عناصر الخطبة
1/شبهة ركوب المرأة للبعير والرد عليها 2/قيادة المرأة للسيارة خاضعة للمصلحة والمفسدة 3/الرد على من يقول أن قيادة المرأة للسيارة مثل تعليمها 4/الرد على بعض شبهات دعاة تحرير المرأة 5/حماية الإسلام للمرأة وتكريمه لها تجربة 6/قصة واقعية لامرأة سعودية جربت الانفتاح ومارست العمل خارج الببتاهداف الخطبة
اقتباس
أيها الأحبةُ: هناك من يقولُ إن قيادةَ المرأةِ سيكونُ مثلُ تعليمِها، حيث عارضهُ البعضُ في بدايةِ أمرهِ، ثم تقبّلوه تدريجياً. ونقولُ: شتّانَ بين الأمرينِ، فتعليمُ المرأةِ المسلمةِ أمرٌ رغّبَ فيه الشرعُ، والذين عارضوه في أولِ الأمرِ خشوا أن يكونَ حالُه؛ كحالِ تعليمِ النساءِ في الدولِ الإسلاميةِ الأخرى، حيثُ الاختلاطُ والموادُ الفاسدةُ، فلما تيَّقنوا أنَّ...
الخطبة الأولى:
إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُن وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً)[النساء:1].
أَمَّا بَعْدُ:
يا أهلَ الإيمانِ: هل صحيحُ أن المرأةَ قديماً كانت تقودُ بعيرَها بنفسِها؟
جاءَ في السيرةِ: عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَتْ: "لَمَّا أَجْمَعَ أَبُو سَلَمَةَ الْخُرُوجَ إلَى الْمَدِينَةِ رَحَلَ لِي بَعِيرَهُ، ثُمَّ حَمَلَنِي عَلَيْهِ، وَحَمَلَ مَعِي ابْنِي سَلَمَةَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ خَرَجَ بِي يَقُودُ بِي بَعِيرَهُ".
ولاحظوا هذه الجملةَ: "خَرَجَ بِي يَقُودُ بِي بَعِيرَهُ".
وقد تركبُ الهَوْدَجَ وهو مثلُ الغرفةِ الصغيرةِ من الخشبِ، ويُغطّى بقطعةٍ من قماشٍ تسترُها -ثم يُحملُ على ظهرِ البعيرِ كما في حديثِ عائشةَ -رضي الله عنها- في حادثةِ الإفكِ: "فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعْدَمَا نَزَلَ الْحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِي، وَأُنْزَلُ فِيهِ".
وأحياناً قَدْ يَرْدِفُها على البعيرِ أَحدُ محارمِها؛ كما في قصةِ عُمْرةِ عائشةَ -رضي الله عنها- من التنعيمِ، يقولُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ -رضي الله عنهما-: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَمَرَهُ أَنْ يُرْدِفَ أُخْتَهُ عَائِشَةَ وَيُعْمِرَهَا مِنْ التَّنْعِيمِ".
وهكذا المرأةُ كانت في الجاهليةِ والإسلامِ تُحملُ على البعيرِ، ويسوقُ بها الرجالُ عزيزةً كريمةً.
عبادَ اللهِ: لقد صدرتْ فتاوى العلماءِ الأجِلاَّءِ في مسألةِ قيادةِ المرأةِ للسيارةِ، والأصلُ فيها هو النظرُ إلى المفاسدِ والمصالحِ، فما كانَ ضررُه أكثرَ من نفعِه فإنه مُحرمٌ في شرعِ اللهِ -تعالى-؛ كما قالَ عز وجل: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا)[البقرة: 219].
فهم أهلُ الاختصاصِ مِن الناحيةِ الشرعيةِ، وإليهم تُرجعُ الفتوى.
ولكن قد يقولُ البعضُ: أليسَ قيادةَ المرأةِ فيه حَلٌ لمشاكلِ السائقينَ التي يُعاني منها المجتمعُ؟
فيقالُ: إن أكثرَ مشاكلِ السائقينَ أتتْ من ركوبِ المرأةِ لوحدِها مع السائقِ في مُخَالِفةٍ صريحةٍ لأمرِ النبيِ -صلى الله عليه وسلم- الذي قالَ: "لا يخلونَّ رجلٌ بامرأةٍ، إلاَّ كانَ ثالثهُما الشَّيطانُ".
فهل يُعقلْ أن يُعالجَ الخطأُ بالخطأِ؟
ثُم إن السائقَ لا يزالُ موجوداً في المجتمعاتِ التي قادتْ فيها المرأةُ السيارةَ، وله مُهِماتُه ومشاويرُه الخاصةٌ.
ولو قالَ قائلٌ: ماذا عن الأراملِ والمُطلقاتِ، الاَتي لا يستطعْنَ استقدامَ السائقينَ؟
الجوابُ في قولِ القائلِ: "شَرُ البَليَّةِ ما يُضحكُ" كثيرٌ من الأراملُ والمُطلقاتُ في بلادِنا لا يجدنَ إيجارِ المنزلِ، ويحملنَّ همَ قِيمةِ الحليبِ لأطفالِهنَ، وما يأتيهِنَ من الشؤونِ الاجتماعيةِ يذوبُ في غلاءِ الأسعارِ كذَوَبانِ الملحِ في الماءِ، فهل مثلُ هؤلاءِ يستطعنَ شراءَ سيارةٍ أو يقدرنَ على تكاليفِها؟
فخيرُ حلٍ لهنَّ وللمجتمعِ هو إيجادُ النقلِ العامِ بوسائلِه المتنوعةِ، والذي سيريحُ الرجالَ قبلَ النساءِ من عناءِ سياقةِ السيارةِ، وسيحلُ مشاكلَ مواصلاتِ النساءِ من جميعِ الطبقاتِ.
طيِّب: ماذا لو وُضعتْ ضوابطٌ لقيادةِ المرأةِ للسيارةِ؛ كالحجابِ الكاملِ والعُمُر والسياقةُ نهاراً وغيرُها؟
نقولُ: إن الواقعَ يشهدُ بعكسِ ذلك، وأن هذه الضوابطَ مثلَ المُسَكِّناتِ المؤقتةِ سِرعانَ ما تتلاشى، فكلُ البلادِ بدأوا بمثلِ هذه الشروطِ، ثم ذهبتْ مع الريحِ لسببٍ أو لآخرٍ؛ فمثلاً بعضُ البلادِ المُجاورةِ مَنَعتْ السياقةَ بالنقابِ؛ لأن بعضَ صِغارِ السنِ الذين لا يحملونَ رخصةَ قيادةٍ يلبسونَ النقابَ حتى يسوقوا السياراتِ، فكيفَ إذا وُجدَ في بلادِنا مُروِّجُ مخدراتٍ يلبسُ بُرقعاً؟ أو إرهابيٌ يلبسُ نقاباً؟ فهل ستبقى هذه الضوابطُ أو ستُزالُ لأسبابٍ أمنيةٍ؟
أيها الأحبةُ: هناك من يقولُ إن قيادةَ المرأةِ سيكونُ مثلُ تعليمِها، حيث عارضهُ البعضُ في بدايةِ أمرهِ، ثم تقبّلوه تدريجياً.
ونقولُ: شتّانَ بين الأمرينِ، فتعليمُ المرأةِ المسلمةِ أمرٌ رغّبَ فيه الشرعُ، والذين عارضوه في أولِ الأمرِ خشوا أن يكونَ حالُه؛ كحالِ تعليمِ النساءِ في الدولِ الإسلاميةِ الأخرى، حيثُ الاختلاطُ والموادُ الفاسدةُ، فلما تيَّقنوا أنَّ هذا لن يحدثَ، وأنَّ التعليمَ تحتَ إشرافِ علماءِ الشريعةِ الذين يغارونَ على محارمِ المسلمينَ، وسيكونُ مستقلاً اطمأنوا لذلك، فأين تعليمُ المرأةِ المسلمةِ التي تخرجُ من بيتِها بحجابٍ كاملٍ بنقلٍ خاصٍ إلى مدرسةٍ خاصةٍ ببناتِ جنسِها مغلقةِ الأبوابِ، وعليها الحُرّاسُ وتَدرُسُ موادَ نافعةً من قيادةِ السيارةِ وما فيها من المفاسدِ؟
سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ.
للأسفِ -يا عبادَ اللهِ- أن هناك من لا يُفكرُ إلا في نفسِه، فيقولُ: أنا أستطيعُ أن أتحكّمَ في أهلي، وسياقتُهم ستكونُ تحتَ نظري، ولن يكونوا لوحدِهم، وفي حالاتِ الضرورةِ فقط، ولا يُبالي بسائرِ المجتمعِ.
ولكن: ماذا عن غَيرِك؟
هناك الكثيرُ ممن فرّطَ في حقوقِ البيتِ والأبناءِ والبناتِ، وهناك الكثيرُ من التجاوزاتِ التي تُعرضُ في الشاشاتِ والمجلاتِ: حبٌ، رقصٌ، علاقاتٌ محرمةٌ، خَلوَّةٌ غيرُ شرعيةٍ، هروبٌ من المنزلِ، لا يُنكرُها إلا مُكابرٌ، والتي لن يزيدَها سياقُةُ المرأةِ للسيارةِ إلا تسعيراً لنارٍ عظيمةٍ لا يستطيعُ إطفائِها الهيئةُ ولا الأمنُ ولا المجتمعُ بأَسْرِه، وإذا كانَ عَائِشَةُ -رضيَ اللهُ عنها- تَقُولُ في زمانِها: "لَوْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسْجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ".
فكيفَ بزماننِا، وخروجٌ لغيرِ المساجدِ؟
ثم ماذا عن شوارعِنا المكتظةِ؟ وسُرعتِنا الجنونيةِ؟ وحوادثِنا المُميتةِ؟ هل هي مستعدةٌ لاستقبالِ هذا الكمِ الهائلِ من السيّاراتِ؟ ثم هل نحتاجُ إلى نساءِ مرورٍ؟ وحجزٍ خاصٍ للمُخالِفاتِ؟ وورشٍ نسائيةٍ يعملُ فيها ميكانيكياتٌ؟ وماذا عن محلاتِ قطعِ الغيارِ والزينةِ، هل سيشملُها قرارُ التأنيثِ أيضاً؟
وأخيراً: لماذا نجدُ لمثلِ هذه الدَعوَاتِ ذلك التشجيعُ الغريبُ من الدولِ الكافرةِ والمذاهبِ الحاقدةِ؟ ومَنْ يقفُ خلفَ هذه الدعواتِ التي تنادي بقيادةِ المرأةِ للسيارةِ في بلادِ الحرمينِ؟ هل هم من أهلِ الخيرِ والصلاحِ الذين يريدونَ للبلادِ التوفيقَ والفلاحَ، أم هم من يُحرضونَ ضِدَّ نظامِ الدولةِ، وعلى عِصيانِ وليِ الأمرِ، ومخالفةِ فتوى علماءِ البلدِ، ويختارونَ أوقاتِ الفتنِ والأَزماتِ؛ ليُثيروا البلبلةَ ويدعوا إلى المظاهراتِ؟
ويقولُ بعضُهم: إن المرأةَ ستسوقُ عاجلاً أم آجلاً، فنقولُ لهم: (قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى) [طـه: 135].
باركَ اللهُ لي ولكم في القرآنِ والسنةِ، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآياتِ والحكمةِ.
أقولُ ما تسمعونَ، وأستغفرُ اللهَ لي ولكم ولسائرِ المسلمينَ من كلِ ذنبٍ وخطيئةٍ فاستغفروه؛ إنه هو الغفورُ الرحيمُ.
الخطبة الثانية:
الحمدُ للهِ الذي أكملَ لنا الدينَ، وأتمّ علينا النعمةَ، وجعلَ أمتَنا خيرَ أمةٍ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له شهادةً تكون لمن اعتصمَ بها خيرَ عصمةٍ، وأشهدُ أن محمداً عبدُه ورسولُه، بعثَه ربُّنا للناسِ رحمةً، يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمُهم الكتابَ والحكمةَ، صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبِه وسلمَ تسليما ًكثيراً.
أما بعد:
فنحنُ لسنا متشائمينَ، ولسنا ممن يسيءُ الظنَ بالمجتمعِ، ولكننا نتكلمُ بالحقائقِ، ومن تجَاربِ الآخرينَ، وإن من يغارُ على حدودِ اللهِ -تعالى- يرى واضحاً أن هناكَ من يسعى سَعياً حثيثاً لإخراجِ المرأةِ من بيتِها، لا لشيءٍ إلاّ لمجردِ الخروجِ، مُتَحَدِّينَ بذلك قولَ اللهِ -تعالى-: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ)[الأحزاب: 33] أتعلمونَ لماذا؟
لأن المرأةَ هي أساسُ البيتِ، هي المربيَّةُ الأولى، هي الأمُ والزوجةُ، لا يخرجُ العُظماءُ إلا من تحتِ يديها، ولا تجدُ ناجحاً إلا خلفَه أماً رحيمةً، أو زوجةً عظيمةً، فهل يُعقلُ أن تُشغلَ المرأةُ عن أعظمِ وظيفةٍ لا يمكنُ لأحدٍ في الدنيا أن يقومَ فيها مقامَها، ألا وهيَ وظيفةُ الأمومةِ؟ أخبروني عن طفلٍ يعودُ إلى بيتِه فيجدُ بدَّلاً من صدرِ أمِه الحبيبةِ، تلك الخادمةَ الغريبةَ؟
وواللهِ لا يُعوِّضُ حنانَ الأمِ حنانٌ، وبيتٌ من دونِها بيتُ أحزانٍ، ولن تُفلحَ أمةٌ تربّى جيلُها في أحضانِ الخادماتِ، وحُرمَ من بركةِ قُربِ الأمهاتِ.
اسمعوا معي لتجربةٍ واقعيةٍ ممن جرّبَ ذلك الانفتاحَ، تقولُ غنيمةُ الفهدِ "رئيسةُ تحريرِ مجلةِ أسرتي الكويتيةِ": "كبرْنا وكَبُرت آمالُنا وتطلعاتُنا، نلْنا كلَ شيءٍ، نهلْنا من العلمِ والمعرفةِ ما يفوقُ الوصفَ، أصبحْنا كالرجلِ تماماً:
نسوقُ السيارةَ، نسافرُ للخارجِ لوحدِنا، نلبسُ البنطلونَ، أصبحَ لنا رصيدٌ في البنكِ، ووصلْنا إلى المناصبِ القياديةِ، واختلطْنا بالرجالِ، ثم الرجلُ كما هو، والمرأةُ غَدتْ رجلاً، وبعد أن نلْنا كلَ شيءٍ، وأثلجت صدورَنا انتصاراتُنا النسائيةُ على الرجالِ في الكويتِ، أقولُ لكم وبصراحتي المعهودةِ:
ما أجملَ الأنوثةَ، وما أجملَ المرأةَ، المرأةُ التي تحتمي بالرجل، ويُشعرُها الرجلُ بقوتِه، ويَـحرمُها من السفرِ لوحدِها، ويطلبُ منها أن تجلسَ في بيتِها، ما أجملَ ذلك، تُربي أطفاَلها وتشرفُ على مملكتِها، وهو السيدُ القويُ، نعم، أقولُها بعدَ تجربةٍ: "أريدُ أن أرجعَ إلى أنوثتي التي فقدتَها أثناءَ اندفاعي في مجالِ الحياةِ والعملِ".
فيا أيتُها المرأةُ السعوديةُ: إيّاكِ أن تستبدلي عِزَّ "آخرِ النساءِ صموداً" بذُلِ "آخرِ النساءِ قيادةً"
اللهم باركَ لنا في نسائنِا وأمّهاتِنا وبناتِنا وأخواتِنا، اللهمّ من أرادَ بنسائِنا خيراً فوفّقهُ لكلِّ خيرٍ، ومن أرادَ بهنَّ سوءً فاجعلْ كيدَه في نحرِه، واجعل تدميرَه في تدبيرِه، وخُذهُ إليكَ أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ.
اللهم جنبْنا الفتنَ ما ظهرَ منها وما بطنَ، واجعل بلدَنا آمناً سالماً وجميعَ بلادِ المسلمينَ.
اللهم اسلك بنا سبيلَ الأبرارِ، ووفقْنا لما فيه صلاحُ ديننِا ودنيانا، وأحسن عاقبتَنا، وأكرمْ مثوانا برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ.
التعليقات