المتابعة الأسبوعية لخطبة الجمعة 7 ربيع الآخر 1435هـ

مشرف المتابعة الأسبوعية
1435/04/01 - 2014/02/01 11:13AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نشكركم على تفاعلكم ومشاركتكم لنا في هذه الزاوية الأسبوعية المتجددة
ونسأل الله تعالى أن نسهم ولو بالقليل في تحسين اختياراتكم لخطب الجمعة في مساجدكم
ونبدأ بإذن الله تعالى تلقي الاقتراحات حول خطبة
7 ربيع الآخر 1435هـ
المشاهدات 4712 | التعليقات 4

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا .
نعتذر لتأخرنا ونقترح ما يأتي :
1 – الابتلاء والعقاب .
2 – الإيمان بالْقَدْر خَيْرُهُ وَشَرُّهُ .
3 – الحكم بالجبت والطاغوت .

رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .


جزيت خيرا شيخ محمد على سبقك وسأدلي بدلوي بما يلي:

- على الأمة أن تعرف عدوها الحقيقي
- اجتماع الأمة مسؤولية العلماء
- نصرة المسلمين واجب شرعي


[align=justify]وأنت كذلك ياشيخ زياد فلله الفضل والمنة أولاً ثم لك ياشخ على تشجيعنا في هذه المجموعة المباركة والكوكة المنيرة من الخطباء والأئمة الفضلاء والمشاركين الأعزاء نسأل الله أن يجازي القائمين على هذا الموقع وكل من شارك خير الجزاء .[/align]


بسم الله الرحمن الرحيم
*** الأمة اليوم في حاجة إلى مراجعة !!! إنها كمن يحمل الماء على كتفه وهو عطشان ، ويبحث عمَّن يسقيه أو يرويه [ شرقا وغربا ، وشمالا وجنوبا ] ....فإذا كان أمر غياب الماء يمس في الإنسان المنطقة الحاسة بألم العطش ...فإن عطش القلوب أشد ألما إلا من فقد الإحساس من ذوي القلوب المريضة أوالميتة القاسية !!! حاجة الأمة اليوم إلى من يُذكّرها بالماء الذي عندها لتروي وتسقي عطشاها وعطشى غيرها ، وإن لترقييق القلوب أهمية كبيرة في شفاء كثير من الأدواء ... وأسوق هنا حدثا في مجلس سيد المربين والواعظين (صلى الله عليه وسلم )
ـــــــــ *) تلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم )هذه الآية "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة" وعنده بعض أصحابه وفيهم شيخ فقال الشيخ : يا رسول الله حجارة جهنم كحجارة الدنيا؟
فقال النبي صلي الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لصخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها"
[ قال ] فوقع الشيخ مغشيا عليه ، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على فؤاده فإذا هو حي فناداه قال "يا شيخ قل لا إله إلا الله" فقالها فبشره بالجنة قال: فقال أصحابه : يا رسول الله أمن بيننا؟ قال "نعم يقول الله تعالى "ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد"
* حديث مرسل غريب