استعمال المعرفة :
المعارف أنواع منها :
1. العلم، ويستعمل لأمور:
أ- لاستثارة الخوف عندما يكون الاسم مثيرا له، كاستعمال جهنم علما النار؛ لكون اسمها يبعث في القلوب الخوف.
ب- أو لإثارة الفأل عند يكون الاسم مثير للفأل.
2. ومن أنواع المعرفة اسم الإشارة، ويستعمل لأمور:
أ- إرادة تحقير المتحدث عنه بتعريفه باسم الإشارة كقوله تعالى ( إن هؤلاء لشرذمة قليلون).
ب- يستعمل اسم الإشارة البعيد للتعبير عن علو المنزلة، كقوله ( ذلك الكتاب لا ريب فيه). وكقول الحطيئة :
أولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنى وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا.
3. ومن أنواع المعرفة الاسم الموصول، ويستعمل لأمور:
أ- تحاشي التصريح بالموصوف لكونه مستهجنا، لأن المتكلم يؤثر عدم التصريح باسمه تأدبا أو استحياء.
كقوله عليه الصلاة والسلام ( من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فرجيه أضمن له الجنة).
ب- التعظيم والتهويل كقوله تعالى : ( فغشيهم من اليم ما غشيهم ).
التعليقات