عناصر الخطبة
1/ سبب الشرور 2/ تزيين المعصية من الشيطان 3/ تجريد التوبة إلى الله تعالى 4/ أسباب العصمة من الشيطان 5/ من أبواب الشرور.اهداف الخطبة
اقتباس
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ فكل شر في العالم فهو السبب فيه والمحرض عليه، وإن من أعظم صفات الشيطان وأشدها شراً وأقواها تأثيراً وأعمها فساداً الوسوسة. القلب يكون فارغاً من الشر والمعاصي؛ فيوسوس الشيطان إلى العبد بالذنب ويصوره له ويزينه فيصير شهوة حينئذ ..
الحمد لله الأحد الصمد، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه.
أما بعد:
فياأيها المسلمون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -جل وعلا- فمن اتقاه وقاه وأسعده ولا أشقاه.
أيها المسلمون: الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ فكل شر في العالم فهو السبب فيه والمحرض عليه، وإن من أعظم صفات الشيطان وأشدها شراً وأقواها تأثيراً وأعمها فساداً الوسوسة.
القلب يكون فارغاً من الشر والمعاصي؛ فيوسوس الشيطان إلى العبد بالذنب ويصوره له ويزينه فيصير شهوة حينئذ.
فالمؤمن في جهاد مع الشيطان وحزبه.. ربنا -جل وعلا- يقول:(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) [فاطر: 6]، وقال:(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ) [يس 60]..
ولذاك فهو يبعث في ذلك جنوده ويبعث معهم مدداً وعوناً؛ فإن فتروا حركهم وإن ضعفوا أزعجهم.. يزينون للعباد الكفر والشرك والبدع والمعاصي:(أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً) [مريم: 83]؛ أي تزعجهم إلى مخالفة أمر الله -جل وعلا- إزعاجاً.. كلما فتروا أزعجتهم الشياطين وأزتهم وأثارتهم.
إخوة الإسلام: أصل كل بلاء ومعصية إنما هو من وسوسة الشيطان التي هي أصل شره؛ ولهذا أنزل الله -جل وعلا- سورة كاملة تحدثنا عن هذا الوضع (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ * مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ) [الناس: 1 – 5]..
فالشيطان يزين للعباد المعصية ويلقيها في قلوبهم، ثم يجتهد في كشف ستر صاحبها وفضيحته وإذاعته.. يقول ابن القيم -رحمه الله-: " الرب يستر عبده، والشيطان يجتهد في كشف سره وفضيحته؛ فيغتر العبد حينئذ ويقول: هذا ذنب لم يره إلا الله-جل وعلا- ولم يشعر بأن عدوه ساع في فضيحته، وقل من يتفطن من الناس لهذه الدقيقة ".. انتهى كلامه المتين..
ربنا جل وعلا يخبرنا عن ذلك فيقول حكاية عن إبليس اللعين:(قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ) [الأعراف: 15 – 16].
إخوة الإسلام: وإذا كان هذا شأن الشيطان وهمته فإن الخلاص منه لا يكون إلا بمعونة الله -جل وعلا- وتأييده وإعانته؛ فعلى العبد أن يحقق التقوى وأن ينفذ أوامر الله-جل وعلا- ونهيه في عباده..
ربنا-جل وعلا- قال (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ* إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ* إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ) [النحل: 98- 100]..
ورسولنا -صلى الله عليه وسلم- يخبرنا بقاعدة النجاة فيقول: " أحفظ الله يحفظك، أحفظ الله تجده تجاهك "..
وعلى العبد أن يجرد التوبة إلى الله -جل وعلا- من الذنوب التي تسلط عليه الشرور والآلام، وعليه أن يقبل على الله -جل وعلا- فإن سبيل النجاة بالإقبال على الله والإخلاص له وجعل محبته ومرضاته في كل خواطر نفسه وأمانيها ومشتهياتها.. يقول الله -تعالى- حكاية عن عدوه إبليس: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) [ص: 82- 83].
إن السبب الأقوى لدفع شرور الشيطان أن يعتمد العبد على الله -جل وعلا- وأن يتوكل عليه، وأن يفوض أمره إليه؛ فمن توكل على الله كفاه ووقاه من كل ما يؤذيه( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق 3].
إخوة الإسلام: ويعتصم العبد من الشيطان ويستدفع شروره ويحترز من أضراره بأسباب مفصلة:
أحدها: الاستعاذة بالله من الشيطان (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأعراف: 200].
الاستعاذة هي: الالتجاء إلى الله -جل وعلا- والاعتصام به والتحرز بجنابه من الشيطان؛ فهو -سبحانه- الذي يعصم عباده ويمنعهم من شرور الشيطان وكيده.
الثاني: قراءة سورة (الفلق) و(الناس)؛ ففي الحديث عن عقبة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: " ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: (قل أعوذ برب الفلق) و (قل أعوذ برب الناس) ".. رواه مسلم.. وصح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بقراءتهما مع سورة (الإخلاص) و(آية الكرسي) في دبر كل صلاة..
كما صح عنه -صلى الله عليه وسلم-أنه أمر عبد الله بن حبيب-رضي الله عنه- أن يقرأهما مع سورة (الإخلاص) ثلاث مرات حين يمسي وحين يصبح؛ فإنها تكفيه من كل شيء، والحديث رواه الترمذي.. وهو حسن صحيح، وفي الصحيحين: أن النبي- صلى الله عليه وسلم- " كان إذا أوى إلى فراشه نفث في كفيه بـ (قل هو الله أحد) و(قل أعوذ برب الفلق) و(قل أعوذ برب الناس)، ثم يمسح بها وجهه وما بلغت يداه من جسده.. يفعل ذلك ثلاثة ".
الثالث: قراءة آية الكرسي؛ وهي قٌوله تعالى (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) [البقرة: 255]..
ففي صحيح البخاري معلقاً مجزوماً به في قصة أبي هريرة مع الذي كان يحثوا من طعام الصدقة..
وفي القصة قال لأبي هريرة: " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ (آية الكرسي)؛ فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فأخبر أبو هريرة النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: صدقك وهو كذوب.. ذلك شيطان ".
الرابع: قراءة (سورة البقرة)..
ففي صحيح مسلم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، وإن البيت الذي تقرأ فيه (سورة البقرة) لا يدخله الشيطان "..
وفي حديث رواه مسلم: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " اقرءوا (سورة البقرة)؛ فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ".. قال معاوية بلغني أن البطلة هم السحرة ".
الخامس: قراءة الآيتين من آخر (سورة البقرة)..
ففي الصحيحين: " من قرأ بهما في ليلة كفتاه "؛ أي كفتاه من كل ما يؤذيه ويضره..
وفي حديث آخر -حسنه الترمذي وصححه جماعة-: " فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان ".
السادس من الأسباب -وهو حرز عظيم النفع جليل الفائدة-: المحافظة على الأذكار الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-..
ففي الصحيحين أنه قال: " من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك "..
إنه حديث عظيم.. أن تحافظ أيها المسلم على هذا الذكر في صبيحة كل يوم مائة مرة فتفوز بهذا الأجر العظيم وبهذه الفوائد العظيمة..
ومن ذلك أيضا: أن يحافظ العبد على الأذكار الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها: المحافظة على الدعاء الوارد حينما يدخل بيته وحينما يريد أن يأكل طعامه من التسمية والحمد في آخر الطعام.
السابع: من أعظم ما يتحرز به العبد: المحافظة على الوضوء والصلاة..
لاسيما الصلاة التي صلاها النبي -صلى الله عليه وسلم- إنها الصلاة الخاشعة.. لا صلاة النقر، حينئذ المحافظة على ذلك -لاسيما عند ثوران قوة الغضب والشهوة- سبب عظيم في التحصين: (وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].. ولهذا.. فمن الآداب لمن غضب أن يتوضأ لأن الشيطان خلق من نار؛ فناسب أن يتوضأ العبد عند الغضب حينئذ أو عند اشتداد الشهوة.
أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين مالك يوم الدين، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له.. إله الأولين والآخرين..
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله.. أفضل الأنبياء والمرسلين، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
فياأيها المسلمون أوصيكم ونفسي بتقوى الله -جل وعلا- وبتفويض الأمور إليه؛ فمن توكل عليه وقاه وحفظه من كل شر يؤذيه.
أيها المسلمون.. فضول النظر والكلام -وهو النظر أوالكلام فيما لا يحل أو فيمالا ينفع- تفتح للعبد أبوابًا من الشرور، وهي مدخل من مداخل الشيطان..
وأكثر المعاصي إنما تتولد من النظر فيما لا يحل أو الكلام فيما لا يحل أو فيما لا ينفع؛ ولهذا كان السلف يحذرون كثيراً من فضول النظر والكلام..
ويلحق بذلك الحذر من فضول الطعام؛ فرسولنا -صلى الله عليه وسلم- يقول: " ما ملأ آدمي وعاءً شرًا من بطنه "..
فالامتلاء الزائد سبب للغفلة عن ذكر الله، وبالتالي يجثم الشيطان على قلب العبد ويهيم به في كل وادٍ..
وكذا يجب الحذر من المخالطة؛ خاصة فيمن مخالطته خسارة في الدارين -وما أكثرهم- أو خسارة في أحدهما، وذلك فيمن لا تربح عليه دنيا ولا أخرى..
والهلاك كله في مخالطة من مخالطته بمنزلة أكل السم، وهؤلاء هم أهل الضلالة الصدادون عن ذكر الله وعن سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:(الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً) [الأعراف: 45]، يزينون الباطل.. يحسنون البدع.. يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف..
والمخالطة أيها المسلم تشمل أيضا: أن تقرأ لمن هو من أهل البدعة أو من هم من دعاة أهل الشرور والفساد؛ فذلك عام فيما ذكرنا.
ثم إن الله -جل وعلا- أمرنا بأمر عظيم تزكو به حياتنا وأُخرانا.. ألا وهو الإكثار من الصلاة والتسليم على النبي الكريم..
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وسيدنا محمد، وارض اللهم على الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أذل الشرك والمشركين.. اللهم أذل الشرك والمشركين.. اللهم أذل الشرك والمشركين..
اللهم أحفظ على المسلمين أديانهم وأعراضهم وأموالهم.. اللهم من أرادهم بسوء فأشغله في نفسه.. اللهم من أرادهم بسوء فأشغله في نفسه.. اللهم من أرادهم بسوء فأشغله في نفسه يا رب العالمين..
اللهم وحد بين صفوف المسلمين بالقرآن والسنة.. اللهم وحد بين قلوب المسلمين بالقرآن والسنة.. اللهم وحد بين صفوف المسلمين بالقرآن والسنة، والاجتماع على محبة صحابة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم اجعلهم إخوة متحابين، وعلى الإيمان والتقوى متعاونين.. اللهم اجعلهم على الإيمان والإسلام والخير والتقوى متعاونين يارب العالمين..
اللهم أحفظ الحجاج والمعتمرين.. اللهم أحفظ الحجاج والمعتمرين.. اللهم أحفظ الحجاج والمعتمرين، اللهم أحفظهم في برك وجوك وبحرك يا ذا الجلال والإكرام، اللهم وأعدهم إلى ديارهم غانمين سالمين يا حي يا قيوم، اللهم سهل عليهم أعمال مناسكهم، اللهم سهل عليهم حجهم، اللهم أحفظهم من كل سوء يا ذا الجلال والإكرام..
اللهم اغفر لنا ولهم الذنوب والمعاصي.. اللهم اغفر لنا ولهم الذنوب والمعاصي.. اللهم اغفر لنا ولهم الذنوب والمعاصي يا غفور يا رحيم..
اللهم امنن علينا وعليهم بالتوبة النصوح.. اللهم امنن علينا وعليهم بالتوبة النصوح يا تواب يا رحيم..
اللهم وفق خادم الحرمين لما تحب وترضى، اللهم وفقه لخدمة الإسلام والمسلمين.. اللهم وفقه لخدمة الإسلام والمسلمين.. اللهم وفقه ونائبه لخدمة الإسلام والمسلمين، اللهم اسلك بهما سبيلك المستقيم.. اللهم اسلك بهما سبيلك المستقيم.. اللهم اسلك بهما سبيلك المستقيم..
اللهم وفق جميع ولاة المسلمين لما فيه خدمة رعاياهم، اللهم وفقهم لتطبيق القرآن والسنة، اللهم وفقهم لتطبيق شريعة الله في أرض الله.. اللهم وفقهم لتطبيق شريعة الله في أرض الله.. اللهم وفقهم لتطبيق شريعة الله في أرض الله..
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة..
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات..
اللهم ديار المسلمين التي أجدبت.. اللهم ديار المسلمين التي أجدبت.. اللهم ديار المسلمين التي أجدبت..
اللهم لك الحمد على ما أنزلته في كثير من أصقاع المسلمين من المطر العميم.. اللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد.. اللهم لك الحمد..
اللهم فعم بذلك ديار المسلمين.. اللهم فعم بذلك ديار المسلمين.. اللهم فعم بذلك ديار المسلمين يا غني يا حميد.
عباد الله: اذكروا الله ذكراً كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا، وأكثروا من الصلاة والتسليم على النبي محمد..
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
التعليقات
ابوسيف
02-05-2020جزاكم الله خيرا