عناصر الخطبة
1/الدروس المستفادة من قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث " ما من خارج يخرج إلا ببابه رايتان..".اقتباس
الحديث يرسم قاعدة عظيمة لسير العبد؛ فكل خروج إلى ما يحب الله خروج تصحبه راية الملك وكل خروج إلى ما يسخط الله خروج تصحبه راية الشيطان، وتطبيقات ذلك في حياة العبد أكثر من أن تذكر فمن صور صحبة...
الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله. أما بعد:
عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)؛ أما بعد:
عبد الله: تخيل أن تخرج من بيتك وترفع على رأسك راية تكشف وجهتك وغايتك إلى خير أم إلى شر، إلى طاعة أم إلى معصية، إلى ما يحب الله أم إلى ما يسخطه، تتنقل معك هذه الراية أينما كنت حتى تعود إلى بيتك، عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ - يَعْنِي مِنْ بَيْتِهِ - إِلَّا بِبَابِهِ رَايَتَانِ: رَايَةٌ بِيَدِ مَلَكٍ، وَرَايَةٌ بِيَدِ شَيْطَانٍ، فَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُحِبُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، اتَّبَعَهُ الْمَلَكُ بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الْمَلَكِ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، وَإِنْ خَرَجَ لِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، اتَّبَعَهُ الشَّيْطَانُ بِرَايَتِهِ، فَلَمْ يَزَلْ تَحْتَ رَايَةِ الشَّيْطَانِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ"(رواه لإمام أحمد بسند صحيح)([1]).
يا له من حديث عظيم، ماذا لو قدر لنا أن نرى تلك الرايات وهي ترفع على الرؤوس؟ كيف سيكون المشهد؟ أي الرايات تحب أن ترفع على رأسك يا عبد الله؟ لو قدر أن نرى ذلك لفر كثيرٌ منا من أي عمل يسخط الله، ومن يرضى أن ترفرف راية الشيطان على رأسه! ولفرح بكل عمل يحبه الله، ومن لا يفرح بأن ترفرف راية الملك على رأسه! ولكن من رحمة الله أن أخفى ذلك عن الأنظار ليسبغ علينا ستره، وليتبين من يخافه بالغيب (وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ).
ولنا مع الحديث السابق وقفات ولنا فيه هدايات منها:
أولاً: سائل نفسك يا عبد الله وأنت تخطو من بيتك هل سأخطو إلى ما يحب الله؟ أم إلى ما يسخطه؟ بل قل لها أي الرايتين تحبين أن ترفع فوق رأسك؟ راية الملك أم راية الشيطان. حاسب نفسك وقلها كم مرة رُفعت راية الشيطان فوق رأسك؟ وأنتِ في السيارة وأنتِ في السوق وفي حلك وترحالك؟ وكم مرة رفعت راية الملك؟ إن هذا الحديث يدعونا إلى محاسبة أنفسنا فيما نأتي وما نذر، لقد أدرك كثير من السلف هذه الحقيقة.
قال محمد بن الفضل البلخي: ما خطوت أربعين سنة خطوة لغير الله -عز وجل-.([2])
وقال محمد بن عبيد: لم يترك عروة بن الزبير ورده في الليلة التي قطعت فيها رجله، وتمثل بأبيات معن بن أوس:
لعمري ما أهويت كفي لريبة *** ولا حملتني نحو فاحشة رجلي
ولا قادني سمعي ولا بصري لها *** ولا دلني رأيي عليها ولا عقلي
وأعلم أني لم تصبني مصيبة *** من الدهر إلا قد أصابت فتى قبلي ([3])
وقالَ الْحَسَنُ -رحمه الله-: مَا ضَرَبْت بِبَصَرِي وَلَا نَطَقْت بِلِسَانِي وَلَا بَطَشْت بِيَدِي وَلَا نَهَضْت عَلَى قَدَمِي حَتَّى أَنْظُرَ عَلَى طَاعَةٍ أَوْ عَلَى مَعْصِيَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ طَاعَةً تَقَدَّمْت، وَإِنْ كَانَتْ مَعْصِيَةً تَأَخَّرْت.([4])
قال ابن رجب -رحمه الله-: فَهَؤُلَاءِ الْقَوْمُ لَمَّا صَلَحَتْ قُلُوبُهُمْ فَلَمْ يَبْقَ فِيهَا إرَادَةٌ لِغَيْرِ اللَّهِ صَلَحَتْ جَوَارِحُهُمْ فَلَمْ تَتَحَرَّكْ إلَّا لِلَّهِ -عَزَّ وَجَلَّ- مِمَّا فِيهِ رِضَاهُ.
ثالثاً: على العبد أن يتحرى الأعمال التي تعينه على أن يتبع ما يحب الله -عز وجل- ويرضى وتصرف عنه الشياطين تحفظه من كيدهم ومن ذلك:
1/العناية بصلاح القلب؛ فقد قال صلى الله عليه -صلى الله عليه وسلم-: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب»(متفق عليه). قال ابن رجب -رحمه الله-: "وَيَلْزَمُ مِنْ صَلَاحِ حَرَكَاتِ الْقَلْبِ صَلَاحُ حَرَكَاتِ الْجَوَارِحِ، فَإِذَا كَانَ الْقَلْبُ صَالِحًا لَيْسَ فِيهِ إلَّا إرَادَةُ اللَّهِ وَإِرَادَةُ مَا يُرِيدُهُ لَمْ تَنْبَعِثْ الْجَوَارِحُ إلَّا فِيمَا يُرِيدُهُ اللَّهُ، فَسَارَعَتْ إلَى مَا فِيهِ رِضَاهُ وَكَفَّتْ عَمَّا يَكْرَهُهُ".
2/صلاة الفجر في جماعة؛ عن الزهري قال: أَمَرَ الْحَجَّاجُ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ أَنْ يَقْتُلَ رَجُلًا، فَقَالُ لَهُ سَالِمٌ: أَصَلَّيْتَ الصُّبْحَ؟ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: نَعَمْ، فَقَالَ: انْطَلِقْ، فَقَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ: مَا مَنَعَكَ مِنْ قَتْلِهِ؟! قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: «مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهو فِي جِوَارِ اللهِ يَوْمَهُ» فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَ رَجُلًا قَدْ أَجَارَهُ اللهُ، فَقَالَ الْحَجَّاجُ لِابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما-: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: نَعَمْ"(رواه الطبراني وصححه الألباني).
3/دعاء الخروج مِن المنزل؛ عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ، فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟»(رواه أبو داود، وصححه الألباني).
4/صلاة ركعتين قبْل خروجك مِن المنزل؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إِذَا خَرَجْتَ مِنْ مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَمْنَعانِكَ مَخْرَجَ السُّوْءِ، وَإِذَا دَخَلْتَ إِلَى مَنْزِلِكَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ يَمْنَعانِكَ مَدْخَلَ السُّوْء»(رواه البزار والبيهقي، وحسنه الألباني).
رابعاً: استشعار العبد لمصاحبة الملك له يملأ النفس أنساً ويدفعه إلى أن يعمر ساعات نهاره وليلة بما يحب الله فتصحبه راية الملك، واستشعاره لمصاحبة الشيطان يملأ قلبه بالوحشة فيفر من الوقوع فيما يسخط الله -عز وجل-، قال ابن القيم -رحمه الله-: "والأنس ثمرة الطاعة والمحبة فكل مطيع مستأنس وكل عاص مستوحش كما قيل:
فإن كنت قد أوحشتك الذنوب *** فدعها إذا شئت واستأنس([5])
وقال رحمه الله عن أثر المعاصي ومنها: "وَحْشَةٌ يَجِدُهَا الْعَاصِي فِي قَلْبِهِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ لَا تُوَازِنُهَا وَلَا تُقَارِنُهَا لَذَّةٌ أَصْلًا، وَلَوِ اجْتَمَعَتْ لَهُ لَذَّاتُ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا لَمْ تَفِ بِتِلْكَ الْوَحْشَةِ،... وَلَيْسَ عَلَى الْقَلْبِ أَمَرُّ مِنْ وَحْشَةِ الذَّنْبِ عَلَى الذَّنْبِ، فَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ". ([6])
الخطبة الثانية:
الحمد لله عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ واشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان حمد عبده ورسوله أما بعد: عباد الله ومن هدايات حديث الرايات:
خامساً: الحديث يرسم قاعدة عظيمة لسير العبد؛ فكل خروج إلى ما يحب الله خروج تصحبه راية الملك وكل خروج إلى ما يسخط الله خروج تصحبه راية الشيطان، وتطبيقات ذلك في حياة العبد أكثر من أن تذكر فمن صور صحبة راية الملك:
الخروج إلى بيت الله للصلوات الخمس، الخروج لطلب العلم وتعليمه، الخروج لبر الوالدين وصلة الأرحام، والخروج لزيارة أخ لك في الله، والخروج لعيادة المريض، الخروج لإصلاح ذات البين، الخروج في خدمة عباد الله ونفعهم وقضاء حوائجهم وإدخال السرور عليهم إلى غير ذلك مما يحب الله.
ومن صور صحبة راية الشيطان: الخروج إلى مجالس الغيبة واللهو، والخروج إلى مشاهدة الحرام وسماعه، والخروج إلى ظلم العباد وأكل حقوقهم، والخروج إلى الكسب الحرم، إلى غير ذلك مما يسخط الله.
سادساً: الحذر كل الحذر من الوقوع فيما يسخط الله من الذنوب والمعاصي ويكفي تنفيراً من ذلك أن يكون الشيطان مصاحباً للعبد وقريناً له -عياذاً بالله- من ذلك؛ قال تعالى: (إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ)[الأعراف: 27-28]، وقال تعالى: (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ)[الأعراف: 30].
ومن أعظم من يعينك -يا عبد الله- على السلامة من الأعمال التي توجب سخط الله، اللهج ببعض الأدعية الصحيحة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها: «اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ»، ومنها : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ فِي النَّاسِ فِتْنَةً، فَتوفنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ» ومنها: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا، وَلِسَانًا صَادِقًا، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ».
سابعاً: إخوة الإيمان إن حديث الرايات يدعو الإنسان إلى مراقبة الله فيما يأتي وما يذر؛ فمن تختار -يا عبد الله- أن يكون صاحباً لك الملك الذي خلقه الله من نور؟ أم الشيطان الذي خلقه الله من نار؟ من تختار ليكون لك قرين؟ وقد قال الله: (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ).
شتان بين الرايتين، وبين الرفقتين، بين راية الملك ومصاحبته التي معها تتنزل الرحمة ويحصل الحفظ والرعاية ويدعو الملك ويستغفر للعبد، وما يفيضه من الأنوار على قلبه فإن الملائكة خلقت من نور.
وبين راية الشيطان ومرافقته ففيها الذل والهوان والأَزُ على المعصية والطغيان وتزين الباطل وفيها الضيق والشقاء وليهيب المعصية وهمومها فإن الشياطين خلقت من نار.
ثامناً: من هداية حديث الرايات محبة الملائكة والأنس بهم؛ فهم يحفظون المؤمن الطائع ويدافعون عنه ويحثونه على الخير؛ قال تعالى: (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) يَعْقُبُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، كُلَّمَا ذَهَبَ بَدَلٌ جَاءَ بَدَلٌ آخَرُ يُثَبِّتُونَهُ وَيَأْمُرُونَهُ بِالْخَيْرِ وَيَحُضُّونَهُ عَلَيْهِ، وَيَعِدُونَهُ بِكَرَامَةِ اللَّهِ وَيُصَبِّرُونَهُ، وَيَقُولُونَ: إِنَّمَا هُوَ صَبْرُ سَاعَةٍ وَقَدِ اسْتَرَحْتَ رَاحَةَ الْأَبَدِ".([7])
تاسعاً: من هداية حديث الرايات الحذر من الشيطان ومكره وتزينه والاستعاذة بالله؛ قال تعالى: (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)، "لأحسننّ لهم معاصيك، ولأحببنها إليهم في الأرض (وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)؛ يقول: ولأضلَّنهم عن سبيل الرشاد" ([8])
هذه بعض الوقفات مع حديث الرايات، لعلها تزيدنا رغبة في القرب من الله والحرصة على ما يحبه ويرضاه والحذر كل الحذر مما يسخطه ويأباه.
"اللهم أعوذُ برِضاكَ من سَخَطِكَ، وأعوذ بمعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ، وأعوذُ بك منك، لا أُحصي ثناءَ عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسِك".
أقول ما تسمعون واستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
وصلوا وسلموا -عباد الله- على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه؛ فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
اللهم صلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
---------
([1]) صححه أحمد شاكر والوادعي في الصحيح المسند وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن
([2]) جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/ 214)
([3]) مختصر تاريخ دمشق (25/ 147)
([4]) جامع العلوم والحكم ت الأرنؤوط (1/ 213)
([5]) مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/ 406)
([6]) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء (ص: 52)
([7]) الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي = الداء والدواء (ص: 96)
([8]) تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (17/ 103)
التعليقات