَكْفهم أنْ قعَدوا عن نشْرها وتعليمها للناس كما فعَل أجدادهم من قبل؛ بل هم قد تنكَّروا لها وأعْرَضوا عنها، وجَهِلها حتى كثير ممن يَدرسها، وكثير ممن يدَّعون الأدب فيها"[12].
وللأسف الشديد مع هذه الأهميَّة العظيمة للعناية باللغة، وفضْلها على ما سواها، فما زالت ظاهرة إهمال اللغة العربية مستمرة؛ بل ومنتشرة على جميع المستويات، تبدأ هذه الظاهرة في الدراسة التي أصبحَت الآن تشهد لونًا من فرْض اللغة الإنكليزية بوصْفها لُغة المستقبل، ولُغة التعليم والثقافة الرفيعة؛ بل ولُغة الحصول على فرصة العمل، ونلاحظ أنَّ وسائل الإعلام تستخدم خطابًا عاميًّا، يفتقر إلى علاقة صحيحة مع اللغة العربية الأمِّ؛ بل نلاحظ في القنوات الفضائيَّة ما يُشبه المنافسة في فرْض اللهجات المحلية لكلِّ بلدٍ عربي، وبعض القنوات العربية الخاصة الآن تبثُّ الفقرة الإخبارية باللهجة العاميَّة، في حين نجد أنَّ بعض المسلسلات الدراميَّة الأجنبيَّة والتركيَّة التي يتمُّ تعريبُها، تستخدم فيها لهجة محليَّة للجهة التي تقوم بالترجمة، والصحافة المحلية في العديد من الدول العربية الآن تستخدم العامية الدارجة في الكتابة، مُطعمة بها اللغة الفصحى، وهو ما يبدو كأنه محاولة لتكوين لُغة بديلة في كلِّ قُطر من الأقطار العربية[13].
ولأجل توعية الجماهير بأهميَّة اللغة والعناية بها، والعمل على نَهضتها، كان هذا المقال من بابِ دَق جَرَس الخطر؛ ليُنَبِّه الغافلين ويوقِظ النامين، ويَشحذ الكسالَى، والله الموفِّق.
أولاً: مظاهر إهمال الاهتمام باللغة العربية:
1 - انتشار اللحن على ألسنة العامة والخاصة:
يقول الشيخ الفاضل علي الطنطاوي - رحمه الله -: "وقفتُ لأذكر كم أسمع كلَّ يومٍ من العبَث باللغة والنحو والصرف، لا من التلاميذ الصغار وحْدهم، ولا من الناشئة التي تُعْذَر - إذا لحَنَت - على لَحْنها؛ بل من السياسيين والمحامين والمدرِّسين؛ بل إني لأسمع اللحن من أفواه الأُدباء، وأقرؤوه في كُتبهم"[14].
2 - مهاجمة الفصحى والعمل على نشْر العاميَّة:
لقد نَسِي هؤلاء طواعية الفصحى ومُرونتها، وقُدرتها على أداء مطالب النفس الإنسانيَّة، وأن العامية مُفتقرة في مفرداتها، مضطربة في قواعدها وأساليبها، وهي مختلفة من بلدٍ إلى آخر[15].
3 - التهاون في تعريب العلوم التجريبية، كالطب والهندسة:
نجد كليَّات علميَّة تتَّخذ من اللغة الإنكليزية لُغة دراسة، معتمدة على عللٍ شتَّى، ترمي العربية بالتُّهم المتعددة، وهي إنْ تدبَّرناها، وجدَناها غير صحيحة[16].
وفي هذا يقول حافظ إبراهيم على لسان العربية:
وَسِعْتُ كِتَابَ اللهِ لَفْظًا وَغَايَةً
وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بِهِ وَعِظَاتِ
فَكَيْفَ أَضِيقُ الْيَوْمَ عَنْ وَصْفِ آلَةٍ وَتَنْسِيقِ أَسْمَاءٍ لِمُخْتَرَعَاتِ
أَنَا الْبَحْرُ فِي أَحْشَائِهِ الدُّرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَأَلُوا الْغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتِي |
4 - كتابة عناوين المحلات التجارية باللهجة العاميَّة أو باللغة الإنكليزية:
فهذه الشوارع التجارية في ديار العروبة ومنازل الإسلام، يجدها الناظر مشحونة بالعناوين والأسامي واللغات، التي لا يُمكن بحال أن يرضاها أهلُ اللسان العربي؛ بل إنَّ طابع الاستفزاز يبدو عليه واضحًا[17].
5- انتشار الألقاب والمصطلحات العلميَّة الغربية في دور التعليم دون إخضاعها للتعريب:
فهؤلاء الدارسون في ميدان التعليم يتلقون من ألْسِنة مُدَرِّسيهم - على كراسي التعليم وردْهات النوادي - ألفاظًا صارَت في مجال التعليم من المسلَّمات في الإصلاح، ولا تكاد تجد مُنكِرًا، مع انقطاع سنده عن ذاتيَّة الإسلام وأصالة العروبة[18].
ثانيًا: الأسباب:
1- فكرة التعليم الكمِّي لا الكيفي، وخصوصًا بعد الحرب العالمية الثانية:
هذه الظاهرة التي بدأت بإجبار جميع السكان على دخول المدارس، دون الاستعداد الواعي لتكوين الكوادر التعليميَّة، انتهَت بجيش لا نهايةَ له من طالبي التعليم في جامعات غير مستعدة لاستقبال مِعْشار العدد، والنتيجة الحتميَّة لهذا التيار كانتْ تكوين جِيلٍ من أنصاف المتعلمين يعلِّم جيلاً من الجُهلاء[19].
2- أنَّ الناشئ في مراحل دراسته الأولى يكون عاجزًا عن دفْع ما استحكمَ على لسانه من سلطان العاميَّة، ثم يتخرَّج من المرحلة الثانوية ولَم يُحَصِّل من فقه العربية إلاَّ غواشيَ مختلفة، لَم يقطفْ منها ثمرة ذات قيمة[20].
3- الاهتمام بالعلوم الأخرى على حساب اللغة العربية:
لقد تخلَّينا عن أسلوبنا القديم الذي كنا نأخُذ به الطالب على الدراسة والتكوين، أو العلم والتحصيل، ثم أرهقناه بعد ذلك بعلوم لا حاجة إليها، ثم رُحنا إلى العلوم الضرورية له نلخِّصها في مذكرات مَبتورة لا تُسمن ولا تُغني من جوع، فلا هو استفادَ منها ولا من غيرها[21].
4- الغفلة عن قيمة اللغة العربية وأهميَّتها:
فهي لُغة القرآن والحديث والفكر الديني، فلا بد من إتقانها لفَهْم مصدر تشريعنا، وهي وسيلة التقارُب الفكري والأدبي بين الشعوب العربية، تُتيح لِمَن يصل منها إلى جديد - في أيِّ فنٍّ أو علْم - أن يَصِل لبقيَّة الشعوب في سهولة ويُسر، وهي من أغنى اللغات بالمفردات، ومن أقْدرها على الوضْع والاشتقاق، وعلى الاقتراض من اللغات الأخرى[22].
5- الاستهانة باللغة العربية واعتبار العلمِ بها عيبًا، والعالم بها متخلِّفًا لا يجوز الاهتمام به[23].
6- الإلحاح الدائم من وسائل الإعلام اليوميَّة على استخدام لُغة غريبة في ألفاظها وقواعدها، والمطابع والإذاعات تمضغ هذا الكلام وتَمجُّه على أسماع الناس وأبصارهم كلَّ لحظة[24].
ثالثًا: الآثـار:
1- عزْل كثير من المسلمين عن فَهْم الكتاب والسُّنة، بل والتراث الإسلامي؛ لأن اللغة هي الوسيلة للاطلاع على ذلك واستيعابه.
2- الميْل الفكري نحو الثقافات الأخرى، وهذا بسبب الاهتمام باللغات الأخرى على حساب لغة الأُمة؛ لأن التحدُّث بلُغة قوم يُفضي إلى الميْل إليهم والتعايش معهم، إن لَم يوجد حصانة فكرية لِمَن يتحدَّث بها، ويقوى هذا الميْل عندما تكون هذه اللغة لأُمة أرقى وأقوى - في نظره - من أهْل لُغته[25].
3- الغزو الفكري؛ وذلك لأجل إهمال اللغة العربية، ودراسة اللغات الأخرى؛ لأن مَن يَدرس لغةً لا بد أن يَدرس ثقافتها وتُراثها؛ "إنَّ الجيوش التي تتَّخذها الأُمم لنشْر سيطرتها وبَسْط سلطانها، تسبقها جيوش لغويَّة، تحمل هذه الجيوش لغة الأُمة الغازية وتبشِّر بأفكارها، وتُذيع مبادئها، وتَرسم شخصيَّتها، ولقد كانت هذه الجيوش اللغويَّة عظيمةَ الأثر في بثِّ أفكارها والدعوة إليها بين القوم الذين وفَدت إليهم، فقبل أن تَجيء الجيوش العسكرية استطاعَت جيوش اللغة الأجنبية أن تُهيِّئ لها أتباعًا وأنصارًا: يحملون فِكرها، ويدافعون عنها، ويدعون إليها فوق فَخْرهم بهذه اللغة، وميْلهم إلى أهلها"[26].
4- أنَفَة الشباب من لُغتهم وآدابها، وزُهدهم فيها، ويتكوَّن لدى الطلاب عُقدة الإحساس المعمَّق بقصور لُغته عن تدريس العلوم الحديثة[27].
5- انتشار البِدَع والمخالفات الشرعيَّة؛ لأجل ضَعف اللغة العربية عند المسلمين؛ "لأنَّ الجاهل بها جاهلٌ على طول الخطِّ، ولا يمكن لمتعثِّر فيها، أو بعيد منها، أو غريب عنها، أن يفهمَ قضيَّة في الفقه أو مسألة في الدِّين أو نظريَّة في الفلسفة، أو بُرهانًا في المنطق، أو بيتًا في الشعر"[28].
العـلاج:
1- نشْر الوعي لدى الأمة بأهميَّة اللغة، وأن العدوان عليها بصورة أو أخرى عدوانٌ على القرآن، وقضاءٌ على بقائه وطمْسٌ لمعالِمه[29].
2- الاهتمام بتخريج المدرِّس الناجح، الذي يعشق لُغته، ويعمل على ترسيخها في أفئدة تلاميذه، ويطوِّع ألْسِنتهم على النُّطق الصحيح[30].
3- العناية بالمناهج وحُسن اختيار ما يقدَّم للناشئين، بحيث لا يُقرَّر عليهم من القواعد والنصوص، إلاَّ ما يتوافَق مع أعمارهم، ويُمتع نفوسهم[31].
4- العناية بغرْس محبَّة اللغة في نفوس أبنائنا، عن طريق تعويدهم على قراءة بعض أشعار الأطفال، والمقطوعات النثرية السهلة.
5- الاهتمام بتعويد الأطفال على سماع اللغة العربية الفصحى، عن طريق تعويدهم على سماع الإذاعات الهادفة، مثل: راديو دال وبرامج الأطفال المدبلجة التي تبثُّها القنوات الإسلاميَّة الهادفة.
6- إنشاء المجلات الأدبية التي ترغِّب الجماهير في العناية باللغة وآدابها، على غرار مجلة "الرسالة".
7- إيجاد قاموس عربي عصري يتجدَّد كلَّ عام أو عدة أعوام، وتدخل فيها الكلمات الجديدة؛ كما يفعل علماء اللغة في كلِّ بلدٍ يعتزُّ بلُغته[32].
ومن خير ما أختم به مناشدة حافظ إبراهيم على لسان لُغتنا:
إِلَى مَعْشَرِ الكُتَّابِ وَالْجَمْعُ حَافِلٌ
بَسَطْتُ رَجَائِي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتِي
فَإِمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ الْمَيْتَ فِي البِلَى وَتُنْبِتُ فِي تِلْكَ الرُّمُوسِ رُفَاتِي
وَإِمَّا مَمَاتٌ لاَ قِيَامَةَ بَعْدَهُ مَمَاتٌ لَعَمْرِي لَم يُقَسْ بِمَمَاتِ |
[1] علة اهتمام الأُمم بلُغاتها؛ لـ"حبيب أبو قيس"، بمجلة البيان السعودية، عدد 17، ص67.
[2] علة اهتمام الأُمم بلُغاتها؛ لـ"حبيب أبو قيس"، بمجلة البيان السعودية، عدد 17، ص67.
[3] علة اهتمام الأُمم بلُغاتها؛ لـ"حبيب أبو قيس"، بمجلة البيان السعودية، عدد 17، ص67.
[4] الأمة واللغة؛ لمحمد صادق عنبر، مقال ضمن كتاب مقالات كبار كتاب العربية، المجموعة الثالثة؛ لمحمد إبراهيم الحمد، بصيغة word، تَمَّ تحميله بواسطة الإنترنت.
[5] الأُمَّة واللغة؛ لمحمد صادق عنبر، مقال ضمن كتاب مقالات كبار كُتَّاب العربية، المجموعة الثالثة؛ لمحمد إبراهيم الحمد، بصيغة word، تَمَّ تحميله بواسطة الإنترنت.
[6] أهميَّة اللغات وعناية الأمم بها؛ لمحمد بلاسي، المجلة العربية، عدد 393، ص 104.
[7] المرجع السابق ص 105؛ بتصرُّف.
[8] المرجع السابق ص 105؛ بتصرُّف.
[9] المرجع السابق ص 105؛ بتصرُّف.
[10] المرجع السابق ص 105؛ بتصرُّف.
[11] روائع الطنطاوي؛ لإبراهيم مضواح الألمعي، ص151، ط1 المنارة بجدة 1421هـ.
[12] مباحث وفكر، ص9، ط2 المنارة بجدة 1408هـ.
[13] الهُوية العربية بين سندان التغريب ومِطرقة التطرُّف؛ لسليمان العسكري، مجلة العربي، عدد 612، ص 9 -10بتصرُّف.
[14] مباحث وفكر، مرجع سابق، ص 9 بتصرُّف.
[15] لُغتنا المفترى عليها؛ لسيد الأبوتيجي، مجلة الوعي الإسلامي، عدد 244، ص45 بتصرُّف كبير.
[16] حتميَّة العناية باللغة العربية؛ لحسين نصار، مجلة العربي، عدد 90، ص 92.
[17] تغريب الألقاب العلمية؛ للشيخ بكر أبي زيد، ط1 دار ألفا القاهرة 1427هـ، ص10.
[18] المرجع السابق.
[19] مَن قتَل العربية؛ لمصطفي إبراهيم شعبان، مجلة العربي، عدد 321، ص 57.
[20] لُغتنا المفترى عليها، مرجع سابق بتصرُّف ص 47.
[21] مِحنة اللغة العربية؛ للدكتور "إبراهيم علي أبو الخشاب"، ملحق بمجلة الأزهر، عدد شهر صفر 1430هـ، ص 15.
[22] حتميَّة العناية باللغة العربية، مرجع سابق باختصار، ص 91 - 92.
[23] مَن قتَل العربية، مرجع سابق، ص 57.
[24] مَن قتَل العربية، مرجع سابق، ص 57.
[25] علة اهتمام الأمم بلغاتها، مرجع سابق.
[26] المرجع السابق.
[27] المدارس العالمية؛ لبكر أبي زيد - رحمه الله، ط1 دار ألفا القاهرة، ص36 باختصار.
[28] مِحنة اللغة العربية، مرجع سابق، ص26 - 27.
[29] المرجع السابق بتصرُّف، ص 26 - 27.
[30] لُغتنا المفترى عليها، مرجع سابق، ص 48.
[31] المرجع السابق، الصفحة نفسها.
[32] مَن قتَل العربية، مرجع سابق، ص 52.
التعليقات