مَضَامِين جَامِعة ومَبَادئ خَالدة [خُطبة عيد الأضحى 1439هـ]

                                     مَضَامِين جَامِعة ومَبَادئ خَالدة

                                   [خُطبة عيد الأضحى 1439هـ]

 اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرْ.. لا إله إلا الله.. اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدْ.

عيدُكم مباركٌ أيها الجمعُ الكريم، وتقبلَ اللهُ منَّا ومنكم، وتقبلَ اللهُ من الحُجاجِ حجَهم، وردَّهم سالمينَ غانمينَ مقبولين.

إخوةَ الإسلام! إذا جاءَ شهرُ ذي الحجةِ ظهرتْ صفحةٌ من تاريخِ الإسلام، ووقفةٌ من وقفاتِ الرسولِ الكريم، خطبَ بها رسولُكم ﷺ خُطبةً بليغةً جامعة، وأعلن فيها مبادئَ عظيمة؛ مبادئَ رَسّخَها في نفوسِ أصحابِه، لِينقلُوها إلى العالمِ أجمع، ولإحكامِها وجمالِها لم تذهبْ معَ الأيام، ولمْ تَمُتْ مع تعاقبِ الأجيال.

مبادئُ خالدة، سُكِبَت مَع عِبَارَاتِها عَبَراتُ الوداع، ومن أجلِ ذلكَ سُمِّيتْ خُطبةَ الوداع، اختلطتْ فيها مشاعرُ الحبِّ والوفاءْ، والإعلانِ والدعاءْ.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ولله الحمد.

في مَطلعِ هذه الخُطبةِ الوداعيّةِ حذرَ النبيُّ ﷺ أمتَهُ منَ الشرك؛ ذلك الداءُ الخطير الذي يَفتِكُ بالإنسانية، ويُحطِّمُ روابطَها، ويقطعُ صلتَها بمصدرِ الخير، ودعا فيها إلى المعنى الأصيل، الذي تدورُ عليه أحكامُ الدينِ وهو وحدانيةُ اللهِ تباركَ وتعالى، وحذرَ منْ طاعةِ الشيطانِ فقال: (إنَّ الشَّيطانَ قدْ يئِسَ أن يعبدَ في أرضِكم هذِهِ أبدًا، ولَكنَّهُ أنْ يُطاعَ فيما سوى ذلِكَ، فقد رضِيَ بهِ مِمَّا تحقِّرونَ من أعمالِكم، فاحذروهُ على دينِكُم)، إنها تذكيرٌ بدعوة الرسلِ جميعًا: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}، صيانةً للتوحيدِ وحمايةً لجنابِه.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ولله الحمد.

الإنسانُ يا عبادَ اللهِ لا يَهْنَأُ له عيش، ولا يَهدَأُ له رُوع، ولا تطمئنُّ له نفس، إلا إذا كان آمنًا على روحِهِ وبدنِهِ لا يخشى الاعتداءَ عليهما.

وفي ظلِّ شريعةِ الإسلام، يتحقَّقُ الأمنُ وتشيعُ الطُّمأنينة.

إنَّ الحضارةَ الحديثةَ أَفْلَسَتِ اليومَ أمامَ قيمِها وهيئاتِها وهيَ تشاهدُ المجازرَ والجرائمَ التي تُرتَكَبُ ضدَّ الأبرياءِ في أنحاءِ العالمِ اليوم، وحلفاؤُها يَرسُمون خرائطَ الدمِ بالشعوبِ الضعيفةِ وهيَ صامتةٌ متفرجةٌ، بينما الإسلامُ دينُ السلام، ودينُ العدل، ودينُ المحبة، ودينُ الإخوة؛ ولهذا قال عليه الصلاةُ والسلام وهو يخاطِبُ الجموعَ في هذه الخُطبةِ البليغة: «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا».

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد.

في خُطبةِ الوداعِ يقولُ رسولُ اللهِ ﷺ: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ».. إنها مبادئُ خالدةٌ لحقوقِ الإنسان، لا يَبلُغُها منهجٌ وضعي، ولا قانونٌ بشري، فلصيانةِ الدماءِ: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)، ولصيانةِ الأموالِ: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا..) ولصيانةِ الأعراضِ: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) هذا لغيرِ المُحْصَن، أما المُحْصَنُ فعقوبتُهُ الرجمُ حتى الموت، فلا كرامةَ لباطل، ولا حصانةَ لفوضَى.

وفي خُطبةِ الوداعِ قال ﷺ: «أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَيَّ مَوْضُوعٌ»؛ وبهذا تَسقُطُ جميعُ الفوارق، فلا أحمرَ ولا أسودَ ولا أبيض، ولا نسبَ ولا مالَ ولا جاه، يرتفعُ ميزانٌ واحدٌ بقيمةٍ واحدة، يتفاضلُ على أساسِهِ الناسُ: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ).

وفي أعقابِ الزمنِ ينبري أقوامٌ من بني جِلدتِنا في مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ وغيرِه، بألوانٍ شتَّى يُحيون العصبياتِ الجاهلية، ويَهتِفون بها، ويتفاخَرُون على أساسِها، ويَمنَحُونها الاستمرار، ورسولُ اللهِ ﷺ يقولُ: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَـٰكُمْ)، وليسَ في كتابِ اللهِ آيةٌ واحدةٌ يُمدحُ فيها أحدًا بنسبِه، ولا يُذم أحدًا بنسبِه، وإنما يمدحُ بالإيمانِ والتقوى، ويُذمُ بالكفرِ والفسوقِ والعصيان، كما أشارَ إليه الإمامُ ابنُ تيميةَ رحمَه اللهُ تعالى.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد.

وفي خُطبةِ الوداعِ يقولُ ﷺ أيضًا: «وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا؛ رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِب؛ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّه»؛ لم يُحَرِّمِ اللهُ الرِّبا أيها الإخوة إلا لعظيمِ ضَرَرِه، وكَثرةِ مَفاسِدِه، فهو يُفسِدُ ضميرَ الفرد، ويُفسِدُ حياةَ الإنسانية، يُشيعُ الطَّمَعَ والأَنانيّة، يُمِيتُ رُوحَ الجَمَاعة؛ ولهذا أَعلن اللهُ تعالى الحربَ على أصحابِهِ ومُروِّجِيه؛ حَربًا في الدنيا: غلاءً في الأسعار، أزماتٍ مالية، أمراضًا نفسية، إفلاساتٍ جماعية، أما في الآخرةِ فحالُهم مؤلم: (ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرّبَوٰاْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسّ).

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

وفي خُطبةِ الوداعِ يقولُ ﷺ: «اتَّقُوا اللهَ في النِّسَاء؛ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ»، ولو عرفَ الناسُ تقديرَ الإسلامِ للمرأة؛ لَنَطَقَ لهم بأجلى بيانٍ عنِ الأثرِ العظيمِ الذي تركتْهُ المرأةُ في زمنِ النهضة، فقدْ كانتِ المرأةُ تحرِّكُ المهدَ بيد، وتهزُّ العالمَ بيد، عندَما تُنشِئُ قادةً ووزراء، ومفكرينَ وعلماء، وأبطالاً ميامينَ= تفتخرُ بهمُ الأوطان؛ خاصةً إن وجدت بيئةً تحترمُها، وتراعي خصوصيتَها أخذًا بهذه الوصيةِ المحمديةِ العظيمة.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد.

وفي خُطبةِ الوداعِ يقولُ ﷺ: «وَقَد تَّرَكْتُ فِيكُم مَّا لَن تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُم بِهِ: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّتِي»؛ فالذي خَلَق الإنسانَ أعلمُ بما يُصلِحُهُ ويُحقِّقُ سعادتَه، ألا وهو الاعتصامُ بالكتابِ والسنةِ والاجتماع عليهِما؛ ففيهما العصمةُ من الخطأ، والأمنُ من الضلال، والحيدةُ عنهما فشلٌ وتفرُّقٌ وتخلُّفٌ: {واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}.

وبعدُ- إخوةَ الإسلامِ- فإنَّ خُطبةَ الوداعِ نداءٌ يُوجَّهُ إلى الأمةِ الإسلاميةِ بمناسبةِ الحج؛ لِتُحَقِّقَ المراجعةَ المطلوبة، والاستقامةَ على الطريق، والاستجابةَ لنداءِ سيِّدِ المرسلين، فهل تستجيبُ لهذا النداء؟! وهل تبحثُ في مضامينِ هذه الخطبةِ العظيمةِ عن ريادتِها وقيادتِها؟!

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، ومَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).

                                                   الخطبةُ الثانيةُ

أما بعدُ:

أيُّها المسلمون، زينُوا عِيدَكم بالتكبيرِ وعمومِ الذكر، يقولُ المصطفى ﷺ: «أَيَّامُ التشريقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ للهِ تعالى»، واجعلُوا فرحتَكم بالعيدِ مصحوبةً بتقوى اللهِ وخشيتِه، ولا تُنفقُوا أموالَكم أيامَ العيدِ فيما حرَّم الله، قال عليٌّ رضيَ اللهُ عنه: «كُلُّ يومٍ لا نعصي اللهَ فيه فهو لنا عيدٌ».

أَيَّتُهَا الْمُؤْمِنَات: إنَّ مِن الاستجابةِ لنداءِ نبيِّكن صلى الله عليه وسلم في خُطبةِ الوداعِ بالاعتصامِ بالكتابِ والسنة، أن تلتزمَ المرأةُ ذلك في حياتِها وبيتِها وجميعِ شؤونِها.

أيُّتها المباركة! إنْ كان للتميزِ دربٌ فهو دربُ أمهاتِ المؤمنين، وإن كانَ للفلاحِ مسلك، فهو مسلكُ الحياءِ والحشمةِ والأدب.

كلُ ولي أمرٍ يُحبُ أن يرى نساءَ بيتِه في أبهى صورة، وأجملِ مسيرة، وأفضلِ نجاح، وثقِي أنه لا يُخرِجُ الناسِ من الضلالِ إلى الفلاح، ومن الفشلِ إلى النجاح، ومن الظلماتِ إلى النورِ إلا صراطَ هذا الكتابِ المهيمن: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}.

وإِنَّ المجتمعَ الآن بِحَاجَةٍ إِلَى مُرَبِّيَاتٍ حَكِيمَات، يُرَبِّينَ أَوْلَادَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَنِينَ وَبَنَات، عَلَى الْعَدْلِ فِي الْقَوْل، وَحَبْسِ الرَّأْيِ عَنِ الْجَهْلِ وَالْهَوَى، وَالِالْتِزَامِ بِالشَّرْعِ فِي الْحُكْم.

 يُرَبِّينَهُمْ عَلَى الْوَلَاءِ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِدِينِهِ وَلِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِين، ولحبِ بُلدانِهم وأوطانِهم، والصدقِ والإخلاصِ في البناءِ والعطاء.

يُرَبِّينَهُمْ عَلَى الْبُعْدِ عَنْ مُضِلَّاتِ الْفِتَن، وَمُنْزَلَقَاتِ الْهَوَى، يُرَبِّينَهُمْ عَلَى الوسطية ومُجَانَبَةِ الْغُلُوِّ فِي الدِّينِ أَوِ التَّفَلُّتِ مِنْه، أَوْ بَيْعِ الدِّينِ بِثَمَنٍ بَخْس.

فَاللَّهَ اللَّهَ -يَا إِمَاءَ اللَّهِ- فِي نَشْءِ الْمُسْلِمِين، اتَّقِينَ اللَّهَ تَعَالَى فِيه، وَابْذُلْنَ جُهْدَكُنَّ فِي إِصْلَاحِهِ وَاسْتِقَامَتِه، فَمَا قَوِيَتْ أُمَّةٌ إِلَّا بِقُوَّةِ شبابِها، وَلَا بُنِيَتْ إِلَّا بِسَوَاعِدِهم.

أَصْلَحَ اللَّهُ تَعَالَى شبابَ المسلمينَ وشاباتِهم، وَجَعَلَهُمْ قُرَّةَ أَعَيْنٍ لنا جميعًا، وحفظَهم منْ كلِّ سوءٍ ومكروه.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبر، لا إله إلا الله، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمد.

أيها المتعيِّدون! تَخْرُجُونَ مِنْ مُصَلَّاكُمْ بَعْدَ أَنْ أَدَّيْتُمْ فَرِيضَةَ رَبِّكُمْ لِتُقِيمُوا شَعِيرَتَهُ فِي التَّقَرُّبِ بِالْأَضَاحِي، وَيَكْفِي أَهْلَ الْبَيْتِ أُضْحِيَّةٌ وَاحِدَة، وَالسُّنَّةُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا وَيَهْدِيَ وَيَتَصَدَّق، فَاهْنَئُوا بِعِيدِكُمْ، وَبَرُّوا وَالِدِيكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَأَحْسِنُوا إِلَى جِيرَانِكُمْ، وَلَا تَنْسَوْا إِخْوَانَكُمُ المساكين.

وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ؛ فَكَبِّرُوهُ وَهَلِّلُوهُ وَسَبِّحُوهُ وَاحْمَدُوه، وَلَا تَصُومُوا أَيَّامَ التَّشْرِيق؛ فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ تَعَالَى، وَبِغُرُوبِ شَمْسِ يَوْمِ الثَّالِثَ عَشَرَ يَنْتَهِي وَقْتُ الذَّبْح، وَاحْذَرُوا الْمُنْكَرَاتِ فَإِنَّهَا رَافِعَةُ النِّعَمِ جَالِبَةُ النِّقَم، أَعَادَهُ اللَّهُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ وَعَلَى الْمُسْلِمِينَ بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَان، وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ، وَتَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الْأَعْمَال.

المرفقات

عيد-الأضحى-39

عيد-الأضحى-39

عيد-الأضحى-39-2

عيد-الأضحى-39-2

المشاهدات 1501 | التعليقات 0