اقتباس
فالواجب على المسلمين الحكم بشريعة الإسلام والتحاكم إليها، وترك القوانين الوضعية التي وضعها البشر؛ لأنَّ الشريعة وحيٌ من الله الحكيم العليم، وهي مشتملة على تحصيل مصالح العباد في الحال والمآل، وهي منزَّلة من الله المتَّصف بكلِّ كمال المنزَّه عن كلِّ نقص، وهي مستقرَّةٌ ثابتةٌ إلى أن يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، وأمّا القوانين الوضعية فهي قاصرةٌ لقصور البشر، ومتغيِّرةٌ متبدِّلةٌ ..
اسم الكتاب: العدلُ في شريعةِ الإسلام وليس في الدِّيمقراطية المزعومَة
اسم المؤلف: فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر
عدد الصفحات: 46 صفحة
فهرس الكتاب:
أعظم نعم الله على أهل الأرض إرسال الرسل
وجوب الحكم بشريعة الإسلام
شريعة الإسلام عدل وتأمر بالعدل
مدح أهل العدل وثوابهم، وذمُّ أهل الجور وعقابهم
شمول عدل الإسلام حقوق الإنسان
الشورى في الإسلام
طرق ثبوت الخلافة في الإسلام
الوصول إلى السلطة في الديمقراطية المزعومة
الأول: بناؤها على التحزُّب
الثاني: التشريع فيها لفئة معيَّنة
الثالث: الوصول إلى السلطة فيها بكثرة الناخبين كيف كانوا
الرابع: الحرص الشديد فيها على السلطة وبذل المستطاع للوصول إليها
الخامس: بناؤها على الحريَّة المطلقة في الرأي ولو كانت إلحاداً أو انحلالاً
السادس: المساواة المطلقة فيها بين الرجال والنساء
السابع: تحرُّر المرأة فيها من أسباب الفضيلة وانغماسها في الرذيلة
من كلمات عُقلاء الغربيين وعاقلاتهم في التألُّم من انفلات نسائهم
دعوة بعض الكُتَّاب إلى البدء من حيث انتهى الغربيُّون
ليس للنساء ولاية على الرجال، ولا المشاركة في توليتهم
اسْتَنْوَق الجَمَلُ واسْتَدْيكت الدجاجة
السعادةُ في نور الوحي، والشقاء والظلام فيما سواه
التعليقات