عناصر الخطبة
1/ مظاهر القصور في تربية الأولاد 2/ مشكلة تأخير تزويج البنات 3/ نصيحة لولي الأمر خاصة 4/ نماذج لبعض الأمهات اللائي ربين أبنائهن على التقوى والعلم 5/ أمور معينة على تربية الأولاد 6/ كتب يُنصح بقراءتها في موضوع تربية الأولاداهداف الخطبة
اقتباس
فمن مظاهر القصور في تربية الأولاد: العهد للخادمات والمربيات بتربية الأولاد، فهذا الأمر جدُّ خطير، خصوصًا إذا كانت الخادمة أو المربية كافرة؛ فذلك مدعاةٌ لانحراف الأولاد وفساد عقائدهم وأخلاقهم. ومنها ترك البنات يذهبن للسوق بلا محرَم، ولا شك أنّ هذا تفريط عظيم وإخلال بالأمانة، فمن الناس من يذهب ببناته إلى السوق الذي يبيع فيه الرجال...
أما بعد:
أيها الناس: اتقوا الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ) [التحريم: 6].
أيها الأحبة: كان الحديث في الخطبة الماضية عن مظاهر القصور في تربية الأولاد، واليوم إن شاء الله نكمل ما تبقّى منها، سائلاً الله تعالى لي ولكم صلاح النية والذرية.
فمن مظاهر القصور في تربية الأولاد: العهد للخادمات والمربيات بتربية الأولاد، فهذا الأمر جدُّ خطير، خصوصًا إذا كانت الخادمة أو المربية كافرة؛ فذلك مدعاةٌ لانحراف الأولاد وفساد عقائدهم وأخلاقهم.
ومنها ترك البنات يذهبن للسوق بلا محرَم، ولا شك أنّ هذا تفريط عظيم وإخلال بالأمانة، فمن الناس من يذهب ببناته إلى السوق الذي يبيع فيه الرجال، فيمكثن فيه الساعات الطوال، يتجوّلن بين الباعة دون محرم؛ ما يعرضهن للفتنة، ويجعلهن يَفْتِنَّ غيرهن. ولو قيل لبعض هؤلاء: لِمَ لا تنزل معهن إلى السوق؟! لقال: أستحيي أن يراني أحد معهن، سبحان الله! أتستحيي من الناس ولا تستحيي من الله؟! أما تخاف العقوبة؟! أما تخشى الفتنة؟! لو كان عندك غنم ما تركتها بلا راعٍ يرعاها، أَعِرْضُك أرخص عندك من غنمك؟! أما تخشى عليه من الذئاب الضارية؟!
ومن رعى غنمًا في أرض مسبعةٍ *** ونام عنها تولّى رَعْيَها الأسدُ
ومن مظاهر القصور إهمال الهاتف وترك مراقبته في المنزل، فبعض الآباء -هداهم الله- لا يُلقي للهاتف بالاً، ولا يراقبه ألبتة، بل ربما أعطى كلّ واحدٍ من أبنائه وبناته هاتفًا خاصًا في غرفته، أو يعطيهم هاتفًا جوالاً ولو كانوا لا يدركون مخاطِره ولا يستفيدون منه على الوجه الصحيح، وما علم أن الهاتف إذا أُسِيء استخدامه أصبح معولَ هدم وخراب؛ فكم جرّ من بلايا ورزايا، وكم قاد إلى الشرور والمحن، وكم انتُهِك بسببه من عِرض، وكم خَرِب لأجله من بيت.
ومنها أيضًا: احتقار الأولاد وقلّة تشجيعهم، ومن مظاهر هذا الاحتقار إسكاتهم إذا تكلّموا، والسخرية بهم وبحديثهم؛ ما يجعل الولد عديم الثقة بنفسه، قليل الجرأة في الكلام والتعبير عن رأيه، وكذلك التشنيع عليهم إذا أخطأوا، ولمزهم إذا أخفقوا في موقف أو تعثّروا في مناسبة، ما يولّد لديهم الخجل والهزيمة، ويشعر الوالد بالعجب والكبرياء، فيتكون بذلك الحاجز النفسي بين الطرفين؛ فلا يمكن بعده للوالد أن يؤثر في أولاده.
وأيضًا ازدراؤهم إذا استقاموا، وهذا من أشدّ الاحتقار وأعظم صوَره، فتجد من الآباء من يحتقر أولاده إذا رأى منهم تقى وصلاحًا واستقامةً وهدايةً؛ ما يجعلهم يَضلّون، وعلى أعقابهم ينكُصون، فيصبحون بعد ذلك عالة على أبيهم، وسببًا لجرّ البلايا إليه، وكم عرفتُ وتعرفون من الشباب من ضلّ بعد استقامة بسبب استهزاء والده وأهله به.
ومن مظاهر القصور في تربية الأبناء: عدمُ إعطائهم فرصةً للتصحيح والتغيير للأفضل؛ فبمجرد أدنى خطأٍ أو زلّة تجد بعض الآباء يزري بولده، ولا يكاد ينسى هذا الخطأ له، فإذا سرق الولد ناداه باسم السارق، وإذا كذب ناداه باسم الكذَّاب، وكأن هذه الأخطاء ضربة لازب لا تزول، أو وصمة عار لا تنمحي، ومن هنا ينشأ الولد وفي نفسه أنه سارق أو كذّاب، فلا يحاول التخلّص من عيبه، ولا يجد من يعينه على ذلك.
ومن المظاهر: الشماتة بالمبتلَين، فبعض الآباء إذا رأى مبتلى بدأ يشمت به، ويتّهم أهله بالتقصير في تربيته بدلاً مِنْ أن يسأل الله السلامة لنفسه والعافية لهذا المبتلى؛ فكم من الناس من انحرف أبناؤه وضلوا بسبب شماتته وذَرابة لسانه وجُرأته على الناس.
ومن مظاهر القصور: قلة التعاون مع مدارس الأولاد أو انعدامه بالكلية؛ فكثير من الآباء لا يتعاون مع المدارس التي يدرس فيها أولاده، بل ربما لا يعلم أين يدرسون.
ومن ذلك: الدفاع عن الولد بحضرته خصوصًا في المدرسة، فقد يحدث أن يقوم أحد المدرّسين أو المسؤولين في المدرسة بتأنيب طالب من الطلاب أو عقابه، ثم يأتي والده وقد غضب غضبةً مُضَريةً، وبدلاً من الحوار الهادئ مع صاحب الشأن، وبدلاً من أن يكون ذلك بعيدًا عن ناظِرَي الولد، تجد ذلك الوالد يطلق العباراتِ النابيةَ على الأستاذ أو المسؤول، ويصبُّ جام غضبه عليه، وينزله في الحضيض بحضور ولده، ومن هنا تقِلّ قيمة المدرسة والمدرّس في نفس الولد، ويشعر بالزهو والتيه والإعجاب بالنفس، فلا يكاد بعد ذلك يصيخ السمع للمعلّمين والمربّين.
ومن مظاهر القصور: تركُ المبادرة في تزويج الأبناء مع الحاجة والمقدرة؛ فمن الآباء من لا يحفل بهذا الأمر، فتراه لا يبادر إلى تزويج أبنائه مع حاجاتهم إلى الزواج ومع غِنى الأب واستطاعته أن يزوّجهم، وهذا خطأ فادح؛ حيث يترتب عليه مفاسد عظيمة تعود على الفرد والأمة؛ فبسببه يتأخر الشباب عن الزواج إلى سنٍ متأخرة، وبسببه تضيع أعراض وأخلاق، والذي يُؤخَّر زواجه يُحْرم من سكون النفس وطمأنينة القلب ويتعرض للفتن.
واعلموا -رحمكم الله- أن الزواج مشروع في دين الإسلام، وأقلُّ درجات المشروعية الإباحة، بل إن المتأمّل في أدلة الشرع يجدها لا تدلُّ على الإباحة فحسب، بل تدلّ على الاستحباب أو الوجوب، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أنّ النكاح فرض عين يأثم تاركه مع القدرة عليه، قال بذلك أهل الظاهر.
ألا فليتَّق الله الأولياء، وعلى الآباء أن يَعُوا هذا الأمر، وأن يَسعَوا في تزويج أبنائهم عند حاجة الأبناء ويسار الآباء.
ومن مظاهر القصور في باب الزواج: تأخير زواج البنات بغير مسوّغٍ شرعي؛ فمن الآباء من يُؤخّر زواج ابنته بلا مسوّغ شرعي؛ فتراه يردُّ الخاطب الكفء ويؤخّر زواج ابنته؛ إما لكونها وحيدتَه فلا يرغب في فراقها، أو لرغبته في أن تخدمه، أو لأنها موظفة ويرغب في مالها، أو لأنه ينتظر خاطبًا غنيًّا يتقدّم لموليته، أو لغير ذلك من الأسباب، وهذا حرمان للفتاة من حقّها في الزواج، فكيف تكون حالها وهي ترى أترابها من بنات عمها أو بنات خالها أو صديقاتها وهن يحملن الأطفال ويسعدن بالأزواج؟! إنها تحترق كمدًا وغمًّا وحسرة، فتبِعة ذلك التأخير يتحملها الأب؛ لأن الأصل أن يبادر إلى تزويجها متى تقدّم لها الخاطب الصالح، فإذا ارتضت المرأة رجلاً وكان كفئًا فليس لوليِّها منعُها من التزوج به.
فيا أيها الأب الناصح لابنته: خَفِ اللهَ، وارحم مُوليتك، وتذكر بأنك لست مخلّدًا في هذه الدنيا، وتذكر بأن الأنثى لا بدَّ لها من رجل يحوطها برعايته أبًا كان أو أخًا أو عمًّا أو خالاً؛ فإذا انْتَقَلْتَ عن هذه الدنيا ولم تَدْخُلِ ابنتُك عشَّ الزوجية وأنت السبب فمعنى ذلك أنها ستكون عالةً على إخوانها أو أحدِ أقاربها، وقد تُبتلى بمن لا يخاف الله فيها، سواء أكان ذلك زوجَ أمِّها إذا تزوجت أمها بعد فراقك أم زوجة أحد إخوانها أم غير أولئك، فتتحوّل حياتها إلى جحيم لا يطاق.
وفي المقابل من الخطأ أيضًا تزويج البنات بغير الأكفاء، فمن الآباء من لا يقصِّر في المبادرة إلى تزويج ابنته، ولكنّه يُقصِّر في اختيار الزوج المناسب، فتراه لا يتحرَّى الكفء الذي يُرضى دينُه وخلقُه؛ إما لرغبته في التخلّص من تبعتها وبقائها بلا زوج، وإما لعجلته، وإما لطمعه في المال إذا تقدم إليه غنيّ، أو لرغبته في الوجاهة والمنصب والسمعة إذا تقدّم له من هو كذلك، أو يزوجها للقريب الذي يستحيي من ردّ طلبه، أما الدين القويم والخُلُق الكريم فلا يخطر بباله ولا يدور في خياله، ولهذا قد تُبتلى بتارك للصلاة أو مدمن للمخدرات أو شرس الأخلاق جافي الطبع، ولا حرج أن يسأل الإنسان عن المنصب والحسب والنسب ونحو ذلك من الاعتبارات، لكن الحرج أن تكون هي المحكَّمةَ في المفاضلة والترجيح دون اعتبار للدين والخلق، وهذا من الخلل والتفريط.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم...
الخطبة الثانية:
أيها الآباء الكرماء: هذه بعض مظاهر التقصير في تربية الأولاد، فماذا نؤمِّل بعد هذا الإهمال؟! وماذا سنحصد من جراء ذلك التقصير؟! أَوَبعد هذا نطمع في استقامة الأولاد؟! نحيطهم بكل ما يؤدِّي إلى الانحراف ثم نرجو بعد ذلك صلاحهم وفلاحهم!
ومن هنا نعلم أية جناية نجنيها على الأولاد حين نقذف بهم إلى معترك الحياة في جوِّ هذه التربية الخاطئة، ثم ما أسرعنا إلى الشكوى منهم حين نراهم منحرفين أو عاقِّين أو متمرّدين؛ ونحن قد غرسنا بأيدينا بذور هذا الانحراف أو العقوق أو التمرد.
أين تربيتنا في هذه الأعصار المتأخّرة من تربية سلفنا الصالح الذين أخرجوا لنا أكرم جيل وأفضل رعيل؟! لا يُدانيهم أحدٌ مِن بعدهم، ولا يبلغ شَأْوَهمْ مَنْ لحق بهم، فمن كان وراء هؤلاء الأبطال؟! ومن الذي صنع أولئك الرجال؟! إننا لو سبرنا أحوالهم وتتبّعنا سِيَرَهم لوجدنا أن وراء كل واحد منهم -بعد توفيق الله- أبًا عظيمًا أو أمًّا عظيمة يُربُّون أولادهم على تطلاب الكمال ونشدان المعالي، ولنأخذ نماذج لبعض الأمهات ممن كنَّ وراء الخدور، يربِّين الأولاد، ويغرسن الفضيلة في جوانحهم، ويثبِّتْن دعائمها في مسارب دمائهم:
فهذا أمير المؤمنين، أريب العرب وألمْعِيُّها، معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما-، من كان وراءه؟! لقد كان وراءَه أمٌّ عظيمة هي هند بنت عُتبة -رضي الله عنها-، وهي القائلة وقد قيل لها ومعاوية وليد بين يديها: إن عاش ساد قومه، قالت: ثكلته إن لم يسُد إلا قومَه. وكان معاوية إذا نُوزِع الفخر بالمقدرة وجوذب بالمباهاة بالرأي انتسب إلى أمّه، فصدع أسماع خصمِه بقوله: أنا ابن هند.
وهذا عبد الله بن الزبير كان وراءه أمٌ كريمة شجاعة، هي أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنهما-، وهي القائلة وقد نعي ابنها عبد الله: ما يمنعني وقد أهدي رأس يحيى بن زكريا إلى بغيٍ من بغايا بني إسرائيل؟! وهي القائلة أيضًا قبل ذلك عندما استشارها ابنها عبد الله بن الزبير في قتال الحجاج: اذهب، والله لضربة بالسيف على عزٍّ أفضل من ضربة بالسوط على ذُلٍّ.
وهذا سفيان الثوري، وما أدراك ما سفيان الثوري؟! إنه فقيه العرب ومحدِّثهم، وأحد أصحاب المذاهب الستة المتبوعة، إنه أمير المؤمنين في الحديث، وما كان ذلك العَلَم الشامخ والإمام الجليل إلا ثمرةَ أمٍ صالحةٍ، حفظ لنا التاريخ مآثرها وفضائلها ومكانتها، وإن كان ضنَّ علينا باسمها.
روى الإمام أحمد بسنده عن وكيع قال: قالت أم سفيان لسفيان: "يا بنيّ: اطلب العلم وأنا أكفيك بمِغْزَلي". فكانت -رحمها الله- تعمل وتقدِّم له ليتفرغ للعلم، وكانت تتخوّله بالموعظة والنصيحة؛ قالت له ذات مرة فيما يرويه الإمام أحمد: "يا بُني: إن كتبت عشرة أحرفٍ فانظر هل ترى في نفسك زيادةً في خشيتك وحلمك ووقارك، فإن لم ترَ ذلك فاعلم أنها تضرك ولا تنفعك".
واعلموا -معاشر المؤمنين- أن هناك أمورًا تعين على تربية الأولاد، يجدر بنا مراعاتها، وينبغي لنا سلوكها مع فلذات الأكباد، فمن ذلك ما يلي:
الدعاء للأولاد وتجنب الدعاء عليهم، فإن كانوا صالحين دُعِي لهم بالثبات والمزيد، وإن كانوا طالحين دُعِي لهم بالهداية والتسديد، والحذر كلَّ الحذرِ من الدعاء عليهم؛ فإنهم إذا فسَدوا وانحرفوا فإن الوالدين أولُ من يكتوي بذلك.
ومنها غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد، فمما يجب بل هو أوجب شيء على الوالدين أن يحرصوا كل الحرص على هذا الأمر، وأن يتعاهدوه بالسقي والرعاية، كأن يعلِّم الوالد أولاده منذ الصغر أن ينطقوا بالشهادتين وأن يستظْهِروها، وينمي في قلوبهم محبة الله -عز وجل-، وأنّ ما بِنَا من نعمة فمنه وحده، ويعلمهم أيضًا أنّ الله في السماء وأنه سميع بصير، ليس كمثله شيء، إلى غير ذلك من أمور العقيدة، وهكذا يوجّههم إذا كبروا إلى قراءة كتب العقيدة المناسبة لهم.
ومنها غرس القيم الحميدة والخلال الكريمة في نفوسهم؛ فيحرص الوالد على تربيتهم على التقوى والحلم والصدق والأمانة والعفة والصبر والبر والصلة والجهاد والعلم؛ حتى يَشِبُّوا متعشّقين للبطولة، محبين لمعالي الأمور ومكارم الأخلاق.
ومنها تحصينهم بالأذكار الشرعية؛ وذلك بإلقائها إليهم إن كانوا صغارًا، وتحفيظهم إيّاها إن كانوا مميّزين، وتبيين فضلها، وتعويدهم على الاستمرار عليها.
ومنها تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارًا، وحملهم على الصلاة فيه كبارًا؛ كأنْ يعْمَد الوالد إلى تشويق أولاده للذهاب للمسجد قبل تمام السابعة من أعمارهم، فيشوّقهم قبل ذلك بأسبوع بأنه سيذهب بالولد إلى المسجد، ثم يذهب به، ويحرص على ضبطه فيه، ولا يسمح له بأن يكثر الحركةَ ويُشغِل المصلّين، أما إذا كبرُوا فإنه يجب عليه أن يقوم عليهم، وأن يأمرهم بالصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وأن يحرص على هذا الأمر، ويصطبر عليه، قال الله تعالى: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) [طه: 132].
ومنها قراءة الكتب المفيدة في التربية؛ فهي مما يعين على تربية الأولاد؛ لأنها ناتجةٌ عن تجربة وممارسة وخبرة وعُصارة فكر ونتاج تمحيص وبحث.
ومن تلك الكتب التي يجدر بالمسلم اقتناؤها والإفادة منها ما يلي:
أ- العيال لابن أبي الدنيا.
ب- تحفة المودود بأحكام المولود لابن القيم.
ج- المسؤولية في الإسلام للدكتور عبد الله قادري.
د- أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع للدكتور عبد الله قادري.
هـ- تذكير العباد بحقوق الأولاد للشيخ عبد الله الجار الله.
و- الأولاد وتربيتهم في الإسلام لمحمد المقبل.
ز- نظرات في الأسرة المسلمة للدكتور محمد بن لطفي الصباغ.
ح- تربية الأولاد في الإسلام للشيخ عبد الله ناصح علوان.
التعليقات