نزول الغيث وقفات ولفتات.   1440/3/8هـ

عبد الله بن علي الطريف
1440/03/07 - 2018/11/15 21:23PM
نزول الغيث وقفات ولفتات.   1440/3/8هـ

الحمدُ للهِ القائل: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28].. خَلَقَ فَسَوَّى، وقَدَّرَ فَهَدَى، وأَخْرَجَ الْمَرْعَى؛ فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى.. السَّمَاءُ بَنَاهَا، وَالْأَرْضُ دَحَاهَا، أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا، وَالْجِبَالُ أَرْسَاهَا.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. الكرمُ صفةٌ منْ صفاتِه، والجودُ منْ أعظمِ سِماتِه، والعطاءُ منْ أجلِّ هباتِه، فمَنْ أعظمُ مِنْهُ جودًا سبحانه، «يَدُه مَلأَى، لا تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، بِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ».. رواه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبوُ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ في صحيح البخاري، وهو القائل: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) [الحجر:21].. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، حبيبُ قلوبنا، وقرةُ عيوننا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً، أما بعد.

أيها الإخوة: اتقوا ربكم واستغفروه.. استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً..

أيها الأحبة: لقد مرت بنا سنين قَحِطت بها الأرض ويبِست الأشجار، ولفها الغبار، وافتقدت الخضرة والأزهار، وانعدمت نعم البر ولم ينبت فيه الزرع.. ولولا لطف الله بنا ووجود مصادر أخرى لإعلاف وسقي بهائمنا لهزلت الأنعام وجفت ضرُوعها، ورأيت الناس في أشد حال وأعظم كرب.. فليس لدينا مصاد يسيرة للشرب والسقي وإنما نعتمد في ذلك كله على الآلات لبعد غور المياه وصعوبة إخراجها.!!

فيا الله ما أشق الحال.. ويا الله مع أعظم لطفك بنا وجودك علينا.. ولولا ذلك ليئست القلوب.. وأقض مضاجعَها الهم.. فاللهم لك الحمد على آلائك ونعمك التي لا تحصى..

وبينما المدركون لشديد الحال في هذا الضيق والكرب.. إذا برحمة الله هذا العام تنزل، وإذ القلوب تستبشر فقد رَويت الأرض، وجرت الوديان، وكثرت الغدران برحمة الله وفضله. وواللهِ، لولا اللهُ ما سُقينا ولا تنعّمنا بما أوتينا..

نعم: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى: 28].

 في هذه الآية تذكير بجانب من فضل الله على عباده في الأرض.. وبيان حالهم وقد غاب عنهم الغيث، وانقطع عنهم المطر، ووقفوا عاجزين عن سبب الحياة الأول.. الماء.. قد أدركهم اليأس والقنوط.. وإذا هم بالْوَلِيِّ الْحَمِيدِ يُنزِّلُ الغيث، ويسعفُهم بالمطر، وسماه غيثاً لما فيه من الغوث والنجدة، وتلبيةِ حاجةِ المضطر في الضيق والكربة..

ثم قال: وينشرُ رحمته، فتحيا الأرض، ويخضرُ اليابس، وينبتُ البذر، ويترعرعُ النبات، ويلطفُ الجو، وتنطلقُ الحياة، ويدبُ النشاط، وتنفرجُ الأسارير، وتتفتحُ القلوب، وينبضُ الأمل، ويفيضُ الرجاء.. وما بين القنوط والرحمة إلا لحظات.! تتفتح فيها أبوابُ الرحمةِ. فتتفتحُ أبوابُ السماءِ بالماءِ..

ثم ختم الآية بسمين من أسماءه الحسنى الولي الحميد.. نعم هُوَ الْوَلِيُّ الذي يتولى عبادَه بأنواعِ التدبيرِ، ويتولى القيامَ بمصالحِ دينِهم ودنياهم. وهو الْحَمِيدُ في ولايتِه وتدبيره، الحميدُ على ما له من الكمالِ، وما أوصلَه إلى خلقِه من أنواعِ الإفضالِ.

أحبتي: وما من مشهدٍ يريحُ الحسَ والأعصابَ، ويُنَدِّي القلبَ والمشاعرَ، كمشهدِ الغيثِ بعد الجفاف.. وما من مشهدٍ ينفضُ همومَ القلبِ، وتعبَ النفسِ كمشهدِ الأرض تتفتحُ بالنبتِ بعد الغيثِ، وتنتشي بالخضرةِ بعد الموات..

أحبتي: نعم: لقد فرحَ بهذه النعمة الصغارُ والكبارُ، والرجالُ والنساء، ترى البهجةَ والسرورَ في وجوهِهم، استبشاراً برحمة ربهم.. فانطلقوا فرحين بسياراتِهم، إلى أماكن اجتماع السيول ونزول الأمطار زرافات ووحدنا. البشرُ يعلوا وجوهَهم والسعدُ يملأُ قلوبَهم يلهجون بحمدِ الله وشكره..

أيها الأحبة: وبمناسبة نزول الأمطار، هذه بعض الوقفات على وجه الاختصار..

الوقفة الأولى: إن في نزول الأمطار وتصريفها بين البلاد، عبرةً وعظة لأولي الأبصار، قال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا* لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا* وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا) [الفرقان:48-50] إن علينا أن نتذكر بنزول المطر، أن اللهَ تعالى هو وحده القادر على إنزال الغيث، وأن من الخطأ العظيم أن يُنسَب إنزالُ المطر إلى غيره.

ثم إن علينا أن نتذكر أيضاً، أن في إنزال المطر وإحياء الله الأرض بعد موتها عبرةً ودلالة على قدرته تعالى على إحياء الموتى يوم القيامة، قال سبحانه: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [فصلت:39].

 الوقفة الثانية: أن المطرَ نعمةٌ من نعم الله، تستوجبُ شكر المنعم الذي أنزله علينا.. فلولا فضله ورحمته ما سقينا، ولا استمتعنا بما أوتينا.. وشكر الله بالثناء عليه لنعمته بالألسنِ، وشكره بالقيام بطاعته والإنابة إليه.. بل إن الإكثار من شكره سبحانه سببٌ لحبّه فهو يحب الشاكرين.. ويزيد النعم عند شكرها، فقد قال سبحانه: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم:7] وقال: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) [الأعراف:96] وقال: (أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ* أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ* لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ) [الواقعة:68-70]. فاللهم لك الحمد والشكر على آلائك التي لا تعد ولا تحصى.. اللهم لو شئت لجعلت ماءنا أُجاجاً، ولكن برحمتك جعلته عذباً زلالاً.. ولو شئت لجعلته غوراً فمن يأتينا بماء معين.. فلك الحمد والشكر لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.. قال الشيخ السعدي: كُلَّما جَدَّدَ لَكم رَبُّكم نِعَمَاً فَجَدِّدوا لها حَمْدَاً وشُكرَا، وكُلَّما صَرَفَ عنكُم المَكَارِهَ فَقُومُوا بِحقِّ رَبِّكم طَاعَةً لَهُ وَثَنَاءً وذِكْرًا، وَسَلُوا ربَّكُم أنْ يُبَارِكَ لَكم فِيمَا أَعطَاكُم، وأنْ يُتَابِعَ عَليكم مَنَافِعَ دِينِكُم ودُنياكُم، فإنه الجواد المطلق الرَّؤفُ بالعبادِ، فليسَ لِخيرِهِ ولا لخزائنه نَقصٌ ولا نَفَادُ..

ومن شكر الله على إنزال المطر أن يبادر المقصرون والمتلبسون بالأخطاء بالتوبة والاستغفار.. والإقلاع عن الذنوب عموماً.. والتي تكون سبباً في منع القطر عن الأمة خصوصا.. ففي الأمة من ينطبق عليه قولُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَؤُنَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ. وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلاَّ مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ وَلَوْلاَ الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا». ابن ماجه وحسنه الألباني. فيا أيها المقصرون والمتهاونون لا تكونوا سببَ بلاءٍ للأمة وضيقٍ عليها توبوا وارجعوا إلى بارئكم قبل أن تتخطفَكم يد المنون.

الوقفة الثالثة: من السنن النبوية المأثورة ما علّمنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأدعية والأذكار المتعلقة بالمطر.. فقد كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما في البخاري إذا انقطع المطر استسقى فقال: «اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا اللَّهُمَّ أَغِثْنَا».. وإِذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ: «اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا».. وإذا نزل المطر أرشد أن يُقال: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ».. وإذا نزل المطر وخشي منه الضرَر دعا وقال: «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالظِّرَابِ وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ».

وجاء في الأثر بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما: أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِى يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ، ثُمَّ يَقُولُ إِنَّ هَذَا الْوَعِيدَ لأَهْلِ الأَرْضِ شَدِيدٌ.. رواه البخاري الأدب المفرد والبيهقي وصححه الألباني.

ومن السنن الدعاء عند نزول المطر، وهو من مواطن الإجابة قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثِنْتانِ مَا تُرَدَّانِ الدُّعاءُ عَنْدَ النِّدَاءِ وتَحْتَ المَطَرِ» رواه الحاكم وحسنه الألباني عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. قال المناوي: "أَي وَدُعَاء من دَعَا تَحت الْمَطَر أَي وَهُوَ نَازل عَلَيْهِ لِأَنَّهُ وَقت نزُول الرَّحْمَة"

ومن السنن المأثورة عند نزول المطر، ما رواه أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ: فَحَسَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ. فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: لِمَ صَنَعْتَ هَذَا.؟ قَالَ: «لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى» رواه مسلم.

أيها لأحبة: ليحرص كل منا على هذه الأذكار والسنن، وعلينا أن نعلّمها أهلنا وأطفالَنا، ونرغبهم في حفظها والعملِ بها. بارك الله لي ولكم..

 الثانية:

أيها الإخوة: من الأخطاء التهاون بالنزول إلى الأودية والشعاب وخوض السيول لما يترتب على ذلك من الأخطار والهلاك.. وتنقل وسائل الإعلام عند نزول الأمطار وفاة عدد من الناس بسبب تهاونهم أو مغامرتهم.. ألا فليتق الله هؤلاء في أنفسهم وأموالهم ففعلهم من إلقاء النفس والمال بالتهلكة قال الله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ) [البقرة:195] قال السعدي: الدخول في شيء فيه خطر، من الألقاء باليد في التهلكة الذي نهى الله عنه.

ومن المظاهر السيئة التي تصاحب نزول الأمطار، ما يقوم به بعض الناس ممن يسيرون بسرعة في مياه الأمطار فيؤذون المارة، ويوسخون ثيابهم وسيارتهم، ألا فليتق المسلم الله في إخوانه، ويعامل الناس بمثل ما يحب أن يعاملوه به.. وأن يحذر كل الحذر من أذية المسلمين في طرقهم، فقد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ» رواه الطبراني في الكبير عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وصححه الألباني.

ومما يحسن التذكير به في مثل هذه المناسبة العناية بالبيئة وعدم حرث البراري بالسيارات والدراجات النارية روحة وجيئة بلا هدف، والتفحيط فيها، مما أذهب الطبقة النباتية في البراري القريبة وحرم الناس من الاستمتاع بجمال الخضرة، وأصحاب المواشي من الرعي فيها، ثم ما يترتب على هذه التصرف العابث من حوادث راح ضحيتها أنفس، أو إصابات بالغة من كسور أو جروح، وربما فقد بعضهم الوعي وبقي ميتا بين الأحياء، وصار خسارة وعالة على أهله ووطنه، وما أكثر ذلك فكم من بيت من بيوتنا قد أصيب فإنا لله وإنا إليه راجعون.

وعلى الأولياء القيام بمسئولية الرعاية لمن تحت أيديهم.. ابتداء من الوالي العام بالبلد، وانتهاء بالآباء والأمهات، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. وصلوا سلموا على الرحمة المهداة فمن صلى عليه صلاةً واحدةً.. صلَّى الله عليه عشرَ صلواتٍ.. وحَطَّ عنه عشرَ خطيئاتٍ، ورَفعَ له عشرَ درجاتٍ.

المشاهدات 1772 | التعليقات 2

جزاك الله خيرا


وجزاك عنا خير الجزاء فنعم المحفز والمتابع.

وجعلنا الله جميعاً من الموفقين والمسددين..